عطر الحب
10-30-2017, 12:06 AM
الأبتسامة
أنقى و ابسط تعبير عن السعادة، و تحمل الأبتسامة قدرات صحية عظيمة للجسم والروح، حيث تنظم ضغط الدم، وتعزز جهاز المناعة، وتخفض خطر الإصابة بالسرطان، وتزيد معدل العمر سبع سنوات، وتوفر السلام الداخلي وتعزز شعورالرضا، وبالإضافة الى ذلك لا تكلف شيئا! ولكن للأسف، يبتسم الكبار بمتوسط 20 مره فقط في اليوم بالمقارنة بالأطفال والرضع الذين يبتسمون بمعدل يصل إلى 400 مره في اليوم.
علوم أيجابية تقدم لكهذه المعلومات التي تحثك على أن الإكثار من التبسم في أغلب الأوقات لأن الأبتسامة هي مفتاح ابواب السعادة، وبالتالي تضمن حياة سعيدة مليئة بالبهجة.
لماذا نبتسم؟
يبتسم العديد من الناس دليل على الإيجابية ليطلق تلقائياً هرمون الإيندورفين endorphin الذي يسبب السعادة والراحة.
يبستم الناس لعكس ردة فعل او انعكاس لشعور جميل ممتع.
يبتسم الناس للتعبير عن شعورهم بالسعادة.
ماهي العضلات المسؤولة عن الأبتسامة؟
الأبتسامة الحقيقية تحرك اغلب عضلات الوجه وتعتبر الأبتسامة النابعة من القلب تمرين كامل لعضلات الوجه، حيث تتحرك عضلات الجبين، الخدين، الأنف، أرنبة الأنف، الشفتين، زوايا الفم، الفكين، الرقبة، الجفنين.
الأبتسامة الحقيقية والأبتسامة المزيفة
يتقن 80% من الناس ارتداء الأبتسامة المزيفة، ولكن الفرق واضح!
الأبتسامة الحقيقية تستغرق نصف ثانية في الظهور والأنتشار على جميع ملامح الوجه وذلك بإظهار خطوط حول العين وتسمى خطوط الضحك وتنتشر حتى تصل الى الخدين والشفتين.
الأبتسامة المزيفة وتسمى الأبتسامة الإجتماعية ولايتحرك من خلالها سوى زوايا الفم فقط، وتعرف ايضاً باسم ابتسامة البوتكس، و “Pan Am Smile”
الفوائد الصحية للأبتسامة
إطالة العمر
تضيف الأبتسامة 7 سنوات أطول على متوسط العمر لأولئك الذين لايبتسمون، وأظهرت دراسة أجريت في جامعة ميشيغان على 230 لاعبي بيسبول أن الذين ابتسموا ابتسامة كبيرة حقيقية على بطاقات البيسبول امتد بهم العمر حتى 79.9 عاما، مقارنة مع أولئك الذين لم يبتسموا وكان معدل متوسط اعمارهم عند الوفاة 72.9، وبذلك يكون الفرق 7 سنوات!
مسكن للآلام
تساعد الأبتسامة على تخفيف الألم، وبالنسبة للناس ذوي الأبتسامات الحقيقية لديهم معدل عالي من تحمل الألم أعلى من أولئك الذين يعبسون اغلب الوقت، وفي دراسة اجريت عام 2008 اظهرت النتائج أن أولئك الذين ابتسموا عندما تم تطبيق كمادة ساخنة على ذراعهم لديهم قدرة تحمل الألم أعلى من أولئك الذين عبسوا، أو حافظوا على تعبير محايد.
طريق النجاح
من المعروف أن الناس الذين يبتسمون أبتسامة حقيقية يعيشون حياة سعيدة و أكثر نجاحاً على حد سواء محليا ومهنيا، وأظهرت دراسة في جامعة كاليفورنيا على 111 من النساء أن 52٪ من الذين أبتسمن ابتسامة حقيقية في الصور كن أكثر عرضة لحياة راضيه وناجحة، كما أن الأبتسامة الحقيقية تزيد فرص الإرتباط بحوالي 58٪ من الرجال و 71٪ من النساء عندما يرتدون ابتسامة حقييقية لأنها هي الميزة الأكثر جاذبية في الشريك المثالي.
