عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-30-2019, 12:20 AM
عذوب الورد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 5381
 تاريخ التسجيل : Jun 2019
 فترة الأقامة : 1760 يوم
 أخر زيارة : اليوم (05:38 AM)
 الإقامة : هناك حيث الهدوء
 المشاركات : 1,230 [ + ]
 التقييم : 45
 معدل التقييم : عذوب الورد is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
1 (98) عندما قذف بهم الموج في غابة




عندما قذف بهم الموج في غابة


عندما تاه القارب بالأصدقاء الثلاثة

ولم يجدوا أنفسهم الا في غابة
•••


أثناء سيرهم رأى الأول فوهة النفق المظلم
هل يدخله ؟
لا،،،، فقد فضل المشي بمحاذاته وليس داخله..
لكن المفاجاة... أن رأى اسداً على فوهته الاخرى
ماذا لو دخل ذاك النفق ماذاكان سيحدث له؟
هل سيمر من أمام ملك الغابة غير مبالٍ بما قد يحدث؟


أما صاحبه الآخر فقد اتجه لليمين ،،،رأى افاعي غير مسمومة وطيور ذات بهجة تعيش بسلام..
هل يقترب منها؟
[هل نحن نخاف من المسميات؟
أم سنظل نراقب ماذاسيحدث لغيرنا لكي تطمئن قلوبنا ثم نقدم على كل فعل لم نكن نرغبه]؟

مهلاً فقد سمعوا صوتاً كأنه تقاذف حمم بركان…
في هذه الغابة التي كأنها جنه…
ياترى الى إين سنحتمي؟
اقترح أحدهم ان يبقى ساكناً مستمتعاً مستكشفاً جمال الغابة •••
فهو لن ينتظر وقوع البلاء•••

[هل من المنطقي ان نخاف ونحزن عند حدوث امور خارجة عن ارادتنا.

.. متفاعلين معها متجاهلين جمال الحياة ومتعتها] ؟!

مهلاً""
ماهذا الكائن الذي كأنه طائر ديناصور!!!
فقد التقم طائراً برئ كان يرتع ويلعب معنا...
لكن هل نظل ننتظر عودة هذا الطائر؟
أم هل نذهب للبحث غيره؟!
فالغابة مليئة بعددٍ لايحصى التي قد تكون افضل منه؟

] هل عند فوات رزقٍ منا بخيرة الله
نبكي عدم وجود غيره؟ ونظل منتظرين طول الحياه عودته]؟


مهلاً نسمع تدفق نهر جميل...
كان رائعاً وبارداً ..
تُرى الاصداف من تحته بألوانٍ ذات بهجة••

فصاحبهم الأول خاف النزول بالنهر فيغرق فهو لازال مصدوماً من وجوده بالغابه••
اما الثاني فقد فضّل ان ينعم بجمالها متناسياً كل ماحصل له•••
الثالث قفز للنهر يلعب بالماء والتقط بعض الاصداف التي حوت لآلآىء ثمينة قدتكفي عند بيعها بأن يحيا حياة كريمة•••


]ياترى عندما نسمع ونقرأ عن افكار جديده„„
هل نخاف من تجربتها„„
ام نغامر ونجازف غير آبهين بالمستقبل!!
وهنا قد يتفجر باب المستحيلات والرزق•••]



هناك سحابةُغمام ،،،لابد وأنها محملةٌ بالمطر•••

لكنّ صديقنا قد هرب فهو لايريد الغرق..!!
اما الآخر فقد احتمى بوريقات شجر حتى قبل ان يهطل المطر…!!
اما الاخر فهو ممتن لإله تلك النعمة ... ربنا جلّ في علاه..

ولتلك القطرات التي تُسقى بها البلاد وتُخلف الثمرات وتحيي سائر الكائنات•••


]هل نحن شاكرين للنعم قبل ان تاتي؟ وبعد أن تصيبنا؟
ام نحن معشر يتقن الشكوى فقط]؟



هناك عقارب.. عليها آثار سموم..
ظاهرها العذاب
ولكن باطنها الرحمه...
مالضير لو أخذنا لقاحاً يكون مصلاً لنا ونحن بالغابة"""

[هل حدوث المصائب بحياتنا يجعلنا ننظر لجوانب الرحمة والعلاج؟]


هناك زرافات وفيلة مسرعه..
هل هناك من يريد قتلهم ؟
ام هل هم في سباق؟
هل يتوجب علينا الهرب؟

[ إن أول توقعات لنا تجاه أي حدث هي حقيقة [حسن اوسوء الظن]…
قلة من يذهب ويتبين قبل أن نصيب اقواماً بجهالة فنندم•••]


هناك حفرة ……… لنذهب ناظرين مابداخلها"""
لانكاد نصدق„„„
انها احجار الماس„„„
ذهب الاول ليبحث عن وعاء ليجمع أكبر عدد ممكن ولكن حل المسااء

ونفدت الالماسات وبقيت الحسرات•••
اما الثاني فاغترف ماكان باستطاعته حملها شاكراً للّه فرحاً بمنظرها...
أماا الثالث كان خائفاً من ولوج تلك الحفرة...
والادهى من ذلك طلبه من صاحبه ان يهديه بضعاً مما جمع!!!


