المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمرو سعد يصرح لم أفرض ابني على "يونس ولد فضة"


حكايه عاشقه
02-20-2018, 03:14 PM
حقق نجومية كبيرة بسبب حرصه على اختيار أدواره بعناية. ورغم تقديمه أدوار الصعيدي أكثر من مرة، إلا أنه عاد من جديد ليرتدي جلباب الصعيدي في دراما رمضان 2016. التقينا النجم عمرو سعد ففتح لنا قلبه وتحدث في حوار خاص لا تنقصه الصراحة.. سألناه: .
ما رأيك في ردود الأفعال حول مسلسلك الجديد «يونس ولد فضة»، وهل كنت تتوقع هذا النجاح؟
لم أكن أتوقع كل هذا النجاح فقد كان بالنسبة لي مفاجأة كبيرة جداً؛ إذ عرضت الحلقة الأولى من المسلسل في ليلة الرؤية، ووجدت العالم العربي متفاعلاً معها بشكل كبير. وحققت أغنية المسلسل التي قدمها شقيقي أحمد سعد صدى كبيراً جداً على مواقع التواصل الاجتماعي. ووصل عدد المتابعين لها إلى الملايين. وبصراحة، كنت قلقاً قبل العرض لأنني تعبت جداً ومعي فريق العمل المتميز والذي أشكره على هذا المجهود الكبير. والحقيقة، أنه يجب الإشادة بأمر مهم وهو أن الشعب العربي ذواق فنياً جداً ويحس بالعمل الجيد من أول حلقة وهذا ما حدث معي.
ما سبب تقديمك للدراما الصعيدية هذا العام؟
النص متميز حيث وجدت في شخصية يونس ولد فضة دوراً جديداً من حيث الأداء والشكل. فيونس شخصية تمثل الصعيدي المودرن الذي يستخدم الانترنت و«فيس بوك» و«الفيزا كارد». والمسلسل يطرح فكرة تغيّر الصعيدي وتطوره كثيراً.
صعيدي بلغة الإنترنت
كيف دمجت المصطلحات الصعيدية بلغة الإنترنت الجديدة، وهل كان معك مصحح لهجة؟
اللهجة الصعيدية لم تكن سهلة على الإطلاق بالنسبة لي، لأنها كانت عبارة عن مزيج من اللهجة الصعيدية ووسائل التطور الجديدة في التكنولوجيا. قد يفهم أهل الصعيد طريقة حديثهم لكن لأول مرة على الشاشة يشاهد الناس صعيدياً يقول «هاشتاغ» ويجب أن تنطق «هاشتاش». وكان معي مصحح لهجة لكن الذي ساعدني كثيراً أنني سبق وقدمت الصعيدي في فيلم «دكان شحاته» ومسلسل «مملكة الجبل». وقد حرصت على أن أتدرب على اللهجة لمدة 3 أشهر. وحالياً أتكلم اللهجة الصعيدية منذ عام حتى في بيتي ومع أصدقائي؛ لأنني أخاف أن أخرج عن شخصية يونس ولد فضة.
وأحب كثيراً أن أشكر كل فريق العمل وخاصة المؤلف عبد الرحيم كمال والمخرج أحمد شفيق والمنتج صادق الصباح؛ لأنهم فعلوا كل شيء لكي يخرج المسلسل بهذا الشكل المشرّف وذللوا كل العقبات أمامنا.
لماذا أصررت على أن يتواجد ابنك راني في المسلسل؟
باستغراب يرد: لم أفرض ابني، والحقيقة أن السيناريو الذي كتبه عبد الرحيم كمال يتضمن دوراً لي وعمري 10 سنوات. ورشح المخرج أحمد شفيق ابني للقيام بهذا الدور. وعندما جاء أول يوم قلت للمخرج استبعده خوفاً عليه من صعوبة مهنة الفن ولكنه أصر واستكمل الدور. وأتمنى ألا يستمر في هذه المهنة.
كيف ترى المنافسة هذا العام؟
لا أهتم بالمنافسة وأسعى للتركيز في عملي فقط وخروجه بالشكل المتميز.
