المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لرفع وعيك الذاتي


عطر الحب
10-30-2017, 12:55 AM
لرفع وعيك الذاتي إليك الطرق التالية :

أن ترفع من قدرة وعيك وإدراكك بما هو حولك، إنما هو أمر يعني أن تصبح أكثر تفهما لنفسك. فعندما تصبح أكثر تناغما مع أفكارك، ومشاعرك فإن هذا سوف يمنحك مساحة أكبر لفهم الواقع من حولك. رفع الوعي عموما هو أمر يشترط تمديد عقلك إلى ما بعد إحساس الراحة لتصل إلى أعمق درجة من الوعي. وهذا الوعي المقصود هو أن تصل إلى درجة أن تتأكد أننا جميعنا متصلون ببعضنا البعض، بل وأننا كلنا واحد، كلنا واحد من الذرة إلى المجرة.
1 صقل فترات اليقظة
أول خطوة لرفع وعيك الذاتي هو أن تصقل انتباه عقلك أو ما يعرف بيقظة العقل، أولا يجب أن تعرف ما المقصود بيقظة العقل، فهي تعني ببساطة أن تعيش في الوقت الحالي.
إذا لم تكن يقظ العقل فإن هذا سوف يجعلك عرضة أكثر لأن تقع فريسة لعواطفك وأفكارك. إما عن طريق أن تحيا في الماضي أو أن تتعلق بالوهم.
ففي معظم الأوقات ستكون في حاجة لأن تلحق بنفسك كي تستعيد وعيك باللحظة الحالية. إن استعادة انتباهك لما يدور حولك حتى تتمكن من الدخول مجددا في زمنك الحالي هو أمر قد يستغرق بعض الوقت ولكن ببعض التدريب ستتمكن وبمهارة بتدريب عقلك على أن يبقى في الحاضر.

