المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غصّآتْ ممْزُوْجهْ بِرآئِحهُ آلْبُكاءً.


M!$$ Ĥẩṃőşẩ
07-07-2012, 12:56 PM
نتألّمُ ونكْتُمُ
ونزْرعُ الْأوْجآعْ بُدُآخُلِنآ ونصْبِرُ
فً نمّتْلىْ [ غصآتٍ] ..
تِلْك هِي الْدُّنْيآ
تُلْقِينّآ تآِرهُ بِوجْهٍ الْقدْرِ .. فنبْقى مُسْتسْلِمِيْن
وتارهْ ترطمِنآ بصخِرتِهآً الْجآرِحهُ
ونلْقى على أرْضِ الْوآقِعْ
ننزِفُ دمّآ
وهِي تُدِيْرْ ظّهِرّهِآ لنْآ
وتُعْلِنُ [ تسْجِيْلُ خُرُوْجِك ] مِنْهُآ وبِصمْتِ ..!
(غُصّةٍ الْوِحْده )

http://im28.gulfup.com/2012-06-25/1340581122581.png
غُصّةً تًمِلْؤُهُآ الْآه
عِنْدمآ تبْحثُ عنْ رُوْحِ تبُثُّ لكِ الْأملْ
فلا تجِدُ سِوآك
عِنْدمآ تودُّ سمِّآعْ أصِوآتْ مُخْتلِفهْ فلا تسْمعُ
سِوىْ صوْتِك وصدآهٍ
عِنْدمآ تحْتاجُ لِأُمِّآنٍ
فتُغمضِ عيْنُك وُلآ تُبْصِرُ إِلّا وتجِدُ أمْآنْك هُو أنْت ..
(غصّةٍ فُقْرٌ)

http://im13.gulfup.com/2012-06-25/1340581490821.jpg
عِنْدمآ تمْلِكُ أحْلآمٌآ
أكْبرُ مِمّآ يحْمِلُ جيْبِك
حتْمٌ ستشْعُرُ بِمُرِّ تِلْك الْغُصّه
فً حيٍّآتُنٌآ الْيوْم الْبقآءِ لِلأغْنّىْ
والْمُسْتقْبلِ لِمنْ يمْلِكُ مِآلْآ أكْثر ..
حِيْنِهِآ تيْأسْ
وتلُوْمُ مصِيْرُ كُتِب لك
وذلِك قِمّةُ الْتّغطْرُسُ
فهذآ قدْرُك الْأنْسبُ
فلا تدعْهُ ثابِتا نمِيّهُ
وُلآ تجْعلْ الْيأْسِ ينْهشُ مِنْك ماينْهشّ
فتُصْبِح يُآئِسٌ و فقِيْرٍ ..
(غصّةٍ الْفرآق)

http://im14.gulfup.com/2012-06-25/1340581626591.jpg
تُطوِّقُهُ حنّآنا .. وتزْرعُ الْحُبّ
فِيْ كُلِّ جنباتِ حياتِهِ
وهُو يرحِّلُ يُغيِّبُ
ويُتْركُ خلْفِهِ " ؟ " كبِيْرهُ
يصْعُبُ عليْهِآ تفْسِيْرِهِآ ..
(غصّةٍ الْموْتْ)

http://im17.gulfup.com/2012-06-25/1340582144691.jpg
آهٍ كمْ هِي مُوْجعُهُ وألِيمُهُ
فً بعْد الْرّحِيْلِ
يمُرُّ شرِيْطُ الْذِّكْرياتِ الْأجْملْ
وتِلْك اللّحظاتِ الْأنْقى
فً تملّكك غُصّةٍ مُهْلِكُهُ
تُحطِّمُكْ لِأنّك مُهِمٌّآ إِنْتظرتْ إِنْتظّرْتً إِنْتظّرْتً
ليْس هُنّآك أملُ فِيْ اللْقِآءٌ
وليْس هُنّآك أملُ فِيْ سمِّآعْ صوْتهُمْ مُجدّدا
حِيْنِهِآ تبْدأُ بِتوْبِيخٍ ذآتِكْ وتلُوْمُ نفْسك
آهٍ كمْ كُنْتُ مُقصِرآً فِيْ حقِّهِمْ
وكمْ تمنّيْتُ أنْ أجْلِس معهُمْ وقْتِآ اطْولُ
مُتْنآسِيا أنِ ذلِك قدْر " هُمْ الْسّابِقُوْن ونحْنُ اللاحِقُوْن " ..
(غصّةٍ غُرْبه)

http://im13.gulfup.com/2012-06-25/1340582412641.jpg
آآآآه
هِي تِلْكِ الّتِيْ تسْكُنُ بِأغلبنا الْآن
وكمْ أرْهقتْنا
وأخذتِ مِنْ شبابِنا شيْئا
كمْ هِي مُؤْلِمه .. وكمْ هِي مُتْعِبهْ
ففِيْ غُرْبتِك هذِهِ
تشْعُرُ بِغصّةٍ الْوحْده و الْيُتْمِ فتخيّلْ كمْ هِي قآسِيهْ
صبْرُك ياربّ
ويبقى لكل غصه
طعم مُرّ وإحتياجٌ عظيم
http://www.bnatalqsim.com/vb/images/smilies/hrt.gif