ما رأيك في تعليق الفنان أحمد السقا على المسلسل؟
فرحت بتعليق السقا لأنه جاء ليلة عرض أول حلقة. وهذا يعني أنه كان ينتظر عرضه. كما أن إشادته بأنه دراما صعيدية جديدة شيء إيجابي يدلّ على أن رسالتنا وصلت للناس. فالسقا فنان كبير ونجم وإنسان لا يختلف على نجوميته أحد.
ماذا تفعل في رمضان وأي النجوم تشاهد مسلسلاتهم؟
أصنع زينة رمضان بنفسي مثلما كنت أفعل في الحي الشعبي بوسط القاهرة أيام طفولتي.. وحالياً، أعلّم أولادي ذلك. أما بالنسبة للمسلسلات فأتابع الأعمال المتميزة بصرف النظر عن النجم الذي يقدمها ولكني لا أشاهد مسلسلي.
ما رأيك في المنافسة الدرامية هذا العام؟
لا أحب أن أشغل نفسي منذ دخولي التمثيل بما يسمى المنافسة. وكل تركيزي منصب على تقديم عملي في أقوى صورة. وهذا العام، توجد نوعيات درامية جديدة جداً ومتميزة للغاية وخلقت حالة من التنوع لدى المشاهد العربي من المحيط إلى الخليج. ورغم أن عدد المسلسلات أقل من السنوات السابقة ولكن عندما شاهدت الأعمال استمتعت جداً، وأعتقد أننا لا يمكن الحكم عليها من الأسبوع الأول ويجب أن ننتظر إلى نهاية رمضان لأنني أرى أن هناك أعمالاً قوية جداً سوف تزداد سخونتها بشكل تدريجي.
لماذا قررت أن تقدم فيلم «مولانا» رغم أنه يطرح قضايا شائكة؟
اعتذرت في البداية عن الفيلم لأنه سوف يخلق حالة من الجدل، ولكنني قررت أن أقدمه وأخوض التحدي فالفيلم ينتصر للدين ويصب في صالحه ويكشف المسكوت عنه.
هل تتوقع نجاحه في دور العرض أم أنه سوف يواجه جدلاً كبيراً؟
لا أحب أن أتحدث عن فيلم لي قبل عرضه لكن هذا الفيلم بالتحديد أتوقع أن ينجح.. وبالنسبة للجدل فأنا جاهز للرد على أي نقد.
ماذا تقول لجمهورك في العالم العربي؟
أقول للجمهور العربي من خلال «سيدتي» يجب علينا في هذا التوقيت أن نلتف جميعاً حول بعضنا البعض وبدلاً من دعم الأعمال الأجنبية ومشاهدتها بشكل مستمر علينا من جديد أن ندعم السينما المصرية والدراما العربية مثل الفترة الماضية؛ لأن الغرب يحاول في المرحلة الحالية تدمير ثقافتنا وديننا من خلال الأعمال التي يقدمها لنا، والتي تهدف إلى توغل أفكارهم في مجتمعاتنا، ومن هنا يجب أن نكون يقظين لهذا المخطط.
عمرو وشقيقه أحمد سعد
يحب عمرو سعد صوت شقيقه أحمد كثيراً، ويرى أنه لم يحصل على فرصته حتى الآن ويحتاج إلى مزيد من التركيز لكي يمتع جمهوره بهذا الصوت العذب. وعندما سألته عن سبب قيام أحمد بالغناء في مسلسل «يونس ولد فضة» قال: «أسرة العمل أصرت على أحمد لكي يقدم أغنيات العمل، ولم أتدخل نهائياً وكنت سعيداً جداً لأنه يمتلك الصوت القوي وغنّى في أعمال كثيرة شاركت فيها مثل «دكان شحاته» ومسلسل «مملكة الجبل». وكان صوته قوياً وأتفاءل به جداً. وعندما سمعت أغنية «بحبك يا صاحبي» عشت حالة من الانتعاش الكبير وازداد ذلك بعد نجاحها في جذب الملايين على مواقع التواصل الاجتماعي.
هل تعتقد أن أحمد سعد وصل إلى قمة نضجه الفني؟
أحمد فنان موهوب جداً والنجاح الذي يتمتع به حالياً يعتبر جزءاً بسيطاً من موهبته، ويجب عليه أن يركز أكثر حتى يصل إلى المكانة التي يستحقها لأنه صوت صعب تكراره