يعتبر البكاء طريقةً للتعبير عن الحزن أو الفرح أحياناً، ولا نصل لها إلا بعد حدٍ معينٍ – يختلف بين شخصٍ وآخر- نبكي سواءً كنّا رجالاً أو نساءً، نبكي بسبب وقد نبكي بغير سبب، نبكي لحزنٍ أصابنا حديثا، أو نبكي على ذكرى قديمة، أو نبكي فرحاً، ففي البكاء نعالج النفس، فالبكاء علاجٌ فعالٌ سواءً كنا كباراً ام صغاراً.

شدنيّ موضوعٌ على "الفيسبوك" طرحه أحد الحاضرين علينا ب" أيهما أصدق في دمعته: الرجل أم المرأة؟ " تابعت الموضوع وإجابات الحاضرين، فأخترت العنوان نفسه ليكون عنواناً للمقال، وإخترت لكم بعض ما قاله الحاضرون حول الإجابات:

قال بعضهم: أن دمعة الرجل أصدق لأن دموع الرجل غاليةٌ عليه، وأورد البعض أن المرأة كثيرة البكاء فلا نعرف متى تكون الدمعة صادقة، ويقول آخرون أن المرأة إذا بكت خرجت دموعها أصدق لانها أحر ولا تخرج إلا من قلبٍ عطوفٍ أو مجروح، ولا يخفى رد بعض الرجال بوصفهم دموع النساء بدموع التماسيح.

ماذا عنك أنت؟ أيهما أصدق في دمعته: الرجل أم المرأة؟