مشهوووور
06-22-2010, 06:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الزواحف في هذا الوطن تجد جحورا، والطيور تجد أعشاشا ،والمواطن يهيم على وجهه لعله يجد مستقرا ودارا ..
هذا ليس هزلا ولا تسلية ،بل قضية وطنية كبرى أقضت " المضاجع وأشغلت النفوس ،وغيرت الأحوال ،وضيقت فسحة الراحة ،والأمل في المستقبل ..
الوافد تضمن له الدولة السكن المناسب ..
والشركات تهتم بموظفيها وعمالها وتؤيهم ~
الوافد يمر من هنا ليعمر بيتا هناك .. "
أما المواطن طبيبا، ومهندسا، ومعلما ،وجنديا، وعاطلا بل متقاعدا يشغلهم أمر السكن ويشغل جل اهتمامهم ..بل يمضي العمر وهم يحلمون..
هل يعقل هذا والصحراء موجودة ،والذهب الأسود لا يتوقف ليلا أو نهارا !!..
متقاعد في الستين لا يملك أرضا ..هل ضاقت الصحراء به فلم تستوعبه مع أسرته..
موظف في الدولة ويحمل هوية الوطن يحلم بأهم مقومات الحياة المستقرة ..فلا يستطيع الحصول على أرض وإن حصل عليها لا يستطيع تعميرها ..
طالب في الجامعة أو موظف حديث ،أو جندي مستجد،يرى الأرض أمامه بنصف مليون ريال او حتى بنصف هذا المبلغ هل يعيش مستقرا طبيعيا منتجا ..سيصيبه الإحباط والقلق وعدم الثقة في مستقبله
لست أدري بالضبط ماهي مشاعر موظف قضى ثلاثين سنة في الخدمة ثم جمع ما وفره مع ما اقترض لكي يدفع عرقه وتعبه طول حياته لوحش يفغر فاه منتظرا هذا المواطن الضحية ..
قولوا لي بربكم هذه المساحات الشاسعة التي تملكها تجار الغفلة وأصحاب الحظوة هل هي لهم دون غيرهم !!
هل كانت أملاك اجدادهم !! ؟؟
هل أحيوها بساتين غناء وقرى عامرة في الماضي ،ليأخذوا مقابلها المليارات من لقمة وعرق المواطن البائس .. ؟؟ !!
هؤلاء الذين يعيشون في كبد التنقل والإيجار وعدم الإستقرار ولا يملكون مترا واحدا وهم يرون الحيازات البيضاء المسورة تنتظر من يدفع فيها دم قلبه ..
وصاحبها لم يدفع فيها فلسا واحدا هل هم بلا مشاعر ،ولا احاسيس، ولا إدراك، إنهم يرون الغبن والهم فيبتلعون ..
شعب غالبيته بلا مستقر ومكان للإقانة الدائمة ..هو مواطن غريب ،لا يجد أمامه ما يربطه بهذا الوطن، الذي لم يستوعبه ،ولم يأبه به، ولا بأسرته، ولا بحاله المتقلبة ..
أيها المسؤولون مهما كنتم وأينما كنتم أنتم الذين دمرتم المواطن وحرفتم مشاعره فصار حلمه الإقامة المستقرة ولوفي أقاصي الدنيا.
بلد يشعر فيه المواطن بالغربة بين ملايين الوافدين ،ومخططات المتنفذين، وأطماع اللصوص لن يكون مواطنا حقيقيا وفيا منتجا بل الخوف كل الخوف أن يكون سلبيا مخربا ..
وزراء وهيئات وصناديق ومناقصات وأحلام ومدن اقتصادية والمواطن خارج هذا كله ..بدليل أن الرسميين في الدولة يعترفون بأن 68% من الشعب لا يملكون منزلا والنسبة أكبر من ذلك..
لن يفيدني ملعب رياضي ولا حديقة غناء ولا مدينة معرفة ،ولا سوق للمال ،بل حتى قطار وجامعة عالمية وانا اعيش هائما بلا مستقر ولا مأوى ثابت ..
يا للسخرية ويا للغبن هبة الله الكبرى، ونعمة المولى لهذاه الصحراء المكافحة ذهبت أدراج الرياح ،والدليل أن المواطن لم يستقر بعد حتى الآن وينتظر حتى آخر قطرة من ذهبنا الأسود لعل وعسى أن تشمله مكرمة.أو يصل إلى متمكن متنفذ، فأمورنا متروكة للصدفة ،والنفوذ ..
