رواء
12-05-2011, 04:15 PM
هذه القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل, ففي يوم ولادته توفيت أمه
وتركته وحيداً ؟ احتار والده في تربيته فاخذه لخالته ليعيش بين أبناءها
فهو مشغول في أعماله صباح مساء..
تزوج الأب بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته وأتى بولده ليعيش معه 000
وبعد مضي ثلاث سنوات وأشهر أنجبت له الزوجة الجديدة طفلين
بنت وولد
كانت زوجة الأب لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره
فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في البيت
غسل ونظافة وكنس وكوي
وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها
وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله
حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير
إلتم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم
حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق أن
تمتد يداه إلي الحلوى أو المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه .
فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن
وقالت له صارخة: أذهب وكل عشاءك في الساحة (ساحة البيت) ...
أخذ صحنه مكسور القلب حزين النفس وخرج به، وهم انهمكوا بالعشاء
ونسوا أن هذا طفل صغير محتاج لحبهم ورحمتهم0
جلس الطفل في البرد القارس ياكل الرز ومن شدة البردانكمش خلف أحد
الأبواب يأكل ما قدم له، ولم يسأل عنه أحد أين ذهب،
ونسوا وصية ..
رسول الله صلى الله عليه وسلم ( انا وكافل اليتيم كهاتين فى الجنه )
الخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه في ذاك
الجو البارد....
خرج أهل الزوجة بعد ان استأنسوا أاكلوا وأمرت زوجة الأب الخادمة
أن تنظف البيت وآوت إلي فراشها ولم تكلف نفسها حتى السؤال عن الصغير ...!
عاد زوجها من عمله سألها عن ولده فقالت: مع الخادمة (وهي لا تدري
هل معها أم لا )؟؟؟
فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له انتبه
للولد:
فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد
فطمأنته أنه مع الخادمة ولم تكلف نفسها أن تتأكد
نام مرة أخرى وحلم بزوجته تقول له انتبه للولد:
فاستيقظ مذعوراً مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد
فقالت له أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير
وأكتفى بكلامها
فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له :-
( خلاص الولد جاني )
فاستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها جن
جنونه وصار يركض في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير
ولكنه كان قد فارق الحياة 000
لقد تكوم على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز
وقد أكل بعضه....
* * *
بحق قصة مؤثرة جدا جدا جدا واثرت بي شخصيا اين القلوب بالله اين الضمير هل اخذ ايجازه
عند هذا الصغير ياالله ماقسى قلوب بعض البشر وانتي ايتها الزوجة الزوجة الاولى ليست على
قيد الحياة فلما هذا التعدي والظلم وعدم الرحمه والحنان بهذا الصغير الذي فارق الحياة وهو فاقد
للحنان والعطف والدفئ والطعام ماذا سيكون جوابك لربك ايتها الزوجة وايها الاب المهمل في حق ابنائه
ماذنبه بالله طفلا صغير نهايته قاسية ومؤلمه تخيلوه معاي ليسى له حول ولا قوة الا من الله عز وجل
تخيلو شعوره وهي تنهره وتكسر بخاطره ليذهب الى ماامرته به وهو فناء او ساحة البيت ظلام وبرد وقسوة وجوع وخوف بالله الا تخشون الله وتخافون عقابه اااه ... لم يعد بي طاقه للكلام لان صدري ضاق رغم زحمة الكلام...!!! ولكني سأثر الصمت واترك لكم المجال تجاه الاثر الذي وقع في نفوسكم تجاه هذه القصة المحزنه جدا وتخيل لو انه منك او انه انت بالله ماذا سيكون شعورك هل ستحس بغيرك ام ان الضمائر مازالت بإيجازة لم اعد احتمل الحديث وسأثر الصمت لأرى ارائكم وقبله مشاعركم .........!!!!!!!!!!!!!
نسال الله ان يصلح قوبنا ونياتنا واعمالنا لنرضي ربنا لنسعد بالدين والدنياء والاخره
اللهم يسر حسابنا ياارحم الراحمين وجنبنا وساوس النفس والهوى والشيطان
ولا تجعل الدنيا اكبر همنا اللهم اشفع به لوالدته ياحي ياقيوم وعوضهم عن مساكن الدنيا
بالجنان ودار المقام الباقي ياعزيز ياجبار اللهم امين
عذرا احبتي اذا في اسطري عبرات وعبرات مؤلمه ومحزنه لنفوس الطيبه والطاهرة
تقبلو عذري واعتذاري وشكري وعرفاني لكل من شرف متصفحي واخذت من وقته اليسير
لقراءة موضوعي الذي امل ان يكون به العظة والعبرة والفائدة المرجوه من هذا الطرح
اصلح الله احوال المسلمين لكل خير ..ورزقهم طهارة القلوب ,,,
كل الود محمل بالورد لك اخي / اختي لروعة التواجد والمرور على متصفحي المتوضع
كل المنى تبقى بهنى وبإخاء وصفاء قلب ...
