تعبت الظلم واجحافك
12-07-2009, 03:16 PM
والقصة من البدآآآية و كما تعلموون دائمآآ قووية ليست كالنهآآية والطرق فيها تكووون سهلة وغالبآ تجدون الناس يسلكونها بكثرة وببسآآآطة (( ربما حب الفضول يقودهم أحيآآنآ كثيرة ))..
المهم أني سلكت طريق البدآآية لوحدي ماشيآ في طريق لا أعلم نهاآآيته ..
فوجدت أن الطريق تفرع لطرق كثيرة ,, إخترت عبور أسهلها .. ولكني تفاجات بأن ذلك لم يكن السهل الذي كنت اتصوره ..!!
فقررت المضي فيما بدأت .. مشيت ومشيت ومشيت ..
شآآرع مظلم على يمينه شجرة كبيرة متحطمة .. جدرآآن بيوت متشققة .. ظلام دآآمس وبرد قآآآرس ..
وبعد أن وصلت نهآآية هذا الشارع السحيق ..
وجدت أبوآآب كثيرة مغلقة ..
وقررت والخوف يسكنني ان أفتح تلك الأبواب بابآ بابآ لأرى ماخلفها :
البآآب الأول
جمهور كبير يصفق لمسؤول كبير أتى ليفتتح مشروع واللافتات تملأ الشوارع والوجيه البائسة إرتسمت عليها إبتسآآمة صفراء ..
وبسرعة البرق أغلقت البآب وعدت أدرآآجي ..
البآب الثاني
إمرأة كبيرة وقفت على حافة طريق تتسول ... جلست بجوارها فألقيت السلام .. فردت بصووت يتقطع له الفؤاد ..
سألتها مالذي أجبرك على فعل هذا ؟؟
قالت أنا أرملة منذ أكثر من عشر سنين .. ولدي من البنات عشرة .. كلهم دوون الثامنة عشرة وليس لدي بيت وليس لدي ما أعول به بناتي ..
سألتها : وأين المجتمع عنك ؟
أجابتني : إنهم مشغولون مع المسؤول الذي يفتتح المشروع خلف الباب الأول ..!!
تقطع قلبي ومشيت ..!!
الباب الثالث
مجموعة من الرجال مجتمعين ويلهوون في شرب المحرمات ويسهرون على لعب البلوووت وأصوات ضحكاتهم تتعالى ولاشي يعنيهم سوى أن تدوم هذه الضحكآآت ..
جلست بجانبهم فنظروا إلي بنظرة إستغرآآب ..
سألتهم : هل أنتم معجبون بوضعكم الذي أنتم فيه ؟؟
لم يجيبوني وأكملوا سهرتهم .. وأكملت مسيري ..!!
البآب الرابع
شباب صغار لم يتجاوزون الخامسة عشر من اعمارهم ..
مجتمعين على رصيف الشارع .. يقومون بإزعاج كل من حولهم .. لا يأبهون بشيء .. يشربون الدخآآن بشرآآهة .. يتفننون في إيذاء كل من مر بهم ..
أتيتهم وسألتهم : لماذ تفعلون هذا ؟؟
رد احدهم (( وش دخلك لايكون أبونا وإحنا ماندري ))
سألته (( على طاري أبوك ))
أين آبائكم ؟؟
أجابوني بإبتسامة كبيرة : هم خلف الباب الذي خرجت منه قبل قليل (( يقصدون الباب الثالث ))
سحبت قدمآآي منهكا وخرجت ..
الباب الخامس
فتاة في عمر الزهور .. تبكي بحرقة ,, تتألم بقسوة ..
دنوت منها : لماذ البكاء أختي ؟؟
أجابتني حبيبي تركني ؟؟
قلت أين هو ؟؟
قالت لا أعلم لكنه إرتبط بغيري ..!!
قلت وماذا تريدين منه ؟؟
إستشاطت غضبآ وصرخت في وجهي : إني أحبه ..
مشيت مكملا رحلتي ..
الباب السادس
شباب مجتمعين .. يستعرضون صور فتاة عبر أجهزة الجوال والكمبيوتر ..
وكان من بينهم شابآ يبدو انه هو من أتى بهذه الصور وكان مفتخرآ بين أصدقائه بما حققه من نصر لا يراه إلا هو ..
سألته : هل أنت من أتى بهذه الصور ؟؟
أجاب بكل ثقة : نعم ..!!
سألته : ولماذا لاتستر عليها ؟؟
قال هي مثل غيرها ..
سألته : لم أفهم كيف مثل غيرها ؟؟
قال ليست هي الوحيدة فغيرها الكثير ولكنها أحدث ضحاياي ..
قلت : أين هي الآن ؟؟
قال هي تلك التي كانت تبكي خلف الباب الخامس ..!!
خارت قوواي وقررت الرحيل ..
خرجت من تلك الأبواب ولم يبقى إلا باب وآآحد ..
ترددت كثيرآ في دخوله ..!!
فلم أعد أستحمل صدمة جديدة ..!!
أخيرآ قررت الدخول :
الباب السابع
فتحته ببطء شديد .. خطوة خطوة .. لم أسمع شيئآ .. هدوء مهيب ..
ناديت : هل من احد !!؟؟
لم يجيبني أحد !!
فعندما تأكدت أن هذا الباب شاغرآ لايوجد به احد ..
عدت فأغلقته علي ..
