اسير الصمت
12-22-2009, 03:26 PM
لم يحبب من لم يحب لأول مره (شسكبير)
الحب الأول في نظري سخافة تافهة ...لكنه مع ذلك كمية كبيرة من الاعصاب الفائره (براندشو)
الفتاة بنت الثامنة عشر لاتملك من القدرة على التبلور ما تملكه المرأة بنت الثامنة والعشرون
لآن الصغيرة لاتستطيع أن تتخيل الى رغبتها في الحياةولذاتها محدوده جدآ،وذلك بحكم قلة خبرتها .
يكون تفكير المرأة أم الثامن عشر على قدر كبير من لوعي الذاتي والمشي في الحياه بعقلانيه متزنه.
لان الفتاه الاصغيرة لم يتجمد خيالها بتأثير الصدمات وخيبة الامال في الخبراتوالتجارب السلبقة
ولان حرارة الصبا الباكر لديها على اشدها ،ولذلك يكون في وسعها ان تستنتج من خيالها رجل يروق هالتها الكبيره. وتتخيل له صورة بارعة تفوق الخيال.وكلما التقت بمحبوبها نعمت لا بمزياه
الواقعية بل بتلك الصور الخلابة التي ابتكرها خيالها له ،حتى اذا تقدم بها العمر ونزعت الخبرة القناع الخداع عن وجه جميع الرجال وسيطر عليها الأسى والأحباط قلل ذلك من قدراتها على التخيل والتبلورلأن سوء الظن بالرجال قص احنحة خيالها .فاذا صادفها بعد ذلك رجل ما .
حتى وان كان آية في المحاسن وأعجوبة في مزاياه لم تستطع ان تخلق له عندها تلك الصورة التي كان خيالها الباكر قد توهمها لحبيبها الأول توهمآ اتضح انه لااساس له .وذلك لن يكون حبها بمثل حرارة حبها الأول واندفاعها له.
الحب الأول ابن الروح والحب الثاني ابن القلب والحب الأخير ابن الجسد ....والمرأه دئمآ تتعلم من الدرس الثاني. (بول جير الدي)
الحب الأول في نظري سخافة تافهة ...لكنه مع ذلك كمية كبيرة من الاعصاب الفائره (براندشو)
الفتاة بنت الثامنة عشر لاتملك من القدرة على التبلور ما تملكه المرأة بنت الثامنة والعشرون
لآن الصغيرة لاتستطيع أن تتخيل الى رغبتها في الحياةولذاتها محدوده جدآ،وذلك بحكم قلة خبرتها .
يكون تفكير المرأة أم الثامن عشر على قدر كبير من لوعي الذاتي والمشي في الحياه بعقلانيه متزنه.
لان الفتاه الاصغيرة لم يتجمد خيالها بتأثير الصدمات وخيبة الامال في الخبراتوالتجارب السلبقة
ولان حرارة الصبا الباكر لديها على اشدها ،ولذلك يكون في وسعها ان تستنتج من خيالها رجل يروق هالتها الكبيره. وتتخيل له صورة بارعة تفوق الخيال.وكلما التقت بمحبوبها نعمت لا بمزياه
الواقعية بل بتلك الصور الخلابة التي ابتكرها خيالها له ،حتى اذا تقدم بها العمر ونزعت الخبرة القناع الخداع عن وجه جميع الرجال وسيطر عليها الأسى والأحباط قلل ذلك من قدراتها على التخيل والتبلورلأن سوء الظن بالرجال قص احنحة خيالها .فاذا صادفها بعد ذلك رجل ما .
حتى وان كان آية في المحاسن وأعجوبة في مزاياه لم تستطع ان تخلق له عندها تلك الصورة التي كان خيالها الباكر قد توهمها لحبيبها الأول توهمآ اتضح انه لااساس له .وذلك لن يكون حبها بمثل حرارة حبها الأول واندفاعها له.
الحب الأول ابن الروح والحب الثاني ابن القلب والحب الأخير ابن الجسد ....والمرأه دئمآ تتعلم من الدرس الثاني. (بول جير الدي)