عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2013, 01:08 PM   #17


ضجة مشاعر ~ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2695
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 10-08-2013 (02:47 PM)
 المشاركات : 3,111 [ + ]
 التقييم :  201
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black
افتراضي رد: ®°•.¸. رفضت أسكن صدور الناس،،وجيت أسكن وسط صدرك ®°•.¸~من تأليفي~



الجزء السابع عشر
فهد قام من نومه وباقي الضيقه خانقته طالع بالساعه كانت 1 الظهر راح للحمام وهو يقول:يلعن فاتتني صلاة الظهر
توضى وصلى بغرفته ونزل وشاف امه جالسه وقال لها:الغدا جاهز يمه
امه:ايه بس ابي ابوك يصحى
جلس وباينه الضيقه بوجهه وهو كل ما تذكر روان يتحسر ويتضايق
طالعت فيه امه وقالت:متضايق فهد؟
فهد تنهد بدون رد ومسك الريموت وشغّل التلفزيون وانسدح ع الكنب
امه قالت بضيق:شفيك يا ولدي هاليومين حالك مقلوب
فهد برضو ما يرد وهو يحس انه مقهوووووور
امه صرات ساكته وتطالع فيه بحيره وتقول بخاطرها:عارفه انك تبي تتزوج بس تعاندني
قالت له بضيق:خلي العناد عنك وطيعني
فهد طالع في امه وقال:في ايش اطيعك
امه:تزوج نورة
فهد حاول يحافظ ع هدوءه وقال:ع أي اساس عشانك تبيها بس زين يمه شوفي اخلاقها بس اخلاقها انا نفسي افهم ليش معلقه عليها ولا شي فيها يشجع اني اتزوجها وتصير ام لعيالي مابي مستحيل
امه:طيب وش تبي بالزبط
فهد بضيق:أبي اتزوج بس مو نورة
امه بضيق:مين تبي
فهد سكت وهو عرف انه لو قال لها بينقلب البيت فوق تحت
امه تنرفزت وبدت شكوكها تطلع من كل مكان وقالت وهي تقوم وتجلس جنبه:عطني جوالك
فهد طالع في امه وهو مستغرب وقال:مو بزر انا يمه
امه بعصبيه:عطني جوالك ولا ترد علي
عطاها الجوال وهو يقول:زين خذي
اخذت الجوال وفتحت اللسته وصارت تفتشها وما لقيت ولا بنت وفتحت الأرقام وبرضو مافيه فتحت الرسايل وكانت اول رساله من رقم مو مسجل فتحتها وبدت من الأول تقرى وهي مصدوومه كل الرسايل فهد مو راد عليها الا برساله فيها طاري روان رد فهد بإنفعال وقالت:مين ذي
فهد بقهر:نورة اللي مصره تزوجيني اياها هاه شوفي اخلاقها اللي تنقط عسل
امه فهمت من دفاعه عن روان انه يبي يتزوجها وقالت:لا تقول لي تبي تتزوج روان
فهد بدى اليأس بعيونه وقال:ليه وشفيها روان
امه بإنفعال:مافيها شي تبتلش فيها طول حياتك شوف بس نسيت دواها ذاك اليوم وطاحت علينا مو ناقصين مشاكل حنا وبعدين هي تعبانه ومابيها تكون لك لو ايش
فهد بإنفعال:يمه انا ابيها بتعيش معاي انا والله انها احسن من نورة بمليون مرة
امه عصبت حيل وقالت وهي ترمي له جواله وتقوم:لو ايش تفهم لو اييش
فهد مسك يد امه وقال بهدوء وهو يطالع بعيونها:تكفين يمه
امه طالعت فيه وما تدري ليه ما قدرت ترد سحبت يدها منه وراحت للمطبخ تحط الغدا
تنهد فهد بضيق وقام وطلع من البيت وهو متضايق حيل
اما امه باقي مستغربه من نظرته وكلمته الأخيره وتقول بخاطرها:غريبه ما قال لأبوه مثل ما تبرع لها بدون رأيي