وبقيت وحيدآ بدآآخله ..
وهكذا سأبقى .....!!!!
من ماكتب قلمي : أتمنى أن يحوز على رضائكم وباب النقد مفتوح
المهم أني سلكت طريق البدآآية لوحدي ماشيآ في طريق لا أعلم نهاآآيته ..
فوجدت أن الطريق تفرع لطرق كثيرة ,, إخترت عبور أسهلها .. ولكني تفاجات بأن ذلك لم يكن السهل الذي كنت اتصوره ..!!
فقررت المضي فيما بدأت .. مشيت ومشيت ومشيت ..
شآآرع مظلم على يمينه شجرة كبيرة متحطمة .. جدرآآن بيوت متشققة .. ظلام دآآمس وبرد قآآآرس ..
وبعد أن وصلت نهآآية هذا الشارع السحيق ..
وجدت أبوآآب كثيرة مغلقة ..
وقررت والخوف يسكنني ان أفتح تلك الأبواب بابآ بابآ لأرى ماخلفها :
البآآب الأول
جمهور كبير يصفق لمسؤول كبير أتى ليفتتح مشروع واللافتات تملأ الشوارع والوجيه البائسة إرتسمت عليها إبتسآآمة صفراء ..
وبسرعة البرق أغلقت البآب وعدت أدرآآجي ..
البآب الثاني
إمرأة كبيرة وقفت على حافة طريق تتسول ... جلست بجوارها فألقيت السلام .. فردت بصووت يتقطع له الفؤاد ..
سألتها مالذي أجبرك على فعل هذا ؟؟
قالت أنا أرملة منذ أكثر من عشر سنين .. ولدي من البنات عشرة .. كلهم دوون الثامنة عشرة وليس لدي بيت وليس لدي ما أعول به بناتي ..
سألتها : وأين المجتمع عنك ؟
أجابتني : إنهم مشغولون مع المسؤول الذي يفتتح المشروع خلف الباب الأول ..!!
تقطع قلبي ومشيت ..!!
الباب الثالث
مجموعة من الرجال مجتمعين ويلهوون في شرب المحرمات ويسهرون على لعب البلوووت وأصوات ضحكاتهم تتعالى ولاشي يعنيهم سوى أن تدوم هذه الضحكآآت ..
جلست بجانبهم فنظروا إلي بنظرة إستغرآآب ..
سألتهم : هل أنتم معجبون بوضعكم الذي أنتم فيه ؟؟
لم يجيبوني وأكملوا سهرتهم .. وأكملت مسيري ..!!
البآب الرابع
شباب صغار لم يتجاوزون الخامسة عشر من اعمارهم ..
مجتمعين على رصيف الشارع .. يقومون بإزعاج كل من حولهم .. لا يأبهون بشيء .. يشربون الدخآآن بشرآآهة .. يتفننون في إيذاء كل من مر بهم ..
أتيتهم وسألتهم : لماذ تفعلون هذا ؟؟
رد احدهم (( وش دخلك لايكون أبونا وإحنا ماندري ))
سألته (( على طاري أبوك ))
أين آبائكم ؟؟
أجابوني بإبتسامة كبيرة : هم خلف الباب الذي خرجت منه قبل قليل (( يقصدون الباب الثالث ))
سحبت قدمآآي منهكا وخرجت ..
الباب الخامس
فتاة في عمر الزهور .. تبكي بحرقة ,, تتألم بقسوة ..
دنوت منها : لماذ البكاء أختي ؟؟
أجابتني حبيبي تركني ؟؟
قلت أين هو ؟؟
قالت لا أعلم لكنه إرتبط بغيري ..!!
قلت وماذا تريدين منه ؟؟
إستشاطت غضبآ وصرخت في وجهي : إني أحبه ..
مشيت مكملا رحلتي ..
الباب السادس
شباب مجتمعين .. يستعرضون صور فتاة عبر أجهزة الجوال والكمبيوتر ..
وكان من بينهم شابآ يبدو انه هو من أتى بهذه الصور وكان مفتخرآ بين أصدقائه بما حققه من نصر لا يراه إلا هو ..
سألته : هل أنت من أتى بهذه الصور ؟؟
أجاب بكل ثقة : نعم ..!!
سألته : ولماذا لاتستر عليها ؟؟
قال هي مثل غيرها ..
سألته : لم أفهم كيف مثل غيرها ؟؟
قال ليست هي الوحيدة فغيرها الكثير ولكنها أحدث ضحاياي ..
قلت : أين هي الآن ؟؟
قال هي تلك التي كانت تبكي خلف الباب الخامس ..!!
خارت قوواي وقررت الرحيل ..
خرجت من تلك الأبواب ولم يبقى إلا باب وآآحد ..
ترددت كثيرآ في دخوله ..!!
فلم أعد أستحمل صدمة جديدة ..!!
أخيرآ قررت الدخول :
الباب السابع
فتحته ببطء شديد .. خطوة خطوة .. لم أسمع شيئآ .. هدوء مهيب ..
ناديت : هل من احد !!؟؟
لم يجيبني أحد !!
فعندما تأكدت أن هذا الباب شاغرآ لايوجد به احد ..
عدت فأغلقته علي ..
وبقيت وحيدآ بدآآخله ..
وهكذا سأبقى .....!!!!
من ماكتب قلمي : أتمنى أن يحوز على رضائكم وباب النقد مفتوح