09-17-2011, 11:35 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
Black
|
رقم العضوية : 2055 |
تاريخ التسجيل : Oct 2010 |
فترة الأقامة : 4953 يوم |
أخر زيارة : 08-17-2016 (02:57 AM) |
المشاركات :
5,659 [
+
]
|
التقييم :
198 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
أصل اللؤلؤ وكيفية صيده
بسم الله الرحمن الرحيم
صيد اللؤلؤ حرفة عرفها أهل الخليج منذ زمن بعيد، و قد مارس الخليجيون القدماء هذه الحرفة بإعتبارها مصدراَ للرزق الذي ساعدهم على تلبية احتياجات الحياة اليومية قبل إكتشاف النفط ، من خلال البحث و التنقيب الدائب في احشاء الخليج العربي. لقد قدر عدد مراكب صيد اللؤلؤ في الخليج سنة 1907 بحوالي أربعة آلاف و خمسمائة سفينة يعمل عليها حوالي أربعة و سبعين الف شخص و تضاعف عدد السفن وأصبح يعمل عليها حوالي نصف المليون سنة 1920واعتبرت مرحلة الأربعينات حداً فاصلاً بين عصرين إقتصاديين هاميّن في المنطقة، عصر اللؤلؤ وتاريخه الطويل و توريث هذه المهنة من الأجداد الى الآباء ومن ثم الأبناء و عصر البترول الذي تدفق على الخليج العربي
يقال أن اللؤلؤ يزهو على جسد النساء لأنه يتغذى بإفرازات جسم الإنسان، و هو حيوان طفيلي تسلل الى المحار، فأفرز المحار حوله إفرازات من صدف املس شفاف يغطي ذلك الكائن الغريب الذي فرض وجوده على حيوان المحار . وهذا ما يؤكده العلماء في بحوثهم عن أصل اللؤلؤ ومراحل تكوينه حيث أن كل لؤلؤة كانت في الأصل حبة رمل ناعمة تسربت الى القباء داخل الصدفة فأزعجت بوجودها حيوان المحار، فأفرز مادة صدفية تدعى " موليسك " و أحاط بتلك حبة الرمل في هيئة طبقات متبادلة، و يصبح لعاب هذا الحيوان لؤلؤاَ عند تصلبه
و في تحليل لمادة الصدفة المسطحة تبين أنها تحوي على كاربونات الكالسيوم بمقدار تسعة أعشار، والعشر الباقي مواد عضوية و ماء
يتنوع اللؤلؤ حسب لونه و حجمه بحيث يصل الى الدانات والحصبات والقماشات وهي مصطلحات بين صيادي اللؤلؤ و تجاره ..
يقول خبراء الخليج أن أبيض و أثقل وأكمل نمواً للؤلؤة هو ما يتم صيده في المياه العميقة، فالقيعان الضحلة وإن كانت أكثر إخصاباً وإنتاجاً إلا أن اللؤلؤ المستخرج منها أخف وزناً وتشوبه ظلال من الوان أخرى، وهم ينسبون هذا التغيير في اللون الى أثر ضوء الشمس فيقولون أن اللآلىء التي تنمو بين الجزر والأرض واليابسة الرئيسية عرضة للتشويه، وإن المياه العميقة أنسب لكمال الإستدارة و لجمال الرونق و للصفات التي تجعل من اللآلىء ذات قيمة عالية
الوان اللؤلؤ فهي تتفاوت بين الأبيض الناصع الى الوردي والرمادي، ومن أجمل هذه اللآلىء التي يطلق عليها أسم" اللؤلؤة السوداء "، إلا أنها في الحقيقة رمادية اللون و إن تفاوتت من حبة الى أخرى. بحيث يتم استخراجها حول جزر تاهيتي. و هي ثمرة بحرية نادرة لم يكن سكان تلك الجزر يكترثون لها الى أن جاء المستعمر الأوروبي وفتحوا عيونهم على قيمتها التزينية، و تتواجد محارتها عادة على عمق سبعين متراً و قد يصل محيط الواحدة منها الى 15 مم
BRB
Hwg hggcgc ,;dtdm wd]i ,;dtdm hggcgc
|