أن تميلوا ميلا عظيما...! أمنية غالية عند أصحاب الشهوات
أن تميلوا ميلا عظيما...! • أمنية غالية عند أصحاب الشهوات أن يميل أهل الفضيلة إليهم، ويصبحوا شركاء المنكر والغفلة. • قال تعالى(( ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيما ))سورة النساء . • والسبب لكي يتم لهم الاستمتاع بلا منغّص، واللذة بلا مكدر...! • ولكي تختفي الشرائع وتغيب العفة، ويشيع المنكر وتذوب الأخلاق والقيم. • وجود القيم مرعبٌ لهم، ولا يخففها إلا مشاركة أولئك لهم، وذوبان روح العفة والصيانة. • وحينها ينصب الشيطان رايته، ويعزف موسيقاه، وترقص الأراذل بلا حدود، على عتبات انتحار الأخلاق..! • إذا فقد الرجل أدبه والمرأة حجابها، بدأت العفة تتهتك. • بالحجاب المخفف يذوب الحياء، وتتجرأ الفتاة.(( ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن )) سورة الأحزاب. • ما خلت العفة من بلد، إلا غصّ بالشهوة، وتفاقمت الفواحش، وهان الوازع والضمير . والغرب أوضح مثال . • حُفت النار بالشهوات وهي أوسع سوق شيطاني لاصطياد الشباب والفتيات. • المائل عن الحق ينحرف مساره وتضعف تقواه، وتختل موازين الحُسن والقبح عنده..! • للشهوات والذنوب معمل في نفس العبد تعمل على تخريب قلبه ومحو حسناته وقتل فطرته . • ومع تغير القلب توقع من العقل والجوارح كل انحراف وجمود ومنابذة للأخلاق والأعراف. • لا تعجب حينها من مشاريع اللهو والخنا وتذليل المنكرات،،! لأن الضمير فسد وانحرف. • إذا فسد القلب من جراء الذنوب استحلى العبد المحرمات وشرعن في دين الله كل بلاء وضلالة. • ويضعف الإنسان أمام رأس الشهوات وهي النساء (( وخُلق الإنسان ضعيفا )) سورة النساء . • وتحرك الغرائز وخروجها عن طريقها السليم مؤذن بالهلكة وضياع العقول.وفي الحديث(( ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء)). • يَصرعنَ ذا اللب حتى لا حراك به// وهن أضعفُ خلقِ الله إنسانا .! • الشهوات تُعالج بالزواج والتزكية والتهذيب وليس بفتح الباب على مصراعيه وكسر جدار القيم...إنما الأمم الأخلاقُ ما بقيت// فإن هُمُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا..! • من الميل العظيم غش الناس ومخادعتهم وتحسين الهوى لهم . • ومن الميل العظيم تأسيس قنوات خليعة تروج الخنا وتشرعن الفساد، أو مواقع منحلة.(( يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ))سورة النور. • ومن الميل العظيم: تحبيب المناكر وطمس الفِطر، والمتاجرة بالأخلاق . • ومن الميل العظيم اللعب بعواطف المرأة والزج بها في مستنقع الرجال والابتزاز وسوق الضباع والاستمتاع .(( ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما)) كما قال المصطفى الكريم . • ومن الميل العظيم تهوين المحرمات وتجاهل الحدود، والطعن في الثوابت الشرعية . • إذا ملتمُ ميلاً عظيما فإنكم// لإبليسَ تُحنَى ذي الرؤوس وأعظُمُ • ميلان وسائل الإعلام عن رسالتها الحقيقية والمسلك الشرعي أولى خطوات الضياع وتغييب الهوية. • وهي لا تميل إلا بمائل ومميل اختار لها التهافت ونمطية الغرب في الحرية الشخصية ومسخ الأخلاق وهدم التعفف.(( حتى لو دخلوا جُحر ضب لدخلتموه)). • علمنا المختار عليه الصلاة والسلام(( اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى )) وبالعفاف صون النفس والخلق والمجتمع. • حفظت يوسف عليه السلام عفتُه وإخلاصه (( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلَصين ))سورة يوسف . • دعاة الانحراف عن الإسلام، وأبواق الليبرالية والعلمانية من أهل الميل العظيم. • وودّوا لو يكون لهم فضاءُ// فلا شرع يحدُّ ولا نقاءُ • وأكثر تمركزهم حول المرأة وحرية الوصول إليها بأقل التبعات..! • باسم العمل وحقوقها ومظلوميتها المزعومة في الفضاء الإسلامي، وفي بلاد الحرمين خصوصا..! • والواجب التصدي لهم ولعبثهم، وتربية منازلنا على الحجاب والحشمة، وبيان شطط القوم المبطلين الشهوانيين. |
All times are GMT +3. The time now is 02:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
adv helm by : llssll
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف ا