عرض مشاركة واحدة
قديم 11-15-2011, 05:14 PM   #21


ضجة مشاعر ~ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2695
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 10-08-2013 (02:47 PM)
 المشاركات : 3,111 [ + ]
 التقييم :  201
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black
افتراضي رد: روايه الامل بعد الالم



الجزء الثالث عشر
رهف طالعت فيه ووسعت عيونها فيه وهي مصدومه وتقول بخاطرها:تغيرت حييل يانواف ماسرت أقدر عليك قسى قلبك شوي هه لازم ألقى غيرك ألزق مصايبي فيه وهو زي ماقلت الي ماراح يفيدني
حاتم بعصبيه:دقيقة وين رايح لا ترمي الكلام وتروح أنا عارف رهف زين وواثق فيها وبعدين مين خويها ومين أحمد تكلم بسرعه ولا ما تبت بعد تتبلى عليها
نواف:هي أدرى به مني أنا ما أعرفه لأنو خويها مو خويي إسئلها ولا واثق بعد
حاتم لف وطالع برهف وهو معصب وقال:رهف صدق هالكلام
رهف وهي تبكي وتشاهق:لا لا تصدقه وربي كذاب
حاتم لف وطالع بنواف وقال له:بعد ما تستحي تتبلى شلون عرفت إسمه
نواف:في ذيك الليله المشؤمه الي دخلت ع رهف وكانت تكلمه كانت تناديه بإسمه وتترجاه يتزوجها أنا بس ودي ألقاه وهو بيثبت لكم مين الصادق أنا ولا رهف
حاتم لكم نواف ع وجهه وقال له:ضف وجهك ولا عاد تتكلم أنت السبب بموت ولد أختي وأنت السبب بكل المشاكل أنت الداشر الي ما كنت تعبر رهف والشي الوحيد الي ما ني مسامح أبوي فيه إنو وافق ع زواج رهف منك ليته يدري وش سويت فيها ياحقير يا أبن الحرام
نواف عصب وطار الهدوء الي كان فيه وقال بإنفعال:زياد ولدي قبل لا يكون ولدها والمفروض إنو أنا الي أتندم ع إني تزوجتها ومتحملها وساكت عليها وهي أصلا بنت بنت ......
نزل راسه وما قدر يكمل حس في أحد بداخله يقول له لا لا تقول تذكر زياد كان جوا بطنها
وشوي تذكر كلام حمود:لازم تقول لهم بذاك الشي أصلا ما ينسكت عليه المفروض من أول ليله تكلمت
رهف عرفت وش يبي يقول وصارت تبكي وبخاطرها تقول:لا يانواف قله بكل شي إلا هذا الشي أمانه يانواف لا تنطق راح تنتهي حياتي بادمر كلي
نواف رفع راسه والدموع في عيونه مسك حاتم من كتفه وقال له:حاتم مع السلامه لا تنسى أبوك ووصيته أنت ولد عمي وأعزك من معزت أبوك أنسى الموضوع ما صار شي بيننا ونزلت دموعه ومرت قدامه صورة زياد البريء حس إنه يقول له:بابا لا تروح خذ حقي أول أنا مالي ذنب أموت عشان شي ما سويته
لف وخرج من البيت وركب سيارته وراح البيت أما رهف كانت منهارة وتبكي وحاتم متصنم مكانه ومو مستوعب الكلام إلي سمعه من نواف شلون بكل بساطه يربت ع كتفي ويقول لي إنسى الي بيننا وحنا أولاد عم إش يبي من حياته هذا.