سكتت شوي وقالت بضيق:شكله حاط كلامي اللي قلته له بعد العمليه بباله
حطت الغدا وصحي ابوه وجلس وهو يقول:وين فهد
امه بضيق:خرج
مسك ابوه جواله ودق عليه الا يسمع صوت جواله بالصاله وقال:ماأخذ جواله ليه
أمه وهي تاكل:مادري عنه
تغدو وحطت له غداه ع الجنب وهو يوم خرج متضاايق ركب سيارته وصار يمشي بها وما يدري وين بيروح
شوي تذكر رساله نورة له وقال:خل اشوف وش عنده هالعم يارب تكون مصيبه كبيره عشان حتى لو فكرت امي بهالشي ابوي يرفض
وصل عند بيت عمه ودق الجرس شوي الا صوت الشغاله تقول:مين
فهد:انا فهد
فتحت له الباب بالزر وهو دفه ودخل وقفله وراه ما كان فيه احد بالحوش دخل وهو يقول بصوته الرجولي:سلااام
مالقى جواب وقال بخاطره:شعندهم ذولي ما بيستقبلون حتى
صار واقف وينتظر احد يجي شوي الا يسمع صوت خطوات طالع وشاف نورة
صار واقف بصدمه صدمه قويه صح مو اول مرة يشوفها بس كان شكلها غير عن كل مرة يشوفها حس بعصبيه وحس ان وده يقتلها وقال بإنفعال:وش عندك انتي وش تبين بالزبط وين اهلك عنك
لبسها كان ماله داااااااااااااااااااااااااعي ومشيتها وكل شي مياعتها صوتها كل شي كان مقزز بالنسبه لفهد
ابتسمت نورة وهي تقرب منه وتقول بدلع:ماحد موجود خذ راحتك
فهد تنرفز منهاا وحس ببطنه مختبص وقال بضيق:قليله تربيه حقييره
وقال بخاطره:وش جابني انا
لف جهت الباب بيطلع الا مسكت ذراعه بيدينها وقالت وهي توقف قدامه بمياعه:فهد ابيك لي وحدي وابعد روان من حياتك
فهد طالع فيها بإشمئزاز وفك ذراعه من يدينها وقال:وخري من قدامي ترى ما بيصير لك خير
نورة فكت شعرها ورجعت لمته ومسكت يدين فهد وقالت:لا تخاف اهلي كلهم خرجو وما بيرجعون الا متأخر
فهد تنرفز منها وفك يدينه من يدينها ودفها من قدامه وصار يمشي ناحية الباب جا بيفتح الباب بس كان مضمن وما قدر يفتحه
ضحكت نورة وقربت منه وحضنته من وراه وهي تهمس بإذنه بمياعه:يلا فهود لا تكابر
فهد حس بضيق وبعدها عنه بعنف وقال:ما تخافين ربك حرام عليك
نورة تجاهلته وقربت منه زياده وهي تقول بمياعه:بس مرة وحده وخلاص يلا فهود
فهد دفها عنه بقوه وقال بقرف:أفتحي الباب مابي اغلط عليك
نورة ضحكت ورجعت قربت منه وهي تقول:ما راح افتح وبعدين شوي شوي ماله داعي تدفني بكل هالقوه عادي حبيبي اعتبرني روان
فهد بضيق وهو يبعد عنها ويقول بعصبيه:ياقليله الأدب الله يرفع بروان عنك اقلبي وجهك
نورة ضحكت ومسكت يدينه بقوه وقالت وهي تبوسه:لا تعصب علي والله اععشقك
فهد صار يبي يفك يدينه من يدينها و صار يحاول يبعدها عنه بس مافي فايده
>_<
...
ببيت ابو احمد
احمد جواله بيده ويدق ع فهد بس مستغرب انه ما يرد شوي الا رد واحمد ع طول قال:ما بغيت شفيك ما ترد
بس استغرب يوم سمع صوت مو صوت فهد يقول:معليش يبه فهد خرج ونسي جواله
احمد عرف انه ابوه وقال:زين آسف ع الإزعاج عمي إذا رجع ابيه يكلمني
ابو فهد:زين يبه فمان الله
أحمد:مع السلامه
قفل منه ورمى الجوال بطفش وقال:شفيه ذا طفشان ودي اطلع معاه
...
