يوسفية الملامح
06-07-2011, 05:36 AM
http://www.m0dy.net/vb/uploaded/151271/m0dy.net-01210255749.jpg
صَرخَتِي إنطَلَقَت مِنْ بَيّن الأنفآس
لَهَا نَبَرَآتٌ إرتَدَتْ الوَجَعَ مِنْ مُنتَهَآي
بَعدَ أَنْ إنسَلَخَتْ عَنْ هَآمَةَ وُجُودِي
وَ بَعدَ أنْ إنتَحَرَ الحُلُمُ وَتَقَيَدَتْ الآمآلُ بِـــ المُستَحِيل
تَشآكِسُنِي رُوحُكَ بِـــ ذآتِ عُزلَه
حَآئِرَةٌ ما بَيّنَ الفَقدِ وَالغُربَه
وَما بَيّنَ المُكُوثِ بَيّنَ آنْفَآسُكَ بِـــ فِتنَه
كَيفَ لِي أنْ آمْحُوكَ مِني
وَآنَـــا آمْتَطِي رَكْبَ آسْرَآبَ المَنُونْ
تَــنتَابُنِي الرَغْبَةَ فِي الهُرُوبِ مِنْ كُلي
أهرُبُ مِني
وأقفِلَ كَونِي
وأمْضِي بِدَربِي
أُلَملِمُ مَلَآمِحي المُكْتَظَةُ بِعَبَرَآتِي المَسْكُوبَه
http://sadadubai.com/up/uploads/3af451350b.jpg
آهٍ وَآآآه
قآفِلَتِي مُتَعَثِرَةَ الخُطَى
شَهَقآتِي كَـــ جَمرِ اللَظَى
دَرْبَي مُنحَدِرٌ يَعُجُ بالآشْوَاكْ
وَعِرٌ تَخْنُقُهُ الأسْلآكْ
قَآحِلٌ كَـــ زِنزَآنَةِ فَقدٍ ....الحَيَآةُ بِهَا يَعنِي الهَلَاكْ
تَـــ تَسَربَلُ صَرَخَآتِي مِنْ آنفَآسِيَّ المَسمُوُمَه
فِي عَوَآلِم الخَيَالَآت ذآت الإتِجآه الوَآحد
http://i3.makcdn.com/userFiles/r/a/ranialight/images/649als1.gif
صَرخَةٌ
كَآنتْ مَكتُومهَ
بِـــ سُكُونٍ نُجُومُهُا وَضّاءةٌ بِجُنُونْ
تَلتَحِمُ بِغَفوَةِ حُلُمٍ الآمآن المُفْرِط بِثَرثَرةِ الحَنآن
آآآهٍ مِنْ عِشقِكَ يَعْتَصِرُني ويَسْجُنَنِي فِي شَرنَقَةِ المَشآعر
فَـــ كَيفَ آمْحُوكَ مِني
وَأنْتَ تُلَآزِمُ آعتَآبَ لَيْلِي
وَ تَتَخِذُ مَكَآناً قَصِيا فِي آحدَآقِ نَهْارِي
وَعِشقِي يُحآكِيكَ وآصِفاً لَكَ شَغَفِي وَحَدّ إنهياري
وَالآنْتَ زَفَرآتِي وآنفَآسِي
عَالَمِي وَأسْرَآرِي
وَالنَبْعُ الرَآفِدَ لأنْهَارِي
فَــــ أنْتَ نَزوَتِي وَنَشْوَتِي وَآقْدآرِي
أأمْحُوكَ مِنْي؟
وآنْتَ مِنْي؟
http://sl.glitter-graphics.net/pub/157/157226s2najq6i3t.gif
فَهَل لِيَّ أنّ أقْتَطِعُكَ مِنْ كُلِي
أو أبتُرَ جُزءً ا مِنْي
فَـــ كَيْفَ لِي أَنْ أحْرِمَنِي
مِنْ رَحمَةٍ إنْهَمَرَت عَلَيّ تَعْصِفُ بِهَا إحتِرَآقآتُ اللهفَه
وَ مِنْ سَلسَبِيلٍ بِهِ رَوَآءٌ لِــرُوحِي الظَمِأه
وَ مِنْ خَيَالآتٍ وَ آحْلآم تُدّآهِمُ قَلبي المُتَشَبِعٌ بِـــ صَمتٍ غَآرِقٌ بالدُمُوع
كَيْفَ لِي أَنْ أُقَّلِمُ آجنِحَةَ إحتِيّآجآتِي
وَ أُطفِىءُ ضُوءَ شَمعَةٍ شُعَآعُها فِيّهِ إنبِعَآثَآتِي
أّأمنَعُ عَنِي الهَوَآء
وَآحْرِمُنِي مِنْ قَطَرَآتِ المْاء
أأبقَى فِي تَيَبُسٍ وَعَنآء
تَآئِهٌ عَنْ خَآرِطَتِي وَعَنْ وَطَنُ الإِنْتِمآء
فَقَدّ شَكَلّتَنِي كَما آنْتَ تَشاء
فَـــ هَلّ آنْتَ قَدَرِي بِـــ عَدَآلَةِ السَماء
أم آنْتَ دَآءٌ مَا لَهُ دَوَآء
أرتَضِيهِ شِئتُ أمْ لَمْ أشْأ
