كلي حلا
03-10-2018, 05:09 PM
الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
سيد الأولين والآخرين .. وعلى آله وصحبه أجمعين .. إلى يوم الدين.
http://images1.vefblog.net/vefblog.net/i/s/islami/photos_gros/2009/02/islami(يمنع عرض أرقام الهواتف بدون أذن الإدارة)2_gros.gif
اأن يجمع العش السعيد بين الزوجين إلا ويعلو الأمل وتتلهف الأشواق لتدب في أركان هذا العش هبة الله ونعمته بأن يرزقا بالطفل الذي تتم به السعادة وتُرسم بحركاته بهجة الحياة.
وفي انتظار تلك المرحلة التي تمر بها الحياة الزوجية والتي تبدأ بالحمل، وما يعتريه من تغييرات حتى يُقبِل هذا الصغير، وعلى الزوجين الحرص على التكيف مع معطيات تلك المرحلة، لأنها من أهم المراحل التي تمر بها المرأة خلال حياتها والتي تزداد فيها وهنا على وهن، فمن الملاحظ أن كثير من النساء ينتابهن القلق إزاء هذه الفترة الحساسة التي تعني الانتقال إلى مرحلة أعلى من المسئولية.
من الطبيعي أيتها الأم المستقبلية أن تختلف حياتك بعد الولادة عن حياتك قبلها، إليك بعض النصائح التي من الممكن أن تفيد في هذه المرحلة الهامة:
ـ احرصي على ذكر الله كثيرا والشكر على نعمه، واعلمي أن قراءة القرآن والاستماع لتلاوته عبادة لله تتنزل به السكينة عليك وعلى الجنين.
ـ استعدي نفسيا لبعض المشاعر السلبية إزاء الزوج، والتي قد تنتابك أثناء وبعد الولادة، وكوني على يقين من أنها مشاعر مؤقتة لن يكون لها تأثير في المستقبل، وتذكري قول المولى عزوجل "حملته أمه كرها ووضعته كرها".
فلا تضيقي ذرعا بهذه المشاعر فإنها طبيعية، وستزول مع الوقت، وبعضهم يسميها "اكتئاب ما بعد الولادة" نتيجة للتغير الهرموني المفاجيء، وشعور المسؤولية، دوما ركزي على الجوانب الإيجابية، ورددي في عقلك أفكار الثقة بالله والتفاؤل، واستعيدي حياتك الطبيعية بالتدريج.
ـ يأخذ اختيار اسم المولود حيزًا كبيرًا من الاهتمام، فحاولي أن يكون انتقاء الاسم بما يدخل السرور عليكم وعليه في مستقبله.
ـ من الحكمة أن تحرصي على ادخار بعض النقود قبل الولادة لمواجهة زيادة النفقات، وأعدي العدة لتجهيز المكان الذي سوف يكون مهدا له مع انتقاء وتوفير بعض الاحتياجات من ملابس وأدوات بسيطة تيسر لك الاهتمام والعناية به.
ـ لا تترددي في طلب المشورة، وابتعدي عن الأقاويل والجأي للرأي الطبي، فأقاويل وخبرات النساء تتفاوت وترجع لظروفهن الشخصية، يمكنك الآن سؤال المختصين بسهولة سواء عن طريق زيارة العيادة أو التواصل عبر الهاتف أو الإنترنت.
واستعيني بمن يعينك على أداء الأعمال المنزلية ويجعل الأمور على ما يرام فذلك يساعد على تخفيف الضغط عليك ويرفع من معنوياتك.
ـ من المهم جدا أن تتأقلمي مع مظهرك الجديد وألا تسعي لارتداء ما لا يناسب التغيرات الجسدية التي تمرين بها، ففي تلك المرحلة تكون العناية بالمريح من الملابس لك وللجنين.
ـ لا تعني تلك المرحلة أن تتجمد العلاقة الخاصة بينك وبين زوجك بل جددي تلك العلاقة، واعملي على أن يشاركك زوجك في تفاصيل الاهتمام بالمولود المقبل، واحرصي أن تغلف تلك العلاقة بالكلمات الطيبة الرقيقة التي تترجم مشاعر المودة والرحمة بينكما.
ـ حاولي أن تخصصي وقتا يكون متنفسا لك، ومارسي بعض هواياتك الشخصية بالقدر الذي يتناسب مع تلك المرحلة، ولا بأس من الخروج مع بعض صديقاتك أو قريباتك اللاتي تشعرين بالسكينة معهم.
ـ من المفيد أن تتأكدي من وجود من يساندك ويدعمك بعد الولاة، ولا تنسي بعد أن تحملي مولودك بين يديك أن تكون فرحتك به دافعا لعلو همتك في العناية به وزيادة قرب وحب لزوجك حتى ترفرف السعادة على أسرتك الصغيرة.
سيد الأولين والآخرين .. وعلى آله وصحبه أجمعين .. إلى يوم الدين.
http://images1.vefblog.net/vefblog.net/i/s/islami/photos_gros/2009/02/islami(يمنع عرض أرقام الهواتف بدون أذن الإدارة)2_gros.gif
اأن يجمع العش السعيد بين الزوجين إلا ويعلو الأمل وتتلهف الأشواق لتدب في أركان هذا العش هبة الله ونعمته بأن يرزقا بالطفل الذي تتم به السعادة وتُرسم بحركاته بهجة الحياة.
وفي انتظار تلك المرحلة التي تمر بها الحياة الزوجية والتي تبدأ بالحمل، وما يعتريه من تغييرات حتى يُقبِل هذا الصغير، وعلى الزوجين الحرص على التكيف مع معطيات تلك المرحلة، لأنها من أهم المراحل التي تمر بها المرأة خلال حياتها والتي تزداد فيها وهنا على وهن، فمن الملاحظ أن كثير من النساء ينتابهن القلق إزاء هذه الفترة الحساسة التي تعني الانتقال إلى مرحلة أعلى من المسئولية.
من الطبيعي أيتها الأم المستقبلية أن تختلف حياتك بعد الولادة عن حياتك قبلها، إليك بعض النصائح التي من الممكن أن تفيد في هذه المرحلة الهامة:
ـ احرصي على ذكر الله كثيرا والشكر على نعمه، واعلمي أن قراءة القرآن والاستماع لتلاوته عبادة لله تتنزل به السكينة عليك وعلى الجنين.
ـ استعدي نفسيا لبعض المشاعر السلبية إزاء الزوج، والتي قد تنتابك أثناء وبعد الولادة، وكوني على يقين من أنها مشاعر مؤقتة لن يكون لها تأثير في المستقبل، وتذكري قول المولى عزوجل "حملته أمه كرها ووضعته كرها".
فلا تضيقي ذرعا بهذه المشاعر فإنها طبيعية، وستزول مع الوقت، وبعضهم يسميها "اكتئاب ما بعد الولادة" نتيجة للتغير الهرموني المفاجيء، وشعور المسؤولية، دوما ركزي على الجوانب الإيجابية، ورددي في عقلك أفكار الثقة بالله والتفاؤل، واستعيدي حياتك الطبيعية بالتدريج.
ـ يأخذ اختيار اسم المولود حيزًا كبيرًا من الاهتمام، فحاولي أن يكون انتقاء الاسم بما يدخل السرور عليكم وعليه في مستقبله.
ـ من الحكمة أن تحرصي على ادخار بعض النقود قبل الولادة لمواجهة زيادة النفقات، وأعدي العدة لتجهيز المكان الذي سوف يكون مهدا له مع انتقاء وتوفير بعض الاحتياجات من ملابس وأدوات بسيطة تيسر لك الاهتمام والعناية به.
ـ لا تترددي في طلب المشورة، وابتعدي عن الأقاويل والجأي للرأي الطبي، فأقاويل وخبرات النساء تتفاوت وترجع لظروفهن الشخصية، يمكنك الآن سؤال المختصين بسهولة سواء عن طريق زيارة العيادة أو التواصل عبر الهاتف أو الإنترنت.
واستعيني بمن يعينك على أداء الأعمال المنزلية ويجعل الأمور على ما يرام فذلك يساعد على تخفيف الضغط عليك ويرفع من معنوياتك.
ـ من المهم جدا أن تتأقلمي مع مظهرك الجديد وألا تسعي لارتداء ما لا يناسب التغيرات الجسدية التي تمرين بها، ففي تلك المرحلة تكون العناية بالمريح من الملابس لك وللجنين.
ـ لا تعني تلك المرحلة أن تتجمد العلاقة الخاصة بينك وبين زوجك بل جددي تلك العلاقة، واعملي على أن يشاركك زوجك في تفاصيل الاهتمام بالمولود المقبل، واحرصي أن تغلف تلك العلاقة بالكلمات الطيبة الرقيقة التي تترجم مشاعر المودة والرحمة بينكما.
ـ حاولي أن تخصصي وقتا يكون متنفسا لك، ومارسي بعض هواياتك الشخصية بالقدر الذي يتناسب مع تلك المرحلة، ولا بأس من الخروج مع بعض صديقاتك أو قريباتك اللاتي تشعرين بالسكينة معهم.
ـ من المفيد أن تتأكدي من وجود من يساندك ويدعمك بعد الولاة، ولا تنسي بعد أن تحملي مولودك بين يديك أن تكون فرحتك به دافعا لعلو همتك في العناية به وزيادة قرب وحب لزوجك حتى ترفرف السعادة على أسرتك الصغيرة.