المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعرفى على الاثار الجانبيه للحقن المجهرى


ذابحني غلاك
03-27-2018, 10:09 PM
تقنية الحقن المجهري Intracytoplasmic Sperm Injection (ICSI) هي امتداد لتقنية طفل الأنبوب، ظهرت للمرة الأولى في العام 1991، وقد كشف عنها العالِم Gianpiero Palermo من جامعة Vrije Universiteit Brussel، واعتُبرت في تلك الفترة بمثابة ثورة علمية إذ أدت إلى مستوى أعلى من النجاح في تخصيب البويضات مقارنة من الطرق التقليدية التي كانت موجودة. فهل لهذه التقنية أي آثار جانبية؟
ما هو الحقن المجهري ومتى يُستعمل؟
هو أسلوب متطوّر لتخصيب البويضات على طريقة طفل الأنبوب، ولكن في هذه الحالة يتم أخذ عدد من الحيوانات المنوية وحقنها في داخل البويضات الجيدة المستخرجة من مبيض الزوجة بواسطة معدات متطوّرة وتحت المجهر.
يلجأ الأطباء إلى هذه التقنية بشكل خاص عندما يكون الزوج يعاني من مشكلة في عدد أو نوعية الحيوانات المنوية حيث لا تنجح عملية طفل الأنبوب التقليدية، أو عندما يكون عدد البويضات قليلاً، وذلك لضمان تلقيحها.
مراحله
في المرحلة الأولة يتم تنشيط المبيضين عن طريق علاجات معينة وبوتوكولات تقوم على أخذ المرأة للحقن التي تنشط إنتاج البويضات للحصول على أكبر عدد ممكن منها، وبعد ذلك تُعطى الحقنة التفجيرية التي تتبعها عملية شفط البويضات، التي تتم بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية وتحت تأثير المخدر العام.
المرحلة التالية تكون بحقن الحيوانات المنوية ذات النوعية الجيدة المستخرجة من السائل المنوي داخل البويضات ومراقبتها لمدة تتراوح بين 3-5 أيام للتأكد من تلقيحها، وتُنقل بعدها إلى رحم المرأة على أمل أن تنغرس في جدار الرحم ويحصل الحمل، وذلك يتم اكتشافه بعد أسبوعين على وضع الأجنة داخل الرحم.
الآثار الجانبية
- الحمل خارج الرحم وهو أمر يجب تشخيصه وعلاجه سريعاً لتحنّب مضاعفاته.
- يمكن أن يحصل لدى المرأة ما يسمى بفرط الإستجابة للأدوية التي يصفها لها الطبيب لتنشيط المبيضين، بخاصة إذا كانت المرأة تعاني من تكيّس في المبيضين أو إذا كان عمرها صغيراً.
ولكن نسبة النساء اللواتي يتعرّضن إلى هذه الحالة لا تتخطى الواحد في المئة، وذلك ينتج عنه تضخّم شديد في المبيضين وانتفاخ ترافقه آلام حادة وقيء متكرر مع صعوبة في التنفس في بعض الأحيان. معظم هذه السيدات يستجبن إلى العلاج ويتماثلن للشفاء خلال أيام قليلة، ولكن هناك أيضاً حالات قليلة تستوجب دخول قسم الرعاية المشددة في المستشفى.
- الحالة النفسية التي يعيشها الزوجان أي التوتّر والانتظار والخوف في انتظار النتيجة.
- مضاعفات عملية شفط البويضات مثل آثار التخدير، أو من الممكن أن تتسبب بنزيف خارجي أو داخلي، أو ثقب صغير في المثانة أو في الأمعاء. ولكن كل هذه الأمور لا تستوجب تدخلاً جراحياً لحلها بل يتم التعامل معها ببساطة من خلال الأدوية. ولكن في حالات نادرة جداً يستجد نزيف داخلي يستوجب العناية السريعة.
- بما أن هذه التقنية تزيد من احتمالات الحمل بتوائم، فإن ذلك يزيد نسبة الإجهاض أو الولادات المبكرة.