عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-2012, 07:54 PM   #5


آسطوره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 347
 تاريخ التسجيل :  Nov 2009
 أخر زيارة : 10-14-2022 (03:41 PM)
 المشاركات : 12,905 [ + ]
 التقييم :  157
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Yellow
افتراضي رد: الى كل فتاه تحب شابا...اريد ان اخبرك بامر.ارجو قراءة الموضوع لاهميته



هناك مفهوم شائع - لا يخلو من غرض عند مروجيه - يربط بين الدين والجهامة، وبين الطاعة لله
والحرمان من متطلبات النوازع الإنسانية. وكانت قضية العلاقة بين الرجل والمرأة من المحاور التي
تمت على مسرحها معالجة وبناء هذه الصورة القاتمة عن الدين الإسلامي السمح وتعاليمه. وبغير
تفريط أو إفراط، وفي مواجهة هذه الصورة القاتمة نقدم هدف هذه الدراسة لنكشف من خلالها عن
موقف الإسلام من قضية الحب بين الرجل والمرأة، بل النظريات الفلسفية لأئمة المسلمين في تفسير
دوافع الحب. وهدف هذه الدراسة هو بيان حدود قضية استعصت على محاولات ضبط الضابطين،
ووعظ الدعاة، ونصح الأبوين. هذه القضية هي قضية حقيقة موقف الإسلام من الحب العذري العفيف.
الحب العذرى هو عاطفة قوية مشبوبة يهيم فيها المحب بحبيبته، ويرجو الحظوة بوصالها، ولكن تتضاءل لديه النظرة إلى المتع الحسية، إذ يطغى عليها حرص المحب على استدامة عاطفته في ذاتها، وعلى اعتزازه بها مع التضحية في سبيل الإبقاء عليها بما يستطيع بذله من جهد وآلام
فهل هذه القضية من المحرمات؟ وهل الإسلام – كدين يراعي الفطرة – قد قام بمصادرة المشاعر
المنزهة عن الأغراض الحسية المادية الدنيئة غير المقيدة بضوابط الشرع الحنيف؟ وهل حقًا أنه
أهملها ولم يولها اهتمامه، أم أنه اعتبرها ورعاها وهذبها، حتى تصير دافعًا للإنسان قُدُمًا، لا مؤخرة
الحب بين الرجل والمراة:
وهذا قسمان: الأول: رجل قُذف في قلبه حب امرأة فاتقى الله تعالى وغض طرفه، حتى إذا وجد سبيلاً إلى الزواج منها تزوجها وإلا فإنه يصرف قلبه عنها، لئلا يشتغل بما لا فائدة من ورائه فيضيع حدود الله وواجباته.
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لم ير للمتاحبين مثل النكاح" رواه ابن ماجه.
الثاني: من تمكن الحب من قلبه مع عدم قدرته على إعفاف نفسه حتى انقلب هذا إلى عشق، وغالب ذلك عشق صور ومحاسن. وهذا اللون من الحب محرم، وعواقبه وخيمة.
والعشق مرض من أمراض القلب مخالف لسائر الأمراض في ذاته وأسبابه وعلاجه، وإذا تمكن واستحكم عز على الأطباء علاجه وأعيى العليل دواؤه
قال عمرو بن العاص: "بعثني رسول الله على جيش وفيهم أبو بكر وعمر، فلما رجعت
قلت:يا رسول الله من أحب الناس إليك؟ قال: عائشة، قلت إنما أعني من الرجال، قال: أبوها"
(رواه البخاري ومسلم).
وعن سهل بن أبي حثمة أنه قال: "رأيت محمد بن مسلمة يطارد بثينة بنت الضحال فوق أجران لها
ببصره طردًا شديدًا، فقلت: أتفعل هذا وأنت من أصحاب رسول الله ؟! فقال: سمعت رسول الله
يقول: إذا أُلقيَ في قلب امرئٍ خطبة المرأة فلا بأس أن ينظر إليها"
(الحديث رواه أحمد وابن ماجه والطحاوي).
