المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أفكار وسلوكيات تدمر حياتك وتسبب لك التعاسه


عطر الحب
10-30-2017, 12:34 AM
1- الشعور بالنقص
هناك أشخاص يشعرون دائم بالنقص وأنهم أنقص من غيرهم ، وذلك مثلا لأنهم لم يكموا تعليمهم، أو لحالتهم المادية الأقل من المتوسطة مما يجعلهم يشعرون بالنقص.
الحل لذلك: الدليل الوحيد على للحياة هو (النمو) فأنت تتطور وتنمو كما ينمو غيرك فبدلا من أن تعذب نفسك بأنك ناقص اتخذ خطوات عملية تطورك وتنميك وهذا كفاية لتتغلب على الشعور بالنقص.
2- عدم تقدير أو حب الذات :
لدينا فكرة خاطئة منذ طفولتنا هي ان الذي يحب نفسه هو شخص أناني ولا يفكر في أحد ولا يحب غير نفسه ،، علينا أن نغير هذه الفكرة فالذي لا يحب نفسه أو يقدرذاته غير قادر على إعطاء الحب ، حب الذات أفضل من كره الذات ، لأنك تشل نشاطك ، تشعر بأنك رخيص ، حتى إن فعلت فعلا سيئا لا تكره نفسك ، اكره ذلك التصرف السيء فقط ، وهذا من اهم الأسباب التي تجعلنا نبني من أطفالنا أشخاصا لا يقدرون ذواتهم فعندما يتصرف تصرفا خاطئا تقول له أمه (أنا لا أحبك ) ولكن الصحيح أن تقول له (أنا لا أحب الطريقة التي تصرفت بها) مما يجعله يتربى على فكرة (أمي لا تحبني) ,,
الحل: لا ترفض المديح كأن يقول لك أحد عمل جبار فتقول لا إنه عمل بسيط ،، قل الحمدلله الذي وفقني ، شكرا لك
إذا دعاك شخص لتناول الغداء فتقول لقد دعاني لأنه لم يجد غيري ، قد يكون أصدقائه مشغولون ولن يدعوني مرة أخرى ،، بل قل (أنا شخص محبوب .. لذلك دعاني ، أخبره بأنك سعيد لأنه دعاك)
3- الكسل والتسويف :
عندما تكون لديك مهمة إنجاز عمل معين:مذاكرة،بحث، ترتيب أوراقك
..ولكنك تقول بعد قليل سأبدأ ،غدا ،عندما أستيقظ،خلال أسبوع.وتمر الأيام وأنت لم تفعل شي. فلم تهنأ بنومك ولا بأكلك ،ولا بنزهتك لأن هم إنجاز العمل ورائك في كل مكان :
الحل لذلك : قل سأبدأ الآن وابدأ،حينها ستهنأ بإنجاز عملك وبنومك وبنزهتك وو.لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد.
4- الإتباع الأعمى للعادات والتقاليد :
لكل مجتمع عاداته وتقاليده وقيمه يجب على كل فرد احترامها حتى لا يكون شاذا ، ويكون مفارقا للجماعة ، لكن عندما تجد نفسك مدفوعا للقيام بعمل شيء معين لأن عدم عمله يعتبر عيبا وأنت غير مقتنعا به ولكنك تعمل به لأنه لا يستحسن من قبل الغير ، فإن ذلك يشعرك بالتوتر وإضطرابا بين ما تعمله وما تشعر به ، مثل أن تقدم ضيافة لشخص واحد بما يكفي مائة شخص وذلك لأنه عيب أن تقدم ضيافة بسيطة لأنك ابن العائلة الفلانية ، أو حتى لا يقولوا عنك بخيل فتفعل ذلك وتضطر لدفع أموال كبيرة وانت غير مقتنع بها.. فعليك أن تقاوم الضار من العادات التي لا تمت إلى العقل والدين بصلة ، وذلك من أجل صحتك النفسية.
5- وصف النفس بصفات سلبية :
بعض الناس يطلقون على أنفسهم صفات ويستسلمون لها،، مثلا ،، أنا عصبي ، أنا خجول ، أنا حساس (هذه طبيعتي) ويلصقوها بأنفسهم وكأنها ماركة مسجلة ،هؤلاء هم الذين حكموا على أنفسهم بعدم التغيير فلن ينموا ولن يتطوروا ..
