مشغول في حاله
11-23-2009, 07:30 PM
http://www10.0zz0.com/2009/11/23/16/859830619.gif (http://www.0zz0.com)
نفخر يوما بما نصنـع , ولربما وصل بنا الحال من الفخر إلى التفاخر
لكن الســؤال يــــبقى مـعـلـقـا ً, مــاهــو الحــال بـعـد التــفــاخــــر..!!
،،
صيـَّـاد هائــم فــي هوايـتـه , أخـذت منـه كـامل وقتـه وجهدهـ ومـالــه
لا يـــدع أرضــا ً يـمر بـها إلا وقـد بـحث بـها عن صيــد يعتـاش عليـه
لا يـفرق بين حـلال أكله والحـرام , وكــأن شغله الشاغل كيف يــــأكل
وماهي الا أيـــام وبدأ بتحديد من سيأكـل وماهي صفـات صيدهـ القادم
،،
ففي بدايــــة حيـاته يبحث عن أي شيء ليـأكله ســرا ً خشيــة أن يعاتـبـه أحـــد , وما أن يكشف له أحد بأنـه يمارس الهواية نفسها
يبدأ بــالحديث عن مغامراته وقد يزيد في الحديث من أجل التمجيد وقد ينقص خشية الإستنقاص إن لم يكن مايذكرهـ ينصب في مجال
رفع شأنه ومنحه صفة الذكــاء والدهـاء والمهــارة , ومن هنا يبدأ بالإنتقال إلى مرحلة الفخـر بــــنفسه لما صنـع , ولربما بحث عن
المزيد من أجل يقال عنه فلان متمكن ولا يفلت صيدته إن وقعت تحت نـاظرهـ وماهي إلا أيام حتى يبدأ بالتفاخر وسط دائرته المحاطة
بالهائمين في هوايته , والعجب فيهم أن أي شخص يدخل إلى تلك الدائرة ويجدونه بــلا ســـلاح ولا متاع يقدمون له أيدي المساعدة
بــالشـرح والإيضاح والغايـة والطرق حتــى يوقعوهـ , ولكي يستقر بهم الحال قد يبعثوا إليـــه ليروا مدى إتقانـه لما تـعلم وإختبارهـ
،،
كرمهم عجيب بعض الشيء , لأنـــه قد يهب أحدهم بعض صيدهـ إلى الآخــــر
وهو في الأساس قد قدم قربانا يمهد بـه الطرق لوصول غاية وضعها في نفسه
نزاعهم يصل به الحال إلى إقطاعات العلاقات والوقوف كعثــرة في طـرق بعض
وقد لايكتفون بذلكـ ويبحثون عن الصيد في حمى بعضهم إن إنقطعت بهم السبل
أما يدركون أن الله عز وجل منَّ على عبادهـ بالستر والإمهال , فمن عاش الستر
وأفلت فرصة التوقف فهو النادم حين البعث والوقوف بين يديه تبارك وتــعالى
،،
يجوبون الأرض همما ً بحثا ً عن شامخ ٍ يرتقون إلى علاهـ
وما أن إنتهت بهم الخطا إذ هم إستقروا في بطان الأوديـــة
مع خالص الاحترام والتقدير
نفخر يوما بما نصنـع , ولربما وصل بنا الحال من الفخر إلى التفاخر
لكن الســؤال يــــبقى مـعـلـقـا ً, مــاهــو الحــال بـعـد التــفــاخــــر..!!
،،
صيـَّـاد هائــم فــي هوايـتـه , أخـذت منـه كـامل وقتـه وجهدهـ ومـالــه
لا يـــدع أرضــا ً يـمر بـها إلا وقـد بـحث بـها عن صيــد يعتـاش عليـه
لا يـفرق بين حـلال أكله والحـرام , وكــأن شغله الشاغل كيف يــــأكل
وماهي الا أيـــام وبدأ بتحديد من سيأكـل وماهي صفـات صيدهـ القادم
،،
ففي بدايــــة حيـاته يبحث عن أي شيء ليـأكله ســرا ً خشيــة أن يعاتـبـه أحـــد , وما أن يكشف له أحد بأنـه يمارس الهواية نفسها
يبدأ بــالحديث عن مغامراته وقد يزيد في الحديث من أجل التمجيد وقد ينقص خشية الإستنقاص إن لم يكن مايذكرهـ ينصب في مجال
رفع شأنه ومنحه صفة الذكــاء والدهـاء والمهــارة , ومن هنا يبدأ بالإنتقال إلى مرحلة الفخـر بــــنفسه لما صنـع , ولربما بحث عن
المزيد من أجل يقال عنه فلان متمكن ولا يفلت صيدته إن وقعت تحت نـاظرهـ وماهي إلا أيام حتى يبدأ بالتفاخر وسط دائرته المحاطة
بالهائمين في هوايته , والعجب فيهم أن أي شخص يدخل إلى تلك الدائرة ويجدونه بــلا ســـلاح ولا متاع يقدمون له أيدي المساعدة
بــالشـرح والإيضاح والغايـة والطرق حتــى يوقعوهـ , ولكي يستقر بهم الحال قد يبعثوا إليـــه ليروا مدى إتقانـه لما تـعلم وإختبارهـ
،،
كرمهم عجيب بعض الشيء , لأنـــه قد يهب أحدهم بعض صيدهـ إلى الآخــــر
وهو في الأساس قد قدم قربانا يمهد بـه الطرق لوصول غاية وضعها في نفسه
نزاعهم يصل به الحال إلى إقطاعات العلاقات والوقوف كعثــرة في طـرق بعض
وقد لايكتفون بذلكـ ويبحثون عن الصيد في حمى بعضهم إن إنقطعت بهم السبل
أما يدركون أن الله عز وجل منَّ على عبادهـ بالستر والإمهال , فمن عاش الستر
وأفلت فرصة التوقف فهو النادم حين البعث والوقوف بين يديه تبارك وتــعالى
،،
يجوبون الأرض همما ً بحثا ً عن شامخ ٍ يرتقون إلى علاهـ
وما أن إنتهت بهم الخطا إذ هم إستقروا في بطان الأوديـــة
مع خالص الاحترام والتقدير