شيخ بإحساسه وذوقه
06-30-2010, 12:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي وأخواتي أعضاء منتدانا الرائع وضيوفنا وزوارنا الكرام,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله أوقاتكم بالخير والبركة,,
.... من خلال الحياة اليومية ومايمر بها من إنفعالات ناتجة عن "التعامل والإحتكاك المباشر" بين الناس تصدر منا أفعال وردود أفعال,,
هذه الأفعال وردودها ربما تكون ( سلبية أو إيجابية ) وسوف تؤثر بالتأكيد على سلوكنا وتعاملنا مع الآخرين ,,
فلو إفترضنا مثلاً أحدنا وهو خارج في الصباح الباكر متجهاً إلى عمله وفي أحد التقاطعات إعترضت طريقه سيارة دخلت بالخطأ إلى مساره !!
في هذه الحالة نتصور ردة الفعل من الشخصين بعد أن حدث الفعل ! : ـ
1 ـ نزول كل منها والسلام على الآخر وتقديم المخطيء (إعتذاره) وحل المسألة ودياً وإنتهاء الأمر وكل سار في طريقه .
2 ـ رفض الإعتذار من قبل المُخطى عليه وإرتفاع الأصوات والدخول في جدال ربما يمتد إلى التشابك بالأيدي,,
من خلال هذين التصورين سوف نتخيل بقية اليوم كيف سيمضي على الشخصين ؟
* بالإعتذار والتسامح وكتم الغيظ سوف يمضي اليوم براحة وسهولة وهدوء وربما تم نسيان الموقف,,
* بالمجادلة والمشادة والغضب سوف تتأثر النفس ويكون المزاج سيئاً ويؤثر علينا وعلى تعاملنا مع من نتعامل معهم,,
... النقطة التي أوٌد أن أصل إليها هي أن (الثواني الأولى) من حدوث الفعل هي التي تتحكم في تحديد نوعية ردة فعلنا ,, هل هي [ سلبية ] أم [ إيجابية ] ؟؟
تذكر (الثواني الأولى) التي هي أهم الثواني التي تُقرر بها (ردة فعلك) فإن إستطعت السيطرة على أعصابك خلال هذه الثواني فقد نجحت ونجوت من آثار ردة الفعل السلبية بما فيها من خسارة وغضب وتعب للقلب والأعصاب !
ماذكرته هو مثال ( أقصد التقاطع والسائقين ) لأن هذا ينطبق على أشياء عديدة تحدث يومياً ,,, في البيت مع الأولاد وبقية أفراد الأسرة,, في العمل مع الزملاء,,وفي أي مكان عام,,
لذا دعونا نُحوٌل حياتنا من السلبية إلى الإيجابية بالتحكم في أفعالنا وردود أفعالنا حفاظاً على صحتنا حتى نعيش مطمئنين لانعاني من الضغط والسكر والكدر والمرض,,
أحترامي لكم
إخوتي وأخواتي أعضاء منتدانا الرائع وضيوفنا وزوارنا الكرام,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله أوقاتكم بالخير والبركة,,
.... من خلال الحياة اليومية ومايمر بها من إنفعالات ناتجة عن "التعامل والإحتكاك المباشر" بين الناس تصدر منا أفعال وردود أفعال,,
هذه الأفعال وردودها ربما تكون ( سلبية أو إيجابية ) وسوف تؤثر بالتأكيد على سلوكنا وتعاملنا مع الآخرين ,,
فلو إفترضنا مثلاً أحدنا وهو خارج في الصباح الباكر متجهاً إلى عمله وفي أحد التقاطعات إعترضت طريقه سيارة دخلت بالخطأ إلى مساره !!
في هذه الحالة نتصور ردة الفعل من الشخصين بعد أن حدث الفعل ! : ـ
1 ـ نزول كل منها والسلام على الآخر وتقديم المخطيء (إعتذاره) وحل المسألة ودياً وإنتهاء الأمر وكل سار في طريقه .
2 ـ رفض الإعتذار من قبل المُخطى عليه وإرتفاع الأصوات والدخول في جدال ربما يمتد إلى التشابك بالأيدي,,
من خلال هذين التصورين سوف نتخيل بقية اليوم كيف سيمضي على الشخصين ؟
* بالإعتذار والتسامح وكتم الغيظ سوف يمضي اليوم براحة وسهولة وهدوء وربما تم نسيان الموقف,,
* بالمجادلة والمشادة والغضب سوف تتأثر النفس ويكون المزاج سيئاً ويؤثر علينا وعلى تعاملنا مع من نتعامل معهم,,
... النقطة التي أوٌد أن أصل إليها هي أن (الثواني الأولى) من حدوث الفعل هي التي تتحكم في تحديد نوعية ردة فعلنا ,, هل هي [ سلبية ] أم [ إيجابية ] ؟؟
تذكر (الثواني الأولى) التي هي أهم الثواني التي تُقرر بها (ردة فعلك) فإن إستطعت السيطرة على أعصابك خلال هذه الثواني فقد نجحت ونجوت من آثار ردة الفعل السلبية بما فيها من خسارة وغضب وتعب للقلب والأعصاب !
ماذكرته هو مثال ( أقصد التقاطع والسائقين ) لأن هذا ينطبق على أشياء عديدة تحدث يومياً ,,, في البيت مع الأولاد وبقية أفراد الأسرة,, في العمل مع الزملاء,,وفي أي مكان عام,,
لذا دعونا نُحوٌل حياتنا من السلبية إلى الإيجابية بالتحكم في أفعالنا وردود أفعالنا حفاظاً على صحتنا حتى نعيش مطمئنين لانعاني من الضغط والسكر والكدر والمرض,,
أحترامي لكم