الحل : ابدأ بالتخلص منذ ذلك ، استعمل كلمات إيجابية (أنا هادئ بطبيعتي) أبلغ من حولك بأنك قررت التخلص من هذه الصفة السلبية ، وتذكر دائما أن كل الصفات والنعوت أشياء متعلمة وأنك قادر على أن تكون الأفضل فقم بإختيار أجمل الصفات وتعلمها.
6- الفراغ الروحي
تستطيع أن تغير مجرى حياتك ،وتحقق أحلامك وطموحاتك ، وتتكيف مع حياتك بكل إيجابية ومعك كل ما تتمناه إلا أنك أحيانا تشعر بالكآبة؟ إذا كنت كذلك فاعلم أنك مصاب بالفراغ الروحي.هذا النوع من الكآبة له علاج واحد فقط /الإيمان بالله يجعلك مطمئنا بأنك مهما واجهت من مصاعب وتغلبت على مصاعب هناك من هو أقوى وأقدر وأعز من الجميع (الله) الإيمان والأنس به علاج نفسي فريد من نوعة
العقل الباطن و القوانين الحاكمة
العقل الباطن
ويسمى أيضاً العقل اللاواعي، واللاشعور، هو مفهوم يشير إلى مجموعة من العناصر التي تتألف منها الشخصية، بعضها قد يعيه الفرد كجزء من تكوينه، والبعض الآخر يبقى بمنأى كلي عن الوعي. وهناك اختلاف بين المدارس الفكرية بشأن تحديد هذا المفهوم على وجه الدقة والقطعية، إلا أن العقل الباطن على الإجمال هو كناية عن مخزن للاختبارات المترسبة بفعل القمع النفسي، فهي لا تصل إلى الذاكرة. ويحتوي العقل الباطن على المحركات والمحفزات الداخلية للسلوك، كما أنه مقر الطاقة الغريزية الجنسية والنفسية بالإضافة إلى الخبرات المكبوتة.
القوانين الحاكمة
قانون التفكير المتساوي
و الذي يعني أن الأشياء التي تفكر بها والتي سترى منها الكثير ستجعلك ترى شبهها بالضبط، فلو كنت تفكر بالسعادة فستجد أشياء أخرى تذكرك بالسعادة وهكذا، وهذا الذي يوصلك للقانون الثالث. وان التفكير ليس وحدة يجعل الإنسان يشعر بالسعادة وانما شعور الإنسان في حين ان يصل بعقلة إلى الخيال العقلي يعتقد فيه الإنسان بانه في عالم اخر وقد يفضل هذا العالم عن العالم الذى نحيى فيه.
قانون التجاذب
و الذي يعني أن أي شيء تفكر به سوف ينجذب إليك ومن نفس النوع، أي أن العقل يعمل كالمغناطيس، فإن كنت مثلا تفكر بشيء إيجابي فسوف ينجذب إليك ومن نفس النوع وكذلك الأمر إن كنت تفكر بشيء سلبي، ويعد هذا القانون من أخطر القوانين، فالطاقة البشرية لا تعرف مسافات ولا تعرف أزمنة ولا أماكن، فأنت مثلا لو فكرت في شخص ما ولو كان على بعد آلاف الأميال منك فإن طاقتك سوف تصل إليه وترجع إليك ومن نفس النوع، كما لو كنت تذكر شخصاً ما فتفاجئ بعد قليل برؤيته ومقابلته وهذا كثيرا ما يحصل .
تــــــابع القوانين الحاكمة
قانون المراسلات
و الذي يعني أن عالمك الداخلي هو الذي يؤثر على العالم الخارجي، فإذا تبرمج الإنسان بطريقة إيجابية يجد أن عالمه الخارجي يؤكد له ما يفكر به وكذلك الأمر إن تبرمج بطريقة سلبية.
قانون الانعكاس
و الذي يعني أن العالم الخارجي عندما يرجع إليك سوف يؤثر على عالمك الداخلي، فعندما تُوجه لك كلمة طيبة سوف تؤثر في نفسك وتكون ردة فعلك بنفس الأسلوب فترد على هذا الشخص بكلمة طيبة أيضا، وهذا يوصلنا للقانون السادس.
