يوسفية الملامح
06-10-2012, 06:40 PM
أحبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إني أحبكم في الله
أخوتي وأخواتي في هذا المنتدى معظم الشباب ولا يكاد يفارقهم الطموح في
تحقيق بعض الأهداف ومن هذه الأهداف الحصول على وظيفة (http://www.no0or3ine.com/vb/t7090.html) مرموقة وقد نجهد
أنفسنا في البحث عن هذه الوظيفة باحثين عنها في إعلانات التوظيف في الصحف
أو عبر شركات وسيطة كشركات التوظيف وما إلى هنالك
طيب لو وجدت إعلان لأحد الشركات بحاجة إلى موظفين
وقد وضعت عدة شروط للقبول
مثلا : بحاجة إلى موظف في قسم العلاقات العامة ويجب أن تتوفر فيه المواصفات التالية
1- لديه شهادة جامعية في إدارة الأعمال أو العلاقات العامة
2- يكون لديه خبرة لا تقل عن خمس سنوات
3- أن يكون عربي الجنسية
4- يتقن اللغة الانكليزية قراءة وكتابة
5- الخ ....
أنت قرأت الإعلان ورأيت أنك أهل لهذه الوظيفة لأنك تحقق شروطهم الأساسية وهذا يؤهلك للمقابلة
الشخصية من اجل التوظيف طيب ما هي احتمالات الواردة ( نجاح وتوظيف - إخفاق ضياع الفرصة)
http://www.no0or3ine.com/vb/attachment.php?attachmentid=127&stc=1&d=1335480296
اعتذر منكم على الإطالة فما قرأتموه كان مقدمة:
طيب ندخل الموضوع مباشرة أنا قد أتيت لكم بوظيفة مرموقة جدا وتفوق طموحاتكم بكثير ما رأيكم أن تتقدموا إليها
طبعا الجهة التوظيف هي الله سبحانه وتعالى والإعلان تم ذكره في كثير من آيات القرآن الكريم
وعلى لسان سيد الخلق محمد صلَّ الله عليه وسلم وهذه الوظيفة هي عبادة الله وحده لا شريك له
براتب غير محدود وحوافز وظيفية كثيرة وجنة فيها ما لا عين رأت وما لا سمعت أذن
:المتطلبات الأساسية
1- أن تكون حاصلا على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
قال الله تعالى:"} وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {" آل عمران (85).
2- مقيما للصلاة في وقتها
قال تعالى }إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً {النساء: 103.
قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر" رواه أحمد.
3- شهادة بر وحسن سلوك من الوالدين
قال تعالى:} وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا
فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً { الإسراء(23)
4- شهادة براءة من ( قتل النفس التي حرم الله )
قال تعالى} قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلا تَقْتُلُوا
أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ
الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ{ الأنعام 151
طيب ممن يرى أنه قد حقق المتطلبات الأساسية يستمر في القراءة ومن لا يرى ذلك لا يكمل لأن
الموضوع ليس له
إذاً للذين يحققون المتطلبات الأساسية تعالوا نقوم بتجهيز سيرتنا الذاتية لهذا العمل ونحضر أنفسنا
ليوم المقابلة وهو يوم القيامة
أول شي يجب أن نفكر فيه أن نضع قلبنا بدلا من صورتنا على هذه السيرة لأن الرسول عليه الصلاة
والسلام أخبرنا " إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم " . رواه مسلم
http://www.no0or3ine.com/vb/attachment.php?attachmentid=128&stc=1&d=1335480313
الخطوة الثانية لديك نوعان من الخبرات
الخبرات الأساسية والضرورية : وهي الخبرات التي تلبي المتطلبات الأساسية لجهة العمل وهي الله
سبحانه وتعالى
1- أنا مسلم وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
2- أحافظ على الصلوات الخمس
3- أصوم رمضان
4- أقوم بتأدية الزكاة عما أملك من الأموال
5- لدي شهادة بر وحسن سلوك من الوالدين
الخبرات الإضافية أو المتقدمة :
1- أحفظ 20 جزء من القرآن الكريم
2- أحفظ الأربعين النووية و رياض الصالحين
3- أصلي النوافل والسنن المثبتة عن الرسول صلَّ الله عليه وسلم