اليوم خطبة عبد العزيز ونوال بيت أبوبندر
كلهم محووسي عزمو ناس كثييير جيرانهم وعمّانهم وخيلانهم أم بندر من يوم ما قامت عند التلفون تشيك ع المعجنات والحلويات والعشاء ومحووسه حيل
أما نوال وخواتها محووسين فيها يزبطونها ويتجهزون
والاولاد مع أمهم هذا رايح وهذا جاي حمود بسيارته رايح يجيب الحلويات وشوي إلا دق نواف رد وقال:هلا والله بنواف
نواف:هلافيك
حمود:كيفك؟
نواف:الحمد لله تمام
نزاف:كيف أبوك إن شاء الله هدي
نواف:إيه الحمد لله دوبي راجع أنا وياه من المستشفى تنوم من أمس عشان السكر مو راضي ينخفض والحمد لله الحين تمام
حمود:الحمد لله
نواف:حمود إسمع بغيت أقولك إني ماني جاي الخطبه أعذرني
حمود:لا ياشيخ ليش
نواف:والله إنت تعرف أمي وأبوي مالهم غيري وابوي الحين محتاجني ولازم أجلس معاهم
حمود:أها خسارة والله كان نفسي تجي ويتعرفون عليك عيال عمي بس يلا المرة الجايه
نواف:أوكي
حمود:نواف بالله حاول تجي تكفى
نواف:والله ياحمود ما أقدر
حمود:بالله إذا تحسن أبوك تعال
نواف:أوكي إذا تحسن بجي
حمود:أوكي قلي قبل ما تجي
نواف:أوكي فمان الله
حمود:فمان الله

بيت أبو صالح
عبد الرحمن قاعد بالصاله يتفرج في التلفزيون شوي نزل عبد العزيز وقال له:يا سودني ليه ما تروح تلبس
عبد الرحمن:هاه دقيقه بس خلص البرنامج وأروح ألبس
عبد العزيز وهو يطالع في التلفزيون:برنامج إيش
عبد الرحمن:ههههههه لقطات الهجمات في المباراه
عبد العزيز:ههههههه بالله وش عجبك الأهلي متفوق قاعد تحرق قلبك يعني هههههههه
عبد الرحمن:الحين ليش تبيني أقوم
عبد العزيز:قوم البس عشان نروح الصالون تزبط شنباتك
عبد الرحمن:أهااااااا ههههههههههههههه أوكي قومني
ومد يده له عبد العزيز قومه ووداه غرفته عبد الرحمن لبس وخرج بس ما لقى أحد قدامه يساعده ع المشي وما حب ينادي فتون لأنها كانت مشغوله تتجهز والبنات بعدوعبد العزيز يستناه بالسيارة فصار ماسك في الجدار ويمشي شوي شوي لين ما وصل عند الدرج مسك الحاجز وصار ينزل بشويش وهو مو متوازن وكان يتمايل وخايف يطيه آخر شي هوى ع قدام وتمسك زين بالحاجز وخاف إنو يطيح قام جلس وصار ينزل الدرج وهو جالس ويوم وصل تحت استند ع الحاجز وقام وصار يمشي ع الجدار لين ما وصل للباب الخارجي فتح الباب وخرج لقى عبد العزيز يستناه في السيارة ومافي جدار يتعنز عليه حتى يوصل لسيارة وقتها نزل ع العزيز ومسكه وساعده وركبه السيارة ركب وقال له:إشفيك ليش ما تنادي أحد يساعدك
عبد الرحمن:كلهم مشغولين وما حبيت أزعجهم
عبد العزيزوهو يشغل السيارة:الله يهديك ما رح تزعج أحد

بيت أبو أحمد
البنات كلهم متحمسين وجالسين يتجهزون وأما الشباب برضو محووسين يساعدون عيال عمهم أحلام تجهزة وجالسه تلبّس جوالها كفر ع نفس لون فستانها وتدور له تعليقه من بين تعليقاتها كانت حاطته ع السايلنت والهزاز شوي إلا يهز الجوال فتحته ولقت رساله من عبد الرحمن يقول فيها"أحلام فاضيه ولالا طفشان كل الي عندي مشغولين وما حد يسولف معي إذا مشغوله قولي لي"
