مشغول في حاله
01-28-2010, 02:13 PM
http://www14.0zz0.com/2009/12/20/22/638126639.gif (http://www.0zz0.com)
غادة وأمل .. صديقتان حميمتان تتفقان في كل شي الا مجتمعيهما فغادة تعيش في مجتمع متفتح بعض الشيء مع محافظته على الدين وحفظ وصيانة المرأة.
أما أمل المسكينة فهي في مجتمع متشدد يعتبر المرأة عارا.
غادة وأمل كان لديهما نفس الطموح والحلم, فدرستا الابتدائية والمتوسطة معا والثانوية والجامعة أيضا كلاهما في نفس التخصص, وعندما أنهيتا دراستهما الجامعية معا اقترح اهل غادة عليها أن تدرس خارجا برفقة أخيها المُبتعث هناك أيضا ..
ودعت غادة رفيقة عمرها وسافرت حيث جامعتها, وعادت بعد عدة سنوات وهي تحمل معها علمها وشهاداتها, والوظيفة تنتظرها فتوظفت وبكل سهولة دون تعب ولا شقاء ..
إنها محظوظة ! لقد حققت حلمها وطموحاتها !
أما أمل فهي منذ ذلك الحين وهي تبحث عن وظيفة, تخرج من باب وتدخل بابا آخر, تبحث وتبحث, ولكن لا أحد يريدها !
فجلست في بيتها وهي منكسرة, حزينة, يائسة, لقد بنت وبنت واجتهدت ثم انهدم كل شي ! مات طموحها وحلمها !
,
ابتعاث الفتاة السعودية للخارج
- محاسنه, مساوئه ؟!
- ما رأيكم أيها القراء لو عرضت بعثة لإحدى أخواتكم برفقة احد محارمها لتكمل دراستها في الخارج ؟!
هل ستقبلون أم لا .. أرجو توضيح السبب مع كلا الإجابتين
- ( الرجل له أن يفعل ما يشاء وله أن يذهب أينما يريد أما المرأة يجب أن تكون حبيسة البيت لأنها عار فلا تخرج من بيتها إلا لبيت زوجها وإنها لم تخلق إلا للجلوس في البيت والعمل فيه وإنجاب الأولاد وتربيتهم ومن ثم أنه لا يوجد للمرأة طموح لكي يتحقق ! )
هل أنت/ي مع أو ضد هذه المقولة ؟!
- سؤال خاص بالرجال: هل تقبل أن تتزوج فتاة أكملت تعليمها خارج البلاد ؟!
- أو هل ستوافق إذا طلبت منك زوجتك إكمال تعليمها خارج البلاد برفقتك ؟!
أخيرا أختم موضوعي بهذه المقولة:
العلم يبني بيوتا لا عماد لها .. والجهل يهدم بيت العز والشرف
أتمنى من كل من مر هنا أن يدلي بدلوه ..
غادة وأمل .. صديقتان حميمتان تتفقان في كل شي الا مجتمعيهما فغادة تعيش في مجتمع متفتح بعض الشيء مع محافظته على الدين وحفظ وصيانة المرأة.
أما أمل المسكينة فهي في مجتمع متشدد يعتبر المرأة عارا.
غادة وأمل كان لديهما نفس الطموح والحلم, فدرستا الابتدائية والمتوسطة معا والثانوية والجامعة أيضا كلاهما في نفس التخصص, وعندما أنهيتا دراستهما الجامعية معا اقترح اهل غادة عليها أن تدرس خارجا برفقة أخيها المُبتعث هناك أيضا ..
ودعت غادة رفيقة عمرها وسافرت حيث جامعتها, وعادت بعد عدة سنوات وهي تحمل معها علمها وشهاداتها, والوظيفة تنتظرها فتوظفت وبكل سهولة دون تعب ولا شقاء ..
إنها محظوظة ! لقد حققت حلمها وطموحاتها !
أما أمل فهي منذ ذلك الحين وهي تبحث عن وظيفة, تخرج من باب وتدخل بابا آخر, تبحث وتبحث, ولكن لا أحد يريدها !
فجلست في بيتها وهي منكسرة, حزينة, يائسة, لقد بنت وبنت واجتهدت ثم انهدم كل شي ! مات طموحها وحلمها !
,
ابتعاث الفتاة السعودية للخارج
- محاسنه, مساوئه ؟!
- ما رأيكم أيها القراء لو عرضت بعثة لإحدى أخواتكم برفقة احد محارمها لتكمل دراستها في الخارج ؟!
هل ستقبلون أم لا .. أرجو توضيح السبب مع كلا الإجابتين
- ( الرجل له أن يفعل ما يشاء وله أن يذهب أينما يريد أما المرأة يجب أن تكون حبيسة البيت لأنها عار فلا تخرج من بيتها إلا لبيت زوجها وإنها لم تخلق إلا للجلوس في البيت والعمل فيه وإنجاب الأولاد وتربيتهم ومن ثم أنه لا يوجد للمرأة طموح لكي يتحقق ! )
هل أنت/ي مع أو ضد هذه المقولة ؟!
- سؤال خاص بالرجال: هل تقبل أن تتزوج فتاة أكملت تعليمها خارج البلاد ؟!
- أو هل ستوافق إذا طلبت منك زوجتك إكمال تعليمها خارج البلاد برفقتك ؟!
أخيرا أختم موضوعي بهذه المقولة:
العلم يبني بيوتا لا عماد لها .. والجهل يهدم بيت العز والشرف
أتمنى من كل من مر هنا أن يدلي بدلوه ..