https://www.almrsal.com/wp-content/u...-1-940x198.jpg






الباركود هو طريقة لترميز المعلومات في نمط مرئي يمكن للآلة قراءته، ويمثل مزيج من أشرطة سوداء وبيضاء، وعناصر أحرف النص المختلفة التي تتبع خوارزمية مجموعة لهذا النوع باركود، وإذا قمت بتغيير تسلسل العناصر تحصل على نص مختلف، ويقرأ ماسح الباركود هذا النمط من الأسود والأبيض ثم يتحول إلى سطر من النص يمكن أن يفهمه الكمبيوتر .

يمكن أن تأتي الباركود في نطاق واسع من الأحجام ويمكن الوصول إلى مربع 1 / 8 بوصة عند استخدام رمز 2D ومع ذلك، هناك مقايضة حيث أن إنشاء مثل هذا الرمز الصغير سيحد من كمية الأحرف التي تستخدمها، وسيتطلب طابعة ذات دقة عالية للتأكد من أن جودة الطباعة لا تزال قابلة للقراءة بواسطة ماسح ضوئي، ويصبح الرمز الأصغر أكثر صعوبة في القراءة، قم بطلب رقم تعريفي UPC لمنتجك أو لشركتك، وهذه خطوة مهمة لأن كل أرقام منتجاتك ستبدأ بنفس الرقم وسيكون الاختلاف بين أرقام المنتجات عبارة عن اختلاف في الأرقام الأخيرة فقط، أي أنك ستحصل على تسلسل رقمي لمنتجاتك، ويمكن الحصول على كود UPC من عدة مواقع، وبعد أن تعرض تفاصيل منتجاتك وأعمالك سيتم إرسال كود UPC إليك ويمكنك استخدامه لإنشاء الباركود الخاص بك .

يمكن أن يحمل الرمز الشريطي أي نوع من المعلومات النصية التي تقوم بتشفيرها ولكن مع تسميات المنتج لا يتم ترميز السعر عادة، وسيشير الباركود إلى المنتج الذي ستحصل عليه، وسيتضمن برنامج POS أو قاعدة بياناتك معلومات تسعير مرتبطة بذلك .

الرمز 1D الخطي هو الرمز الشائع المعتاد على نمط الباركود الذي يعرفه الناس، وهناك عدة إصدارات من الأكواد 1D وترميز بعضها فقط، بينما البعض الآخر يستطيع ترميز أي حرف لوحة مفاتيح، ويتم تنظيم جميع المعلومات في الشفرة أفقيا من اليسار إلى اليمين، ويمكن قراءة هذه الأنواع من الرموز بواسطة أي نوع من ماسحات الباركود، والباركودات ثنائية الأبعاد أكثر تعقيدا بعض الشيء نظرا لأنها تنظم المعلومات عموديا وأفقيا، ويسمح هذا للأزرار ثنائية الأبعاد بالحفاظ على مزيد من المعلومات والحصول على مساحة أقل من رمز 1D، وتطلب الأكواد ثنائية الأبعاد قراءة ماسحة الصور بشكل صحيح .

اعتمادا على نوع الباركود المحدد، يمكن أن تحتوي الرموز الشريطية 1D من 20 إلى 25 حرفا بينما ترتفع أكواد ثنائية الأبعاد إلى 2000 حرف، والشغل العملي الرئيسي هو أنه كلما زادت كمية المعلومات في الباركود كلما زاد حجمه، وهذا هو الحال خاصة مع الباركود 1D وفي معظم الناس ترميز 8-15 حرفا .

إذا كنت تبيع منتجات إلى موزع أو تاجر تجزئة، فستحتاج عادة إلى رمز باركود UPC ، وإذا لم تكن متأكدا فمن الأفضل الاتصال بالشركة التي تبيع منتجك لمعرفة سياستهم على الباركود UPC ، وعندما تحصل على رقم UPC الخاص بك، ستحصل أيضا على شهادة مصادقة لرقمك، ويطلب معظم بائعي التجزئة دليلا على الشهادة للتحقق من أن رقمك فريد ومصرح به .