4- خبرة في العمل الخيري 5 سنوات
5- دعوة إلى الله 7 سنوات
6- أتقن العمل الجماعي وأحب الانخراط فيه لأنني أحب لزملائي في العمل (عبادة الله ) ما أحب لنفسي
رؤيتك المستقبلية لتطوير خبراتك :
1- حفظ القرآن الكريم كاملا وأخذ إجازة به
2- التعمق في علم الحديث وحفظ صحاح كتب الحديث
3- أحياء سنن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام
4- مضاعفة الجهد في مجال الدعوة وحث أكبر قدر ممكن من الإخوة والأخوات للقيام بمهمة الدعوة
إلى الله
الآن انتهينا من إعداد سيرتنا الذاتية وقد حان وقت المقابلة وهو يوم العرض على الله سبحانه
وتعالى
طيب ما هو المتوقع أن تكون الأسئلة في هذه المقابلة ... أخبرنا الله سبحانه وتعالى أن الأسئلة
ستكون حولك أنت في سيرتك الذاتية أو الحياتية ما الذي اكتسبته من خبرات وكيف اكتسبتها وفي ما
وظفتها وكثير من الأسئلة التي تدور حلو شخصك
طيب يا أخوان ومن كانت سيرته الذاتية أو الحياتية شكلية فقط أي انه قام بكتابتها ولم يحقق شيئا
منها
مثلا قوله أنه يشهد بان الله وحده لا شريك له وأن محمد عبده ورسوله ولكنه عصى الله في ما أمر
وما اتبع هدي الرسول عليه الصلاة والسلام هذا يكون قد أخل بشرط من الشروط الأساسية للقبول
وعليه فإن مصيره الرفض وبالتالي إلى النار والعياذ بالله أما الذين يجتازون الاختبار هم الذين
يستطيعون الإجابة في كل ما يتعلق بالمتطلبات الأساسية لكن الخبرات الإضافية تعطيهم مرتبة أعلى
في الجنة نسأل الله أن نكون من أهلها
نتيجة :" أخي واختي لقد أعلنا أننا سنتقدم لهذه الوظيفة منذ أن أصبحنا في سن التكليف فماذا اعدننا
"في سيرتنا الحياتية وما ذا سنسئل يوم العرض على الله وبماذا سنجيب
هذا ما أردت أن اذكر نفسي به وإذكركم أخوتي الفضلاء وأخواتي الفاضلات أقول قولي هذا واستغفر
الله لي ولكم فيا فوز المستغفرين .. استغفروا الله
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد ولد آدم الصادق الأمين محمدا
صلَّ الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه اجمعين
أخوتي وأخواتي في هذا المنتدى معظم الشباب ولا يكاد يفارقهم الطموح في
تحقيق بعض الأهداف ومن هذه الأهداف الحصول على وظيفة (http://www.no0or3ine.com/vb/t7090.html) مرموقة وقد نجهد
أنفسنا في البحث عن هذه الوظيفة باحثين عنها في إعلانات التوظيف في الصحف
أو عبر شركات وسيطة كشركات التوظيف وما إلى هنالك
طيب لو وجدت إعلان لأحد الشركات بحاجة إلى موظفين
وقد وضعت عدة شروط للقبول
مثلا : بحاجة إلى موظف في قسم العلاقات العامة ويجب أن تتوفر فيه المواصفات التالية
1- لديه شهادة جامعية في إدارة الأعمال أو العلاقات العامة
2- يكون لديه خبرة لا تقل عن خمس سنوات
3- أن يكون عربي الجنسية
4- يتقن اللغة الانكليزية قراءة وكتابة
5- الخ ....
أنت قرأت الإعلان ورأيت أنك أهل لهذه الوظيفة لأنك تحقق شروطهم الأساسية وهذا يؤهلك للمقابلة
الشخصية من اجل التوظيف طيب ما هي احتمالات الواردة ( نجاح وتوظيف - إخفاق ضياع الفرصة)
http://www.no0or3ine.com/vb/attachment.php?attachmentid=127&stc=1&d=1335480296
اعتذر منكم على الإطالة فما قرأتموه كان مقدمة:
طيب ندخل الموضوع مباشرة أنا قد أتيت لكم بوظيفة مرموقة جدا وتفوق طموحاتكم بكثير ما رأيكم أن تتقدموا إليها
طبعا الجهة التوظيف هي الله سبحانه وتعالى والإعلان تم ذكره في كثير من آيات القرآن الكريم
وعلى لسان سيد الخلق محمد صلَّ الله عليه وسلم وهذه الوظيفة هي عبادة الله وحده لا شريك له
براتب غير محدود وحوافز وظيفية كثيرة وجنة فيها ما لا عين رأت وما لا سمعت أذن
:المتطلبات الأساسية
1- أن تكون حاصلا على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
قال الله تعالى:"} وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {" آل عمران (85).
