تعبت الظلم واجحافك
01-01-2009, 01:56 AM
وتبدأ الحكاية ...
موسيقى رائعة جميلة بها فواصل مثيرة وتستمر كأنها تغري ببداية مذهلة
فيبدأ الرفض ..
( أرفض المسافة )
لأن هذه المسافة هي الدليل على البعد القسري
( والسور والباب والحارس )
تصوير مذهل لما يعانيه من حالة عدم لقاء ,,
فكل الحواجز تقف في وجه هذا العشق المهزوز بكل أنواع الحواجز ..
بعدها تنطلق آه هادئة يتعمد إطالتها للفت النظر ..
(( أنا الجالس ورى ظهر النهار ))
تحديد لمكان الجلوس ,, ولكن لماذا الجلوس :
(( أنفض غبار ذكرى ))
ويعود للرفض ولكن هذه المرة للإنتظار الطويل
(( أرفض يكون الإنتظار بكره ))
بعدها تتسارع الموسيقى لقرار سيحدث ,,
(( ابسقي عطش قلبي اليابس على شفاهي واقول احبك ))
فجميع ماحدث قد تسبب في جفاف قلبه ولم يعد أمامه إلا كلمة (( أحبك )) ليسقي بها هذا الجفاف
ولكن على شفتيه لأنه لم يبقى أمامه الا الكلام ..
وهكذا ينهي الفصل الأول بالرفض مجددا ولكن هذه المرة يرفض برفض أشد مرارة ..
(( أرفض إني أموت في قلبك ))
الموت في القلب شيء قاسي فهي تحبه وهو يحبها ولكن هذا الحب لا يخرج عن القلب فيؤدي للموت في داخل القلب ..
ولن يعلم بموته أحد حتى هو
(( ولا درى بموتي أحد ... حتى أنا ))
ويبأ العزف الموسيقي مرة أخرى بنفس الرتم الأول في وقفة موسيقية خفيفة ويبدأ الإنطلاق ,,
(( أرفض الصورة على الرف البعيد ))
يرفض الذكرى ,, فالصورة لاتعني شيء سوى الذكرى فهي مجرد وجه محبوس داخل برواز من حديد لا تزيده إلا تعبا ..
(( وجهك المحبوس في ورق وحديد ))
والصورة كلما رآها لا يفعل شيئا سوى الكتابة التي يرفضها بقوة
(( أرفض إحساس الحبر .. وجرح سكين السطر ..))
فهو يرفض الكتابة دائما عن صورة تؤرقه وتقتله رويدا رويدا
فيرفض اللقاء الذي يشبه السرقة خلف جدار كئيب حتى لا يكشف أمره
(( أرفض الصمت والحوار .. بيننا خلف الجدار .. ))
فيعود ليختم بالرفض الذي بدأ به هذه القصة ..
ثم تبدأ موسيقى جديدة حزينة كأنها أغنية لوحدها ..
موسيقى يبدع من خلالها العازفون فيغوص بهم في أعماق الحزن ويجدف بيدين من ورود إلى أن يصل إلى مكان خالي لايوجد به سواه ...
فيبدأ الحزن بالتضاد ..
أولا يبدأ بمحبوبته فيلخص حاجتها له كيف وأين ؟؟ ,,,
الجواب كالتالي :
(( مثل البكى .. حبيبتي ,, تحتاجني تحت الظلام ))
فهي تريده في الظلام وهي وحيدة لتبكي على ذلك الحب الذي لم تستطع البوح به ..
أما هو .. فهو ضدها تماما ::
(( ومثل الفرح .. حبيبتي ,, أحتاجها وسط الزحام ))
فهو يحتاجها كالفرح وأمام الناس علانية ليتباهى بحبه الذي يسكنه ..
صورة أخرى للتضاد ..
(( الحب علمها اسكوت ))
فهي تعلمت من حبه الصمت لا تعلن لأحد هذا الحب خوفا من تلك الأشياء المرفوضة ..
أما هو ..
(( والحب علمني الكلام ))
ضدها تماما فهو دائم البوح بحبه الوحيد ..
وبما أنهم ضد بعض فلا بد للرجوع إلى ذلك الرفض الحتمي ..
(( أرفض الليل والحصار ))
فحبهم يعيش في العتمة ومحاصر من ماذا .. ؟؟
(( حبنا خلف الجدار ))
فهو سيبقى في الظلام محاصرا خلف الجدار ...
ويعود من جديد لينهي كما بدأ ...
بصوت يسكنه الألم ..
( أرفض المسافة )
( والسور والباب والحارس )
(( أنا الجالس ورى ظهر النهار ))
(( أنفض غبار ذكرى )) (( أرفض يكون الإنتظار بكره ))
فيعلن الحل الوحيد ليسقي قلبه من الجفاف ..
(( ابسقي عطش قلبي اليابس على شفاهي واقول احبك ))
ولكن لا فرار من الموت الذي يرفضه مجددا ..
(( أرفض إني أموت في قلبك ..... ولادرى بموتي أحد ... حتى أنا ))
وتنتهي الحكاية ...
** صورة مع التحية والتقدير لمهندس الكلمة صاحب السمو الملكي الأمير / بدر بن عبد المحسن بن عبدالعزيز .
الذي رسم كلمات هذه الأغنية ..
