ماتهاب
12-21-2009, 04:27 PM
قال النووي في المنهاج 9-73
إن النبي صلى الله عليه وسلم : كان يتعوذ من سوء القضاء ، ومن درك الشقاء ، ومن شماتة الأعداء ومن جهد البلاء
أما ( درك الشقاء ) فالمشهور فيه فتح الراء ، وحكى القاضي وغيره أن بعض رواة مسلم رواه ساكنها ، وهي لغة ، و ( جهد البلاء ) بفتح الجيم وضمها ، الفتح أشهر وأفصح .
فأما الاستعاذة من (سوء القضاء) ؛ فيدخل فيها سوء القضاء في الدين والدنيا ، والبدن والمال والأهل ، وقد يكون ذلك في الخاتمة .
وأما (درك الشقاء) ؛ فيكون أيضا في أمور الآخرة والدنيا ، ومعناه : أعوذ بك أن يدركني شقاء
(وشماتة الأعداء) هي فرح العدو ببلية تنزل بعدوه ، يقال منه : شمت بكسر الميم ، وشمت بفتحها ، فهو شامت ، وأشمته غيره .
وأما (جهد البلاء) ؛ فروي عن ابن عمر أنه فسره بقلة المال وكثرة العيال ، وقال غيره : هي الحال الشاقة .
إن النبي صلى الله عليه وسلم : كان يتعوذ من سوء القضاء ، ومن درك الشقاء ، ومن شماتة الأعداء ومن جهد البلاء
أما ( درك الشقاء ) فالمشهور فيه فتح الراء ، وحكى القاضي وغيره أن بعض رواة مسلم رواه ساكنها ، وهي لغة ، و ( جهد البلاء ) بفتح الجيم وضمها ، الفتح أشهر وأفصح .
فأما الاستعاذة من (سوء القضاء) ؛ فيدخل فيها سوء القضاء في الدين والدنيا ، والبدن والمال والأهل ، وقد يكون ذلك في الخاتمة .
وأما (درك الشقاء) ؛ فيكون أيضا في أمور الآخرة والدنيا ، ومعناه : أعوذ بك أن يدركني شقاء
(وشماتة الأعداء) هي فرح العدو ببلية تنزل بعدوه ، يقال منه : شمت بكسر الميم ، وشمت بفتحها ، فهو شامت ، وأشمته غيره .
وأما (جهد البلاء) ؛ فروي عن ابن عمر أنه فسره بقلة المال وكثرة العيال ، وقال غيره : هي الحال الشاقة .