المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصداقه~|كيف نختار الصديق||~


ضجة مشاعر ~
11-30-2011, 07:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


كيف نختار الأصدقاء ؟
إنّ صديقك يُعبِّر عن شخصيّتك ، فعندما يعرف الناس شخصية صديقك يعرفوك ، وعندما يعرفونك يعرفون شخصية صديقك .. والحكمة تقول : صديق المرأ شريكه في عقله .. فالإنسان يألف الناس الذين يماثلونه ويتقاربون معه في الأخلاق والسلوك والأفكار ..لذلك جاء في الحديث النبوي الشريف :«المرأ على دين خليله ، فلينظر أحدكم مَنْ يُخالِل» .
فالصّداقة هي التقاء نفسي وفكري يربط بين الأشخاص ، ويوحِّد المشاعر والعواطف بينهم ..والقرآن يوضِّح أنّ الاُخوة والعلاقات الأخوية التي تكون بين الأشخاص على أساس الهدى والصّلاح هي ألفة ومحبّة بين القلوب ، وترابط بين المشاعر والنفوس ، واعتبر هذه الاُخوّة والمحبّة ، نعمة كبيرة على الانسان ..قال تعالى موضِّحاً هذه العلاقة :(واذكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُم إذْ كُنْتُم أعْداءً فأ لّف بَينَ قُلُوبِكُم فأصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إخواناً ). ( آل عمران / 103 )
وقال تعالى :(لَوْ أنْفَقْتَ ما في الأرْضِ جَميعاً ما أ لّفتَ بينَ قُلوبِهِم ولكنّ الله أ لّفَ بَيْنهم ). (الأنفال / 63 )
وهذا التحلـيل النفسي لعلاقة الاُخوّة والمحبّة التي تنشأ بين الأشخاص ، على أساس الإيمان والإرتباط السّليم ، هي اُخوّة صادقة ونزيهة، لايشوبها الغشّ أو المطامع.. والتجربة الاجتماعية والإحصاءات التي تسجِّلها دوائر إحصاء الجريمة توضِّح لنا أنّ أصدقاء السّوء ليسوا أصدقاء، بل أعداء.. فكم جرّت الصّداقات السيِّئة من كوارث ومآسي ، وسمعة سيِّئة على الأشـخاص الذين كانوا أبرياء ، ولكنّهم تلوّثوا بمخالطتهم لأصدقاء السّوء .. وأصبحوا مجرمين ، أو شملتهم الجريمة ، وسوء السمعة لعلاقتهم بأصدقاء السّوء .. ويحذِّرنا القرآن من أصدقاء السّوء ، لينقذنا من النّدم بعد فوات الأوان .قال تعالى :(الأخلّاءُ يَومَئِذ بَعْضُهُم لِبَعْض عَدُوّ إلّا المتّقين ). ( الزّخرف / 67 )
وعرض أمامنا قول الصّاحب النادم على صحبته ، درساً وموعظة لنا .. عرض هذا المشهد من تحوّل الصّحبة إلى عداوة وكراهية ، وتمنِّي البُعْد عن قرين السّوء ، بعد أن كان يبتغي القرابة والعيش معه ..(قالَ يا لَيْتَ بيني وبينكَ بُعد المشرقين فبِئْسَ القَرين ).( الزّخرف / 38 )
وإذاً فاختيار الصّديق هو في حقيقته اختيار لنوع شخصيّتنا وسمعتنا في المجتمع، وربّما لمصيرنا في المستقبل.. فكم من اناس أصبحوا صالحين وناجحين في حياتهم بسب أصدقائهم ، وكم من أناس خسروا حياتهم، وتحمّلوا الأذى والمشاكل المعقّدة بسبب أصدقائهم ..إنّ من الخطأ أن نكوِّن علاقات مع أشخاص لا نعرف طبيعتهم ، وسلوكهم .. فقد نُخدَع بمظاهرهم الشكلية ، وبأقوالهم المزخرفة ، أو بهداياهم ومساعداتهم الخدّاعة ، ثمّ نقع في الشراك ، فيتعـذّر علينا الافلات منها ..إنّ الشخص الذي نتّخذه صـديقاً وأخاً لنا في الحياة ، يجب أن نختاره بعناية كبيرة ، وبعد المعرفة لشخصيّته ، من خلال علاقات الدراسة في المدرسة ، أو في المسجد ، أو عيشه معنا في المنطقة السكنية ، أو في العمل ، وربّما نصادف أشخاصاً في السّفر ، واُناساً يعرِّفون أنفسهم بالمراسلة فتتكوّن بيننا وبينهم علاقات صداقة وروابط .. وهذا اللّون من العلاقات يجب أن نتأكّد منه ، ونتعرّف عليه بشكل جيِّد .. فإنّ مثل هؤلاء الأشخاص غير واضحين لدينا في بداية العلاقة والتعارف ..
(http://3.bp.blogspot.com/_PhYc4vM46B8/SkiDGsrCf2I/AAAAAAAAAAs/Ng8V0gntsOM/s1600-h/111.jpg)
الصداقة مثلها مثل أي شيء آخر في الحياة لها مبادئ أساسية ومن خلال تطبيق هذه المبادئ على علاقاتك المختلفة تستطيع ان تميز من بينها تلك التي يمكنك ان تطلق عليها بالفعل مسمى (الصداقة الحقيقية).