قانون التركيز (ما تركز عليه تحصل عليه)
و الذي يعني أن أي شيء تركز عليه سوف يؤثر في حكمك على الأشياء وبالتالي على شعورك وأحاسيسك، فأنت الآن إن ركزت مثلا على التعاسة فسوف تشعر بمشاعر وأحاسيس سلبية وسيكون حكمك على هذا الشيء سلبي، وبالمقابل فأنت إن ركزت على السعادة فسوف تشعر بمشاعر وأحاسيس إيجابية، أي أن بإمكانك أن تركز على أي شيء سواء كان إيجابيا أو سلبا.
قانون التوقع
و الذي يقول أن أي شيء تتوقعه وتضع معه شعورك وأحاسيسك سوف يحدث في عالمك الخارجي، وهو من أقوى القوانين ،لأن أي شيء تتوقعه وتضع معه شعورك وأحاسيسك سوف تعمل على إرسال ذبذبات تحتوي على طاقة والتي ستعود إليك من جديد ومن نفس النوع، فأنت إن توقعت أنك ستفشل في الامتحان ستجد نفسك غير قادر على التفكير وأنك عاجز عن الإجابة على الأسئلة وهكذا، لذا عليك الانتباه جيدا إلى ما تتوقعه لأنه هناك احتمال كبير جدا أن يحصل في حياتك، فكثيرا ما يتوقع الإنسان أنه الآن إذا ركب سيارته فلن تعمل وبالفعل عندما يركبها ويحاول تشغيلها لا تعمل.
قانون الاعتقاد
و الذي يقول أن أي شيء معتقد فيه (بحصوله) وتكرره أكثر من مرة وتضع معه شعورك وأحاسيسك سوف تتبرمج في مكان عميق جدا في العقل اللاواعي، كمن لديه اعتقاد بانه أتعس إنسان في العالم، فيجد أن هذا الأعتقاد أصبح يخرج منه ودون أن يشعر وبشكل أوتوماتيكي ليحكم بعد ذلك سلوكك وتصرفاتك، وهذا الأعتقاد لا يمكن أن يتغير إلا بتغيير التفكير الأساسي الذي أوصلك لهذا الاعتقاد، وهنا طبعا لا نتحدث عن الإعتقاادت الدينية لا وإنما عن اعتقادات مثل أني خجول أو أني غير محظوظ أو أني فاشل أو أو أو، وهذه كلها اعتقادات سلبية طبعا[
الجزء الاخير من القوانين الحاكمة
قانون التراكم
و الذي يقول أن أي شيء تفكر فيه أكثر من مرة وتعيد التفكير فيه بنفس الأسلوب وبنفس الطريقة سوف يتراكم في العقل اللاواعي، كمن يظن نفسه متعباً نفسيا فيأخذ بالتفكير في هذا الأمر ثم يرجع في اليوم التالي ويقول لنفسه أنا متعبٌ نفسيا وكذلك الأمر في اليوم التالي، فيتراكم هذا الشيء لديه يوما بعد يوم، كذلك كمن يفكر بطريقة سلبية فيبدأ يتراكم هذا التفكير لديه وكل مرة يصبح أكثر سلبية من المرة السابقة وهكذا.
قانون العادات
إن ما نكرره باستمرار يتراكم يوما بعد يوم كما قلنا سابقا حتى يتحول إلى عادة دائمة، حيث من السهل أن تكتسب عادة ما ولكن من الصعب التخلص منها، ولكن العقل الذي تعلم هذه العادة بإمكانه أن يتخلص منها وبنفس الأسلوب.
قانون الفعل ورد الفعل (قانون السببية)
فأي سبب سوف يكون له نتيجة حتمية وأنت عندما تكرر نفس السبب سوف تحصل بالتأكيد على نفس النتيجة، أي أن النتيجة لا يمكن أن تتغير إلا إذا تغير السبب، ونذكر هنا مقولة{ من الخطأ أن تحاول حل مشاكلك بنفس الطريقة التي أوجدت هذه المشكلة}، فأنا مثلا ما دمت تفكر بطريقة سلبية سوف أبقى تعيسا ولن أصبح سعيدا ما دمت تفكر بهذه الطريقة فالنتيجة لا يمكن أن تتغير إلا إذا تغير السبب.
قانون الاستبدال
فمن أجل أن أغير أي قانون من القوانين السابقة لا بد من استخدام هذا القانون، حيث بإمكانك أن تاخذ أي قانون من هذه القوانين وتستبدلها بطريقة أخرى من التفكير الإيجابي، فمثلا لو كنت تتحدث مع صديق لك عن شخص ما وتقولون عنه بأنه إنسان سلبي هل تدر ي ماالذي فعلته؟! أنت بذلك أرسلت له ذبذبات وأرسلت له طاقة تجعله يتصرف بطريقة أنت تريد أن تراها، وبالتالي عندما يتصرف هذا الشخص بطريقة سلبية تقول : أرأيت هاهو يتصرف بطريقة سلبية ولكنك أنت الذي جعلته يتصرف بهذه الطريقة.
قانون التصور
هو أن كل فكرة تخلق لنفسه صورة ، وكل تصور واضح ينشد التحقق ويكون لنفسه الظهور .
فتكوين الصورة عامل مهم للنجاح ، فمنها تنبثق النية وتنطلق الذبذبة الواعية، و يعتبر نقص التخيل مظهر من مظاهر أزمة الوعي .نحن غارقون بالإنفعالات لم نعد نطلق العنان لخيالنا ، بل نعيش حياة وكأنها استعملت من قبل !
لذا علينا الأنتباه جيدا إلى قوانين العقل اللاواعي لأنه بإمكانك جعلها تعمل ضدك أو لصالحك، فقوانين العقل اللاواعي لا يمكننا تجاوزها أو تجاهلها تماما مثلما نتحدث عن قانون الجاذبية، لذا عليك بالبدأ ومن اليوم باستخدام هذه القوانين لصالحك بدلاً من أن تعمل ضدك، وكلما وجدت تفكيراً سلبياً قم بإلغائه وفكر بشكل إيجابي.
قوة التوكيدات الإيجابية
يمكن تنشيط عقلك فائق الوعي بواسطة إصدار الأوامر الواضحة في صورة عبارات توكيد إيجابية، في زمن المضارع، وبضمير المتكلم، فمتى ما كررت هدفك كعبارة إيجابية وقوية من عقلك الواعي إلى عقلك اللاواعي، فإنك من خلال هذا تقوم بتحفيز عقلك فائق الوعي. ومتى ما قمت بالتخيل البصري لأهدافك كما تود أن تراها في الواقع، فإنك تقوم بتنشيط، واستثارة عقلك فائق الوعي ليحوّل تلك الأهداف إلى حقائق.
التوكيدات
1- استرخى
2-بعد الاسترخاء اغمض عينك وقل التوكيدات بصوتك الداخلى اى بداخل عقلك ومن الممكن ايضا ان تقوله جهرا .
كيف اقول التوكيدات
1- يجب ان تكون ايجابية حتى لا تضرك مثل انا قوى
2- يجب ان تكون فى الحاضر مثل انا جميل ولا تقول ساكون جميل
3- ان تمزج الكلام بالشعور فمثلا انا قوى تمزجه ايضا بالشعور بالحماسة
4- كرر هذا التوكيد وانصح ان تاكده 21 مرة حتى 14 يوم
5- اغمض عينك وتخيل نفسك وانت تعيش نجاح ما برمجت عقلق عليه
امثلة للتوكيدات الايجابية للطاقة
( تأكيدات خاصة بالشخصية )
1- لدي الآن ثقة عالية في نفسي
2-لدي قدرة كبيرة على التحكم في أعصابي
3- أنا هادئـــة تماماً
4- أمتلك وعي عالي بذاتي
5- افهم مشاعري جيداً ومتمكنة من السيطرة عليها
6- عندي أسلوب إقناع فعال و مؤثر
7- أنا انسانة ناجحة الآن
8- استمتع بكوني متحدثة لبقة
9- أنا متفائلة دائماً
10- أدرك ماأريد تماماً وفي طريقي لتحقيقه بإذن الله
( التأكيدات الخاصة بالصحة)
1-يسعدني أني بوضع صحي ممتاز
2- أنا الان في قمة لياقتي ونشاطي
3- سعيدة بمعرفة ان أعضائي جميعها تعمل بكفاءة عالية
4- لدي وعي عالي يمكنني من اختيار غذاء صحي
5- جهازي المناعي في قمة كفاءته الآن
( التأكيدات الخاصة بالمال )
1- المال الحلال يأتيني بسهولة ويسر
2- من السهل أن احصل على أموال حلال من عدة مصادر
3- أنا ثرية _ثري
4- أستمتع الآن بالوفرة المالية
5- لدي دائماً فائض من المال
6- امتلك الوعي و الحكمة في صرف أموالي
7- أموالي في ازدياد ونماء دائم