أحلام"لا فاضيه دوبني خلصت سولف"
عبد الرحمن"مادري الضاهر إني ما بسولف بتفاهم معك هع"
أحلام"هههه ليش"
عبد الرحمن"إيش الرساله الي أمس من جد تضايقتي"
أحلام كان هذا الشي الي ما تبيه يسألها عنه ما ردت عليه ورجع أرسل وقال"أحلام ردي إذا زعلتي قوليلي"
أحلام"لا لا أنسى الموضوع"
عبد الرحمن"أوكي نسيت في شي ثاني بعد"
أحلام"شو قول هع"
عبد الرحمن"سؤال وردي بصراحة لا تطنشين"
أحلام"هلا ما ني مطنشه"
عبد الرحمن"ملاحظه عليه شي غريب"
أحلام"زي أيش مثلا"
عبد الرحمن"أوكي ما أبي أضايقك وتجين وانتي متضايقه خليه بعدين لا تشغلين بالك بكمل معاك اليوم بالليل عندي كلام كثثثثير أبي أقوله لك وأخاف تتضايقين وما تجين وبعدين أدفع الثمن ولا أشوفك هع هع"
أرسلها الرساله وجلس يستنى ردها أما أحلام صارت تقرى الرساله وتحس إن قلبها بيخرج من بين ظلوعها أخر شي قالت بخاطرها:أوكي لازم نتفاهم ما بجلس طول عمري أتهرب منه وهذي فرصتي أصلح غلطي وأريحه من عذابه
شوي جاتها رساله منه تقول"حلوم لا تتضايقي من رسايلي ولا تهتمي لها لأني بس أفض فض وكمان لا تردين عليها إذا ضايقتك أوكي"
أرسلت له"أوكي"

آخر من وصل عايله أبو أحمد أول ما دخلو البيت عبد الرحمن كان جالس في الحديقه يبي يشوف أحلام شافهم دخلو كلهم بس أحلام مومن بينهم جلس يستناها ويفرفر في جواله أحلام تأخرت هي ومحمد عشان كانت توريه الرسايل إلي أرسلها عبد الرحمن وتشاورة محمد قال لها:أوكي شوفي وش يبي أنا شاك إنو متضايق من شي فيك ويبي يصارحك به يلا تأخرنا عليهم
نزلو من السيارة ودخلو البيت أحلام حست إنوبيكون عند الباب عشان عذا تحاشت إنو ترفع نضرها من الارض يوم دخلت وشافته جالس في جلسه الحديقه أرتبكت وصارت تمشي بسرعه عبد الرحمن لمحها ويوم شاف محمد معاها أبتسم له وقال:هلا والله فيكم
محمد:هلا فيك
وراح سلم عليه وجلس جنبه وقال له:وين الشباب
عبد الرحمن:عند العريس جوا
محمد:ههههه ومسك يده وقال له يلا أمش ندخل نشوف عزوز
عبد الرحمن قام وقال:أوكي يلا
دخلو وشافو عبد العزيز جالس محروج والشباب يعلقون عليه جلسو معاهم وكملو تعليق عليه
وفي الجهه الثانيه كانت نوال مرتبكة حيييل وجالسه تشيك ع نفسها في غرفتها كانت لابسه فستان بدون أكمام ولونه تركوازي وضيق من عند الصدر بحزام من الكريستال والباقي مفلوت كان قصير لما تحت الركبه
وشعرها بني مموجته وطالع عليه جنان شكلها كان وايد حلو دخلت أمها ونادتها وقالت لها:يلا تعالي بسرعه الحين تدخلين
نوال:لا يمه ليش أدخل
أم بندر:هوطلب أنو يشوفك
نوال:ياربيييييي أوكي الحين جايه

حمود جالس مع الشباب عند عبد العزيز وأبوانهم خالد يقول لحمود:أنت وين نواف ما عزمته
محمد:ايه صح فينه
حمود:إلا والله عزمته وقال بيجي وأمس أرتفع السكر عند أبوه وأعتذر مني عشان يقول بيجلس معه
