صرح الفنان جوزيف عطية مؤخرا انه “بيتوتي” جداً ولا يحب
السهر كثيراً، مشيرا الى ان حياته بالنسبة له “متل الحلم
”، والعائلة تحتل جزءاً كبير من حياته،
معتبراً ان عائلته كانت تهتم بتنمية قدراته الموسيقية، تشجيعاً له
، الا انه لم يعمل على شخصيته الموسيقية فيما بعد “ما كملت
يمكن بسبب جهل الشباب”.

كما أضاف جوزيف عطية في برنامج “مثل الحلم” عبر أثير اذاعة
صوت لبنان “100.5″ الى انه ورغم ان لا أحد من عائلته يغني الا
انه كان يطمح منذ صغره ان يكون “مطربا”، كاشفا انه كان من أشد
المعجبين بالراحل “مايكل جاكسن”، وعن بداية دخوله الى المنافسة
في “ستار اكاديمي” اكد عطية ان عائلته كانت من المشجعين له،
وردا على سؤال عن الشهرة في “ستار أكاديمي”، اعتبر عطية
انه مر بالعديد من المراحل التي تكبر بها كثيرا على أهله “مرقت
بمرحلة تكبرت فيها حتى على أهلي بعد نجاحي بستار اكاديمي،
لكني عدت الى صوابي بفضل من الله وأهلي”، كاشفا ان اخواته
يساعدنه كثيرا في عمله الفني “يسعادنني في التصوير والأختيار
”، وأعتمد على والدتي بأحساسها، مشيرا الى ان اكثر الاغاني
التي أعجبت والدته وقالت له عليك ان تقدمها هي “تعب الشوق”.

وعن ألبومه الجديد اكد عطية انه لم يكن يتوقع ذلك النجاح خاصة
انه طرح الألبوم في حفل مباشر “في أسواق بيروت” قدم خلاله
الأغنيات الجديدة، “مما وضعني تحت ضغط كبير الا ان سرعان
ما أحسست بالنجاح الكبير بعدما رأيت تفاعل الجمهور الكبير معي
” وعن ردات الفعل الكبيرة بعد طرح الألبوم أكد عطية أن عمله لقي
ترحيبا كبيراً، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي “تضعني
أمام تحديات كبيرة خاصة ان الخطأ ممنوع الى حد كبير”، مشيراً
الى ان جمهوره من الفتيات طلبوا منه ان لا يصور الكليب الجديد
مع “فتاة” خاصة انهن “بغاروا”. وعن كليب أغنية “صدفي غريبة
” التي قرر ان يصورها بعدما طلب منه الجمهور ذلك كشف عطية
انه سيصورها في دبي بدون مخرج، مشيراُ الى انه كتب فكرة الكليب
شخصياً، وسينفذها بطريقة جديدة مغايرة لكل الأعمال السابقة.

وعن تعاونه مع شركة “Star system” المنتجة
لأعماله أكد عطية ان العمل مع الشركة مريح جداً، وذلك ليس بسبب
الحظ بل بسبب “أنني أعمل كثيرا
وأقدم جهد كبير”، ورداً عن سؤال عن نجاحه بعد “ستار اكاديمي” في
وقت فشل الكثير من منافسيه في
البرنامج، كشف عطية الى ان تلك المرحلة صعبة جداً وتحتاج الى جهد.

وردا على سؤال “من الفنانين الذين هنأوك بالألبوم الجديد؟ قال
عطية هناك العديد من الفنانين قدموا التهاني عبر الصحافة “إلا
الفنانة كارول سماحة فهي قامت بتهنئتي
عبر “تويتر” كارول بحبها كلها وهي ما بتستحي بشي، وعندها ثقة”.

وعن الأرتباط الجدي أكد عطية أن اخر علاقاته العاطفية انتهت
منذ سنة “تارك الموضوع للصدفة”، كاشفا الى انه بشخصيته لا يبادر
. كما كشف الظواهرة ان عطية
يتمتع بموهبة الرسم بعدما رأت له العديد من اللوحات، ليعود ويشير
عطية الى ان الرسم “فشة خلق
له”، كما كشف انه شخص “متملك وبعلاقاتي العاطفية السابقة اكتشفت
هذا الأمر، لكنني لست ضد
عمل زوجتي في المستقبل بل اشجعها”.

اما عن “من ينافس جوزيف عطية؟”
اكد ان كل عمل جميل وناجح
“هو ينافسني، وأحببت أعمال السيدة
ماجدة الرومي والفنانان وائل كفوري ووائل جسار، كذلك البوم الفنانة
كارول سماحة”، مؤكدا ان لا علاقات كبيرة تربطه
بالوسط الفني الا “انني احب الجميع “، وأضاف
عطية الى أنه قدم بعض الأعمال باللهجة المصرية
بسبب ان هناك العديد من الأشخاص المصريين
“وقفوا معي ببداياتي، فأحببت ان أرد الجميل”.
ختاماً اشار عطية الى أنه مستمتع جداً بالنجاح الكبير الذي
وصل اليه، مشيرا الى أنه “عايش حياتي طبيعي
، هيدي حياتي ولازم كون مرتاح مع حالي”.



كل الود