شيخ بإحساسه وذوقه
08-09-2009, 08:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول سيد الخلق وخاتم المرسلين محمد بن عبدالله عليه وعلى آله أفضل الصلاة و أتم التسليم:
(استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم، إن لكم عليهن حقا، ولهن عليكم حقا)
ويقول عليه الصلاة و السلام:
(إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم)
ويقول عليه الصلاة و السلام:
(أكمل المؤمنين أيماناً، وأقربهم مني مجلساً، ألطفهم بأهـله)
وددت أن اُعطر موضوعي بكلام سيد الخلق ونبينا الأمين عليه أفضل الصلاة و اتم التسليم.
الأنثى هي النصف الآخر و المكمل للذكر, هي الأم, هي الأخت, هي البنت, هي الخاله, هي العمه, هي الجده, و...و..و..الخ. عجبت من قوم مسلمين يجهلون أو يتجاهلون ما ذكره نبينا الكريم عليه الصلاة و السلام. دعوني أصور حال الانثى في الكثير من البيوت"وليس جميعها,فهناك الاسوأ وهناك الافضل". الانثى هي مخلوق يعيش في مجتمع يضع ايادي القلق على قلبه خوفا من جلب العار أو الفضيحه, وذلك القلق انعكس في تصرفات عده جعلت حياة الانثى اشبه بالكابوس. الانثى هي مخلوق يعاني أو يفتقد للاذن الصاغيه, فهي تستمع دون حق الكلام, هي تنفذ دون ان يقام بالتنفيذ لها, هي تخفف من حزن من هم حولها دون أن يُخفف من هم حولها من حزنها,هي تعبر عن فرحتها بمن هم حولها دون أن يعبر من حولها عن فرحتهم بها, هي لا تملك سوا خيال او ما يسمى بالصديق الذهني والذي يقوم بالاستماع لحزنها و فرحها ومشاعرها, و آآآآآه كم ذلك قاسٍ. وهي....وهي .... وهي... وتستمر المأساه...
فاصل
شكوت نفسي و الآله يسمعني------ رجوت عفواً ومن غير ربي يرحمني
عودة
الى متى وهذا هو وضعنا البائس المليء بالقلوب السوداء التي لا تعرف للرحمة ولا للشفقة اي تواجد!!! يقول الغرب بأن المرأه المسلمه هي كائن مقيد لا يحمل اي حق للاختيار, صدقوا بالفعل هذا هو واقعنا, ولكن الغرب يريد المرأه أن تصل الى مرحلة الانحلال الخلقي, لا والف لا فهذا فكر ليس له كلمات تترجمه في قاموسنا الاسلامي. لماذا لا يتم النظر الى الانثى بنظرة الانسان, فنحن ننظر للمرأة بنظرة الللل....
الانثى بطبيعتها مخلوق عاطفي يحب الكلمه الطيبه ويكره الكلمة الهدامه التي لا تنم للصدق بأي انتماء. يا الله ما اجملها ان يقول الاب لبنته او الاخ لاخته, ماذا بك يا فلانه لما انتي حزينه؟, والله لولا خوفي من الله لجزمت بأن ذلك يمحي عنها همها وحزنها. ما أجملها بأن يعبر الاب أو الأخ عن فرحته بابنته فتلك هي السعادة الحقيقيه في عين الانثى, ما اجملها بأن يستمع الأب او الأخ لرأيها فيما تستطيع ان تبدي رأيها فيه, فذلك يجعلها تشعر بأن اولئك الذين يستشيرونها يحملون لها منزلة وأهمية.
تخيلو ما ذكرته ... ولكن يعكس الحالات.... وستعلمون كيف تكون معاناة الانثى في مجتمعنا.
لبيك أمي وأختي ..فأنتم تاج رأسي وفخري
آسف على الاطاله ... أردت أن أعبر عما في جعبتي تجاه هذا الوضع المأساوي..
أتمنى من كل ذكر أن يراجع نفسه, و أفضل طريقة لمراجعة النفس, هي أن يضع نفسه في محل الانثى....
