قصيدة يراع الشوق
هواكمْ زادَ عصفَ النائباتِ كعطرِ الوردِ هيّجَ ذكرياتِ فلا وصلاً أرومُ و لا فِراقاً كغيمٍ حين ولى و هْو آتِ فهل ذنبٌ هوى الأحبابِ حتى جزاء القلبِ من نارِ الشّتاتِ و أعجبُ كيفَ أضْرمتمْ فؤادي و أنتمْ في الفؤادِ مدى الحياةِ ! ذروني أحتسي كأسَ التّمني وشكراً , أنْ تركْتمْ أُمنياتي عَزائي قهوتي و رَمادُ تَبغي و أدعيةٌ تَئِنُّ بها صلاتي دعوا روحي تُغنّي في سُكوتٍ فكمْ يحلو الغناءُ معَ السُّكاتِ *** يراعُ الشوقِ يحيي ذكرياتي فأسمعُهُ و أغرقُ في دَواتي و كمْ عاتبتُهُ سراً ليخفي فيفضحُني و يفضحُ ما بذاتي بأنَّ العشقَ أحياني كريماً و نسيانُ الحبيبِ بهِ مماتي فهل أعصي كلامَ اللهِ يوماً و ألقي النفسَ وسطَ التهلكاتِ ؟ |
All times are GMT +3. The time now is 12:17 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
adv helm by : llssll
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف ا