بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلق فهدى
والصلاة والسلام على النبي المصطفى
قيمةُ الإيمانِ

اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَان
من النعيمِ الذي لا يدركُهُ إلاَّالفطناءُ :
نظرُ المسلمِ إلى الكافرِ
وتذكُّرُنعمةِ اللهِ في الهدايةِ إلى دين الإسلامِ
وأنَّ الله عزَّ وجلَّ لم يقدِّرْ لك أنْ تكون كهذا الكافرِ في كفرِه بربِّه وتمرُّدهِ عليهِ
وإلحادِه في آياتِه
وجحودِ صفاتِه ، ومحاربتِه لمولاهُ وخالقِه ورازقِه
وتكذيبِه لرسلِه وكتبه وعصيانِهِ أوامرهُ
ثم تذكَّرْ أنت أنَّك مسلمٌ موحِّدٌ
تؤمنُ باللهِ ورسولهِ واليومِ الآخرِ
وتؤدِّي الفرائض ولو على تقصيرٍ
فإنَّ هذا في حدِّ ذاته نعمةٌ لا تُقدَّربثمن ولا تُباعُ بمالٍ
ولا تدورُ في الحسبانِ ، وليس لها شبيهٌ في الأعيانِ :
( أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لَّا يَسْتَوُونَ )
حتى ذكر بعضُ المفسرين أنَّ مِنْ نعيمِ أهلِ الجنَّةِ نظُرهم إلى أهِل النارِ
فيشكرون ربَّهم على هذا النعيمِ :
« وبضدِّها تتميزُ الأشياءُ »
اتعلم من المحروم ؟
المحروم من فقد لذة السجود والخضوع والدعاء بقلب حاضر
وخاصة في الخلوات وفي جوف الليل
اللهم اجعلنا من الذاكرين الشاكرين الصابرين المحتسبين ..
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك وتوفنا وأنت راض عنا ..
وتقبل سعينا وارزقنا الإخلاص في القول والعمل
اللهم آمين