( التأكيدات الخاصة بالعلاقات )
1- أستمتع برفقة أصدقاء رائعون
2- اتلقى الدعم المعنوي دائماً من أصدقائي - زوجي - امي ( اختاروا الأنسب)
3- احظى بشعبية رائعة لدى المقربين مني
4- لدي كم كبير من العلاقات الطيبة
5- أتبادل الثقة مع -------
6- لدي محيط إيجابي ومحب
(التأكيدات الخاصة بالعمل )
1- أتلقى الكثير من الآطراءات في عملي
2- لدي بيئة عمل مثالية ورائعة
3- أنجز أعمالي بإنتظام
4- أنا موظفة مثالية
5- أحب عملي كثيراً وأبدع فيه
ما هي قوي التوازن؟؟؟
العالم الروسي فايديم زيلاند يقول ان القوي المحركة للكون هي قوي التوازن
بمعني ان تكون في حالة توازن نفسي وطاقي
لا تكون طاقتك مرتفعة جدا فتأتيك قوي التوازن بشئ سلبي حتي تصل الي التوازن ولا تكون طاقتك منخفضة جدا فتأتيك قوي التوازن بشئ اخر اكثر سلبية
لا يصيبك الفرح الشديد عند الحصول علي هدفك حتي لا تأتيك قوي التوازن فتبعدك عن هدفك مرة اخري
ولا يصيبك اليأس الشديد من عدم الحصول علي هدفك فتأتيك قوي التوازن بالأمراض والأحداث السلبية
كن متوازن كن هادئ كن في حالة سلام واطمئنان
##الايجو
يعبر الناس عن الإيجو بمصطلحات مختلفة كلها تحمل بين طياتها معنى الأيجو (الأنا المتعالية) فيقول الشخص وهو يعبر دون وعي منه عن الأيجو بكلمات مثل ......كرامتي ,كبريائي,ذاتي,نفسي, أنا,,قدري,مكانتي,...........وغيرها من المصطلحات التي يظن الناس انها تمثلهم لكنها في الحقيقة.
تمثل الأيجو داخلهم ...........فنحن لسنا الأيجو الذي بداخلنا .....انت لست هذه الصورة الوهمية التي يوهمك بها الأيجو ..........................ولكي نفهم معنى هذا الكلام لابد ان نعرف اكثر عن الأيجو
لابد ان تعلم ان الأيجو قد يظهر في الافكار التي تفكرها ....قد يظهر في المشاعر التي تشعر بها ........وقد يظهر في الكلام الذي تنطقه .......وقد يظهر في الأفعال التي تقوم بها .وسنذكر هنا اكبر عدد ممكن من الحالات الذي يظهر فيها الأيجو ....والغاية من التعرف على هذه المواقف هو كشف الأيجو امامك ....فعندما تمر بهذه الحالة تعرف انها ليست منك وانما من الأيجو بداخلك.
صفات الأيجو :
اولا: يجعلك تتعلق بالأشياء المادية ....من اصغرها الى اكبرها ...السيارة والبيت والملابس و الطعام والمجوهرات والمال
ولاحظ ان هذه الاشياء قد تكون مهمة لديك ولها قيمة وهذا طبيعي ....لكن من غير الطبيعي ان تتعلق بها وترتبط بها ارتباطا شديدا ............وترهن سعادتك بحصولك عليها ..........ولتعرف هل انت متعلق بشيء ما ....لاحظ نفسك
الى اي مدى تربط سعادتك بحصولك على هذا الشيء ؟
الى اي مدى ستتأثر مشاعرك لو أنك فقدت هذا الشيء؟؟
وغالبا هناك دائما المزيد مماتريده من هذه الأشياء ....فلانهاية لهذه الطلبات ...لأن منبعها الأيجو الذي يسعى لشغلك دائما بالتعلق والارتباط الشديد بالأشياء المادية بعيدا عن منبع ذاتك الحقيقة الا وهي الروح .............فتبدأ بتقييم نفسك من مقدار ماتملكه من هذه الأشياء ............كلما ملكت اكثر كلما ازداد طلبك لأكثر واكثر ........فهي حلقة مفرغة لانهاية لها .........والملفت للنظر انك مهما حصلت على المزيد فأن الزيادة لن تحقق السعادة التي كنت تظن انك ستنعم بها عند حصولك على هذا الشيء ....وان شعرت بالسعادة فهي مؤقتة لاتلبث ان تتبدد وتزول ويحل محلها طلب اخر وشيء جديد ترتبط به وتعلق سعادتك عليه .......