عبد الرحمن:طيب موأهله عند أبوه ليش ما يجي
حمود:لا هو بس الي مع أمه وأبوه ما عنده أخوان وأخوات قال لي إذا تحسن أبوي بجي
عبد الرحمن:إن شاء الله يتحسن ودنا نشوفه
حمود:إن شاء الله والله حتى هو وده يشوفكم
شوي الا جواله يدق طالع لقيه نواف
وقال:شوفوه يدق
ورد عليه وقال:هلا نواف
نواف:هلا يلا شوفني جاي فين البيت
حمود:أوكي أنت الحين بالبيت
نواف:إيه دوبني خارج
حمود:كيف أبوك إن شاء الله أحسن
نواف:الحمد لله رجع السكر معدله الطبيعي وقال لي روح لصديقك
حمود:يلا الله يحييك
نواف:أدري الله يحييني لكن وين البيت
حمود:ههههههههه في بيتنا يالدلخ
نواف:هههههههه مو في بيت عمك
حمود:لالا تعال بيتنا
نواف:أوكي جاي
قفل حمود ولف لقى خالد يضحك قال له:وش فيك
خالد:نواف دلخ؟
حمود:هههههه لا أقول له الله يحييك ويقول أدري بس فين البيت ههههههه
الشباب كلهم قعدو يضحكون عليه دقايق ووصل نواف ودخل البيت مع حمود ولما دخل المجلس سلم عليهم كلهم وقال لحمود:وين العريس
عبد العزيز:أنا هو العريس
نواف سلم عليه وقال:مبروك
عبد العزيز: الله يبارك فيك وعقبالك
جلسو كلهم بس لاحظو إن أحمد مختفي محمد:وين أحمد
عبد الرحمن:قلي بروح الحمام
أحمد راح وخرج وركب سيارته وجلس فيها وصار يكلم نفسه ويقول:الحين أنا ليش مرتبك آه أحس إني أعرفه قد شفته بس وين ياربيييي غمض عيونه وصار يفركها بقوه وفجأة شهق وقال:لا معقوله
صار يتنفس بصعوبه وقلبه متبري منه حس ان كل شي أسود بوجهه وده يشغل سيارته ويهرب لمكاااان بعيييييييييد ولا عاد يرجع صار يتخيله وهو يلومه نزل من السيارة ودخل البيت وغسل وجهه في الحمام وطالع بوجهه في الميرايه وقال:لا زم أواجهه مو أنا الغلطان هي الغلطانه والي يصير يصير
دخل المجلس وسلم وجلس حمود قال لنواف:شوف هذا أحمد نواف لف وطالع فيه وقال:يشبه خالد كثيييير
حمود:إيه هو أخوه
نواف وهو يطالع في أحمد:طيب محمد مو أخوه بعد
حمود:الا هم الثلا ثه أخوان بس محمد له توأم بنت
نواف:أها
شال عيونه من على أحمد شوي وسع عيونه وقال بصوت واطي حيييييل:أحمد
ولف وصار يطالع فيه ويتأمل ملامحه بعد هو صار يقول بخاطرة:أنا أعرفك قد جلست معك وكلمتك وشكلك مو غريب علي بس وين جلس يتذكر وسرح شوي دخل أبو بندر وقال:شوي ياشباب البنت بتدخل
خرجو الشباب كلهم من المجلس أحمد جلس مع عبد الرحمن ويبي يخفي توترة وقعد يسولف معاه شوي يحس أن نواف عرفه لأنو نواف ما شال عيونه من فوقه وقام ودخل البيت ونادى أمه وقعد يكلمها
نواف وسع عيونه وقال بخاطره:عرفته هو صديق حاتم بالشركة شفته ذاك اليوم يوم حاتم عزمه في جمعه وتقابلنا أنا وياه وتعرفنا ع بعض بس بعد ما تزوجت أنقطعت علاقتي به معقوله يكون هو الي يكلم رهف بس أذكر إن سبب إنقطاع علاقتنا هو إنه غير رقم جواله وما عطاني اياه ولا عطاه حاتم وغير فرع شركته معقوله يكون سوى كذا عشان ما نكشفه طيب ليش رهف تترجاه أكيد إنه كان رافض ياربيي بس باين عليه محترم مو راعي غزل الحل الوحيد أسأل حمود عنه صار يدور لحمود بعيونه لف وشاف خالد واقف جنبه وقال له:خالد وين حمود