وفي الحديث الشهير جدًّا الذي روى فيه الرسول قصة الثلاثة الذي آواهم المبيت إلى غار
فدخلوه فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار فقالوا إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن
تدعوا الله تعالى بصالح أعمالكم؛ فدعا الأول بما يعني تفانيه في خدمة والديه ابتغاء وجه الله
فانفرجت الصخرة شيئا لا يستطيعون الخروج منه. ودعا الثالث بما يعني أنه استثمر أمانة عنده
فربحت أموالاً هائلة وعلى الرغم من ذلك رد الأمانة وما ربحت من الأموال الهائلة لصاحبها ابتغاء
وجه الله. والذي يهمنا من هذه القصة الشهيرة التي رواها الرسول نفسه ما يتعلق بالرجل
الثاني. فبماذا دعا الله تعالى بصالح أعماله؟ قال الرسول : وقال الآخر اللهم كانت لي ابنة
عم كانت أحب الناس إليّ، وفي رواية كنت أحبها لما يحب الرجال النساء، فأردتها على نفسها
(أي أراد مواقعتها) فامتنعت مني، حتى ألمّت بها سنة من السنين (أي ضاقت بها الظروف لمصيبة
أصابتها)؛ فجاءتني، فاشترطت لمساعدتها أن أعطيها عشرين ومائة دينار على أن تخلي بيني وبين
نفسها (أي تسلم له نفسها)، ففعلت حتى إذا قدرت عليها، وفي رواية فلما قعدت بين رجليها
وأنا لا أتحرج هنا أن أقول للقارئ أن ينتبه للغاية لمعنى هذا الذي يرويه الرسول لأهميته الشديدة)
قالت: اتق الله، ولا تفضّ الخاتم إلا بحقه (أي لا تزل غشاء البكارة إلا بعقد الزواج)، فانصرفت عنها؛
وهي أحب الناس إليّ، وتركت الذهب الذي أعرتها.اللهم إن كنت فعلت ابتغاء وجهك فافرج عنا ما
نحن فيه فانفرجت الصخرة (متفق عليه).
وقال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: "يا أمير المؤمنين إني رأيت امرأة فعشقتها، فقال عمر:
ذاك مما لا يملك" (رواه ابن حزم بسنده في طوق الحمامة).
ويروي ابن حزم في طوق الحمامة أنه قد جاء من فتيا ابن عباس في العشق ما لا يُحتاج معه إلى
غيره حين يقول: هذا قتيل الهوى لا عقل ولا قود.
الأحكام العامة المأخوذة من النصوص:
إن الحب شيء لا يُملك، وإنما هو أمر بيد الله، فإذا كان الأمر كذلك فكيف يحاسبنا الله على أمريملكه هو ولا نملكه نحن؟!
وورد لفظ الحب كثيرًا على لسان الرسول في مناسبات مختلفة:
أي إنه لم يكن شيئًا يعاب الحديث عنه. إن الرسول أحب السيدة عائشة حبًا مختلفًا عن
باقي أزواجه من أمهات المؤمنين وأخبر عن ذلك أنه شيء يملكه الله ولا يملكه هو .
إذن فالحب في ذاته ليس حرامًا ولا عيبًا ولا مرضًا ولا ضعفًا من وجهة نظر الإسلام فالحب ميلا قلبي خارج عن ارادتنا ومشاعر نفقد السيطره عليها لذلك لسنا محاسبين عليها
اما ما نحاسب عليه هو طرق ايصال حبنا لمن نحب التي تدخل في المحظورات التي تصل للمحرمات وانتهاك حدود الله
فلايوجد اجمل من اطار الزواج لهذا الحب
إن الحب العذري العفيف مازال موجوداً في أمة محمد
لأن الخير فيها الى قيام الساعة ولكن هناك الكثير و الكثير ممن ضعف ايمانهم
و تبدلت افكارهم و معتقداهم فأصبحت تقودهم الشهوة وحب الدنيا
وافسدوا في الأرض بإسم الحب العفيف



حبيت موضوعك وحبيت اضيف من عندي
بعد مابحث من خلاله




 
 توقيع : آسطوره

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس