نبرة حزن
01-30-2010, 03:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كَلمَاتٌ تُغَمْغِمُ فِيْ قَلْبِي
لاَ بُدَّ مِنْ ذِكْرِهَا
زَحفَ الشِتَاءُ ليَلقَى ظِلاَلهُ الجَامِدة
وَيقُولُ لَنَا
:
كُلَّ شَيئٍ يَتحطَمُ إذَا لَمْ يَبقَ فِيْ حَيَاتِنَا
مَا نتَطلَعُ إلَيهْ ..
- الحَيَاةُ هيَ التَّحَولْ ..
والتَّحَولُ هُوَ الذِي يُعطِينَا
الشُعوْرَ بِالانْطِلاَق وَبِأنَّنَا أحيَاءْ .
- لاَ شَيئَ فِيْ الحَيَاةِ يَتحَقَّقْ بِغَيرِ
جُهْدٍ وَصَبْرٍ وَعِرَآكـٍ دَائِمٍ
مَعَ مُتناقِضَاتِهَا ..
- مَهمَا كَانَ الإنْسَانُ طَيِبَاً ..
فَهذَا لَيْسَ مَعنَاهُ
أنَّهُ أكثَرَ أوْ أقَلَ مِنْ إنسَانْ
لأنَّ الإنسَانَ دَائِماً
عُرضَةً للخَطَأ وَالتَحَولْ
حَسَبَ مُؤثِرَاتِ حَيَاتِهِ
وَاختِلاَفِ انفِعالاَتِهْ .
- الحَيَاةُ كُلُّهَا عبَارةٌ عَنْ
سِلْسِلَةٍ لاَ تَنْتَهِيْ مِنْ التَجَارُبْ ..
وَالذِيْ يُحَاوِلُ أنْ يُجَنِّبَ أحَدَاً
تَجَارُبَهَا الفَاشِلَةِ
كَمَنْ يَحْبِسُ طِفْلاً لِكَيْ لاَ يَتعَرَّضَ لأِخطَارِ الشَارِعْ .
- لِكُلِّ خِبْرَةٍ وَلِكُلِّ تَجْرُبَةٍ ثَمَنُهَا ..
وَمَا دُمْنَا نَعْرِفُ مَسْؤلِيَتَنَا
عَنْ أخْطَائِنَا فَلَنَا حُرِيَتُنَا
التَامَةَ فِيْ التَجْرُبَةْ .
- هُنَاكـَ دَائِمَاً مِنْ يَتَضَرَّرُ
بِأخطَائِنَا وَمَنْ يَحْمِلُونَ نَفْسَ أوْ مِثْلِ مَسئُولِيَتِنَا عَنْهَا ..
.. ( مِنْ أجْلِ هَؤلاَءِ ) ..
مِنْ أجْلِ حِمَايَتِهِمْ مِنْ أخْطَائِنَا وَجَبَ أنْ لاَ يَكُونَ الأنْسَانُ حُرَّاً ..
فِيْ أنْ يَفْعَلَ مَا يَشَاءْ ، مَتَىْ شَاءْ .
- حَيَاةُ النَّاسِ مَملُوءَةٌ بِالمَخَاوِفْ
مِنْ كُلِّ تَجْرُبَةٍ جَدِيْدَةٍ ..
وخَاصَةً تِلْكـَ الَتِيْ تَكُونُ أشْكَالُهَا ..
وَصُوَرُهَا بَرَّاقَةْ ..
هُمْ يَعْرِفُونَ جَيِدَاً مِنْ خِلاَلِ تَجَارُبِهِمْ
أنَّ كُلَّ تَجْرُبَةٍ مَرِيْرَةٍ تَلْبَسُ دائِمَاً ..
مَلاَبِسَ مُغْرِيَةْ .
- هَذَا هُوَ تَكْوِينُ الحَيَاةْ ..
تَكْوِينٌ يَجْعَلُهَا مُمتِعَةً وَلَذِيذَةْ ..
حَيَاةُ كِفَاحٍ وَتَجْرُبَةٍ وَتَغَلُّبٍ عَلَىْ ..
المَصَاعِبْ ..
وَرؤْيَةٍ مُبَاشِرَةٍ لِمُتَنَاقِضَاتِهَا .
- مَا ألَذَّ الكِفَاحْ ..
وَمَا ألَذَّ التَجَارُبَ المَرِيْرَةَ القَاسِيَةْ ..
تَخْلُقُ للإنْسَانِ قُوَةً وَقِيمَةْ ..
وَتُخرِجُهُ مِنْ ظِلِّ التَفَاهَةْ .
:
هَمْسَة
.. / ..
لنمضى ولانلتفت الى الوراء
ولنَدَعْ كُلَّ شَيْئٍ مُزْعِجٍ يَمُرُ كَأنَّهُ لَمْ يَكُنْ .