فلاشيء ابدا سيشبع ماتريد
كيف اتخلص من تعلقي بالأشياء ؟ وارتباطي بها ؟
الجواب : لاتحاول هذه المحاولة المستحيلة .............ماتستطيع فعله هو شيء واحد فقط ( لاترى نفسك في الأشياء .....بمعنى لاتقيم نفسك من منطلق مالديك ....لاتحاول أيجاد نفسك في هذه الماديات ) ............واثناء الفترة التي تبدأ بها بهذا ....ابدأ بمراقبة نفسك .......بأي الأشياء انت متعلق بشكل كبير ........اي الاشياء التي لو فقدتها ستسبب لك حزنا او قلقا ؟؟
وعندما تكتشف هذا الارتباط ......فهي الخطوة الأولى لك لتتحرر من هذا الأرتباط ...........فأول خطوات التغيير هو الوعي بالشيء
ثانيا : الشكوى .
من اهم الوسائل التي يعيش عليها الايجو ...................ولايهم ان كانت الشكوى بصوت عالي ام شكوى داخل عقلك فحسب على شكل افكار .............فالشكوى من الأخرين والظروف والوقت القليل والرزق القليل والمدير غير العادل والجو المضطرب والحالة الاقتصادية الصعبة والعالم المتأزم والبلدان والشعوب وووووو القائمة الطويلة ....ماهي الا انواع مختلفة للشكوى التي في وجهها الاخر نوعا تعيش عليه الأنا العالية ...التي تحب الشكوى ولعب دور الضحية .
وقد تظهر الشكوى باشكال اخرى مثلا اطلاقك الصفات السلبية عن شخص ما في وجهه او عند وصفه امام الأخرين ....ماهي الا نوع من انواع الشكوى .....................جميع الالقاب التي تصف بها شخص ما سواء كانت بصوت عالي او بصوت مخفي في عقلك ....هي نوع من انواع الشكوى
الخطير في موضوع الشكوى ان المشاعر الداخلية العميقة المصاحبة للشكوى هي الغضب والغيظ والشعور بالمرارة
فأنت مستاء من طمع فلان ...وعدم امانة فلان ....وقلة مصداقية فلان ....غاضب مما عمله هذا ....ومما قام به ذاك في الماضي ....تشعر بالمرارة مما قاله فلان ....وماكان يجب على فلان القيام به ..او مالم يقم به
والأيجو مستمتع بهذا الحوار الذي يجعلك تعيش هذه المشاعر ....ويجعلك تركز على الأخطاء والسلبيات من حولك اينما تذهب .........ولقد تعلمنا قاعدة تقول (ماتركز عليه تزداد طاقته .....وماتزيح عنه انتباهك يضمحل وينتهي ).........ولهذا ستزداد الشكوى ومشاعر الغضب والغيظ والمرارة ..........حتى تصبح مدمنا على الشكوى والغضب ...ولافرق بين المدمن على الشكوى او المدمن على المخدرات ...فكلاهما يشبع حاجة الايجو بداخله
هنا من المهم ان نفرق بين الشكوى وبين ذكر حقيقية معينة .....مثلا انت تطلب من الشخص المسؤول عن تنظيف السيارات ان ينظف سيارتك يوميا .....وتدفع له طبعا اجرا مقابل ذلك (قانون تبادل المنفعة ) .......ولعدة ايام متتالية تجد ان سيارتك مازالت غير نظيفة ........فلو قلت للشخص المسؤول عن تنظيفها .....(مازالت السيارة متسخة وغالبا مايكون هذا المكان في السيارة غير منظف بشكل جيد ) هذه الجملة ممتازة وليس فيها اي نوع من الشكوى ........لكن لو قلت له ( ماهذا يافلان سيارتي مازالت غير نظيفة ..وانا ادفع لك شهريا لتنظفها بشكل جيد ) ....هذه الجملة فيها صوت أيجو عالي لأني وضعت الأنا في اكثر من محل (سيارتي ، ادفع لك شهريا ، ثم انك تنتقص الان من فلان نفسه ولاتقيم أدائه ..بل تنتقص منه كشخص
*************
فمادمت تلتزم بسرد الحقائق فقط فأنت بعيد عن صوت الأيجو .......