2 لا تتردد وابدأ في التأمل
يعتبر التأمل من أفضل السبل على الإطلاق لصقل يقظة العقل وانتباهه، فالتأمل يقوم بخلق اتصال أعمق ما بين الجسم والعقل، وهذا التواصل العميق يسمح لنا بالتناغم بصورة أكبر مع أفكارنا ومشاعرنا، وقد يساعدنا التأمل أيضا على أن نصبح أكثر وعيا لأنه يجعلنا نحن من يقوم بدور الرقيب على تلك المشاعر والأفكار التي تدور في رأسنا.
يمنحك التأمل مساحة من الصفاء حيث تصبح أكثر انسجاما مع عالمك الخارجي والداخلي أيضا. كلما مارست التأمل باستمرار كلما تعلمت ببساطة كيفية الدخول في حالة من التجرد والانعدامية.
إن الأمر هنا يبدو وكأنك قد أخذت وعيك إلى ذاك الوقت الذي كنت فيه طفلا يعي أفكاره ببساطة تجعله غير قادر على التفرقة ما بين الأصوات التي يسمعها من حوله وصوت الأفكار التي تنساب في داخله. من المفترض أنه لا يوجد فرق بينهما أصلا، ببساطة ؟لأن كلا الأمرين يحدث بالفعل.
إذا ما تعلمت كيف تقوم بممارسة التأمل فإنك سوف تنعم بالسلام الداخلي والبهجة، وإن كنتُ أرى أن هذا هو أفضل ما نريد أن نشعر به على الإطلاق.
3 السعي إلى الجهل الاختياري
المؤثرات الخارجية كالتليفزيون والراديو وشبكة الانترنت …إلخ. كل تلك الأشياء لها تأثير سئ على وعيك. فوسائل الميديا كلها تقوم بإعطائك معيار ثابت من الصور السلبية والتي تجعلك تعيش في حالة دائمة من الخوف والقلق.
وتلك الحياة المليئة بالخوف هي ما تزيد من غفلة الوعي في داخلك، ولكن إذا ما انتبهت لذلك فإنك سوف تتمكن من التحكم في نفسك مجددا لتتخلص من مخططات التلاعب التي تحدث في رأسك لتخلِّص نفسك كي تصبح قادرا على التحكم فيما تشعر به، أو إدراك ما تمر بك من معلومات حقيقية وصحيحة.
4 حرية الحب
من السهل جدا أن تسقط مجددا ضحية لبعض أفكارك السلبية والتي تمنعنا من القدرة على ان نحب بحرية. ومن هنا قد تبدأ صراعاتك الداخلية مع نفسك. ومن هنا يتوجب علينا أولا أن نتخلص من مفهومنا السابق عن الخطأ والصواب وكذلك رغبتنا في أن نشعر بأن مشاعرنا شئ مشروع. إذا ما تعلمنا كيف نتحرر في حب من حولنا فهذا سيجعلنا بدورنا نتعلم كيف نحب أنفسنا. فالحياة عموما قد تشبه فكرة المرايا، كل شخص حولك هو أنت. كأن تحب معلميك الذي يساعدونك على تعلم الدروس الصعبة التي تساعدك على تطوير ذاتك. ببساطة إذا ما تمكنت بالفعل من محبة الجميع فإنك بهذا تكون قد بدأت في طريق التخلص من طاقاتك السلبية والتي تعيق حركاتك في الكثير من الأحيان مما يساعدك على تعميق مشاعر محبتك تجاه الآخرين.
5 التوسع في العطاء
نحن نأخذ حين نعطي، وكلما أعطينا أكثر كلما أخذنا أكثر. ففي العطاء ينتابنا إحساس بالروعة لأننا تمكنا من فعل شيء جيد، وهذا هو جمال العطاء الذي لا يمكن لأي أحد أن يهزمه.
6 إظهار الرحمة
الرحمة هي أحد أهم الأشياء التي تساعد في رفع والإدراك الداخلي للإنسان. وإن كنت أرى أن الرحمة و الطهارة أو العفة هما صفتان لا يجب أن ينفصلا عن بعضيهما. فالعفة لا تعني بالضرورة أن تفعل ما تراه صوابا ولكنها قد تعني أيضا أن تُظهر الرحمة حتى تجاه تلك الأفعال التي تبدو خاطئة.
قد يبدو هذا الأمر صعبا خاصة إذا لم يكن ذهنك معتادا على تقبل مثل تلك الأمور، ولكنك إذا ما استطعت أن تنفصل قليلا عن مشاعرك الشخصية، فإن هذا سوف يجعلك قادرا على إظهار الرحمة للآخرين لأنك ستتمكن وقتها من رؤية ما يمرون به وبوضوح.
ووقتها ستتمكن من منح الرحمة والراحة للآخرين حالما كانوا في احتياجٍ إلى ذلك. كما لو أنك تمكنت من ترقية نفسك للمكان الذي تكون فيه قادرا على مراعاة الآخرين.
حاول أن تسعى جاهدًا كي تصبح شخصا عطوفا محبَّا للخير وملبيّا لاحتياجات الآخرين مما سيساعدك على زيادة وعيك الداخلي.
7 العرفان بالجميل
الحياة شيءٌ مقدس، حتى وإن لم نرها أبدا على هذا النحو، فلا يوجد مكان آخر من الممكن أن نختبر فيه نجاحنا وفشلنا أو احساسنا بالفرحة أو الحزن . لذا فنحن في حاجة لتذكر ذلك باستمرار.
حاول أن تجعل عرفانك بأفضال الحياة عادة يومية تقوم بها دوما لتؤكد على امتنانك لكل تلك الأشياء التي في حوزتك. لا تنظر دوما لظروفك الشخصية فقط , لأن هناك دوما شخصا ما يمر بظروف أسوأ منك. خذ دقيقتين مثلا في كل صباح ومساء كي تقول فيهما شكرا لكل تلك الأشياء التي تمتلكها في حياتك.
من أروع الأشياء التي من الممكن أن تقوم بها أيضا أن تكتب كل يوم خمس أشياء أنت ممتن بالفعل لوجودها في حياتك. سوف تلاحظ بعد أيام قليلة بتحسن ملحوظ في مزاجك وبمرور الوقت سوف يحسن شعورك بالعرفان هذا من حالتك النفسية والمزاجية.
8 البحث عن العقول المشابهة
إن عملية رفع الوعي الذاتي الخاص بك يصبح أمرا أكثر سهولة إذا ما استطعت أن تشرك الآخرين في محاولاتك وحتى في أخطائك، إذ ربما تجد معلما روحيا ليكون بمثابة المعلم والمساعد لك في طريقك. قد تجد أيضا على شبكة الإنترنت الكثير من المصادر والأشياء التي قد تساعدك أو تقودك في طريقك الذي تنشد فيه رفع إدراكك الذاتي أو الروحاني.
نحو الايجابية نسعى في علوم إيجابية

مزاجـيه
11-03-2017, 05:30 PM
سلمت اناملك
لاعدمنا جمال ابداعك