بعد ساعه فهد طالع من بيت عمه مثل المجنون وما يدري وين يروح وقف بالشارع وصار يتلفت يمين ويسار كأنه ضايع بالنهايه ركب سيارته ومشى بسرعه جنونيه
صار يضرب ع الدركسون بجنون ويقول بقهر وهو مو مستوعب:وش سويت انا
ضرب براسه ع المقعد وهو يحس انه بينجن
صار يمشي بالسياره كأنه يهرب من شي كأن احد يلاحقه وبالنهايه وقف بمكان ما يعرفه بس وقف عشان البنزين قل لقى نفسه بمحطه بنزين جنبها بقاله ومسجد وشقق مفروشه
وقف سيارته وراح أستأجر له شقه دخل الشقه وجلس وصار يتذكر كل اللي صار وهو مو مستوعب شلون صار بعد
حط يدينه ع راسه وقال بحيره وجنوون:ياربييييييييييييي شلون سويتها
نزلت دموعه وهو مو متحمل ابد ويحس بصدااع فضيع يحس انه بيفقد عقله بالنهايه طاح مغمى عليه
...
بعد ساعه فاق فهد بس باقي بصدمته مو مستعوب اللي سواه ابد ويحس انه كان حلم مو مصدق جلس وهو يحاول يهدى ويفكر بحل بس مو قادر شوي قال:خلاص انسى وما كأنه صار شي شوي قال بس لو تزوجت بتنفضح واكيد ما بتسكت عني مسح ع وجهه بضيق وقال ودموعه تنزل:ياربي وش اسوي شلون خلتني اسوي فيها كذا حقيره واطيه قليله تربيه
قال بضييق ودموعه ما جفت:مافي حل غير اني اتزوجها فتره وأطلقها وبعدها انسى هاللي صار كله وارتاح بس صعبه شلون اعيش معاها اكرهها والله ما اطيقها
حس ان وده يجلس بهالشقه لين يموت ما يدري شلون بيقابل اهله وعمه واصحابه حتى لو ما يدرون كفايه الذنب اللي هو حاس فيه ولأول مرة بحياته يستحقر نفسه ويحس انه ضعيف حيل
خرج من الشقه وركب سيارته بضيق ورجع للبيت
أول ما دخل البيت لاحظو اهله انه معصصب ومتضاايق حييل
دخل لجناحه وقفل الباب بالمفتاح وهو ما يبي يشوف احد
...
عند نورة كانت جالسه بالصاله وتتفرج بالتلفزيون والوضع عااادي وهي تعرف طبعه وضميره وتقول بخاطرها:الحين نشوف لمين انت يا فهد هه ما توقعتك ضعيف لهالدرجه بقدر عليك بسهوله بس خله يجمعنا بيت واحد وبنهي روان من حياتك
...
فهد جالس ع سجادته ودموعه تنزل حس بقهر طول عمره يكرهها وما يطيقها وبالنهايه بكل سهوله يضعف قدامها
صار يبكي ويقول:ياارب اغفرلي انت اعلم بنيتي ومالي غيرك يارب
صار يبكي ويدعي وحاس بالندم يقطع قلبه حس انه لو يموت ارحم له من هالإحساس اللي خانقه
تم ع هالحال لين انهد حيله ودخل بنومه
...
باليوم الثاني بعد العصر فهد راح لأمه اللي كانت جالسه بالصاله وقال وهو يجلس:شلونك يمه
امه بضيق:تمام وين كنت امس ما رجعت الا بوقت متأخر
تنهد فهد بضيق وهو وده لو يمحي هالأمس من حياته وقال:ما يهم هالشي الحين وش قلتي انتي بزواجي
امه بإصرار:على رأيي وما بغيره
فهد تنهد بضيييق وقال وهو يقوم ووده تبلعه الأرض قبل لا ينطق بهالكلمه لأنها ابد مو من قلبه:زين يصير اللي تبينه
أمه استغربت وبنفس الوقت فرحت وقالت:بتتزوجها!!