مثلا شخص قال كلاما سبب لك الأذى ...فلوقلت له (يافلان ان هذا الأسلوب يؤلم ويؤذي المشاعر ) ...فهي جملة ممتازة بعيدة عن الشكوى والأيجو .......لكنك لو قلت له ( يافلان انت تهينني بهذه الطريقة ....او كيف تجرؤ على الحديث معي بهذه الطريقة ... او انك انسان قليل الذوق وغير محترم لأنك تكلمني بهذا الاسلوب ....او انني لن انزل الى هذا المستوى ولن اجيبك على اسلوبك السيء) .......كل هذه الاجابات هي اجابات شكوى ومنطلقها الأيجو الذي يجعلك تركز على نفسك كضحية وعلى الأخر كمعتدي
والشكوى المستمرة مع مشاعر الغضب والاستياء لفترات طويلة يؤدي الى الشعور بالظلم وبالمقابل خلق الأعداء ............فمصطلح عدو تستطيع ان تطلقه على كل شخص لاتستطيع سماحه ..............فعندما تفكر بهذا الشخص او تلتقيه انت تشكو منه بصوت عالي او في افكارك ....مع شعور بالغضب والأستياء في جسدك وموقف داخلي يقول (أنا ضدك ) ....وشعور بالظلم
***
لاحظوا هذه السلسلة السيئة ذات الأثر السلبي على كل جانب من جوانب حياتك ...عدا الأيجو المستفيد الوحيد من هذه الدراما كلها .....فهو يسعد بوجود الاعداء في حياتك ..وبمعاناتك لانه يعيش على المعاناة
ولهذا كان أعظم مايخمد صوت الأيجو هو مسامحة الأخر ............وتستطيع ان تسامح الاخر بصورة سهلة عندما تعلم وتعي ان كل هذه الدراما هي لتغذي الأيجو وهي ليست من ذاتك وروحك الحقيقية
***
الأحساس بالمرارة والشكوى من شأنها ان تحبسك في قفص الماضي .......فتخلص من هذا الحمل الثقيل في هذه الحقيبة القديمة وارميها عن ظهرك وسامح الأخر .......ولاتجعل هديتك لنفسك ان تحبسها في هذا القفص المدمر طويلا ...........فمن يمنعك عن المسامحة هو صوت الأيجو الذي يوهمك بأنه أنت .....بل الحقيقة انك روح حرة ..لن يضرها شيء ولن تستاء من شيء ...ولن يحدها شيء ولن تهاب اي شيء .........لايستطيع احد ان يقلل من قيمتها ...وهي متواضعة لاتتعالى على أحد فتشعر بأنها افضل منه.

التجلي: (تفعيل الشخص لأمر لوجود ايجاده)
النية هي وقود الحياة ...
الرغبة هي الحياة هي الإستمرارية ...
عمق الرغبة هو النية ( إنما الأعمال بالنيات)...
كل مايحدث في الكون بدأ بنية،النية هي بذرة الواقع ...
واقعك الآن يتشكل بنياتك....
عندما أقرر أن اذهب الى مطعم معين أو أشتري سيارة معينة كلها تبدأ بنية ...
عندما ننوي يتحرك الكون ويعيد تشكيل نفسه لتحقيق رغباتنا.
تجلي هذه الرغبات يكون بالنية وتركيز النية ...
عندما تركز النية يبدأ السحر بالعمل ، السحر الحلال طبعا ...
تبدأ عجلة السرنديب ( تسلسل أحداث إيجابية أو سلبية تقود لنتيجة مرغوبه )
بالدوران بشكل أسرع ،تبدأ اختبارات القدر !!.
سوف أشاركك هنا عشرة مفاتيح للنية وتركيز النية :
1- وضوح الرغبة .
من أهم الخطوات هو وضوح الرغبة، أغلب الناس ليس لديهم رغبات واضحه...
السبب أنهم واقعون في مصيدة العقل وازدحام الأفكار في الزمن
(عايشين في الماضي أو المستقبل بعيدين عن عيش اللحظه )
اختلي بنفسك كن في اللحظه ،تذكر هذه اللحظات تشكل حياتك تشكل واقعك
وتستاهل منك جلسة ..
