أتعبني غلاك
05-31-2010, 11:39 AM
بدون مقدّمآت .. فهي عثرآت.. يترنّم لهآ قلبي ويلومهآ قلبي من أعمآق الذّآت........
دخلت منزلي متأخرآآ أسآبق الخطوآت.... قآصدآآ غرفتي لأهنى بالمبآت......
فجأه وكأن عروق ارجلي لاتستجيب لأوآمر عقلي!! فقد تبآطأـت خطوآتها وكأنها لارآحت ولا جآت...!!
فتزآحم الشعور وتثآقلت الأحآسيس فأنآ وآقف وكأنني معثور واقدآمي محآبيس !!
فأحسست من الهوآء نسمــــــــه استطآعت لفت انتبآهي الى مكآن آخر عهدي به كلمــــــه ...!
مكآن سرّي لايعرفه الا انا والقلمّ والبوح .....
عبآره عن مكآن نآئي يقطن الجزء الجنوبي من المنزلّ تظظلّله شجرة الزيتون لايسكنه الا طآوله
اجتآح ملآمحها الغبآر لأن الزمن عليهآ جآر .......
فترجم عقلي الأفكآر.. فأمر عقلي اقدآمي بالذهآب الى هنآك مغمض العينين لاحترآف اقدآمي بمعرفة
المكآن با ستمرآر....
مكثت على الطآولــه فطآر عصفورآآ من الشجره وكأنه عآتب...
لقدومي غآضب.. وكآد الكرسي بأن ينكسرّ .. وكأن مآحولي يعبسّ بوجهي ...
فوقع نظري على كتآب تغطّيه اورآق الأشجآر بآلي من السنين...
اسمع لسطوره انين.. آه آه انها مذكّرآتي القديمـــه مع الرآحلــه حنين...
فتحت الكتآب بآرتجآفت انآمل.. فوقعت دمعــــه من عيوني لترتطمّ على الصفحه.
فسآل الحبر فكأن الصفحه اصبحتّ بحر.. لتسيل الى الطآوله وكأن الطآوله جزيره
تخآلطت الأحرف مع السطور.. اصبحت ملحمه.. وكأن الحروف تطلب يدى العون !!
من الغرقّ.. من الأرقّ.. ...
رجعت ذآكرتي الى حنين .. كآنت فتآة العشرين.. فأصبحت الآن امرأة الثلآثين..
يآترى هل انتي تذكرين.. مقآمنآ عند الحديقه بجوآر شجرة الزيتون.. تحت ظلّ القمرّ..
نرمق المزون.. لتعآنق ضحكآتنا اللحون..
يآترا هل سرقتك السنين والظروف.. وتنآسيتي المكآن وبعثرة الملهوف..!!!!!
..
تمآلكت نفسي من جديد.. وأغلقت الكتآب.. ورضيت بالغيآب.. فقرّرت الذهآب بلا ايآب..
فأحسست ان للأغصآن ايدي تحآول ابقآئي وأن للطآولة ايدي تحآول رضآئي..
..
فذهبت متثآقل الخطآ لا اريد من حديقتي عطآ الا النسيآن والجفآ.........
.................................................. .....
دخلت منزلي متأخرآآ أسآبق الخطوآت.... قآصدآآ غرفتي لأهنى بالمبآت......
فجأه وكأن عروق ارجلي لاتستجيب لأوآمر عقلي!! فقد تبآطأـت خطوآتها وكأنها لارآحت ولا جآت...!!
فتزآحم الشعور وتثآقلت الأحآسيس فأنآ وآقف وكأنني معثور واقدآمي محآبيس !!
فأحسست من الهوآء نسمــــــــه استطآعت لفت انتبآهي الى مكآن آخر عهدي به كلمــــــه ...!
مكآن سرّي لايعرفه الا انا والقلمّ والبوح .....
عبآره عن مكآن نآئي يقطن الجزء الجنوبي من المنزلّ تظظلّله شجرة الزيتون لايسكنه الا طآوله
اجتآح ملآمحها الغبآر لأن الزمن عليهآ جآر .......
فترجم عقلي الأفكآر.. فأمر عقلي اقدآمي بالذهآب الى هنآك مغمض العينين لاحترآف اقدآمي بمعرفة
المكآن با ستمرآر....
مكثت على الطآولــه فطآر عصفورآآ من الشجره وكأنه عآتب...
لقدومي غآضب.. وكآد الكرسي بأن ينكسرّ .. وكأن مآحولي يعبسّ بوجهي ...
فوقع نظري على كتآب تغطّيه اورآق الأشجآر بآلي من السنين...
اسمع لسطوره انين.. آه آه انها مذكّرآتي القديمـــه مع الرآحلــه حنين...
فتحت الكتآب بآرتجآفت انآمل.. فوقعت دمعــــه من عيوني لترتطمّ على الصفحه.
فسآل الحبر فكأن الصفحه اصبحتّ بحر.. لتسيل الى الطآوله وكأن الطآوله جزيره
تخآلطت الأحرف مع السطور.. اصبحت ملحمه.. وكأن الحروف تطلب يدى العون !!
من الغرقّ.. من الأرقّ.. ...
رجعت ذآكرتي الى حنين .. كآنت فتآة العشرين.. فأصبحت الآن امرأة الثلآثين..
يآترى هل انتي تذكرين.. مقآمنآ عند الحديقه بجوآر شجرة الزيتون.. تحت ظلّ القمرّ..
نرمق المزون.. لتعآنق ضحكآتنا اللحون..
يآترا هل سرقتك السنين والظروف.. وتنآسيتي المكآن وبعثرة الملهوف..!!!!!
..
تمآلكت نفسي من جديد.. وأغلقت الكتآب.. ورضيت بالغيآب.. فقرّرت الذهآب بلا ايآب..
فأحسست ان للأغصآن ايدي تحآول ابقآئي وأن للطآولة ايدي تحآول رضآئي..
..
فذهبت متثآقل الخطآ لا اريد من حديقتي عطآ الا النسيآن والجفآ.........
.................................................. .....