[ كم بربكم ضيعنا من فرص رزقٍ وعيش رغد ...
..
وكم نظرنا لما في ايدي الناس او تكاسلنا وتواكلنا..
وكم طالبنا الوطن والأهل بتلبية احتياجاتنا لأنهم المسؤولون عنا غير خجلين من ذلك]؟


اششش ،،،
هناك صوت قرعٍ لطبول...
هيا لنرى من يكون!!
لكنهم بشراً يختلفون عنّا .....باللون والمكانة والمذهب....
دعنا منهم!"
فهم أقل منا بكثير!!''
اما الثاني فلقد أحب مراقبتهم من بعيد معجباً بصنيعهم لكنه

ظل خائفاً يترقب أن يعرف احداً بذلك...حتى وهو بعيدٌ عن اقوال وعادات مجتمعه!!
أما الثالث فقد ذهب اليهم غير مكترث...
فتبادل معهم الرقصات...
وأكل مما ياكلون منه...
وضحك واستمتع غير آبه باللون الذي اختاره الله لهم .

.. والذي هو محط استقذار بعضاً من أناس لاشك ان دواخلهم مستقذرة..
فكل مايخلق الله جميل وفي احسن تقويم
فكيف نحارب خلقه؟
... بل وأعرب عن رغبته في الزواج من احدى بناتهم فخوراً بذلك ؟


نعم إنه صوت باخره،،....
ولكن من هؤلاء ذو الثياب السوداء مسرعين نحوالغابه!!
بل والأدهى أنهم مدججين بسلاح....
وماتلك الصناديق التي معهم؟
هل هم رجال شرطة؟
ام قراصنه ؟
وماذا يريدون بدخولهم الغابة؟
هل نستنجدهم كي نذهب معهم؟
ولكن قد يكونوا خطرين ويقتلوننا!!!


[ هل انت تفكر هكذا باسئلة تجاه كل حدث بحياتك؟

انظر كم تستهلك من طاقتك وروحانيتك ..
فضولك الغيرمرغوب به قد يتعداه لسوء ظنك
وتوترك وقلقك...
هلاّ خففت عنك تلك الوساوس والتساؤلات الغير مجدية°°°
فامراضنا اليوم وهلاكنا وضياعنا بسبب تساولاتنا تلك]؟

انها هيلوكبتر ....فلنلوح علّها تنقذنا مما نحن به•••
لكن هناك كيس قد سقط منها
ماهو ياترى؟؟
فذهب الاول واستخرجها فاذاهي بذور...
ماذاقديفعل بها غير زراعتها في هذه الغابة كي يقتات منها بدلاً من الموت جوعاً"""
فاستمتع واخذ يبذرها ويعيش اللحظة شاكراً لأنعمه غيرمبالٍ بالمستقبل وماقد يحدث...
واما الثاني ففضّل أن يفعل مثله وأن يدخر جزءاً منها لإطعام الطيور

مستمتعا بحلاوة الإحسان•••
الثالث ظل يلوح للهليكوبتر حتى سقط بالبحر
هل غرق ياترى؟

[هل نحن نشكر اللّه على وضعنا الحالي محولين مالانرغب الى منح وعطايا؟

ام نريد الهرب من واقعنا بأي طريقة كانت؟]


لكن صديقهم يلوح لتلك الباخره ولكنهم توقفوا

لانقاذه فركب معهم وظلّ خائفاً منهم لايعلم ماذا قد يحل به"""

[ هل نحن نتخذ قراراتٍ فقط للهرب من وضعنا الحالي؟
ماذا لوكان خط حياتنا الجديد أسؤا بكثير ٍمن السابق ومما نعتقد؟
والأمرّ عندما لانستطيع العوده لوضعنا السابق„„]



مماشوهد وتم أقتطافةة


الموضوع الأصلي: عندما قذف بهم الموج في غابة || الكاتب: عذوب الورد || المصدر: منتديات كلك غلا

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات





uk]lh r`t fil hgl,[ td yhfm fil uk]lh yhfm





رد مع اقتباس

أخر 5 مشاركات عذوب الورد
المواضيع المنتدى المشارك الاخير الردود المشاهدة آخر مشاركة
الكبد مع الخضروات ๑۩۞۩๑ فنون الطبخ ๑۩۞۩๑ 0 160 04-23-2024 05:28 AM
المرأة الفقيره والرجل المريض ๑۩۞۩๑ القصص والروايات ๑۩۞۩๑ 0 212 04-23-2024 05:12 AM
مفروم دجاج وخضار وجبن موزاريلا ๑۩۞۩๑ فنون الطبخ ๑۩۞۩๑ 0 434 04-22-2024 11:36 PM
صينية شرايح بطاطس بالمفروم ๑۩۞۩๑ فنون الطبخ ๑۩۞۩๑ 0 212 04-22-2024 11:29 PM
مجموعة الوان للاعضاء وقله من البال ماغيب ولامره ... ๑۩۞۩๑ التصاميم والجرافيكس ๑۩۞۩๑ 0 181 04-22-2024 08:59 PM