رَسَــــــــــائِــلٌ فِي الصَّـــــلاةِ (الرِّسـَألة العـًاشَّره)~|حملة فينإأ خير|~
|
|
|
|
رَسَــــــــــائِــلٌ فِي الصَّــــــــــــلاةِ
الرِّسـَـــــالةُ العَاشـِـــــرَةُ
الأعْــــذارُ المُبيْحَـــة ُ للتّخـَـــلّفِ
عَنِ
الجُمُعَـةِ وَالجَمَاعَةِ
( أ ) الأعْــــذارُ المُبيْحَـــة ُ للتّخــلفِ عَن
الجُمُعَــةِ وَالجَمَــاعَةِ :
يُعْــذرُ بتَــرْكِ جُمُعَــةٍ أو جَمَـــاعَةٍ :
مُدَافِـعُ أحَدِ الأخْبَثيْـن ِ ( البول - الغائط )، وَالمَريْضُ ،
وَمَنْ خَشِــيَ فـــوَاتَ رفقَتِـهِ ، وَمَنْ خَــافَ ضَــرَرَ
نَفسِهِ أو مَـــالِهِ أو رَفِيْقِـــهِ .
والمَقصُودُ مِنْ مُدَافِـع ِأحَدِ الأخْبَثيْـن ِ:
أي إنْ أرَادَ مُسْلِمٌ الصَّلاةَ وَهُوَ يََشـعُرُ بحَاجَةٍ إلى دُخُول ِالخَلاءِفلا يَجُوزُ لهُ أنْ يُصَلِيَ ثمَّ يقضِي حَاجَتهُ كَمَا يَفعَلُ البَعْضُ كَيْلا يَتَوَضَّأ مِنْ جَدِيْدٍ !!
يَقولُ فِي نفسِهِ: سَأصَلِّي أوَّلا ً ثُمَّ سَأدْخُلُ إلى الخَلاءِ ؛ هَذا لا يَصِـحُّ عَلى الإطـلاق ِ؛ بَلْ يَقضِي حَاجَتــهُ أوَّلاً ثمَّ يَتوضَّــأ مِنْ جَدِيْدٍ وَيُصَلي بَعْدَ ذَلِكَ .
أمَّا مَنْ يَخــافُ فوَاتَ رفـْقَـتِه ِ:
المُسَـــافِرُ ؛ فمَثـلا ًإنْ كَانَ مُسـَـافِرَاً مَعَ غيْـرهِ ضِمْنَ حَافِــلةٍ وَاحِـدَةٍ ، وَسَمِعَ النِّدَاءَ لِصَـلاةِ الجُمُعَةِ ( أو إحْدَى الصّــلوَاتِ المَكـتوبَةِ ) فالوَاجـِبُ أنْ يَحْضُـــرَ الصَّــلاةَ فِي المَسْـــجدِ مَعَ الجَمَــاعَةِ كُلُّ مَنْ يَسْـــمَعُ هَذا النِّـدَاءَ إلّا إذا خَشِـيَ أنْ يَترُكَهُ المُسَافِرُونَ وَيُغادِرُوا البَلـدَة مِنْ دُونِهِ ؛ حِيْنَهَا يَكُونُ مَعْذورَا ً لِعَدَم أدَائِهِ الصَّلاة مَعَ الجَمَاعَةِ ( ولا تسقط عنه الصلاة ) .
هَــؤلاءِمَعْــذورُونَ إنْ تَخَــلّفوا عَنْ صَـلاةِ الجُمُعَةِ وَالجَمَـاعَةِ وَلَكِنَّ الصَّــلاةَ لا تَسْقط ُ عَنْ أحَـدٍ نِهَـائَيَّا ً ، أمَّـا أهْـلُ الأعْــذار فمِنْ سَــمَاحَةِ الإسْــلام ِوَيُسْــرهِ أنْ يسَّـرها لَهُم بأمُــور ٍسَــيَتِمُّ ذِكْرُهَا فِي الرِّسَـالةِ القادِمَةِ إنْ شَــاءَ اللهُ ؛ والتي ســـنتحدث فيها عن صَــــلاةِ أهـْــل ِالأعـْــــذار ِ
|
|
|
|
|
vQsQJJJJJJJJJJhzAJJgR tAd hgw~QJJJJJghmA (hgv~AsJQHgm hguJWha~Qvi)Z|plgm tdkYH odv|Z hgv~AsJQHgm hgw~QJJJJJghmA hguJWha~Qvi|plgm odv| vQsQJJJJJJJJJJhzAJJgR tdkYH tAd
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|