تقول المستغانمية ( انتهى الزمن الجميل لساعي البريد ) ...
خاطئة في قلب العبارة بل بوجودك ابتدأ كل زمن جميل ...وحل محل ساعي البريد أزمانا أجمل وأجمل .
عاجل إلى :
اليه .. لمن يهمه .. امر تفاصيلي ..
اليه .. لمن خُلق لأجله الحب ..
اليه .. الى عديل الروح ...
اليه .. الى أغلى الاماني ...
حين اكتب لك .. فــ أنا على يقين بأن رسائلي معك ليست كسائر الرسائل ... فـ رسائلي لك يستلمها نبضك
لن أثبت موهبة بل سأثبت عاطفة ... أعلنت عصيانها لتكون لك وحدك
فهي إليك /
يا من جعلتني أجوب مدن الحب ...
يا من جعلتني اعبر محيطات الحب شوقا لك ...
اليك يا من أرسى جبال الوفاء في قلبي ...
اليك يا من اعطى فصائل الرجال شفاعه للبراءة من اصابع اتهامي ...
الى من أدخلني الى زنزانه قصره
الى حاكم لم يسمو بدولته سواي ..
الى ملك لم يتوج في مملكته سواي ..
الى رجل لم يسكن خلف أضلعه سواي
قبلك ... لست بشاعره ... ولا كاتبة ... مجرد أنثى لاتمثل لها الحروف سوى صرخة ...
لكن بعد وثير آرائك قلبك ...
أصبح الشعر لغتي ... والكتابة مهنتي ... والحروف لعبة سهلة الاستخدام ... كل تراكيبها ( أحبك ) ..
مجرد انثى انشطرت نصفين ... نصفها الاول ( يحبك ) .. ونصفها الآخر ( يعشقك ) ..
حديثك كــ شهد بين شفاتين ...
فـ صمتك بلاغه ...
إنسانيتك ألجمت حروف ..
وشهامتك أبكت ألوف ....
أيا نبضي ... :
لم أعد أمتلك آداه أقاتل بها ( جيوش شوقي لك ) ..
حتى أصبحت أستخدم جريمة البكاء حين أشتاقك ...
أنا أبكيك بــ ترف مشتاقه ... لا إنكسار حزينة ..
كنت أعبر لك برسائل الصمت .. فـ لتكن هذه الرساله ابتداء لطحن رحى البوح ...
فـ انت الروح التي حولت الحياة من تدرجات اللون الاسود الى تدرجات ( الأبيض )
أنت المغذي .. ومصدر الحياة ..
أنا كنت أتنفسك بصمت ...
وكنت أعشقك بصمت ...
حتى أصبحت أسيرة حبك بصمت ...
منذ وجدتك وأنت كـ ( طائي ) العطايا
..مريض بصدق مزمن ..
كنت كـ ( أب ) بمثل امتداد يده .. وجزالة حكمته ... وحدة نظرته .. وفخامة رجولته ..
لكن بصورة ( حبيب) ...
منذ أيام لقياك وانت ترضي كبريائي بعنف ..
.حين وجدتك وجدت روحا حقيقه .. تفوق رسمة خيالية رسمتها على شاطئ بحر ذات حلم
محتها الامواج ساخرة !!
وكأنها بفعلتها ... تعلن (ذاك ماهو الا تذكرة سفر لبلاد الحلم )
فأتفاجأ أن الحلم أصبح حقيقة تتمثل بك ... ولكن الحقيقة تفوق جمال الحلم مرات ومرات ...
حين تتحدث كأنك تجوب بي شوارع باريس .. بفخامتها .. اتساعها ... ضيائها ..
صمتك ... ما هو إلا ترجمة لأجمل شعور أهديتني إياه ...
أنت وحدك ..من يبدد خوفي .. ويحوله لرماد بمجرد إشعال مدفئة أمانك...
أنت وحدك ... من يجعل للأيام حلاوة ومذاق مختلف ..
أنت وحدك .. من جعل للنجاح قبعة ... وثيقة ...
حتى أصبح يخيل لي أن كل الهدايا منك ... وكل العالم أنت .. وكل الدنيا أنت ...
فـ لك قدرة بتمثيل كل الأدوار الجميلة في حياتي
أجدك تارة معلما اسطورياً ... وتارة أباً شيخاً بهيبته وحلاوة شعرة وقلبة الابيض ... وتارة شاعراً وسيم الابيات والمفردات ..
وبكل احوالك اميرا ,,وسيدا ..
قادرا أن تحول أي أنثى الى شاعرة تتغنى لك .. ولك فقط .. دون ذلك تكون أمية ,,جاهلة ,, جامدة الحرف والمشاعر ...
وحدك من يكشف هويتها .
محبوبي$
رآق لي كثيراً
إح ـسآس
ورد ح ـبي