فهد وهو ما يبي تجي عيونه بعيون امه:إيه مو ذا اللي تبيه
أمه بفرح:زين كلم ابوك واخطبها
فهد:وينه ابوي
امه:بمكتبه روح له
مشى فهد لمكتب ابوه بخطوات متثاقله وهو يقول:يلا ابشيل هالكابوس من حياتي للأبد بس ان شاء الله ما تتأزم هالحاله لأني بموت لو طولت معاها
دخل مكتب ابوه وجلس وهو يقول:شلونك يبه
ابوه كان رايق حييل وقال:تمام شلونك انت
فهد:تمام
ابوه:كلمت خويك ترى امس داق ع جوالك يبيك
فهد تذكر وقال:لا بكلمه بس ابيك بموضوع الحين
ابوه وهو يحط اللي بيده ويهتم لولده:وش عندك يبه
فهد وهو يبعد نضراته عن ابوه:ابي اتزوج بنت عمي نورة
ابوه برواقه:تتزوج ايه بس نورة؟! صعبه يبه انت تعرف انها واقفه بنص حلقي هي واهلها تصير مرت ولدي الحين
فهد بإصرار وحزم والقهر قاتله:يبه ابي اتزوجها
ابوه بجديه:ليه هي طيب في احسن منها ملايين ترحم نفسك وترحمنا
فهد وهو يطالع بأبوه ويقول:يبه مابي الا نورة
حس كأن خنجر يطعن قلبه لأنه كذااب ما يبيها بس غصب عنه لازم يتزوجها عشان سمعته وسمعت عائلته
ابوه شافه مصر وقال بحزم:زين ذا اختيارك وذي حياتك وانت حر ما بجبرك على شي ما تبيه لاكن شوف لك أي مكان تسكن فيه غير هالجناح اللي مسويه لك لأني بصراحه مابي امراض الدنيا ع نهاية عمري دامك اخترتها روح وعيش انت وياها براحتكم بعيد عني وإذا اشتقت لي زورني انت وحدك اما هي لا اشوف وجهها
وكمل وهو يقوم ويطلع من المكتب:والله يوفقك ويسهل لك
طلع وترك فهد بين حيرته وشكووكه قام ودموعه بعيونه وبدل ملابسه وطلع من البيت قاصد بيت عمه عشان يخطبها وينهي هالأزمه
...
خرج من بيت عمه وهو ضااايق عمه ما عنده اعتراض عليه وهي وافقت من وقتها وحدد ان الخطبه والملكه تكون مع بعض وبنهاية الإسبوع الجاي
ركب سيارته ومشى بضييق لين وصل للبحر وبنفس المكان اللي تقابل فيه هو واحمد وروان نزلت دموعه بألم وهو يتذكر نضراته لها وحبها لليان وتذكر ايام مرضها ومعانته مع احمد كل ما شكى له عنها وتذكر ذاك اليوم اللي شافها فيه وكانت تعبانه حيييل كانت تبي احمد يوديها للغسيل مسح دموعه وهو يحس انه مخنوق وتذكر فترت الزراعه وهم بالرياض ووش لون ارتاح يوم عرف ان العمليه نجحت مرت عليه كل هالأيام وهالذكريات وكأنها حلم كان يبي يحقق بس ضاااع
مسح دموعه بضيق وركب سيارته بيمشي الا جواله يدق طالع ولقاه احمد وحط الجوال بدون ما يرد
احمد رجع يدق اكثر من مره بالنهايه رد واحمد قال بقهر:سلامات وينك ما ترد
فهد وصوته كله ضيق:بغيت شي حمود
احمد استغرب من هالنبره وقال:شفيك فهد
فهد بغصه:تعبان بغيت شي مني
احمد:من ايش تعبان وينك ابطلع انا وياك
فهد وهو يمسح دموعه:أجلها بيوم ثاني مشغول الحين
احمد استغرب وقال بخاطره:تعبان ومشغول بنفس الوقت شلون تجي؟!! وقال لفهد:زين براحتك فمان الله
فهد:مع السلامه
قفل الخط ورمى الجوال بضيق ع المقعد ورجع للبيت
...