تحياتي لكم
يقول سيد الخلق وخاتم المرسلين محمد بن عبدالله عليه وعلى آله أفضل الصلاة و أتم التسليم:
(استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم، إن لكم عليهن حقا، ولهن عليكم حقا)
ويقول عليه الصلاة و السلام:
(إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم)
ويقول عليه الصلاة و السلام:
(أكمل المؤمنين أيماناً، وأقربهم مني مجلساً، ألطفهم بأهـله)
وددت أن اُعطر موضوعي بكلام سيد الخلق ونبينا الأمين عليه أفضل الصلاة و اتم التسليم.
الأنثى هي النصف الآخر و المكمل للذكر, هي الأم, هي الأخت, هي البنت, هي الخاله, هي العمه, هي الجده, و...و..و..الخ. عجبت من قوم مسلمين يجهلون أو يتجاهلون ما ذكره نبينا الكريم عليه الصلاة و السلام. دعوني أصور حال الانثى في الكثير من البيوت"وليس جميعها,فهناك الاسوأ وهناك الافضل". الانثى هي مخلوق يعيش في مجتمع يضع ايادي القلق على قلبه خوفا من جلب العار أو الفضيحه, وذلك القلق انعكس في تصرفات عده جعلت حياة الانثى اشبه بالكابوس. الانثى هي مخلوق يعاني أو يفتقد للاذن الصاغيه, فهي تستمع دون حق الكلام, هي تنفذ دون ان يقام بالتنفيذ لها, هي تخفف من حزن من هم حولها دون أن يُخفف من هم حولها من حزنها,هي تعبر عن فرحتها بمن هم حولها دون أن يعبر من حولها عن فرحتهم بها, هي لا تملك سوا خيال او ما يسمى بالصديق الذهني والذي يقوم بالاستماع لحزنها و فرحها ومشاعرها, و آآآآآه كم ذلك قاسٍ. وهي....وهي .... وهي... وتستمر المأساه...
فاصل
شكوت نفسي و الآله يسمعني------ رجوت عفواً ومن غير ربي يرحمني
عودة
الى متى وهذا هو وضعنا البائس المليء بالقلوب السوداء التي لا تعرف للرحمة ولا للشفقة اي تواجد!!! يقول الغرب بأن المرأه المسلمه هي كائن مقيد لا يحمل اي حق للاختيار, صدقوا بالفعل هذا هو واقعنا, ولكن الغرب يريد المرأه أن تصل الى مرحلة الانحلال الخلقي, لا والف لا فهذا فكر ليس له كلمات تترجمه في قاموسنا الاسلامي. لماذا لا يتم النظر الى الانثى بنظرة الانسان, فنحن ننظر للمرأة بنظرة الللل....
الانثى بطبيعتها مخلوق عاطفي يحب الكلمه الطيبه ويكره الكلمة الهدامه التي لا تنم للصدق بأي انتماء. يا الله ما اجملها ان يقول الاب لبنته او الاخ لاخته, ماذا بك يا فلانه لما انتي حزينه؟, والله لولا خوفي من الله لجزمت بأن ذلك يمحي عنها همها وحزنها. ما أجملها بأن يعبر الاب أو الأخ عن فرحته بابنته فتلك هي السعادة الحقيقيه في عين الانثى, ما اجملها بأن يستمع الأب او الأخ لرأيها فيما تستطيع ان تبدي رأيها فيه, فذلك يجعلها تشعر بأن اولئك الذين يستشيرونها يحملون لها منزلة وأهمية.
تخيلو ما ذكرته ... ولكن يعكس الحالات.... وستعلمون كيف تكون معاناة الانثى في مجتمعنا.
لبيك أمي وأختي ..فأنتم تاج رأسي وفخري
آسف على الاطاله ... أردت أن أعبر عما في جعبتي تجاه هذا الوضع المأساوي..
أتمنى من كل ذكر أن يراجع نفسه, و أفضل طريقة لمراجعة النفس, هي أن يضع نفسه في محل الانثى....
تحياتي لكم