اختلي بنفسك وأسئل مالذي أريده الآن ؟
اكتب ما يخرج معك من رغبات خلك منفتح لاتحد نفسك.
حدد 5 مجالات أو أكثر مثلاً ، العلاقات، الصحة،العمل،الروحاني، الجانب المالي ، التعليمي .
2- أكتب رغباتك
بعد الانتهاء من كتابة رغباتك ومراجعتها ...
اعطها طاقة استشعر كل رغبة كتبتها ، اغمرها بحب .
3- دع الصمت يتشرب نيتك .
النوايا تتحقق في الصمت هناك في اللاموجود يصنع الموجود...
من أعظم الطرق لتحقيق الرغبات هي تحقيق الرغبة بالتأمل ..
بعد قراءة اهدافك أو رغباتك ، أوقف التفكير فيها أطلقها ..
أجلس جلسة تأمل لمدة أقلها 10 دقائق ...
بعد استمر في يومك وراقب الأحداث ،سوف ترى رغباتك تتحقق بعفويه وبأقل جهد
لو تستطيع مارس هذه الخطوه يومياً .
4- التركيز
كل ما تركز عليه يكبر وينمو،ركز على أهدافك استخدم التكنولوجيا بوعي ...
اكتب أهدافك على باور بوينت ضع لها صور وكلمات معبره...
اجعلها على سطح المكتب في جهازك...
اكتبها نوت أو ملاحظه في هاتفك النقّال...
ضعها على بوستر على باب الغرفة من الداخل ...
أٌقرأها قبل النوم وأول ما تصحى من النوم .
5- التوقيت
أنا وأنت ليس لدينا القدرة على ترتيب أحداث القدر ...
الله سبحانه وتعالي من يدير الكون ، نحن ننوي ونفوض الأمر لله ...
لاتتعلق بمسألة التوقيت كل شي سوف يحدث في المكان والظرف والزمان
والطاقة المناسبة ، ضبط الطاقة !!
6- مارس التسليم
نستطيع التحكم في خياراتنا ، ولكن ليست لدينا القدرة على التحكم في تبعات خياراتنا ..
بقدر ما نرخي ونسلم بقدر ما الله يعطينا ..
مارس التسليم ثق وتوكل وفوض الأمر لله .
7- فك الإرتباط
فك ارتباطك بالنتيجة ، لاتتعلق بها ...
في الأرتباط حاجه عندما تكون مرتبط ومتعلق بالنتيجه فهناك مشاعر خوف ..
وعدم أمان ،خلك منفتح لجميع الاحتمالات ..
رحب بالمجهول،اشعر بمشاعر طيبه حصل هذا الشي أو لم يحصل ..
مع إيمانك وتسليمك بحصوله .
8- انتبه للرسائل
لايوجد في الكون ما يسمى بالصدفه ..
أنت الآن نويت وحددت رغباتك بوضوح وركزت عليها ..
سوف تتحرك الآن الأحداث تجاه تحقيق رغباتك ...
انتبه للأشخاص الذين يظهرون في حياتك هذه الفتره ...
انتبه للفرص، انتبه لما تقرأ لما تراه في التلفاز...
لأعلان تجاري ، تأكد أن اي رسالة تتلقاها هي لتذكيرك برغباتك.
9- الالتزام
الالتزام من الملازمه ، التزم بالتركيز على رغباتك..
دع الصمت يتشربها كل يوم في جلسة تأمل ...
اغلب الناس ينوون يرغبون لكنهم غير ملتزمون ...
الملتزم أقل الناس عملاّ واكثرهم إنجازاً .
10 – خطوه كل يوم
اخط خطوة كل يوم تجاه رغبتك ...
حتى لو كانت هذه الخطوه صغيره ، مثال: لو رغبة في الصحه ..
ادخل النت ابحث في جوجل عن الهدف الصحي الذي وضعته ...
لو في مجال أقرأ كتاب لنابليون هيل ...
اختر كل يوم ع الأقل 3 اهداف واخطو خطوات صغيره حقيقيه تجاه هذا الهدف .
حقق الله نوياكم ، ورزقكم تجلي رغباتكم ."

مزاجـيه
02-25-2018, 06:00 PM
شكرا لك على
هالموضوع الرائع
والمجهووود
الارو ع