وتاليها وياك
06-06-2011, 04:56 AM
عندما أتكلّم عن الجنَّة
عن الرحمة الإلهيّة
النعيم الذي لا يفسد !
يلزم عليَّ أن أستنشق طويلًا ،
أن أتنفّس بعمق ،
لأنني سأتخيّل مَا لا أدركه ..!
لأنَّ الهديةَ الربّانية هذه ،
لا يمكن أن يشمل سعتها
ورقٌ وَ قلم ..!
عندما أتضوّرُ شوقًا ،
أبكي حنينًا ،
أشعر ألاّ شيء يعدل حاجتي
الملحّة إلى الجنَّة <3 !
إلى العنقود الطويل من الأفراح ،
من الأمنيات الخصبة القابلة للزيادة ،
*الأمنيات الصعبة !
التي سنجدها في ذلك المكان
المملوء بالأحباب !
ربّي اشتقتُ للقاءك وَ لرؤيتي
لوجهك الكريم ،
اشتقت لحديثك إلينا <3 <3 ،
لنور وجهك الذي تشرق له
السماوات وَ الأرض ..
ربّي لا تحرمني لذّة النظر إلى
وجهك الكريم العظيم ياا إلهي ..<3
عندما أتخيّل بأني أرى الرسول
عليه الصلاة وَ السلام وَ أصحابه ،
أموت شوقًا لرؤيته وَ مجالسته ،
أريدُ أن أستمتع بحديثي معه <3
الجنَّة ؛
*كلامٌ كثيرٌ لا يُصاغ ، لغةٌ مختلفة ،
ومصطلحات لا تعرف معنى الحزن ..!
المكان الذي تلتفّ فيه رحمة الربّ ،
المكان الذي يطير له قلبي شغفًا ،
كُلّما وقفت خاضعةً أرجوها
تناجينا كُلّما طالبناها ، تُنادينا <3
نسألك ربّي المكوث فيها خالدين ،
لأنَّ الأحرف في وصفها لا تنتهي !
وَ سِعتك وَ رحمتك
وَسِعَت كُلَّ شيء <3
ياااا الله ،
رُغمَ المعاصي ،
رُغمَ الذنوب المثقلة
التي تغشاني
إلاّ أنني أؤمن بأن [ رحمتك ] ،
سبقت غضبك <3
وأنّكَ رحمتك ستسعني
بإذنك ربّي ..
أرجوكَ أن تُدخلنيها ،
فقد بتّ أشتاقُ إليها
أكثَرَ مِمّا مضى <3
فاجمعني فيها بكل عزيز وحبيب
لي فوق الأرض و تحت الأرض...!
ربّي لا تحرمني أمنيتي ..
ربّي أكرمنا (=
بسماع قول ملائكتك لنا محيين ؛
ادخلوها بسلامٍ آمنين