كَلمَاتٌ تُغَمْغِمُ فِيْ قَلْبِي
لاَ بُدَّ مِنْ ذِكْرِهَا
زَحفَ الشِتَاءُ ليَلقَى ظِلاَلهُ الجَامِدة
وَيقُولُ لَنَا
:
كُلَّ شَيئٍ يَتحطَمُ إذَا لَمْ يَبقَ فِيْ حَيَاتِنَا
مَا نتَطلَعُ إلَيهْ ..
- الحَيَاةُ هيَ التَّحَولْ ..
والتَّحَولُ هُوَ الذِي يُعطِينَا
الشُعوْرَ بِالانْطِلاَق وَبِأنَّنَا أحيَاءْ .
- لاَ شَيئَ فِيْ الحَيَاةِ يَتحَقَّقْ بِغَيرِ
جُهْدٍ وَصَبْرٍ وَعِرَآكـٍ دَائِمٍ
مَعَ مُتناقِضَاتِهَا ..
- مَهمَا كَانَ الإنْسَانُ طَيِبَاً ..
فَهذَا لَيْسَ مَعنَاهُ
أنَّهُ أكثَرَ أوْ أقَلَ مِنْ إنسَانْ
لأنَّ الإنسَانَ دَائِماً
عُرضَةً للخَطَأ وَالتَحَولْ
حَسَبَ مُؤثِرَاتِ حَيَاتِهِ
وَاختِلاَفِ انفِعالاَتِهْ .
- الحَيَاةُ كُلُّهَا عبَارةٌ عَنْ
سِلْسِلَةٍ لاَ تَنْتَهِيْ مِنْ التَجَارُبْ ..
وَالذِيْ يُحَاوِلُ أنْ يُجَنِّبَ أحَدَاً
تَجَارُبَهَا الفَاشِلَةِ
كَمَنْ يَحْبِسُ طِفْلاً لِكَيْ لاَ يَتعَرَّضَ لأِخطَارِ الشَارِعْ .
- لِكُلِّ خِبْرَةٍ وَلِكُلِّ تَجْرُبَةٍ ثَمَنُهَا ..
وَمَا دُمْنَا نَعْرِفُ مَسْؤلِيَتَنَا
عَنْ أخْطَائِنَا فَلَنَا حُرِيَتُنَا
التَامَةَ فِيْ التَجْرُبَةْ .
- هُنَاكـَ دَائِمَاً مِنْ يَتَضَرَّرُ
بِأخطَائِنَا وَمَنْ يَحْمِلُونَ نَفْسَ أوْ مِثْلِ مَسئُولِيَتِنَا عَنْهَا ..
.. ( مِنْ أجْلِ هَؤلاَءِ ) ..
مِنْ أجْلِ حِمَايَتِهِمْ مِنْ أخْطَائِنَا وَجَبَ أنْ لاَ يَكُونَ الأنْسَانُ حُرَّاً ..
فِيْ أنْ يَفْعَلَ مَا يَشَاءْ ، مَتَىْ شَاءْ .
- حَيَاةُ النَّاسِ مَملُوءَةٌ بِالمَخَاوِفْ
مِنْ كُلِّ تَجْرُبَةٍ جَدِيْدَةٍ ..
وخَاصَةً تِلْكـَ الَتِيْ تَكُونُ أشْكَالُهَا ..
وَصُوَرُهَا بَرَّاقَةْ ..
هُمْ يَعْرِفُونَ جَيِدَاً مِنْ خِلاَلِ تَجَارُبِهِمْ
أنَّ كُلَّ تَجْرُبَةٍ مَرِيْرَةٍ تَلْبَسُ دائِمَاً ..
مَلاَبِسَ مُغْرِيَةْ .
- هَذَا هُوَ تَكْوِينُ الحَيَاةْ ..
تَكْوِينٌ يَجْعَلُهَا مُمتِعَةً وَلَذِيذَةْ ..
حَيَاةُ كِفَاحٍ وَتَجْرُبَةٍ وَتَغَلُّبٍ عَلَىْ ..
المَصَاعِبْ ..
وَرؤْيَةٍ مُبَاشِرَةٍ لِمُتَنَاقِضَاتِهَا .
- مَا ألَذَّ الكِفَاحْ ..
وَمَا ألَذَّ التَجَارُبَ المَرِيْرَةَ القَاسِيَةْ ..
تَخْلُقُ للإنْسَانِ قُوَةً وَقِيمَةْ ..
وَتُخرِجُهُ مِنْ ظِلِّ التَفَاهَةْ .
:
هَمْسَة
.. / ..
لنمضى ولانلتفت الى الوراء
ولنَدَعْ كُلَّ شَيْئٍ مُزْعِجٍ يَمُرُ كَأنَّهُ لَمْ يَكُنْ .