خالد:مادري كان جمبي
نواف:صار يتلفت ويدور له شوي شافه جالس مع صالح راح وجلس معاهم وقال لحمود:حمود أبي أكلمك بموضوع حمود قام هو وياه وراحو الجهه الثانيه من الحديقه نواف قال له:حمود ملاحظ شي غريب ع أحمد
حمود:إيه أحمد صاير غريب من سنه لا تستغرب
نواف:ليش؟
حمود:مادري والله تعودنا عليه فجأء يختفي ونلقاه جالس وحده ليش أش لاحظت عليه
نواف:مادري أحسه يوم شافني أرتبك
حمود توسعت عيونه وتذكر يوم وقف بسيارته وشاف وجدان وهي تبكي وهو يوم قفل جواله وصار يناديها وقال:نواف متأكد
نواف:أيه ليش
حمود:هاه لالا ولا شي
نواف قال بخاطره:وصل إحساسك في مكانه يا حمود هو الي يكلم رهف وأنا راح أتفاهم معاه أخيرا تحققت أمنيتي
مسك يد حمود وقال له:شكرا لك ع العزيمه أنت أعز صديق بحياتي مادري وشلون أشكرك ههههههه ساعدتني وأنت ماتدري
حمود باستغراب:شلون
نواف:بعدين بتعرف وينه
وصار يدور بعيونه لأحمد
حمود:مين؟
نواف:أحمد
حمود:ليش؟
نواف:لاتنسى اني ملقوف أبي أسولف معاه
حمود:طيب دقيقه هو ما يعرفك
نواف وهو رايح:إلا ياقلبي يعرفني حق المعرفه هو الماي فرند القديم حقي هههههههههههه
حمود مو مرتاح لنواف مسكه من يده وقال له:نواف أنا فاهمك بس مو الحين أوعدك في يوم ثاني أعزمك وقت ما يكون موجود خل اليوم يعدي ع خير
نواف:حبيبي انا الحين شكرتك مو خلاص ماني جالس بمشي أنا وصديقي
حمود:نواف مو وقتك المرة الجايه
نواف:حمود قلت لك الفرصه تكون مرة في العمر هو عرفني عشان كذا أرتبك وش يضمن لي وألاقيه مره ثانيه أوعدك ماني مخرب خطبت أختك بس بأخذ أحمد وأروح وراح وشاف أحمد جالس مع عبد الرحمن مشى لين ما وصل عنده وقال له:أحمد
أحمد رفع راسه وقال:هلا
نواف:تعال معي شوي
أحمد قام وصار يمشي هو ونواف مع بعض اتجهو لخارج البيت نواف قال لأحمد:حمّود أبي أكلمك بموضوع أكيد إنك عرفتني
أحمد:أيه عرفتك كيف ما أعرفك
نواف:أوكي تجي معاي أنا وعدت حمود ما أخرب خطبه أخته خلنا نتفاهم بعيد من هنا
أحمد:أوكي يلا
أحمد ركب سيارته ونواف ركب جنبه وأنطلقو
نواف قال لأحمد:تعرف الموظوع الي أبي أكلمك فيه صح
أحمد:أعرف أنك أنت ولد عم حاتم الي كان معاي بالشركه
نواف:طيب تعرف إني زوج أخته ولالا
أحمد سكت وجف ريقه وقال:إيه عرفت اليوم
نواف:زين أكيد إنك تعرف رهف صح
أحمد:إيه أخت حاتم
نواف:وزوجتي سابقا الي أبي أعرفه إنو إنت باين من وجهك إنك شخص محترم وطيب ومنت راعي حركات منه ولامنه بس للأسف كنت سبب في طلاقي لرهف وموت ولدي زياد عارف هالشي ولالا
أحمد:أول شي مو أنا السبب رهف هي السبب بكل الي قلته وعشان تصدق أنا بقول لك كل الي بيني وبين رهف وعلى ذمتي ورقبتي ما أكذب ولا بحرف
نواف:أوكي أسمعك
أحمد:بدت علاقتي أنا وياها يوم ذيك الجمعه الي عزمني فيها حاتم.........