علاج للاكتئاب
الأبتسامة مسؤولة عن اطلاق neuropeptides ، التي تساعد على محاربة الاكتئاب والتوتر، بالإضافة لإطلاق النيوروببتيد، و الدوبامين، والسيروتونين والاندورفين، حيث تعمل جميعها من أجل قتل الآثار السلبية الناجمة عن الإجهاد والاكتئاب، كما انها ترخي الجسم وتخفض ضغط الدم، وسوف تقلل أعراض الإجهاد الجسدية كما انها تحد من هرمونات التوتر الرئيسية، بما في ذلك الكورتيزول، والأدرينالين.
تعزيز المناعة
الأبتسامة تحسن قدرة الجهاز المناعي عن طريق زيادة إنتاج الجسم من هرمون النمو، وهو الهرمون المسؤول عن استجابة الجهاز المناعي بنسبة 87٪، وهذا يؤدي إلى انخفاض الضغط ومقاومة الألتهابات، وزيادة في مستويات الكوليسترول الجيد في الدم، وخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بداء السكري ومتلازمة التمثيل الغذائي.
علاج للسرطان
الحفاظ على الأبتسامة بشكل طبيعي يعزز مناعة الخلايا والأجسام المضادة التي تعتبر مهمة في الدفاع ضد السرطان.
الأبتسامة درعك الحصين
ثبت لدى الناس أن الذين يبتسمون ابتسامة مزيفة يتمتعون بانخفاض مستويات التوتر، وعواطفهم دائماً أكثر إيجابية ويشعرون بمعدلات الم أقل، جميع تلك الفوائد نتيجة ابتسامة مزيفة! وأظهرت دراسة اجرتها جامعة كانساس ان الأبتسامة المزيفة خفضت معدل الإجهاد، وابعدت العواطف السلبية والألم، ولكن الأبتسامة الحقيقية تضاعف تلك النتائج أكثر!
الآن بعد جميع هذه الفوائد الصحة البدنية والعقلية للأبتسامة، تتمنى لكم روج بمناسبة اليوم العالمي للسعادة المزيد من الأبتسامات الحقيقية النابعة من القلب والسعادة الدائمة مع وجود المزيد من الناس حولكم يبادلونكم الأبتسامات الحقيقية، وتذكروا دائماً: “في بعض الأحيان يكون الفرح هو مصدر الأبتسامة، ولكن في بعض الأحيان الأبتسامة يمكن أن تكون مصدر فرحك”.
أنقى و ابسط تعبير عن السعادة، و تحمل الأبتسامة قدرات صحية عظيمة للجسم والروح، حيث تنظم ضغط الدم، وتعزز جهاز المناعة، وتخفض خطر الإصابة بالسرطان، وتزيد معدل العمر سبع سنوات، وتوفر السلام الداخلي وتعزز شعورالرضا، وبالإضافة الى ذلك لا تكلف شيئا! ولكن للأسف، يبتسم الكبار بمتوسط 20 مره فقط في اليوم بالمقارنة بالأطفال والرضع الذين يبتسمون بمعدل يصل إلى 400 مره في اليوم.
علوم أيجابية تقدم لكهذه المعلومات التي تحثك على أن الإكثار من التبسم في أغلب الأوقات لأن الأبتسامة هي مفتاح ابواب السعادة، وبالتالي تضمن حياة سعيدة مليئة بالبهجة.
لماذا نبتسم؟
يبتسم العديد من الناس دليل على الإيجابية ليطلق تلقائياً هرمون الإيندورفين endorphin الذي يسبب السعادة والراحة.
يبستم الناس لعكس ردة فعل او انعكاس لشعور جميل ممتع.
يبتسم الناس للتعبير عن شعورهم بالسعادة.
ماهي العضلات المسؤولة عن الأبتسامة؟
الأبتسامة الحقيقية تحرك اغلب عضلات الوجه وتعتبر الأبتسامة النابعة من القلب تمرين كامل لعضلات الوجه، حيث تتحرك عضلات الجبين، الخدين، الأنف، أرنبة الأنف، الشفتين، زوايا الفم، الفكين، الرقبة، الجفنين.
الأبتسامة الحقيقية والأبتسامة المزيفة
يتقن 80% من الناس ارتداء الأبتسامة المزيفة، ولكن الفرق واضح!
الأبتسامة الحقيقية تستغرق نصف ثانية في الظهور والأنتشار على جميع ملامح الوجه وذلك بإظهار خطوط حول العين وتسمى خطوط الضحك وتنتشر حتى تصل الى الخدين والشفتين.
الأبتسامة المزيفة وتسمى الأبتسامة الإجتماعية ولايتحرك من خلالها سوى زوايا الفم فقط، وتعرف ايضاً باسم ابتسامة البوتكس، و “Pan Am Smile”
الفوائد الصحية للأبتسامة
إطالة العمر
تضيف الأبتسامة 7 سنوات أطول على متوسط العمر لأولئك الذين لايبتسمون، وأظهرت دراسة أجريت في جامعة ميشيغان على 230 لاعبي بيسبول أن الذين ابتسموا ابتسامة كبيرة حقيقية على بطاقات البيسبول امتد بهم العمر حتى 79.9 عاما، مقارنة مع أولئك الذين لم يبتسموا وكان معدل متوسط اعمارهم عند الوفاة 72.9، وبذلك يكون الفرق 7 سنوات!
مسكن للآلام
تساعد الأبتسامة على تخفيف الألم، وبالنسبة للناس ذوي الأبتسامات الحقيقية لديهم معدل عالي من تحمل الألم أعلى من أولئك الذين يعبسون اغلب الوقت، وفي دراسة اجريت عام 2008 اظهرت النتائج أن أولئك الذين ابتسموا عندما تم تطبيق كمادة ساخنة على ذراعهم لديهم قدرة تحمل الألم أعلى من أولئك الذين عبسوا، أو حافظوا على تعبير محايد.
طريق النجاح
من المعروف أن الناس الذين يبتسمون أبتسامة حقيقية يعيشون حياة سعيدة و أكثر نجاحاً على حد سواء محليا ومهنيا، وأظهرت دراسة في جامعة كاليفورنيا على 111 من النساء أن 52٪ من الذين أبتسمن ابتسامة حقيقية في الصور كن أكثر عرضة لحياة راضيه وناجحة، كما أن الأبتسامة الحقيقية تزيد فرص الإرتباط بحوالي 58٪ من الرجال و 71٪ من النساء عندما يرتدون ابتسامة حقييقية لأنها هي الميزة الأكثر جاذبية في الشريك المثالي.
علاج للاكتئاب
الأبتسامة مسؤولة عن اطلاق neuropeptides ، التي تساعد على محاربة الاكتئاب والتوتر، بالإضافة لإطلاق النيوروببتيد، و الدوبامين، والسيروتونين والاندورفين، حيث تعمل جميعها من أجل قتل الآثار السلبية الناجمة عن الإجهاد والاكتئاب، كما انها ترخي الجسم وتخفض ضغط الدم، وسوف تقلل أعراض الإجهاد الجسدية كما انها تحد من هرمونات التوتر الرئيسية، بما في ذلك الكورتيزول، والأدرينالين.
تعزيز المناعة
الأبتسامة تحسن قدرة الجهاز المناعي عن طريق زيادة إنتاج الجسم من هرمون النمو، وهو الهرمون المسؤول عن استجابة الجهاز المناعي بنسبة 87٪، وهذا يؤدي إلى انخفاض الضغط ومقاومة الألتهابات، وزيادة في مستويات الكوليسترول الجيد في الدم، وخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بداء السكري ومتلازمة التمثيل الغذائي.
علاج للسرطان
الحفاظ على الأبتسامة بشكل طبيعي يعزز مناعة الخلايا والأجسام المضادة التي تعتبر مهمة في الدفاع ضد السرطان.
الأبتسامة درعك الحصين
ثبت لدى الناس أن الذين يبتسمون ابتسامة مزيفة يتمتعون بانخفاض مستويات التوتر، وعواطفهم دائماً أكثر إيجابية ويشعرون بمعدلات الم أقل، جميع تلك الفوائد نتيجة ابتسامة مزيفة! وأظهرت دراسة اجرتها جامعة كانساس ان الأبتسامة المزيفة خفضت معدل الإجهاد، وابعدت العواطف السلبية والألم، ولكن الأبتسامة الحقيقية تضاعف تلك النتائج أكثر!
الآن بعد جميع هذه الفوائد الصحة البدنية والعقلية للأبتسامة، تتمنى لكم روج بمناسبة اليوم العالمي للسعادة المزيد من الأبتسامات الحقيقية النابعة من القلب والسعادة الدائمة مع وجود المزيد من الناس حولكم يبادلونكم الأبتسامات الحقيقية، وتذكروا دائماً: “في بعض الأحيان يكون الفرح هو مصدر الأبتسامة، ولكن في بعض الأحيان الأبتسامة يمكن أن تكون مصدر فرحك”.