عتاب العشاق من القلب الى القلب
 

إليك يامن بعثر أوراقي
إليك يامن شتت أفكاري
إليك يامن هدم أحلامي

عودي بذاكرتك إلى الايام
الخوالي ،
أعملي تصفية شاملة للافكار القديمة،
أنتشلي عبارات الحب من بحر الكلام واحفظيها داخل القلب أينما كنتي،

تأكدي يا حبيبتي أن مفتاح
قلبك معلق بقلادة ذهبية على طرف قلبي تحرسه من الباطن كومة مشاعر دافئة ،ومن الظاهر قضبان
من حنين الماضي .

سأظل أسقي هذا الحنين
من فيض دمي المعطر بنسمات حبك ،
ويظل الحنين مرتويا ،حتى تعود الذكريات ومعها آلآم غنية <بمشاعر باردة>
تتسلل هذه المشاعر إلى قلبي مجتازة قضبان الحنين وتبدأ بعراك حميمي مع <المشاعر الدافئة> ،مسببا هذا العراك إضطرابا يزحزح مفتاح قلبك من مكانه ،
وبحركة واحدة من المفتاح
تصحو الالام من سباتها، وتشتبك مع الذكريات العاطفية واللحظات المريرة والعبارات الساخنة،
ويبدأ قلبي بالانهيار ،وتنتهي
محاولات حماية المفتاح بالفشل ،
فيطلق صرخات إستغاثه
لقلبك ،راجيا منه أن يرسل مشاعر خاصة تتسلم المفتاح وتعود به إلى موطنه الاصلي ،
ويحمل قلبي المفتاح بقلادته الذهبية ويضعه في صندوق أحمر ويضع معه الالام والذكريات والمشاعر
وقبل إغلاقه تسبقه دمعة حايرة توحي بالضعف والمذلة ،
ويضعه بين أيدي مشاعرك
وهو مطئطا رأسه مكسوفا من حاله ،لأنه لم يستطع أن يحمي المفتاح ويبقيه داخله بقية حياته .

ويغلق قلبي أبوابه فارغا مفرغا من الحب ،ولا أظنه
سيعيش طويلا ،لأنه كما عهدته لا يقوى على العيش وحيدا .
ولكن هناك دائما أمل وهو الامل الوحيد المتبقي لملء الفراغ في قلبي ومواصلة العيش ؟
وليس إلا أن يفتح قلبك الصندوق ويأخذ المفتاح ويستضيف معه الالام واللحظات المريرة ،ويعيد
لقلبي الذكريات العاطفية ،

ستكون هذه نوعا من الأنانية من قلبي لرفضه إدراج الالام والذكريات ،وتنفيرها إلى قلبك ،

ولكن ذلك لتأكدي بأن قلبك بحر من بحور العطاء،
ستبحر الالام من شاطئ
لشاطئ بكل هدوء ،وإذا تجرأت هذه الالام بإثارة المواجع ،
ستهيج أمواجك العاتية وتغمسها مرة تلو أخرى لتصبح وجبة سهلة لمشاعرك العائمة ،فتلتهمها
وتسبح بها إلى الشاطئ وتقذفها في اليم عارية فاقدة وعيها لا تدل طريقها إلى بحر قلبك مرة أخرى ،

حينها! تصبح ثقتي العمياء تبصر حقيقة قواك الداخلية ،

وبهذه الحقيقة 'يتعلم قلبي دروسا مكثفه في
<فنون القوى الداخلية>
فيعيد ترتيب نشاطاته الغراميه وأولويات الانقاذ لمشاعر القوات الخاصة ويجمعها مع الذكريات العاطفية التي أعادها قلبك إليه في معسكره الخاص تحت شعار:


<العلاقه الوثيقة>


وتصدر منظمة الحب الدولية حكما مؤبدا على هذه العلاقه وهو بمثابة العقوبة لما سببه قلبي من زعزعه في أنظمة المنظمه .
وبهذا الحكم 'يعيش قلبي بقية حياته في دوامة حبك
إلى الأبد شاء أم أبى ،لايملك الخيار بالأنسحاب أو سلك طريق آخر لحب جديد.
ومن الأحرى!
أن قلوبنا ستكمل مسيرتها بدون هموم الالام والابتعاد عن بعضهما مرة أخرى ،

وأنا أقترح أن نوثق
الاقتران بين قلبينا ليسهل الاتصال والتفاهم بينهما.

تأكدي يا حبيبتي أن مفتاح
قلبك معلق بقلادة ذهبية على طرف قلبي تحرسه من الباطن كومة مشاعر دافئة ،ومن الظاهر قضبان
من حنين الماضي .

سأظل أسقي هذا الحنين
من فيض دمي المعطر بنسمات حبك ،
ويظل الحنين مرتويا ،حتى تعود الذكريات ومعها آلآم غنية <بمشاعر باردة>

سلمت ياارااعي الجرح ع الخاطره الراائعه والتي عاتبت القلب بصدق معانيهاا
وتقبل تواجدي

شكرا على مرورك راقاتشا
دمتي بود

ويسلم مرورك الرائع حنو
دمتي بود

شكرا على مرورك الحنون
دمت بود

مجرد مرورك تعبت هو الرووعه والجمال
انرت صفحتي بمرورك الرائع
دمت بود وتقبل جل احترامي