احمد بعد ما قفل منه دق ع واحد من اخوياه وتواعدو بالإستراحه وقال لهم عن فهد انه مشغول وما بيجي
طلع لغرفته وبدل ملابسه وراح للإستراحه
اما سعود كان مشغول بترتيبات سفرته بما انها بكره رحلته هو وريم حط ريم عند اهله وراح هو يكمل الترتيبات وخالد واريج كانو مسافرين بشهرهم
روان كانت قاعده هي وريم ومستانسين شوي قالت روان:بكرة بتسافرون وما بيبقى لي غير حمود
ريم:هههههه ما عليه تعازمو انتي وصباح وصديقاتك
روان:ههههههه والله شكلي بسويها من الطفش
...
احمد جالس هو واصحابه شوي قال واحد من الشباب:دقيت ع فهد تخيلو ملكته نهاية الأسبوع الجاي ما عرفت الا من ابوه هو ما كلمني قلت بكلمه قالي ابوه مشغول
احمد بصدمه:أما ملكته مرة وحده والخطبه
خويه:كلهم بنفس اليوم
احمد استغرب:لييه
خويه بضحك:مستعجل الأخ
ضحك احمد وقال وهو يمسك جوال:خلني اكلمه واشوف
دق عليه وصار يستناه يرد
فهد كان جالس بالصاله والضيقه مو مفارقته طالع بجواله ويوم شافه احمد رد:هلا حمود
أحمد:هلابك مبرووك فهووود
فهد استغرب وقال بخاطره:وش دراه وقال له:على ايش
احمد بضحك:خطبتك وصلني انك بتملك نهاية هالأسبوع ولا
فهد تنهد وقال بضيق:ايه الله يبارك بعمرك
احمد بعتب:آخر من يعلم انا يا فهد
ضحك فهد بدون نفس وقال:قدها ملكه وبس
احمد بضحك:يلا الله يوفقك ويسعدك وعقبال الزواج والعيال بعد
فهد بخاطره:لالا تكفى فكنا وقال له:عقبالك بعد انت
احمد:ما ودك تجي عندنا حنا بالإستراحه غير جو شوي
فهد:جد كل الشباب موجودين
احمد:إيه تعال ننتظرك
فهد وهو يقوم:زين جاي
قفل منه وهو يقول:خلني اريح بالي ولا وصلنا ليوم الملكه يصير خير قام وطلع لغرفته وصار يبدل ملابسه
جات صباح وقالت بفرح:وين فهد يمه
امها بعد كانت فرحانه وقالت:هلابك بغرفته واخيرا وافق يتزوج نورة ملكته هو وياها نهاية الإسبوع
نزل هالخبر صاعقه ع صباح حطت ليان وشنطتها ع الأرض بصدمه وقالت:نورة ما غيرها
امها:ايه والله استغربت بس يلا الحمد لله
صباح بإنفعال:وش تقولي انتي مصيبه ذي
طلعت لغرفته وفتحت الباب ولقيته يلبس جاكيته وقالت بعصبيه:بتملك على نورة
فهد طالع فيها وكان يبي يخفي ضيقته وقال:إيه مافي سلام
صباح بإنفعال: لا وما راح اسلم بعد أنجنيت انت
فهد لف وصار يزبط شعره بالمرايه ويزبط لبسه بدون ما يرد
صباح ضربت بيدها ع الكمدينا وقالت:فهد وش صار لك وروان
فهد طالع فيها وقال بإنفعال:وش فيها روان لا يكون قايله لها شي
صباح بعصبيه:ما قلت لها شي بس شلون تتزوج نورة ليه وش السبب
فهد اخذ علبه عطره وصار يتعطر من دون ما يرد بعدها لبس جزمته وجا بيطلع الا وقفت صباح قدامه ودفته من صدره بقوه وهي تقول:اتكلم انا شلون تتزوجها
فهد بعد صباح من قدامه وقال وهو خارج:حياتي ولا تتدخلي
صباح حست بحيره وقالت:فهد نورة انت تعرف وش معاناها نورة
فهد بخاطره وهو ينزل ويطلع من البيت:إيه ادري انها مصيبة ربي في ارضه
طلع وراح ع طول للشباب في الإستراحه
...
بنهاية الأسبوع وبيوم ملكه فهد
فهد جالس بمجلس الرجال وبيده العقد وماسك القلم بتردد وهو ما يبي يوقع ابد جات روان بباله وهواش صباح له وقال طيب لو ما قدرت اطلقها انبلش فيها طول حياتي بس شلون بتمر ايامي معاها ياربيي طلبتك يارب تكون معاي وقع وقلبه ناغزه حييل وقامو الرجاجيل يباركون له
بعدها وصل العقد لنورة ومسكت القلم بفرح وصارت توقع وعيونها ع توقيع فهد وتقول:هه جبت رااسك تخسى روان ما تاخذك مني والله عرفت لك يا ولد عمي
بعد ما وقعت قامو يباركون لها ويسلمون عليها صباح كانت متضايقه حييل لدرجه انها ما حضرت الملكه تخاصمت هي وفهد وجلست ببيت اهلها وما حضرت اما احمد واهله كانو معزومين حضر هو وامه بس روان تعذرت وما حضرت لأنها حست بضيق ونكد من لحظة ما عرفت موعد ملكته
كانت جالسه بالبيت وحدها ودموعها تنزل وتقول:زين ليه تبرع لي ابي افهم ليه كنت احسب عشانه يحبني بس ملكته تنفي هالشي ابي افهم وش اللي خلاه يتبرع لي شلون يخلي قطعه منه بجسمي ويتركني ويروح
حطت يدها ع مكان العمليه وهي تقول بحزن:تشاركنا انا وياه هالجرح وشلون ما يحبني شلون يتركني
كملت بألم وهي تعض على شفاتها:فهد ليه تسوي فيني كذا طيب له ما خليتني اموت ليه تساعدني وتروح
مسحت دموعها وقامت وهي تقول:بنت عمه هه يمكن له ظروفه
بعد الملكه نورة كانت مستغربه ان صباح ما حضرت ولا روان كان ودها يحضرون عشان تستمتع بقهرهم
ضحكت وهي تتلحف باللحاف وتقول:زين ما حضرو لأنهم بيموتون من القهر بالذات روان ههههههه
...
فهد كان بغرفته ويمكن هو أكثر واحد مقهوور قال بضيق وهو يتذكر يوم خرج من القاعه كان احمد خارج هو واهله بس أمه اللي طلعت من القاعه روان ما كانت موجوده قال بضيق:شكلها ما حضرت
تنهد بضيق وقال:لا يكون تنتظرني وانا خيبت ضنها ياربيي من هالغثاا
انسدح بضيق ع سريره وهو يطالع بالدبله اللي بيده شالها من اصبعه بضيق وحطها ع الكمدينا
قفل عيونه بتعب وقال:متى اتخلص من هالأزمه والله لأذلك يا نورة ولا ما اكون فهد إن ما خليتك تهجين انتي بنفسك من عندي ما أكون رجال مو إنتي اللي تملكيني يا قليله التربيه
دخل بنومه بعد معاناه طوييله
...
باليوم الثاني عند روان صح كانت متضايقه بس هي من بعد العمليه صارت أي شي يضايقها تطنشه لأنها تبي تعيش حياتها مع اهلها بدون ذكريات مزعجه
كانت جالسه مع احمد وتصب له الشاهب بعد العصر وتسولف وهو قال بحيرة:مع انو امس ملكه فهد الا انه كان متضاايق حييل ومن قبلها بعد لو جبنا له هالطراي يقلب مزاجه على طول
روان ابتسمت وقالت:الله يوفقه شكلها ظروف وتعدي
احمد:أنتي بنت عمه صديقتك ولا
روان:مو مرة بس معرفه
احمد:والله مادري احسه مو مرتاح لها الله يعينه ويسهل له
كملو سوالفهم وروان تحاول تتناسى فهد وسالفته ذي وما تهتم لها
شوي الا يدق جوالها طالعت لقتها رغد وقالت وهي تقوم:عن اذنك
احمد بلقافه:مين
روان بضحك:رغد
ابتسم احمد وقال بضيق:كلن ع همه سرى
ابتسمت روان وردت ع رغد:هلا والله رغوده اخبارك
رغد:هلابك تمام انتي اخبارك
روان:تمام والله وينك قطعتيني
رغد:والله رورو محتاسه حيل مع ولد اللذين ذا
روان بضحك:منو خطيبك ؟
رغد:إيه يا شيخه ياليته ما خطبني
روان:ليييه
رغد:مادري احس مو مرتاحه له ابد والملكه كل شوي تتأجل وكل شوي اسمع عنه خبر وانا بصراحه مابيه
روان وهي تجلس بجديه:زين كلمي ابوك دامك مو مرتاحه ويتصرف
رغد:والله مادري ابوي عاجبه الرجال وانا والله ما دخل مزاجي
روان:كلمي ابوك اقول لا تجبرين نفسك وتندمين بعدها زواج ذا مو لعبه
رغد:آه والله شكلي مادري حاسه انها ما بتم
روان:الله يكتب اللي فيه الخير لك ويوفقك ويسعدك
رغد:آمين يارب وياك ابروح اشوف ابوي
روان:روحي حبيبتي يلا باي
رغد:باي
رجعت وجلست مع أحمد اللي قال على طول:وش فيها؟
روان:تقول مو مرتاحه لخطيبها وكل شوي تسمع عنه خبر وملكتهم كل شوي تتأجل
أحمد وهو يلف وجهه ويقوم:الله يكتب لها الخير ابروح لفهد تبين شي
روان:لا سلامتك
قام وراح من عندها
...
ببيت ابو رغد
ابو رغد:شلون مو مرتاحه له تستهبلين
رغد وعيونها ع دبلتها وتحركها بإصبعها:يبه والله مو مرتاحه ابد
ابوها:كلمنا الرجال خلاص
رغد برجاء ودموعها بعيونها:يبه
ابوها قاطعها وقال وهو يقوم بعصبيه:مالي معك كلام رأيك قلتيه من اول كلامي الحين مع الرجاجيل
تنهدت رغد وطلعت لغرفتها وهي متضاايقه شافتها امها ودخلت عندها وصارت تبي تقنعها بس مافي فائده
...
احمد مع فهد بستار بكس ويسولفون وفهد طول السوالف يسلك ويصرف
احمد تضايق وقال:فهد شفيك متغير
فهد وهو يقوم:قوم بس طفشت خلنا نغير جو بالبحر
احمد قام معاه وهو يقول:متى زواجك
فهد بضيق:بعد اسبوع
احمد:اشوفك مستعجل
فهد:ابخلص وضعي بسرعه مليت
احمد:وش ناوي عليه فهد ملاحظك مو مرتاح لزواجك
فهد:ربك ييسرها
احمد سكت وكملو تمشيتهم بسوالف عن دواماتهم ومواضيع سطحيه
...
