06-05-2018, 03:27 PM
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم العضوية : 953 |
تاريخ التسجيل : Jun 2010 |
فترة الأقامة : 5099 يوم |
أخر زيارة : 07-10-2018 (01:46 PM) |
المشاركات :
799 [
+
]
|
التقييم :
10 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
يا سِيدُ! هل لك في ظبيٍ تُغازِلُهُ،
أَبو العَلاء المَعَرِي
363 - 449 هـ / 973 - 1057 م
أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري.
شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره.
وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و(سقط الزند-ط)، و(ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته،
من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقه.
يا سِيدُ! هل لك في ظبيٍ تُغازِلُهُ، تُلقي نيوبُكَ، في تأشيره، قُبَلَكْ هذي جِبِلّةُ سوءٍ غيرُ صالحةٍ؛ فهل سوى اللَّهِ، من أجنادهِ، جبَلك؟ وكم حبَلْتَ وحوشَ الرّملِ راتعةً، ومن أمامِكَ يومٌ شرُّه حبَلك ترجو قبولَ مليكٍ، لا نَظيرَ لَهُ، وقد أتَيْتَ إلى عَبدٍ، فما قَبِلَك بَخِلْتَ بالهَيّنِ المنزورِ، تبذلُهُ للَّهِ خوفاً، وكم حَقٍّ لهُ قِبَلَك خمسونَ جرّتْ عليها الذيلَ، ذاهبةً؛ تَبّاً لعقِلكَ إنْ شيءٌ مضى تبلك نفرتَ من قولِ واشٍ، بالكلامِ رَمى، وما غَدا بكَ ما استَوْجبتَ لو نَبلك أسبِل، على السّائل، المعروفَ مبتدراً، تُحمَدْ، وأسبل على باغي الندى سَبَلكْ ولا تكنْ، لسبيلِ الشرّ، مُبتَكراً؛ واصرفْ إلى الخير من نهج الهدى سبُلك
dh sAd]E! ig g; td /fdS jEyh.AgEiEK sAd]E!
|