2- مقيما للصلاة في وقتها
قال تعالى }إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً {النساء: 103.
قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر" رواه أحمد.
3- شهادة بر وحسن سلوك من الوالدين
قال تعالى:} وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا
فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً { الإسراء(23)
4- شهادة براءة من ( قتل النفس التي حرم الله )
قال تعالى} قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلا تَقْتُلُوا
أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ
الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ{ الأنعام 151
طيب ممن يرى أنه قد حقق المتطلبات الأساسية يستمر في القراءة ومن لا يرى ذلك لا يكمل لأن
الموضوع ليس له
إذاً للذين يحققون المتطلبات الأساسية تعالوا نقوم بتجهيز سيرتنا الذاتية لهذا العمل ونحضر أنفسنا
ليوم المقابلة وهو يوم القيامة
أول شي يجب أن نفكر فيه أن نضع قلبنا بدلا من صورتنا على هذه السيرة لأن الرسول عليه الصلاة
والسلام أخبرنا " إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم " . رواه مسلم
http://www.no0or3ine.com/vb/attachment.php?attachmentid=128&stc=1&d=1335480313
الخطوة الثانية لديك نوعان من الخبرات
الخبرات الأساسية والضرورية : وهي الخبرات التي تلبي المتطلبات الأساسية لجهة العمل وهي الله
سبحانه وتعالى
1- أنا مسلم وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
2- أحافظ على الصلوات الخمس
3- أصوم رمضان
4- أقوم بتأدية الزكاة عما أملك من الأموال
5- لدي شهادة بر وحسن سلوك من الوالدين
الخبرات الإضافية أو المتقدمة :
1- أحفظ 20 جزء من القرآن الكريم
2- أحفظ الأربعين النووية و رياض الصالحين
3- أصلي النوافل والسنن المثبتة عن الرسول صلَّ الله عليه وسلم
4- خبرة في العمل الخيري 5 سنوات
5- دعوة إلى الله 7 سنوات
6- أتقن العمل الجماعي وأحب الانخراط فيه لأنني أحب لزملائي في العمل (عبادة الله ) ما أحب لنفسي
رؤيتك المستقبلية لتطوير خبراتك :
1- حفظ القرآن الكريم كاملا وأخذ إجازة به
2- التعمق في علم الحديث وحفظ صحاح كتب الحديث
3- أحياء سنن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام
4- مضاعفة الجهد في مجال الدعوة وحث أكبر قدر ممكن من الإخوة والأخوات للقيام بمهمة الدعوة
إلى الله
الآن انتهينا من إعداد سيرتنا الذاتية وقد حان وقت المقابلة وهو يوم العرض على الله سبحانه
وتعالى
طيب ما هو المتوقع أن تكون الأسئلة في هذه المقابلة ... أخبرنا الله سبحانه وتعالى أن الأسئلة
ستكون حولك أنت في سيرتك الذاتية أو الحياتية ما الذي اكتسبته من خبرات وكيف اكتسبتها وفي ما
وظفتها وكثير من الأسئلة التي تدور حلو شخصك
طيب يا أخوان ومن كانت سيرته الذاتية أو الحياتية شكلية فقط أي انه قام بكتابتها ولم يحقق شيئا
منها
مثلا قوله أنه يشهد بان الله وحده لا شريك له وأن محمد عبده ورسوله ولكنه عصى الله في ما أمر
وما اتبع هدي الرسول عليه الصلاة والسلام هذا يكون قد أخل بشرط من الشروط الأساسية للقبول
وعليه فإن مصيره الرفض وبالتالي إلى النار والعياذ بالله أما الذين يجتازون الاختبار هم الذين
يستطيعون الإجابة في كل ما يتعلق بالمتطلبات الأساسية لكن الخبرات الإضافية تعطيهم مرتبة أعلى
في الجنة نسأل الله أن نكون من أهلها
نتيجة :" أخي واختي لقد أعلنا أننا سنتقدم لهذه الوظيفة منذ أن أصبحنا في سن التكليف فماذا اعدننا
"في سيرتنا الحياتية وما ذا سنسئل يوم العرض على الله وبماذا سنجيب
هذا ما أردت أن اذكر نفسي به وإذكركم أخوتي الفضلاء وأخواتي الفاضلات أقول قولي هذا واستغفر
الله لي ولكم فيا فوز المستغفرين .. استغفروا الله
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد ولد آدم الصادق الأمين محمدا
صلَّ الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه اجمعين