وأنا راح أكمل لكم القصه بالتفصيل <<حورية وردية
$$$$$$$$$$
في العزيمه أحمد تعرف ع نواف وع كثيييير من أولاد عم حاتم ويوم صار رايح البيت بعد ما تعشى وهو خارج كانت رهف وبنات عمها جالسين في الحديقه أحمد خرج وما كان يدري ان البنات برا يوم شافوه البنات دخلو كلهم جوا وآخر وحده دخلت كانت رهف كان هذا بعد ما مات أبوها وقفت عند الباب وصارت تطالع بأحمد أحمد شافها ونزل نضره للأرض وخر من البيت بس إنو عرفها إنو هي أخت حاتم بعدها قرر إنو تكون هي حبيبته وزوجته كان عمره 17 سنه يعني تقريبا أولى ثنوي يعني طايش <<هع هع
حبها وتعلق قلبه بها المهم كان يبي يوصل لها وهي نفس الشي كانت تبي توصله أخذت رقمه من جوال أخوها من دون ما يدري وارسلتله رساله تقول فيها" أنا إسمي رهف أخت حاتم أنا حبتك وأبي أتعرف عليك"
المهم بدت العلاقه بينهم تكبر وتكبر وهي كانت تطنش نواف وكانت تكرهه عشان أبوها قبل لا يموت وصى أخوها أنو يزوجها نواف وهي ما كانت تبي يوم كبر خالد طلب من أهله يخطبوها له أهله يوم سألو عنها لقيوأنها بنت مفلوته وصايعه ورفضو يزوجوها أحمد وأحمد أقتنع بكلام اهله وصار يبعد عنها تدريجيا أما هي أهلها غصبوها ع نواف وهي ما كانت تبيه بعدين تزوجته وصارت كل ما يخرج تدق ع أحمد وتجلس تبكي وتترجاه وأحمد صار ينصحها ويذكرها بزوجها وإنها لازم ما تخونه ويقول لها تصوري لو كشفك وش راح يسوي وأحيانا ما يرد عليها وغير رقم جواله كم مره لآكن ترجع تجيبه غير فرع الشركه عشان يبعد عن أخوها ويوم حملت صارت تدق كل يوم بالليل ع أحمد وتكلمه وتبكي ويوم من الأيام قبل ما يكشفها نواف بليله رد عليهاأحمد وهي صارت تبكي وتترجاه يتزوجها أحمد قال لها أنتي متزوجه وحامل بعد بعدين أنا مرتبط هي عصبت وقات الزواج بتطلق والحمل بسقط وصارت تضرب ع بطنها بقوه ويئلمها وتصارخ أحمد كان يسمع صوتها ونواف ما كن في البيت أحمد أنجن وما قدر يتحمل وما يقدر يقفل السماعه وهو يعرف إنها تضرب ع بطنها وصار يصارخ ويقول حرام عليك أنا ما راح أتزوجك رهف ربي بيسألك عنه يوم القيامه رهف هذا أما نه من زوجك بس ما فاد وقفل الخط وصار يهلوس ومن بعد هالمكالمه تدمرت نفسيته ورهف تعبت اليوم الي بعده كشفها نواف وعاد تعرفون الباقي
$$$$$$$$$$$$$
أحمد:هذا الي بيني وبينها
ولف طالع في نواف لقاه موسع عيونه ومصدوم قال له:نواف أشفيك
نواف والدموع في عيونه:هي الي كانت تضرب ع بطنها
