المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 0قصة مؤثرة عن الصدقة تدفع البلاء


حكايه عاشقه
02-28-2018, 09:07 PM
قصه (1) قصه واقعيه حدثت في الزمن الماضي.
يروي أن أحد العلماء كان يطوف بالبيت... فشعر بالتعب فقال أجلس قليلاً وأرتاح... وأثناء نومه أتاه آت وقال له:"قم وبشر جارك المجوسي بأن الله بنى له بيتا في الجنه"....فقام الرجل مفزوعاً من نومه... وقال هذه أضغاث أحلام... فكيف سيبني الله بيتاً في الجنه لجاري المجوسي وهو لن يدخل الجنه أصلاً؟؟!! وعاد لنومه فأتاع الآتي مرة ثانية وقال مثل ما قال في المرة الأولى،،،فقام مفزوعاً وقال كما قال في المرة الأولى وعاد لنومه،،
فأتاه الأتي للمرة الثالثة وقال له" قم وبشر جارك المجوسي بأن الله بنى له بيتا في الجنه" فقام مفزوعاً وقال" لابد أن الأمر حق" وقام من فوره وذهب إلى معبد المجوس ليستجلي حقيقة الأمر.
وصل عند المعبد وسأل عن جاره الكاهن, فأدخلوه.. ورآه يعبد النار ساجداً لها،، فتردد أكثر من تردده الأول.. وإحتار في أمره،، هل أخبره؟؟ لكن الؤية ألحت عليه... فإقترب منه وسأله على مرأى من المجوس الموجودين في المعبد... وكان بينهما معرفة وزيارة.. فقال له العالم المسلم...( وقد أراد أن يعرف أحوال المجوسي قبل أن يخبره بالرؤيه)... هل عملت عملاً صالحاً في حياتك ترجو به الفوز والنجاه؟
فقال المجوسي مندفعاً ودون تردد: نعم... كان لي ولد وبنت فزوجتهما من بعضهما. وكان هذ مما يبيحه دينه..
فقال العالم وقد إستغرب من هذا الفعل المنكر: هل عملت غير هذا،، فقال المجوسي نعم:: لقد كان لي بنت صغيرة،، وكانت عزيزه على قلبي، فذبحتها وقربتها قرباناً للنار حتى ترضى عني..
فإقشعر بدن العالم وفكر في نفسه:" ويله هذا عمل يوصله إلى جهنم وليس إلى الجنه"... ثم قال له..... ألأم تعمل عملاً صالحاً غيره"" ففكر المجوسي ملياً ثم قال: نعم،، أظن إني عملت عملاً صالحاً،،فقال العالم: حدثني عنه..
قال المجوسي" وكان كبير الرهبان وسادن النار، وكان عدد كبير من المجوس يدينون له.. ويأتمرون بأمره"
كان لي جيران من المسلمين.. إمرأة عجوز ولها أبناء صغار،، وكنت أتفقدهم دائماً.. وأسأل عن أحوالهم،، وأقدم لهم الطعام في المناسبات المختلفة،، وأقول للأم: إذا إحتجت أي شيء أخبريني وذات يوم كلن عندنا عيد كبير من أعياد المجوس، فأقمنا إحتفالاً عظيماً فقلت في نفسي، أرسل بعض الطعام لجارتي المسلمه العجوز، فأرسلت من يخبرها لتلأتي وتأخذ نصيبها من الطعام وتطعم عيالها الصغار،،، فجاء الرسول ليخبرني بأنها مريضه ولا تقوى على السير،،، فقمت بنفسي وحملت كيساً كبيراً يحتوي أصنافاً متنوعه من الطعام فحملته على ظهري،، وأوصلته إلى بيتها فوجدتها مريضه فأوقدت النار وجهزت الطعام وبأت بإطعام الصغار،، فكنت أضع اللقمه في أفواههم، فيرقصون من حولي ويمرحون،، هذا يمسك بلحيتي وذاك يتسلق ظهري وآخر يغني من حولي،،،
أحسست بشعور عظيم يملأ قلبي سعاده ورضى..
وعندما هممت بالخروج والعوده إلى المعبد،،، دار حولي الصغار وتعلقوا بثوبي وكانوا يرددون عبارات الشكر والدعاء،،، ومن ضمن ما يقولون::""اللهم ارض عنه.. وإبن له بيتاً في الجنه""
فكنت أقول آمين آمين آمين من باب المجامله،،،
فقال له العالم: فأنا أبشرك أن الله قد بنى لك بيتاً في الجنه جزاء ما أعنت المرأه المسلمة،، وما إحتواه قلبك من رحمه وعطف عليها وعلى أبنائها الصغار.
فبكى السادن وبكى من حوله من المجوس،، ومن قوره أعلن إسلامه،،، فتبعه من كان في المعبد وأشهروا إسلامهم،، وبذلك إستحق البيت الذي بناه له الله في الجنه...............
وقصه من واقعنا المعاصر،،
كان هناك رجل كتب الله عليه ان يصاب بمرض السرطان فأخذ يسافر هنا وهناك حتى قل له: أن حياتك ميؤوس منها..
وعندما كان في إحدى مراجعاته في المستشفى وجد كلباً يلهث من شده العطش وكان معه ماء فسقى الكلب، وعندما جاء موعد المراجعه الأخرى، إستغرب الطبيب وفاجأه بأن السرطان قد إختفى 40%،، من جسمه وبعد أسبوعيم إختفى بمقدار 60% وهو الأن في أت الصحة والعافية والحمدلله...........