أنفاس الورد
01-14-2010, 08:39 AM
صدفه وبمحض الصدفة وجدت نفسي في مدينة لا أعرفها أخذت أدير نظري في كل اتجاه وأتأمل معالم هذه المدينة .. ( انها مدينه ليست كباقي المدن ) .. ان فيها شيئا غريبا ومميزا فليس ثمة انسان يتكلم ..أرى كل شخص يؤدي عمله بهدوء تام أقتربت من أحد الآشخاص فسألته : لماذا لايتكلم الناس ؟؟ لماذا هذا الهدوء المرعب؟
وأخذت أمشي بالطرقات وكلما رأيت جماعة من الناس أذهب اليهم وألق السلام عليهم ..فيومئ لي ايماء فقط وكأن على رؤوسهم الطير ..
حقيقه / بدأ الرعب يتسلل الى قلبي وعلامات الاستفهام كثرت في عقلي ..تابعت الطريق فدخلت احد الشوارع واذا بلافتة صغيره مكتوب عليها * شارع الحرمان* فدخلت هذا الشارع واذ بي اسمع صوتا ولكنه بعيد ..فرحت كثيرا وذهبت نحوه بكل سرعة وعندما اقتربت فاذا هو صوت ريح تعبث بدولاب ملقى على قارعة الطريق ..اصبت بخيبة امل كبيره ففي تلك اللحظه فكرت بالهرب ..ولكن قلت أصبر قليلا عسى ان يأتي الفرج .. وانا في قمة الحيرة اذا بشخص يقبل علي أخذت التفت يمينا ويسارا لعله يريد أحدا غيري ولكن الشارع لايوجد به سواي وهذا الرجل .. فوقف امامي واشار الي ان اتبعه ففعلت ..اخذ هذا الرجل يمشي ويجول في الطرقات وأنا اسير خلفه فأكف عن الكلام ..واخيرا توقف عند بيت مظلم وأشار الي بدخوله فقلت له : لماذا ادخل ؟ فلم يرد جوابا ..فقلت بيت من هذا ؟ فلم يرد ايضا ..فقلت اتدخل معي ؟ فهز راسه نافيا ودفعني بقوه الى داخل البيت فوجدت نفسي أمام بهو كبير جدا وفي آخره هناك تجلس امرأه لم استطع ان اميز ملامحها ..اقتربت منها شيئا فشيئا وعندما أصبح بيني وبينها مسافة قصيره وقفت حقيقة : أعجبني حياؤها وقلت في نفسي ( من الظلم ان تكون هذه الفتاة في هذه المدينه البائسه ) أخذت انظر اليها ولم أنطق بحرف واحد وكأني أصبت بعدوى الصمت من شدة الاعياء والتعب
..وافقت بعد فتره فوجدت نفسي على سرير غاية في الجمال وفي غرفه لم ارى مثلها من قبل ..أردت ان أدخل تلك الغرفه ولكن الباب كان مقفلا ^^ فجلست على أحد المقاعد وأخذت أسأل نفسي : ماالذي جاء بي الى هذه المدينه ..!!
ولماذا يعم الحزن جميع أرجائها ؟؟ ومن هي تلك الفتاة التي تحدثت في هذه المدينه الصامتة ؟ ..
وبعد قليل دخلت سمعت طرقا على الباب فقلت ..ياللعجب !! سجّان يستأذن سجينه بالدخول عليه ..ففتح الباب ..واذا بها أحدى الخادمات أشارت ألي باللحاق بها فتبعتها ؟ الى أن وصلنا الى تلك الفتاه الجميله
ثم انصرفت ..فسلمت على تلك الفتاة فردت على السلام بابتسامة ..قالت لي اجلس ففعلت فأخذت تهدئ من روعي وتلاطفني بالحديث ثم قالت : لعل لديك أسئلة تدور في ذهنك فسل ماشئت ؟ قلت لها : هي أسئلة تحيرني منذ دخلت هذا المكان وأود أن تجيبي عليها بكل صدق ..
من أنت ياسيدتي ..؟
وأين أنا الان ؟
وكيف جئت الى هنا ؟!
قالت أنا أميرة هذه المدينة ومدينة الاحزان ..فماالذي جاء بك الى هنا ؟
فالاجابه لديك وليست عندي .
.قلت : لم أفهم ..!
فقالت : ( ان هذه المدينه لايدخلها الا الذين لديهم صولات وجولات مع الحزن ) ووجدت أنك من هؤلاء فأعجبني وأردت ان تكون من سكان مدينتي هذه .. فأمرت أتباعي بأن يأتوا بك الى هنا
فقلت : ولم الناس لايتكلمون ؟
قالت : يكفي أحدهم ان يجد المتعه عندما يخاطب نفسه "
فكل شخص هنا يؤدي عمله باتقان ولايهتم بالاخرين
قلت : ألآ يجدون رغبة في الكلام ؟؟
قالت : لقد نسوا كيف يتكلمون من طيلة صمتهم ..
قلت : وانتي لماذا تتكلمين ؟ قالت : أنا الاميره هنا ويحق لي الكلام متى شئت ،، قلت : ومن أولئك الذين تتحدثين معهم ؟
قالت : هذا هو السؤال الذي أبحث عنه .. لقد كان زوجي يبادلني الحديث ولكنه مات منذ فتره ولخوفي أن انسى الكلام جئت بك الى هنا
فقلت : أتـقصدين أن أحل محل زوجك ؟!
قالت : هو ذاكـ ..
قلت : لكن ياسيدتي لا أستطيع الارتباط ..
قالت : لماذا ؟ ..... ستصبح الامير هنا ولك حق التصرف بما شئت
قلت : اني أحببت فتاة وعلى عهد معها بالزواج ومن غير المعقول أن أتركها بهذه السهوله من أجلك وأجل هذه الاماره فضحكت كثيرا ..
ثم قالت ::: ياهذا أنك مسكين حقا .. أتظن أن هناك امرأه تستحق التضحيه أم تظن أن حبيبتك تبادلك هذا الـوفاء ؟
قلت : نعم .. أنا اثــــق بها
قالت : اذن فلتذهب غير مأسوف عليك ...
قلت : وكيف أذهب ؟ كيف أخرج من هذه المدينة ؟
فأشارت الى أحد الخدم فأخذ بيدي وأخرجني من تلك المدينة الحزينة ..كيف تم ذلك حقيقة لاأعـــــلم .. لم أصدق بأني نجوت من هذه المغامره ...
دخلت المنزل فاذا برساله على مكتبي الخاص فتحتها واذا بها من تلك الامير ه تقول فيها ::
بسم الله الرحمن الرحيم
الى العاشق الحزين :
أبلغك بأن حبيبتك التي وثقت بها قد تزوجت منذ يومين ..
لاتغضب يبدو أن الحزن سيبقى رفيقك مدى الحياة والان اجني ثمرة وفـائك أيها العاشق ..
مــــــــــــــودتي
وأخذت أمشي بالطرقات وكلما رأيت جماعة من الناس أذهب اليهم وألق السلام عليهم ..فيومئ لي ايماء فقط وكأن على رؤوسهم الطير ..
حقيقه / بدأ الرعب يتسلل الى قلبي وعلامات الاستفهام كثرت في عقلي ..تابعت الطريق فدخلت احد الشوارع واذا بلافتة صغيره مكتوب عليها * شارع الحرمان* فدخلت هذا الشارع واذ بي اسمع صوتا ولكنه بعيد ..فرحت كثيرا وذهبت نحوه بكل سرعة وعندما اقتربت فاذا هو صوت ريح تعبث بدولاب ملقى على قارعة الطريق ..اصبت بخيبة امل كبيره ففي تلك اللحظه فكرت بالهرب ..ولكن قلت أصبر قليلا عسى ان يأتي الفرج .. وانا في قمة الحيرة اذا بشخص يقبل علي أخذت التفت يمينا ويسارا لعله يريد أحدا غيري ولكن الشارع لايوجد به سواي وهذا الرجل .. فوقف امامي واشار الي ان اتبعه ففعلت ..اخذ هذا الرجل يمشي ويجول في الطرقات وأنا اسير خلفه فأكف عن الكلام ..واخيرا توقف عند بيت مظلم وأشار الي بدخوله فقلت له : لماذا ادخل ؟ فلم يرد جوابا ..فقلت بيت من هذا ؟ فلم يرد ايضا ..فقلت اتدخل معي ؟ فهز راسه نافيا ودفعني بقوه الى داخل البيت فوجدت نفسي أمام بهو كبير جدا وفي آخره هناك تجلس امرأه لم استطع ان اميز ملامحها ..اقتربت منها شيئا فشيئا وعندما أصبح بيني وبينها مسافة قصيره وقفت حقيقة : أعجبني حياؤها وقلت في نفسي ( من الظلم ان تكون هذه الفتاة في هذه المدينه البائسه ) أخذت انظر اليها ولم أنطق بحرف واحد وكأني أصبت بعدوى الصمت من شدة الاعياء والتعب
..وافقت بعد فتره فوجدت نفسي على سرير غاية في الجمال وفي غرفه لم ارى مثلها من قبل ..أردت ان أدخل تلك الغرفه ولكن الباب كان مقفلا ^^ فجلست على أحد المقاعد وأخذت أسأل نفسي : ماالذي جاء بي الى هذه المدينه ..!!
ولماذا يعم الحزن جميع أرجائها ؟؟ ومن هي تلك الفتاة التي تحدثت في هذه المدينه الصامتة ؟ ..
وبعد قليل دخلت سمعت طرقا على الباب فقلت ..ياللعجب !! سجّان يستأذن سجينه بالدخول عليه ..ففتح الباب ..واذا بها أحدى الخادمات أشارت ألي باللحاق بها فتبعتها ؟ الى أن وصلنا الى تلك الفتاه الجميله
ثم انصرفت ..فسلمت على تلك الفتاة فردت على السلام بابتسامة ..قالت لي اجلس ففعلت فأخذت تهدئ من روعي وتلاطفني بالحديث ثم قالت : لعل لديك أسئلة تدور في ذهنك فسل ماشئت ؟ قلت لها : هي أسئلة تحيرني منذ دخلت هذا المكان وأود أن تجيبي عليها بكل صدق ..
من أنت ياسيدتي ..؟
وأين أنا الان ؟
وكيف جئت الى هنا ؟!
قالت أنا أميرة هذه المدينة ومدينة الاحزان ..فماالذي جاء بك الى هنا ؟
فالاجابه لديك وليست عندي .
.قلت : لم أفهم ..!
فقالت : ( ان هذه المدينه لايدخلها الا الذين لديهم صولات وجولات مع الحزن ) ووجدت أنك من هؤلاء فأعجبني وأردت ان تكون من سكان مدينتي هذه .. فأمرت أتباعي بأن يأتوا بك الى هنا
فقلت : ولم الناس لايتكلمون ؟
قالت : يكفي أحدهم ان يجد المتعه عندما يخاطب نفسه "
فكل شخص هنا يؤدي عمله باتقان ولايهتم بالاخرين
قلت : ألآ يجدون رغبة في الكلام ؟؟
قالت : لقد نسوا كيف يتكلمون من طيلة صمتهم ..
قلت : وانتي لماذا تتكلمين ؟ قالت : أنا الاميره هنا ويحق لي الكلام متى شئت ،، قلت : ومن أولئك الذين تتحدثين معهم ؟
قالت : هذا هو السؤال الذي أبحث عنه .. لقد كان زوجي يبادلني الحديث ولكنه مات منذ فتره ولخوفي أن انسى الكلام جئت بك الى هنا
فقلت : أتـقصدين أن أحل محل زوجك ؟!
قالت : هو ذاكـ ..
قلت : لكن ياسيدتي لا أستطيع الارتباط ..
قالت : لماذا ؟ ..... ستصبح الامير هنا ولك حق التصرف بما شئت
قلت : اني أحببت فتاة وعلى عهد معها بالزواج ومن غير المعقول أن أتركها بهذه السهوله من أجلك وأجل هذه الاماره فضحكت كثيرا ..
ثم قالت ::: ياهذا أنك مسكين حقا .. أتظن أن هناك امرأه تستحق التضحيه أم تظن أن حبيبتك تبادلك هذا الـوفاء ؟
قلت : نعم .. أنا اثــــق بها
قالت : اذن فلتذهب غير مأسوف عليك ...
قلت : وكيف أذهب ؟ كيف أخرج من هذه المدينة ؟
فأشارت الى أحد الخدم فأخذ بيدي وأخرجني من تلك المدينة الحزينة ..كيف تم ذلك حقيقة لاأعـــــلم .. لم أصدق بأني نجوت من هذه المغامره ...
دخلت المنزل فاذا برساله على مكتبي الخاص فتحتها واذا بها من تلك الامير ه تقول فيها ::
بسم الله الرحمن الرحيم
الى العاشق الحزين :
أبلغك بأن حبيبتك التي وثقت بها قد تزوجت منذ يومين ..
لاتغضب يبدو أن الحزن سيبقى رفيقك مدى الحياة والان اجني ثمرة وفـائك أيها العاشق ..
مــــــــــــــودتي