سيدتي؛،/رفيف المبجله
وتستحم عواطفي بهذيانك
لاستقبال زخات السعادة
في فصول العمر
وتغفو لحظاتي
علي خــّد الزهور
ويٌَمد شَراع الشوق يديه
ويهيّم في بحور الشّمال
وتنتظر الرياح مجداف الأمل
ويشع ضواء الوهج
ليضِئ ميناء قلبي
ويفــقد الوهم ملامحهٌ
على أوتار
الحياة
وتعانق مفتاح القدر
ويغادر شراعي لوحة النسيان
لأحبو في دهاليز السعادة
ويدق الحب بقدميه
علي جبين العمر
وينتعل الخوف ملامحهِ
ويغادر
بلا استئذان
سيدتي؛،/رفيف المبجله
تخط أنامل رنيم الحروف
وتعلو أصوات المعجبين
ومقدمين صفائح شكرهم وتقديسهم
لمى قروئه في هدب العين من جمال وروعه للبوح
فأنتي تستمرين برسم أنامل المعجبين وتابعي المسيره
فكم من الحلا تكسو كيان بوحك المفتون
فترقد حروفك بين زخات المطر المشبعه براحئتك المفتونه
لقد ضعت إبتسامه تتلوها إبتسامه
أكفكف عيني اليمين عن شمالها
فيفضحني ارتعاش أصابعي
كل شيءجميل بسرحك ايتها المفتونه
هـ هي الحياة كلها إبتسامه لسموك
فستذهب إبتسامتي
يبقى لي إلا النظرات من عيني
كوني بخير سموك المبجل
الليل و عيونك