نواف
06-14-2010, 12:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ووصينا الأنسان بوالديه أحسانا
من أمر المرار ,وقوة القهر,ان يأتي لك أولاد وتفرح فيهم وتربيهم احسن تربيه
وبالآخير تلاقي العرفان بالنكران والعقوق-والعياذ بالله-
في أحد الأيام كنت ذاهب إلى إحدى المستشفيات عند دخولي من البوابة الرئيسية
تفاجئة بامرأة كبيرة بالسن,وتستنجد بكل من يمر بالقرب منها, وتدعي بدعاء, توجل له القلوب
وترتعد رعباً لشعورك مما تعانيه هالأمرأة من القهر والغبن,وقفت بالقرب منها كما أستوقف
موقفها الغير,
وكان بالقرب منها أمرآة آخرى تسألها عن ماالذي حل بها من مصيبة
فجعلت تسرد قصتها التي وصلت مسامع الحضور بالقرب منها
من كثر ماهي رافعه صوتها وقوة القهر فيها من ما جرالها, بدأت بقولها:
رزقني الله بأولاد,وتدعي ,الله لا يوفقهم,والله ,,,...والله,يفعل بهم,كذا,وكذا.
صرفت دم قلبي عليهم,كبرتهم,وسهرة الليالي لجلهم,لأجل يتعلمون ويكبرون,ويصبحون رجال
أعتمد عليهم في كبري وعجزي, صرة لهم الأم والأب ,والخادمة التي لا تمل ولا تكل, يعلم الله
كيف كنت أشتغل لجل أوفر لهم المصروف ,لجل الدراسة واللبس,ماكنت مقصره معهم في شئ
رزقني الله بورث من حياة أبوي الله يرحمه برجمته, وكنت أعطيهم بدون حساب,
زوجتهم .وصار كل واحد فيهم أب لأسرة,
وصاروا يطلبون مني كل يوم طلبات وأصبحت طلباتهم متخلص
وجاء اليوم اللذي قلت لهم فيه[لا] ماعندى شئ,
وتغيرت معاملتهم لي , ما يسألون عني إلا قليل,ونادراً تمر أيام ما أسمع أصواتهم غير مع زوجاتهم
بغرفهم,.
جاء في يوم من الأيام ,اجتمعوا كلهم عندي وفرحة فرحةً مالها وصف,ومع سعادتي طلبوا مني تسجيل البيت
بأسم واحد فيهم,ووافقتهم,وسجلته بأسم الكبير فيهم, وأعطيتهم كل شئ,قلت بيقومون فيني ويهتمون بي
وبعد ما أخذوا كل شئ, رموني هالرميه لي يومين بالمستشفي مافيهم من جاء يطمأن علي ويسأل عني.
أخذة تكسي ورحت لهم في البيت, مافتحوا لي الباب, الله يسدها في وجيهم,وجزاه الله صاحب التاكسي رجعني للمستشفى ما أخذ مني ريال واحد..
هذه قصتها:
قال الله تعالي: {وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}[العنكبوت,الأية 8].
وقال الله تعالي: {وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}.[الأحقاف,الأية 15],
قسم بالله آحيان الأنسان لو مايرزقه الله بأولاد يكون أحسن له,إذا يطلعون بهالصورة.
حبيت آروي لكم هالقصة التي تحز في النفس وتقهر, للموعضه,
ودي وتقديري
ووصينا الأنسان بوالديه أحسانا
من أمر المرار ,وقوة القهر,ان يأتي لك أولاد وتفرح فيهم وتربيهم احسن تربيه
وبالآخير تلاقي العرفان بالنكران والعقوق-والعياذ بالله-
في أحد الأيام كنت ذاهب إلى إحدى المستشفيات عند دخولي من البوابة الرئيسية
تفاجئة بامرأة كبيرة بالسن,وتستنجد بكل من يمر بالقرب منها, وتدعي بدعاء, توجل له القلوب
وترتعد رعباً لشعورك مما تعانيه هالأمرأة من القهر والغبن,وقفت بالقرب منها كما أستوقف
موقفها الغير,
وكان بالقرب منها أمرآة آخرى تسألها عن ماالذي حل بها من مصيبة
فجعلت تسرد قصتها التي وصلت مسامع الحضور بالقرب منها
من كثر ماهي رافعه صوتها وقوة القهر فيها من ما جرالها, بدأت بقولها:
رزقني الله بأولاد,وتدعي ,الله لا يوفقهم,والله ,,,...والله,يفعل بهم,كذا,وكذا.
صرفت دم قلبي عليهم,كبرتهم,وسهرة الليالي لجلهم,لأجل يتعلمون ويكبرون,ويصبحون رجال
أعتمد عليهم في كبري وعجزي, صرة لهم الأم والأب ,والخادمة التي لا تمل ولا تكل, يعلم الله
كيف كنت أشتغل لجل أوفر لهم المصروف ,لجل الدراسة واللبس,ماكنت مقصره معهم في شئ
رزقني الله بورث من حياة أبوي الله يرحمه برجمته, وكنت أعطيهم بدون حساب,
زوجتهم .وصار كل واحد فيهم أب لأسرة,
وصاروا يطلبون مني كل يوم طلبات وأصبحت طلباتهم متخلص
وجاء اليوم اللذي قلت لهم فيه[لا] ماعندى شئ,
وتغيرت معاملتهم لي , ما يسألون عني إلا قليل,ونادراً تمر أيام ما أسمع أصواتهم غير مع زوجاتهم
بغرفهم,.
جاء في يوم من الأيام ,اجتمعوا كلهم عندي وفرحة فرحةً مالها وصف,ومع سعادتي طلبوا مني تسجيل البيت
بأسم واحد فيهم,ووافقتهم,وسجلته بأسم الكبير فيهم, وأعطيتهم كل شئ,قلت بيقومون فيني ويهتمون بي
وبعد ما أخذوا كل شئ, رموني هالرميه لي يومين بالمستشفي مافيهم من جاء يطمأن علي ويسأل عني.
أخذة تكسي ورحت لهم في البيت, مافتحوا لي الباب, الله يسدها في وجيهم,وجزاه الله صاحب التاكسي رجعني للمستشفى ما أخذ مني ريال واحد..
هذه قصتها:
قال الله تعالي: {وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}[العنكبوت,الأية 8].
وقال الله تعالي: {وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}.[الأحقاف,الأية 15],
قسم بالله آحيان الأنسان لو مايرزقه الله بأولاد يكون أحسن له,إذا يطلعون بهالصورة.
حبيت آروي لكم هالقصة التي تحز في النفس وتقهر, للموعضه,
ودي وتقديري