بيوم زواج فهد
كل الضيقه والنكد والهموم تجمعت بصدره كلهم مكتئبين الا امه فرحاانه
صباح دخلت البيت بعد ما رجعت من المشغل وتطالع بفهد وودها تلعن شكله فهد ما تحمل نضراتها وهو بعد ما كان وده يصير هالشي تنهد بضيق وقال:غريبه بتحظرين
صباح بقهر:مشكله لاصرت اعز اخوي
تنهد فهد بضيق وقال:بتحظر روان
صباح بضيق:على ايش تسأل عنها مو زواجك اليوم
فهد بضيق:بتحظر ولالا
صباح:إيه بالمشغل هي الحين
تنهد بضيق وحمل ليان وصار يلاعبها ع امل انه ينسى واقعه شوي
شوي سرح وقال وهو يقوم:يلا بسرعه الساعه 7
لبسو عباياتهم وطلعو معاه ووداهم للقاعه
الساعه 8 بدو المعازيم يحظرون وصل احمد واهله
دخلت روان واستقبلتها أم نورة وهي تقول بضيق:وين الدعوه
انقهرت روان وطلعت لها الدعوه من دون ما ترد عليها وقالت ام نورة:مين عازمكم
راون كانت بتبكي من القهر بس تمالكت نفسها وقالت وهي تمسك بيد امها وتدخل:فهد ما اضن عندك مانع
دخلت وشافة صباح وليان قدامها وابتسمت على طول وسلمت ع صباح وهي تقول:الف مبرووك لفهد وعقبال العيال
صباح ابتسمت وقالت:الله يبارك فيك وعقبالك
حملت ليان وهي تقول:خلاص بنتي الحين طسي انتي
ضحكت صباح وقالت:تفداك حياتي
روان وهي تبوسها وتجلس هي وأمها:لا انا فديتها وفديت هالعيون
صباح راحت لأمها وقالت لها:روان وصلت هي واهلها
قامت امها وهي تقول:وينهم
اشرت لها صباح عليهم وهي راحت وسلمت عليهم وجلست تسولف معاهم
مر الزواج ومرت الحفله وجا وقت الزفه قامو اخوات نورة وصارو يجهزون لزفتها وصباح جالسه ما حركت ساكن
شوي خرجت نورة وهي مبتسمه بغرور وتوزع بوساتها ع المعازيم ووصلت لين الكوشة
بعد زفة نورة بدت زفة فهد طلع فهد وكانت اول مرة يشوف فيها نورة بعد اللي صار بينهم بذاك اليوم
كانت ملامحه جامده وكأنه داخل يتضارب مشى لين وصل لنورة وصار واقف جنبها وهو مو طايقها عيونه صارت تطالع بالمعازيم كان يدور لنصفه الثاني يدور للي شاركته جرحه يدور للي ضحى بكليته عشانها لف وشاف ليان رفع نظره وطلع باللي حاملتها عرفها على طول كانت لابسه عبايتها ولافه طرحتها بس ما تغطت لأنو كان ظلام وما توقعت يشوفها
عيونه صارت متعلقه بعيونها والألم باين بوجهه كان يطالع فيها بيأس وبحسره وبقهر وهي كانت تطالع فيه بملامح استفهام وحزن وتقول بخاطرها:مثل ما قال حمود ضيقته باينه بوجهه
وهو كان يطالع فيها ودموعه بعيونه ويقول بخاطره:والله احبك وآسف اني ضعيف وما تستاهليني
انتبهت نورة وطالعت فيه وهو ما شال نظره من على روان لفت وطالعت بالجهه اللي يطالع فيها وشافه روان وبين يدينها ليان
روان ما حست بنفسها كل اللي حولها جلسو وهي الوحيده اللي واقفه
صباح كانت فوق الكوشه وحزنت حيل يوم شافتهم لفت وجهها بضيق ونزلت
روان انتبهت ولفت وجهها بحزن وجلست وهو تنهد بضيق ونزل راسه
طالعت فيه نورة وقالت وهي مبتسمه بغرور:انت نصيبي لا تحاول
فهد استحقرها وقال بغرور:زين دامك بديتي حياتك بغلط ومفتخره فيه شوفي وش اخرتها مو رجال اللي ما يذلك عشان تعرفين شلون تفرضين نفسك على رجال ما يبيك
نورة بغرور:هه تسمي نفسك رجال زين نشوف
فهد تنرفز من كلامها بس ما بيده حيله لف ونادى صباح اللي جات وقال لها:أبي اطلع
صباح:باقي ما سلمو اعمامي وعماتي عليك لا تستهبل
فهد بعصبيه وهو يقوم:عساهم وما سلمو
طلع من القاعه ولاحظت روان ضيقته وتنهدت بضيق وقامت وراحت للحمامات
...



 
 توقيع : ضجة مشاعر ~

سامحوني وحللوني كنتم اخوان واخوات لي والله يجمعني بكم في جنته



لقراءة الروايه اضغط هنا


رد مع اقتباس