1- يمكن تحديد العناصر سريعة البيع بسرعة وإعادة ترتيبها تلقائيا .
2- يمكن تحديد العناصر البطيئة، ومنع تراكم المخزون .
3- يمكن رصد آثار تغييرات الترويج، مما يسمح ببث العناصر سريعة الحركة والأكثر ربحية لاحتلال أفضل مساحة .
4- يمكن استخدام البيانات التاريخية للتنبؤ بالتقلبات الموسمية بدقة بالغة .
5- يمكن إعادة تسعير العناصر على الرف لتعكس كل من أسعار البيع والزيادات في الأسعار .
6- كما تمكن هذه التقنية من تحديد ملامح المستهلكين الأفراد، وعادة من خلال التسجيل الطوعي لبطاقات الخصم، وعلى الرغم من أن هذه الممارسة تعتبر مفيدة للمستهلك، إلا أنها تعتبر خطرة محتملا من قبل دعاة الخصوصية .
7- إلى جانب المبيعات والمخزون، تعد الباركود مفيدة للغاية في الخدمات اللوجستية وإدارة سلسلة التوريد .

في عام 1948 سمع بيرنارد سيلفر، وهو طالب دراسات عليا في معهد دريكسيل للتكنولوجيا في فيلادلفيا، بنسلفانيا الولايات المتحدة رئيس سلسلة الأغذية المحلية، يطلب من أحد العمداء البحث في نظام لقراءة معلومات المنتج بشكل تلقائي أثناء الخروج، وأخبر سيلفر صديقه نورمان جوزيف وودلاند عن الطلب، وبدأوا العمل على مجموعة متنوعة من الأنظمة، وأول نظام عمل يستخدم الحبر فوق البنفسجي، ولكن الحبر تلاشى بسهولة وكان باهظ الثمن، واقتناعا منه بأن النظام قابل للتطبيق مع مزيد من التطوير، غادر وودلاند دريكسل وانتقل إلى شقة والده في فلوريدا.
وواصل العمل على النظام، وجاء إلهامه القادم من رمز مورس وشكل أول باركود له من الرمال على الشاطئ، وقام فقط بتوسيع النقاط واندفعت إلى الأسفل وجعلت خطوط ضيقة وخطوط واسعة للخروج منها، ولقراءتها قام بتكييف التكنولوجيا من الموسيقى التصويرية البصرية في الأفلام، باستخدام لمبة إضاءة ساطعة بقوة 500 وات تسطع عبر الورق في أنبوب RCA935 photomultiplier (من جهاز عرض سينمائي) على الجانب البعيد، وفي وقت لاحق قرر أن يعمل النظام بشكل أفضل إذا تمت طباعته كدائرة بدلا من خط، مما يسمح بفحصها في أي اتجاه .
وفي 20 أكتوبر 1949، قدم وودلاند وفضية طلب براءة اختراع لـ “تصنيف الأجهزة والأسلوب”، حيث وصفتا كلا من أنماط الطباعة الخطية والذهبية، بالإضافة إلى الأنظمة الميكانيكية والإلكترونية اللازمة لقراءة الشفرة، وتم إصدار البراءة في 7 أكتوبر 1952 باسم براءة الاختراع الأمريكية (يمنع عرض أرقام الهواتف بدون أذن الإدارة)، وفي عام 1951 انتقل وودلاند إلى شركة آي بي إم وحاولت باستمرار أن تثير اهتمام IBM في تطوير النظام، وكلفت الشركة في النهاية تقريرا عن هذه الفكرة، والتي خلصت إلى أنها كانت مجدية ومثيرة للاهتمام على حد سواء، ولكن معالجة المعلومات الناتجة تتطلب معدات كانت في بعض الأوقات في المستقبل، وفي وقت لاحق أخذت IBM براءة الاختراع من وودلاند .