عطر الحب
10-30-2017, 12:38 AM
"
https://www.facebook.com/images/emoji.php/v9/f3/1/16/1f3a9.png🎩كي تقترب أكثر من الصحة النفسية !!ماهي أعمدة الصحة النفسية ؟ أكد خبراءالصحة وعلم النفس أن الصحة النفسية تقع على خط الحياة ويمكن لاي شخص أن يقترب منها وحتى أن يحققها اذا التزم بسبع مبادئ رئيسية وطبقها على الدوام ..... شرح هذه المبادئ أو الاعمدة الرئيسية كالتالي واأعتبرها كأعمدة البناء الكبير أي خلل بأي منها تبتعد والحفاظ على أكثر نسبه منها يقربك من الصحة النفسية ...... هذه المبادئ أو الاعمدة هي : اولا :المحافظة على شخصية متكاملة: و يشمل هذا الجانب التوافق والتناسق بين الاحتياجات الشخصية و السلوك المتجه نحو هدف في تفاعله مع المحيط , ويشمل كذلك التوازن بين القوى النفسية, والنضرة الموحدة للحياة ومواجهة أشكال الضغط والشدة , ويعني هذا الجانب أن عمل القوى النفسية ضمن وحدة الشخصية مظهر أساسي من مظاهر الصحة النفسية , وإننا نقف عنده من اجل الفحص والتدقيق كما نقف عند المظاهر الأخرى , لنرى مقدار التوحيد والتماسك ولنتحكم من وراء ذلك على مستوى سلامة الصحة النفسية .ثانيا :- التوافق مع المتطلبات الاجتماعية : تتجه الإشارة هنا إلى التناسق بين الفرد والمعايير التي قبلها التراث الثقافي للمجتمع الذي يعيش فيه , ويكون الإلحاح هنا على التكيف الاجتماعي , وذلك من غير أن يخسر الفرد عنصر البداهة والإبداع الذي يعتبر جزءا من مظاهر الشخصية المتكاملة .ثالثا :- التكيف مع شروط الواقع :- ويشمل هذا الجانب قدرة الفرد على فهم الواقع كما هو وعلى قبول صعوباته ومعرفة حدوده , وعدم الهرب منها باتجاه الأحلام أو الخيال , وتحملها في مسعاه نحو أهدافه التي يصعب أن تتحقق إلا في المدى البعيد إنه بكلمة واحدة , الاتصال المثمر مع الواقع وفهمه ضمن شروطرابعا :- المحافظة على الثبات : - وتشمل هذه النقطة جانبا هاما من الجوانب الشخصية يتمثل في عدم التردد المتكرر , وفي الثبات المناسب بالنسبة للاتجاهات التي يتخذها الشخص في المواقف المختلفة ثباتا يسمح للملاحظ بأن يتنبأ بما يحتمل إن يفعله , وان يقدر قيمة ما يمكن أن يفعله وحدوده .خامسا :- النمو مع العمر :- ويشمل هذا الجانب النمو العام للفرد من حيث ما يكتسبه من حياته في السنوات التي يقاس بها عمره , فزيادة سنة على عمر الفرد لا تعني زيادة في سنوات عمره فحسب , وإنما تعني كذلك مقدارا أو نوعا من النمو يشمله في معارفه وخبرته وانفعالاته وعلاقاته الاجتماعية , وقدراته .سادسا :- المحافظة على قدر مناسب من الحساسية الانفعالية :- ويعني ذلك مستوى الاتزان في الحياة الانفعالية عند الإنسان كما يبدو ذلك في استجاباته تلح هذه النقطة على الجانب العاطفي , وتعتبره مظهرا أساسيا من مظاهر الشخص الإنساني , ولكن هذا الجانب قد يكون مصابا باضطراب , وقد يظهر الشخص في واحد من طرفي التطرف : فقد تكون العاطفة جامحة ومسيطرة عليه , وقد تكون جامدة و متبلدة متحجرة , والمظهر السليم في الانفعال أن تكون حساسية الفرد الانفعالية متناسبة مع ما تستدعيه الظروف التي تحيط به , وان تبقى ضمن حدود تحكمه بها تحكما يتناسب مع مستوى نموه العام.سابعا :- المشاركة المناسبة في حياة المجتمع وتقدمه :- ويشير هذا الجانب إلى المكانة الاجتماعية للفرد والعمل الذي يجب أن يؤديه من اجل تقدم مجتمعه فكل فرد عضو بين الجماعة , قلّت أم كثرت , والصحة النفسية , من هذه الجهة , تظهر في تعاون الفرد مع غيره من اجل مجتمعه وضمن شروط طاقاته , كما تظهر في جهده نحو تحسين نتاجه ووضعه تحسينا يكون الفرد فيه منطلقا باتجاه التعاون والمشاركة ومبتعدا عن العدوان والتهديم ،،،