حَتَى وَإنْ إكفَهَرَ الوَجَعُ وإنقَطَعَ سَبِيلُ اللِقآء
صَرخَتِي إنطَلَقَت مِنْ بَيّن الأنفآس
لَهَا نَبَرَآتٌ إرتَدَتْ الوَجَعَ مِنْ مُنتَهَآي
بَعدَ أَنْ إنسَلَخَتْ عَنْ هَآمَةَ وُجُودِي
وَ بَعدَ أنْ إنتَحَرَ الحُلُمُ وَتَقَيَدَتْ الآمآلُ بِـــ المُستَحِيل
تَشآكِسُنِي رُوحُكَ بِـــ ذآتِ عُزلَه
حَآئِرَةٌ ما بَيّنَ الفَقدِ وَالغُربَه
وَما بَيّنَ المُكُوثِ بَيّنَ آنْفَآسُكَ بِـــ فِتنَه
كَيفَ لِي أنْ آمْحُوكَ مِني
وَآنَـــا آمْتَطِي رَكْبَ آسْرَآبَ المَنُونْ
تَــنتَابُنِي الرَغْبَةَ فِي الهُرُوبِ مِنْ كُلي
أهرُبُ مِني
وأقفِلَ كَونِي
وأمْضِي بِدَربِي
أُلَملِمُ مَلَآمِحي المُكْتَظَةُ بِعَبَرَآتِي المَسْكُوبَه
http://sadadubai.com/up/uploads/3af451350b.jpg
آهٍ وَآآآه
قآفِلَتِي مُتَعَثِرَةَ الخُطَى
شَهَقآتِي كَـــ جَمرِ اللَظَى
دَرْبَي مُنحَدِرٌ يَعُجُ بالآشْوَاكْ
وَعِرٌ تَخْنُقُهُ الأسْلآكْ
قَآحِلٌ كَـــ زِنزَآنَةِ فَقدٍ ....الحَيَآةُ بِهَا يَعنِي الهَلَاكْ
تَـــ تَسَربَلُ صَرَخَآتِي مِنْ آنفَآسِيَّ المَسمُوُمَه
فِي عَوَآلِم الخَيَالَآت ذآت الإتِجآه الوَآحد
http://i3.makcdn.com/userFiles/r/a/ranialight/images/649als1.gif
صَرخَةٌ
كَآنتْ مَكتُومهَ
بِـــ سُكُونٍ نُجُومُهُا وَضّاءةٌ بِجُنُونْ
تَلتَحِمُ بِغَفوَةِ حُلُمٍ الآمآن المُفْرِط بِثَرثَرةِ الحَنآن
آآآهٍ مِنْ عِشقِكَ يَعْتَصِرُني ويَسْجُنَنِي فِي شَرنَقَةِ المَشآعر
فَـــ كَيفَ آمْحُوكَ مِني
وَأنْتَ تُلَآزِمُ آعتَآبَ لَيْلِي
وَ تَتَخِذُ مَكَآناً قَصِيا فِي آحدَآقِ نَهْارِي
وَعِشقِي يُحآكِيكَ وآصِفاً لَكَ شَغَفِي وَحَدّ إنهياري
وَالآنْتَ زَفَرآتِي وآنفَآسِي
عَالَمِي وَأسْرَآرِي
وَالنَبْعُ الرَآفِدَ لأنْهَارِي
فَــــ أنْتَ نَزوَتِي وَنَشْوَتِي وَآقْدآرِي
أأمْحُوكَ مِنْي؟
وآنْتَ مِنْي؟
http://sl.glitter-graphics.net/pub/157/157226s2najq6i3t.gif
فَهَل لِيَّ أنّ أقْتَطِعُكَ مِنْ كُلِي
أو أبتُرَ جُزءً ا مِنْي
فَـــ كَيْفَ لِي أَنْ أحْرِمَنِي
مِنْ رَحمَةٍ إنْهَمَرَت عَلَيّ تَعْصِفُ بِهَا إحتِرَآقآتُ اللهفَه
وَ مِنْ سَلسَبِيلٍ بِهِ رَوَآءٌ لِــرُوحِي الظَمِأه
وَ مِنْ خَيَالآتٍ وَ آحْلآم تُدّآهِمُ قَلبي المُتَشَبِعٌ بِـــ صَمتٍ غَآرِقٌ بالدُمُوع
كَيْفَ لِي أَنْ أُقَّلِمُ آجنِحَةَ إحتِيّآجآتِي
وَ أُطفِىءُ ضُوءَ شَمعَةٍ شُعَآعُها فِيّهِ إنبِعَآثَآتِي
أّأمنَعُ عَنِي الهَوَآء
وَآحْرِمُنِي مِنْ قَطَرَآتِ المْاء
أأبقَى فِي تَيَبُسٍ وَعَنآء
تَآئِهٌ عَنْ خَآرِطَتِي وَعَنْ وَطَنُ الإِنْتِمآء
فَقَدّ شَكَلّتَنِي كَما آنْتَ تَشاء
فَـــ هَلّ آنْتَ قَدَرِي بِـــ عَدَآلَةِ السَماء
أم آنْتَ دَآءٌ مَا لَهُ دَوَآء
أرتَضِيهِ شِئتُ أمْ لَمْ أشْأ
حَتَى وَإنْ إكفَهَرَ الوَجَعُ وإنقَطَعَ سَبِيلُ اللِقآء