1 العطاء:
قانون الصداقة الأول هو كن معطاء مع الآخرين قبل ان تتوقع منهم عطاء لك. اكبر خطأ هو ان يعتقد الإنسان ان الصداقة ستأتي له بلا مقابل فالصداقة هي علاقة ديناميكية من خلالها يجب ان تعطي شيئاً من نفسك قبل ان تأخذ من الآخرين.


2 المشاركة:
الصديق الحقيقي يشاركك لحظات فرحك وانتصارك أوقات الحزن في حياتك.. عندما يحدث شيء رهيب فإن الصديق الحقيقي لاينصح.. بل يستمع ويتعاطف أولاً.


3 التواصل:
الأصدقاء الحقيقيون يتواصلون، يكون هناك نوع من الفهم المتبادل بينهم، ان كل انسان يكون بحاجة الى وجود شخص آخر بقربه يتحدث معه عن كل شيء وأي شيء عن تفاصيل حياته اليومية الصغيرة ويكون الأمر بمثابة كتابة اليوميات ولكن دون الإمساك بورقة.


4 تقارب رغم الخلاف:
الأصدقاء الحقيقيون يظلون بالقرب من بعضهم البعض حتى لو كان هناك سوء تفاهم بينهم ولا يتركون بعضهم أبداً في وقت الأزمات.


5 الوفاء بالوعد:
الصديق الحقيقي لا يخلف الوعد ولا الموعد.


6 لا ضرورة للتجمل:
مع الصديق الحقيقي لا تحتاج للتصنع أو التجمل اذا شعرت بأنك تكون نفسك وأنت مع صديقك فهذا يعني ان صداقتكما قوية.والأصدقاء الحقيقيون يتحملونك عندما تكون حالتك المعنوية مرتفعة أو منخفضة عندما تكون حزين أو غاضب .


7 الثقة:
الصديق الحقيقي هو الذي لا تشك للحظة في أمانته تقول له سرك فيحفظه ويكتمه اذا علق على ان ثوبك لا يناسبك فأنت واثق انها لا يفعل ذلك بدافع الغيرة وإنما برغبة أكيدة في مصلحتك.






نجي الحين للأسئله اتمنى الكل يجاوب عليها *-*

الصداقة :
ما مفهومك الشخصي عن الصداقة؟؟
هل تعتقد بوجود فرق بين الصاحب والصديق؟ وان كان هناك فرق فما هو؟
هل تتخذ اي شخص صديق ام هناك اسس وقواعد لذلك؟وان كانت هناك اسس وقواعد فما هي؟
هل تولي ثقتك الكاملة لصديقك ام تعطيه جزء منها؟ولماذا؟
هل الصداقة معنها ان اكون صادقاُمع صديقي؟
او ان الصداقة هي قضاء الوقت الفاضي مع صديقي أوالخيانة متى شئت ورغبت في ذلك ؟
أو افشاء اسراره عند المشاحنات بيني وبينة

وأخيرا السؤال الي بصاارحه من زماان ابيكم تجاوبوني عليه

ما هو الأفضل بالنسبه لك
صديقك يخونك
او
صديقك يموت




اترك لكم الباقي

مسريها
12-01-2011, 03:45 PM
منقيات روووووووعه


يعطيك الف عافيهـ

رواء
12-01-2011, 03:47 PM
الصداقة اليوم هي صداقة المصلحة ومن النادر جدا أن تكون خلاف ذلك ولهذا السبب أصبح من شبه المستحيل تكوين صداقة بسهوله فالناس اليوم قبل أن تتواصل مع الآخر تسأل نفسها ماذا استفيد من فلان وما هي المصلحة المرجوه من وراء زيارته أو الاتصال به لذى أعتقد أن اختيار الصديق أمر عسير للغاية في مثل هذه الظروف التي نعيشها

ضجة مشاعر ~
12-01-2011, 11:07 PM
مشكورين لكن الأسئله ما جاوبتو جاوبو لا هنتو













وبث :rolleeyes: