الاديـان وحق الحيـاة

[حكايه عاشقه]

بسمه ِ تعالى

السلام عليكم ....
..................

نأتيكم بقصة ذات مغزى لعل أجد من يتعظ

لا يخلو عن مسامعكم وأنظاركم ما حصل في بلدنا من تدخلات خارجية وأجندات دولية
لتمزيق وحدة الصف العراقي بالأخص وتمزيق الصف العربي عامة ...
كل هذا يأتي لتمزيق ما عرفناه من طفولتنا وما تربينا عليه إلا وهي
حب لأخيك كما تحب لنفسك ...
وبالتأكيد كل هذه ِ الهجمات البشعة والشرسة لمجتمعنا
هو لتفكيك وتمزيق الأخلاق المتمثلة بالدين السماوي المحمدي الحنيف
لكن أرادة الطيبين والمخلصين أقوى من كل محاولاتهم البائسة
لو نظرنا عن كثب ما يوجد في الهند لوجدنا هناك الكثير من الطوائف
ومنها طوائف تعبد البقرة ...
مثلا ً ...
هناك جراح كبير جدا ً يعتبر مرجع للطب العالمي
ومستشاراً لجميعة الطب العالمي
ناجح جدا ً في عمله ومجتهد جدا ً
ينتمي الى طائفة لا تعبد الله عز وجل علاه
بل يقوم بنثر بول البقرة على طعامه ِ قبل أكله ..
لكنه يحترم كل الاديان والطوائف الاخرى
ولايمثل تهديداً عليها
بل العكس يقوم بالتجوال والسفر مابين الدول لأعطاء محاضراته القيمة في الجراحة والطب
ولا يمكن لأي شخص مهما بلغة مكانته ِ وموقعه ِ
في مناقشة أو أقناع ما يعتقد به ِ هذا الجراح الكبير
فمعتقده خط أحمر لايمكن المساس به ِ
هنا العبرة من هذا المثل
لما لا نحترم كل الاديان السماوية وفي الاخص الدين المحمدي
وكل ما نعتقد به ونتبعه

علينا بل يحتم علينا أحترام ما يعتقده الغير
والتعايش في سلام وأمان
لأن الخالق العظيم خلق الأرض ليس لملة واحدة أو لدين واحد
بل خلقها للجميع وما نعتقده نحن لا يعتقده غيرنا
لهذا لابد لنا أحترام أي معتقد أو دين أو طائفة
كي نحيا بالعيش الرغيد والسلام والأطمئنان

أقتضى التنويه ....

وفي النهاية أحترم نفسك جيدا ً
كي يحترمك الاخرون
وكن حسن الخلق دوما ً وأبحث بالحياة ماهو يناسبك
دون تجريح لأحد ....