تحياتي لكم
موسيقى رائعة جميلة بها فواصل مثيرة وتستمر كأنها تغري ببداية مذهلة
فيبدأ الرفض ..
( أرفض المسافة )
لأن هذه المسافة هي الدليل على البعد القسري
( والسور والباب والحارس )
تصوير مذهل لما يعانيه من حالة عدم لقاء ,,
فكل الحواجز تقف في وجه هذا العشق المهزوز بكل أنواع الحواجز ..
بعدها تنطلق آه هادئة يتعمد إطالتها للفت النظر ..
(( أنا الجالس ورى ظهر النهار ))
تحديد لمكان الجلوس ,, ولكن لماذا الجلوس :
(( أنفض غبار ذكرى ))
ويعود للرفض ولكن هذه المرة للإنتظار الطويل
(( أرفض يكون الإنتظار بكره ))
بعدها تتسارع الموسيقى لقرار سيحدث ,,
(( ابسقي عطش قلبي اليابس على شفاهي واقول احبك ))
فجميع ماحدث قد تسبب في جفاف قلبه ولم يعد أمامه إلا كلمة (( أحبك )) ليسقي بها هذا الجفاف
ولكن على شفتيه لأنه لم يبقى أمامه الا الكلام ..
وهكذا ينهي الفصل الأول بالرفض مجددا ولكن هذه المرة يرفض برفض أشد مرارة ..
(( أرفض إني أموت في قلبك ))
الموت في القلب شيء قاسي فهي تحبه وهو يحبها ولكن هذا الحب لا يخرج عن القلب فيؤدي للموت في داخل القلب ..
ولن يعلم بموته أحد حتى هو
(( ولا درى بموتي أحد ... حتى أنا ))
ويبأ العزف الموسيقي مرة أخرى بنفس الرتم الأول في وقفة موسيقية خفيفة ويبدأ الإنطلاق ,,
(( أرفض الصورة على الرف البعيد ))
يرفض الذكرى ,, فالصورة لاتعني شيء سوى الذكرى فهي مجرد وجه محبوس داخل برواز من حديد لا تزيده إلا تعبا ..
(( وجهك المحبوس في ورق وحديد ))
والصورة كلما رآها لا يفعل شيئا سوى الكتابة التي يرفضها بقوة
(( أرفض إحساس الحبر .. وجرح سكين السطر ..))
فهو يرفض الكتابة دائما عن صورة تؤرقه وتقتله رويدا رويدا
فيرفض اللقاء الذي يشبه السرقة خلف جدار كئيب حتى لا يكشف أمره
(( أرفض الصمت والحوار .. بيننا خلف الجدار .. ))
فيعود ليختم بالرفض الذي بدأ به هذه القصة ..
ثم تبدأ موسيقى جديدة حزينة كأنها أغنية لوحدها ..
موسيقى يبدع من خلالها العازفون فيغوص بهم في أعماق الحزن ويجدف بيدين من ورود إلى أن يصل إلى مكان خالي لايوجد به سواه ...
فيبدأ الحزن بالتضاد ..
أولا يبدأ بمحبوبته فيلخص حاجتها له كيف وأين ؟؟ ,,,
الجواب كالتالي :
(( مثل البكى .. حبيبتي ,, تحتاجني تحت الظلام ))
فهي تريده في الظلام وهي وحيدة لتبكي على ذلك الحب الذي لم تستطع البوح به ..
أما هو .. فهو ضدها تماما ::
(( ومثل الفرح .. حبيبتي ,, أحتاجها وسط الزحام ))
فهو يحتاجها كالفرح وأمام الناس علانية ليتباهى بحبه الذي يسكنه ..
صورة أخرى للتضاد ..
(( الحب علمها اسكوت ))
فهي تعلمت من حبه الصمت لا تعلن لأحد هذا الحب خوفا من تلك الأشياء المرفوضة ..
أما هو ..
(( والحب علمني الكلام ))
ضدها تماما فهو دائم البوح بحبه الوحيد ..
وبما أنهم ضد بعض فلا بد للرجوع إلى ذلك الرفض الحتمي ..
(( أرفض الليل والحصار ))
فحبهم يعيش في العتمة ومحاصر من ماذا .. ؟؟
(( حبنا خلف الجدار ))
فهو سيبقى في الظلام محاصرا خلف الجدار ...
ويعود من جديد لينهي كما بدأ ...
بصوت يسكنه الألم ..
( أرفض المسافة )
( والسور والباب والحارس )
(( أنا الجالس ورى ظهر النهار ))
(( أنفض غبار ذكرى )) (( أرفض يكون الإنتظار بكره ))
فيعلن الحل الوحيد ليسقي قلبه من الجفاف ..
(( ابسقي عطش قلبي اليابس على شفاهي واقول احبك ))
ولكن لا فرار من الموت الذي يرفضه مجددا ..
(( أرفض إني أموت في قلبك ..... ولادرى بموتي أحد ... حتى أنا ))
وتنتهي الحكاية ...
** صورة مع التحية والتقدير لمهندس الكلمة صاحب السمو الملكي الأمير / بدر بن عبد المحسن بن عبدالعزيز .
الذي رسم كلمات هذه الأغنية ..
تحياتي لكم