https://www.facebook.com/images/emoji.php/v9/f3/1/16/1f3a9.png🎩كي تقترب أكثر من الصحة النفسية !!ماهي أعمدة الصحة النفسية ؟ أكد خبراءالصحة وعلم النفس أن الصحة النفسية تقع على خط الحياة ويمكن لاي شخص أن يقترب منها وحتى أن يحققها اذا التزم بسبع مبادئ رئيسية وطبقها على الدوام ..... شرح هذه المبادئ أو الاعمدة الرئيسية كالتالي واأعتبرها كأعمدة البناء الكبير أي خلل بأي منها تبتعد والحفاظ على أكثر نسبه منها يقربك من الصحة النفسية ...... هذه المبادئ أو الاعمدة هي : اولا :المحافظة على شخصية متكاملة: و يشمل هذا الجانب التوافق والتناسق بين الاحتياجات الشخصية و السلوك المتجه نحو هدف في تفاعله مع المحيط , ويشمل كذلك التوازن بين القوى النفسية, والنضرة الموحدة للحياة ومواجهة أشكال الضغط والشدة , ويعني هذا الجانب أن عمل القوى النفسية ضمن وحدة الشخصية مظهر أساسي من مظاهر الصحة النفسية , وإننا نقف عنده من اجل الفحص والتدقيق كما نقف عند المظاهر الأخرى , لنرى مقدار التوحيد والتماسك ولنتحكم من وراء ذلك على مستوى سلامة الصحة النفسية .ثانيا :- التوافق مع المتطلبات الاجتماعية : تتجه الإشارة هنا إلى التناسق بين الفرد والمعايير التي قبلها التراث الثقافي للمجتمع الذي يعيش فيه , ويكون الإلحاح هنا على التكيف الاجتماعي , وذلك من غير أن يخسر الفرد عنصر البداهة والإبداع الذي يعتبر جزءا من مظاهر الشخصية المتكاملة .ثالثا :- التكيف مع شروط الواقع :- ويشمل هذا الجانب قدرة الفرد على فهم الواقع كما هو وعلى قبول صعوباته ومعرفة حدوده , وعدم الهرب منها باتجاه الأحلام أو الخيال , وتحملها في مسعاه نحو أهدافه التي يصعب أن تتحقق إلا في المدى البعيد إنه بكلمة واحدة , الاتصال المثمر مع الواقع وفهمه ضمن شروطرابعا :- المحافظة على الثبات : - وتشمل هذه النقطة جانبا هاما من الجوانب الشخصية يتمثل في عدم التردد المتكرر , وفي الثبات المناسب بالنسبة للاتجاهات التي يتخذها الشخص في المواقف المختلفة ثباتا يسمح للملاحظ بأن يتنبأ بما يحتمل إن يفعله , وان يقدر قيمة ما يمكن أن يفعله وحدوده .خامسا :- النمو مع العمر :- ويشمل هذا الجانب النمو العام للفرد من حيث ما يكتسبه من حياته في السنوات التي يقاس بها عمره , فزيادة سنة على عمر الفرد لا تعني زيادة في سنوات عمره فحسب , وإنما تعني كذلك مقدارا أو نوعا من النمو يشمله في معارفه وخبرته وانفعالاته وعلاقاته الاجتماعية , وقدراته .سادسا :- المحافظة على قدر مناسب من الحساسية الانفعالية :- ويعني ذلك مستوى الاتزان في الحياة الانفعالية عند الإنسان كما يبدو ذلك في استجاباته تلح هذه النقطة على الجانب العاطفي , وتعتبره مظهرا أساسيا من مظاهر الشخص الإنساني , ولكن هذا الجانب قد يكون مصابا باضطراب , وقد يظهر الشخص في واحد من طرفي التطرف : فقد تكون العاطفة جامحة ومسيطرة عليه , وقد تكون جامدة و متبلدة متحجرة , والمظهر السليم في الانفعال أن تكون حساسية الفرد الانفعالية متناسبة مع ما تستدعيه الظروف التي تحيط به , وان تبقى ضمن حدود تحكمه بها تحكما يتناسب مع مستوى نموه العام.سابعا :- المشاركة المناسبة في حياة المجتمع وتقدمه :- ويشير هذا الجانب إلى المكانة الاجتماعية للفرد والعمل الذي يجب أن يؤديه من اجل تقدم مجتمعه فكل فرد عضو بين الجماعة , قلّت أم كثرت , والصحة النفسية , من هذه الجهة , تظهر في تعاون الفرد مع غيره من اجل مجتمعه وضمن شروط طاقاته , كما تظهر في جهده نحو تحسين نتاجه ووضعه تحسينا يكون الفرد فيه منطلقا باتجاه التعاون والمشاركة ومبتعدا عن العدوان والتهديم ،،،