مابين ظلمك يازمنا ومابين
فرقا اللذي غابت وخلت غلاها
جتني رساله بالغلط مدري منين
وقلت أتصل وآشوف شلي وراها..!؟
وأخذت جوالي ودقيت مرتين
ردت.. ولاأسمع غير ضحكة شفاها
سكت.. وقالت لي هلا وألف أهلين
الليله هذي غير حتى بمساها
عرفتها.. ودمع الفرح هلته العين
ذكرتها.. وقلبي حشى مانساها
وسألتها وشفيك دايم تغيبين
ولامامداها تغيب.. لامامداها..!؟
قالت حبيبي أتصل فيك بعدين
محدن لعب فيني وسوا سواها
وقمت أتصل فيها بعد حول شهرين
شهرين وقلبي للأسف مالقاها
تعبت وطال غيابها سنين وسنين
وأنا أنتظر لحظة لقاي ولقاها
مليت وقلت أبعد لو الجرح جرحين
خلاص أبنساها وأبنسى هواها
ومّرت علي سنتين ماهي بسنتين
صرت أحسد اللي من حياتي خذاها
صملت وقلت أختار واحد من أثنين
(إما آتغداها) أو(أني عشاها)
وجتني رساله ثانيّه مدري منين
ويوم أتصلت وشفت شلي وراها
كلمتها والنار بالقلب نارين
(نار الفراق)... ونار .. (ذكرى غلاها