أحمد:إيه ومن بعدها تغيرت حييييل وأهلي لاحظو كان نفسي أقابلك بس كنت متردد كنت أعرف الي يصير لك عن طريق اصحابي في الفرع حق حاتم وكان نفسي أقابلك وأقلك كل شي بس كنت خايف إنك ما تصدقني
نواف:طيب تركتك ولالا
أحمد:لا تزعجني أمس دقت علي وقالت لي أنها جابت رقم بنت عمي عصبت ورحت بالمقهي الي هي فيه وخاصمتها وهددتها أني أقول لهلها بكل شي صار بيننا وانت متزوجها
نواف مسك راسه وقال:زياد موانا الي قتلته هذا الي يفسر كلام الدكتور وهو يقول:مات بسبب ظرب متواصل ع الجمجمه والأطراف وكمان مات قبل ما أكشفها بيوم وهذا يفسر مرضها
نزلت دموعه وصار يتذكر أبوها وهو يقول له قبل لا يموت بنتي أمانه عندك بسألك أنت عنها
وصرخ بأعلى صوت:ليتك تدري وش سوت فيني بنتك من قوه الصدمه صار يصارخ وهو فاقد صوابه ويحس ان راسه بينفجر مر من قدامه زياد ومر من قدامه عمه وأبوه وأمه وحبيبته الي كانت تحبه بس طنشها عشان رهف بنت خاله أمل وحمود وهو ينصحه وأحمد وحاتم حس انه بيموت مسك راسه وصار يصارخ أحمد وقف ومسكه وصار
يقول بخوف:نواف أشفيك
وأخر شي أغمى عليه وأرتفعت حرارته أحمد مسك أطرافه كانت بادره والي مستغربه إنو كان فاتح عيونه يعني متشنج<<أنهيارعصبي

عبد العزيز شاف عروسته وتعشو أنتهت الخطوبه وراح كل واحد لبيته حمود قلقان وما يدري وش الأحوال مع أحمد ونواف شوي جا عنده محمد وقال له شفت أحمد مو موجود بالبيت
حمود:خرج هو ونواف دقيقه وبدق عليه
دق ع أحمد ويستناه يرد شوي الا رد وصوته باين عليه تعبان:ألو
حمود:أحمد وينكم
أحمد:تعال بسرعه حنا في المستشفى
حمود:ليش
أحمد:نواف صار عنده انهيار عصبي
حمود:طيب الحين جاي
حمود قال لمحمد:محمد أحمد الحين جاي
وراح المستشفي ويوم شاف أحمد قال له:أسمع أهلك يستنونك روح وانا بجلس مع نواف
أحمد:أوكي طمني عليه
حمود:أوكي
دخل وطالع بنواف بعد ما عطوه أبرة مهدئه ونام سأل الدكتور عنه وقال:الحمد لله حالته أحسن من أول ما جاء
شوي الا جوال حمود يدق:مسكه ورد:ألو
:هلا ياولدي كيفك
حمود:الحمد لله أنت كيفك يا عم
أبو نواف:الحمد لله وشفيه نواف ما يرد ع جوال
حمود:والله ياعم تعب شوي ووديته المستشفى
أبو نواف:خير ان شاء الله
حمود:أبد والله بس وعكه بسيطه إذا صحي بخليه يكلمك
أبو نواف:طيب الله يوفقك مع السلامه
حمود:مع السلامه.



 
 توقيع : ضجة مشاعر ~

سامحوني وحللوني كنتم اخوان واخوات لي والله يجمعني بكم في جنته



لقراءة الروايه اضغط هنا


رد مع اقتباس