اسير الشوق
09-14-2012, 08:38 PM
تقدم شاب من جنسية خليجية لخطبة فتاة إماراتية كان على علاقة حب معها ولما رفض أهلها تزويجه وتم عقد قرانها وزواجها بشاب آخر جن جنون الشاب العاطل عن العمل وأقدم على خطفها واغتصابها ليرغم أهلها على تطليقها من زوجها الذي تزوجته عقب ستة أشهر من رفض أهلها طلب المدان خطبتها والزواج بها .
وقد تقدم أهل الضحية بالشكوى للجهات المختصة وحكمت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات بدبي، على الشاب بالسجن لمدة 15 عاماً، لإدانته بتهمة خطفه حبيبته السابقة واغتصابها.
وقالت النيابة العامة في دبي إن الشاب المدان الذي يبلغ من العمر (24 عاماً)، خطف الضحية بالقوّة، وبأعمال التعذيب البدنية، والنفسية وبحمل السلاح بقصد اغتصابها، حيث حضر إليها، وهددها بالقتل وأجبرها على صعود سيارته، واعتدى عليها بالضرب، ثم اغتصبها.
هروب
لا يوجد نصوص شرعية ولا فتاوى تجرّم الرجل الذي يجامع زوجته عنوة حتى لو سبب لها الأذى الجسيم. والغالبية العظمى من الشيوخ يتهربون من مناقشة الأمر والحديث عن مشروعية الجماع المرفوض من أحد الطرفين (وغالباً ما يكون هذا الطرف هو المرأة)، يستثنى من هذا، ذكرهم لبعض الأحاديث النبوية التي تشير إلى ضرورة الترفق بالمعاملة مع المرأة بشكل عام. والترفق الوحيد الذي يذكرونه في هذا المجال محصور بالمنّ عليها بقبلة. لكن حق المرأة بالرفض الصريح للمعاشرة غير وارد.
أحد الأطباء المسلمين تحدث في مؤتمر طبي عن عدد كبير من النساء ممن يعانين آلاماً شديدة نتيجة التهابات او عوارض مرضية تجعل من الجماع شيئاً من التعذيب. ورغم أن غالبية الوصفات الطبية في هذه الحالات تشير إلى ضرورة الامتناع عن الجماع إلى أن تتعافى الأنسجة، إلا أن الرجال لا يرحمون نساءهم، ولا يلتزمون بتعليمات الطبيب، فتعود المرأة لمراجعة الطبيب في حالة يرثى لها من مضاعفات.
ولا تجرؤ النساء على الاعتراض أمام أزواجهن، لأن ثقافتهن الإسلامية والمجتمعية تشجع على الطاعة التامة للزوج لأنه هو الطريق إلى الجنة، رغم أن هذا قد يعني المرور بجهنمه أحياناً عندما يضع متعته الجسديه قبل أي اعتبار آخر.
كما لا تجرؤ النساء على الرفض لأن المواد التثقيفية المدرسية والجامعية في الدول التي تدعي تطبيق الإسلام وخطب الجمعة وتعليمات الأمهات، تشدد على ضرورة استسلام المرأة لرغبات زوجها لأنه”يتعفف” بها ومن واجبها حمايته لئلا يقع في الزلل أو الضيق. فترضخ النساء مكرهات مجبرات على علاقة، قد تترك آثاراً سلبية على نفسياتهن. لأن الرجل يحصل على متعته بينما تعاني الزوجة الألم الجسدي أو النفسي أو كلاهما. وتشعر بأنها مجرد وعاء لملذاته دون أن يكون لها رأي أو اختيار أو نصيب من قبول أو رفض تلك “المتعة” التي قد تكون أحادية الجانب.
وقد تقدم أهل الضحية بالشكوى للجهات المختصة وحكمت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات بدبي، على الشاب بالسجن لمدة 15 عاماً، لإدانته بتهمة خطفه حبيبته السابقة واغتصابها.
وقالت النيابة العامة في دبي إن الشاب المدان الذي يبلغ من العمر (24 عاماً)، خطف الضحية بالقوّة، وبأعمال التعذيب البدنية، والنفسية وبحمل السلاح بقصد اغتصابها، حيث حضر إليها، وهددها بالقتل وأجبرها على صعود سيارته، واعتدى عليها بالضرب، ثم اغتصبها.
هروب
لا يوجد نصوص شرعية ولا فتاوى تجرّم الرجل الذي يجامع زوجته عنوة حتى لو سبب لها الأذى الجسيم. والغالبية العظمى من الشيوخ يتهربون من مناقشة الأمر والحديث عن مشروعية الجماع المرفوض من أحد الطرفين (وغالباً ما يكون هذا الطرف هو المرأة)، يستثنى من هذا، ذكرهم لبعض الأحاديث النبوية التي تشير إلى ضرورة الترفق بالمعاملة مع المرأة بشكل عام. والترفق الوحيد الذي يذكرونه في هذا المجال محصور بالمنّ عليها بقبلة. لكن حق المرأة بالرفض الصريح للمعاشرة غير وارد.
أحد الأطباء المسلمين تحدث في مؤتمر طبي عن عدد كبير من النساء ممن يعانين آلاماً شديدة نتيجة التهابات او عوارض مرضية تجعل من الجماع شيئاً من التعذيب. ورغم أن غالبية الوصفات الطبية في هذه الحالات تشير إلى ضرورة الامتناع عن الجماع إلى أن تتعافى الأنسجة، إلا أن الرجال لا يرحمون نساءهم، ولا يلتزمون بتعليمات الطبيب، فتعود المرأة لمراجعة الطبيب في حالة يرثى لها من مضاعفات.
ولا تجرؤ النساء على الاعتراض أمام أزواجهن، لأن ثقافتهن الإسلامية والمجتمعية تشجع على الطاعة التامة للزوج لأنه هو الطريق إلى الجنة، رغم أن هذا قد يعني المرور بجهنمه أحياناً عندما يضع متعته الجسديه قبل أي اعتبار آخر.
كما لا تجرؤ النساء على الرفض لأن المواد التثقيفية المدرسية والجامعية في الدول التي تدعي تطبيق الإسلام وخطب الجمعة وتعليمات الأمهات، تشدد على ضرورة استسلام المرأة لرغبات زوجها لأنه”يتعفف” بها ومن واجبها حمايته لئلا يقع في الزلل أو الضيق. فترضخ النساء مكرهات مجبرات على علاقة، قد تترك آثاراً سلبية على نفسياتهن. لأن الرجل يحصل على متعته بينما تعاني الزوجة الألم الجسدي أو النفسي أو كلاهما. وتشعر بأنها مجرد وعاء لملذاته دون أن يكون لها رأي أو اختيار أو نصيب من قبول أو رفض تلك “المتعة” التي قد تكون أحادية الجانب.