أم أن التنمية لا تشمل السكن والإهتمام لا يشمل المواطن !! ؟؟
الزواحف في هذا الوطن تجد جحورا، والطيور تجد أعشاشا ،والمواطن يهيم على وجهه لعله يجد مستقرا ودارا ..
هذا ليس هزلا ولا تسلية ،بل قضية وطنية كبرى أقضت " المضاجع وأشغلت النفوس ،وغيرت الأحوال ،وضيقت فسحة الراحة ،والأمل في المستقبل ..
الوافد تضمن له الدولة السكن المناسب ..
والشركات تهتم بموظفيها وعمالها وتؤيهم ~
الوافد يمر من هنا ليعمر بيتا هناك .. "
أما المواطن طبيبا، ومهندسا، ومعلما ،وجنديا، وعاطلا بل متقاعدا يشغلهم أمر السكن ويشغل جل اهتمامهم ..بل يمضي العمر وهم يحلمون..
هل يعقل هذا والصحراء موجودة ،والذهب الأسود لا يتوقف ليلا أو نهارا !!..
متقاعد في الستين لا يملك أرضا ..هل ضاقت الصحراء به فلم تستوعبه مع أسرته..
موظف في الدولة ويحمل هوية الوطن يحلم بأهم مقومات الحياة المستقرة ..فلا يستطيع الحصول على أرض وإن حصل عليها لا يستطيع تعميرها ..
طالب في الجامعة أو موظف حديث ،أو جندي مستجد،يرى الأرض أمامه بنصف مليون ريال او حتى بنصف هذا المبلغ هل يعيش مستقرا طبيعيا منتجا ..سيصيبه الإحباط والقلق وعدم الثقة في مستقبله
لست أدري بالضبط ماهي مشاعر موظف قضى ثلاثين سنة في الخدمة ثم جمع ما وفره مع ما اقترض لكي يدفع عرقه وتعبه طول حياته لوحش يفغر فاه منتظرا هذا المواطن الضحية ..
قولوا لي بربكم هذه المساحات الشاسعة التي تملكها تجار الغفلة وأصحاب الحظوة هل هي لهم دون غيرهم !!
هل كانت أملاك اجدادهم !! ؟؟
هل أحيوها بساتين غناء وقرى عامرة في الماضي ،ليأخذوا مقابلها المليارات من لقمة وعرق المواطن البائس .. ؟؟ !!
هؤلاء الذين يعيشون في كبد التنقل والإيجار وعدم الإستقرار ولا يملكون مترا واحدا وهم يرون الحيازات البيضاء المسورة تنتظر من يدفع فيها دم قلبه ..
وصاحبها لم يدفع فيها فلسا واحدا هل هم بلا مشاعر ،ولا احاسيس، ولا إدراك، إنهم يرون الغبن والهم فيبتلعون ..
شعب غالبيته بلا مستقر ومكان للإقانة الدائمة ..هو مواطن غريب ،لا يجد أمامه ما يربطه بهذا الوطن، الذي لم يستوعبه ،ولم يأبه به، ولا بأسرته، ولا بحاله المتقلبة ..
أيها المسؤولون مهما كنتم وأينما كنتم أنتم الذين دمرتم المواطن وحرفتم مشاعره فصار حلمه الإقامة المستقرة ولوفي أقاصي الدنيا.
بلد يشعر فيه المواطن بالغربة بين ملايين الوافدين ،ومخططات المتنفذين، وأطماع اللصوص لن يكون مواطنا حقيقيا وفيا منتجا بل الخوف كل الخوف أن يكون سلبيا مخربا ..
وزراء وهيئات وصناديق ومناقصات وأحلام ومدن اقتصادية والمواطن خارج هذا كله ..بدليل أن الرسميين في الدولة يعترفون بأن 68% من الشعب لا يملكون منزلا والنسبة أكبر من ذلك..
لن يفيدني ملعب رياضي ولا حديقة غناء ولا مدينة معرفة ،ولا سوق للمال ،بل حتى قطار وجامعة عالمية وانا اعيش هائما بلا مستقر ولا مأوى ثابت ..
يا للسخرية ويا للغبن هبة الله الكبرى، ونعمة المولى لهذاه الصحراء المكافحة ذهبت أدراج الرياح ،والدليل أن المواطن لم يستقر بعد حتى الآن وينتظر حتى آخر قطرة من ذهبنا الأسود لعل وعسى أن تشمله مكرمة.أو يصل إلى متمكن متنفذ، فأمورنا متروكة للصدفة ،والنفوذ ..
أم أن التنمية لا تشمل السكن والإهتمام لا يشمل المواطن !! ؟؟