وتركته وحيداً ؟ احتار والده في تربيته فاخذه لخالته ليعيش بين أبناءها
فهو مشغول في أعماله صباح مساء..
تزوج الأب بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته وأتى بولده ليعيش معه 000
وبعد مضي ثلاث سنوات وأشهر أنجبت له الزوجة الجديدة طفلين
بنت وولد
كانت زوجة الأب لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره
فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في البيت
غسل ونظافة وكنس وكوي
وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها
وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله
حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير
إلتم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم
حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق أن
تمتد يداه إلي الحلوى أو المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه .
فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن
وقالت له صارخة: أذهب وكل عشاءك في الساحة (ساحة البيت) ...
أخذ صحنه مكسور القلب حزين النفس وخرج به، وهم انهمكوا بالعشاء
ونسوا أن هذا طفل صغير محتاج لحبهم ورحمتهم0
جلس الطفل في البرد القارس ياكل الرز ومن شدة البردانكمش خلف أحد
الأبواب يأكل ما قدم له، ولم يسأل عنه أحد أين ذهب،
ونسوا وصية ..
رسول الله صلى الله عليه وسلم ( انا وكافل اليتيم كهاتين فى الجنه )
الخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه في ذاك
الجو البارد....
خرج أهل الزوجة بعد ان استأنسوا أاكلوا وأمرت زوجة الأب الخادمة
أن تنظف البيت وآوت إلي فراشها ولم تكلف نفسها حتى السؤال عن الصغير ...!
عاد زوجها من عمله سألها عن ولده فقالت: مع الخادمة (وهي لا تدري
هل معها أم لا )؟؟؟
فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له انتبه
للولد:
فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد
فطمأنته أنه مع الخادمة ولم تكلف نفسها أن تتأكد
نام مرة أخرى وحلم بزوجته تقول له انتبه للولد:
فاستيقظ مذعوراً مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد
فقالت له أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير
وأكتفى بكلامها
فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له :-
( خلاص الولد جاني )
فاستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها جن
جنونه وصار يركض في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير
ولكنه كان قد فارق الحياة 000
لقد تكوم على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز
وقد أكل بعضه....
* * *
بحق قصة مؤثرة جدا جدا جدا واثرت بي شخصيا اين القلوب بالله اين الضمير هل اخذ ايجازه
عند هذا الصغير ياالله ماقسى قلوب بعض البشر وانتي ايتها الزوجة الزوجة الاولى ليست على
قيد الحياة فلما هذا التعدي والظلم وعدم الرحمه والحنان بهذا الصغير الذي فارق الحياة وهو فاقد
للحنان والعطف والدفئ والطعام ماذا سيكون جوابك لربك ايتها الزوجة وايها الاب المهمل في حق ابنائه
ماذنبه بالله طفلا صغير نهايته قاسية ومؤلمه تخيلوه معاي ليسى له حول ولا قوة الا من الله عز وجل
تخيلو شعوره وهي تنهره وتكسر بخاطره ليذهب الى ماامرته به وهو فناء او ساحة البيت ظلام وبرد وقسوة وجوع وخوف بالله الا تخشون الله وتخافون عقابه اااه ... لم يعد بي طاقه للكلام لان صدري ضاق رغم زحمة الكلام...!!! ولكني سأثر الصمت واترك لكم المجال تجاه الاثر الذي وقع في نفوسكم تجاه هذه القصة المحزنه جدا وتخيل لو انه منك او انه انت بالله ماذا سيكون شعورك هل ستحس بغيرك ام ان الضمائر مازالت بإيجازة لم اعد احتمل الحديث وسأثر الصمت لأرى ارائكم وقبله مشاعركم .........!!!!!!!!!!!!!
نسال الله ان يصلح قوبنا ونياتنا واعمالنا لنرضي ربنا لنسعد بالدين والدنياء والاخره
اللهم يسر حسابنا ياارحم الراحمين وجنبنا وساوس النفس والهوى والشيطان
ولا تجعل الدنيا اكبر همنا اللهم اشفع به لوالدته ياحي ياقيوم وعوضهم عن مساكن الدنيا
بالجنان ودار المقام الباقي ياعزيز ياجبار اللهم امين
عذرا احبتي اذا في اسطري عبرات وعبرات مؤلمه ومحزنه لنفوس الطيبه والطاهرة
تقبلو عذري واعتذاري وشكري وعرفاني لكل من شرف متصفحي واخذت من وقته اليسير
لقراءة موضوعي الذي امل ان يكون به العظة والعبرة والفائدة المرجوه من هذا الطرح
اصلح الله احوال المسلمين لكل خير ..ورزقهم طهارة القلوب ,,,
كل الود محمل بالورد لك اخي / اختي لروعة التواجد والمرور على متصفحي المتوضع
كل المنى تبقى بهنى وبإخاء وصفاء قلب ...