۶ــشقے ۶ــيونڪ
06-04-2011, 07:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على النبي المختار..
وبعد....
بعد أن صليت صلاة الجمعة في أحد المساجد بحي الشرايع توجهت إلى محطة الشامل لأصرف من الصراف, فتفاجأة بزحمة السيارات المتوقفة أمامي وأصحابها لا زالوا يؤدون الصلاة في مسجد بجوار المحطة , فقررت العودة , وعندما كنت راجعاً إلى الخلف إذا بتلك الطفلة التي لم تتجاوز الثلاث سنوات تمر من خلف سيارتي سعياً , وقد هممت أن أدهسها , ولكن الله نجاني وإياها.
الطفلة المسكينة تبكي بأعلى صوتها تائهة وتصرخ وتقول (بابا , بابا) , ولا تدري أين هي , ولا تدري أين تذهب تحت الشمس الحارقة وتحت درجة حرارة تجاوزة الخمسين درجة , وإذا بالطفلة التائهة المسكينة تقترب من الخط السريع (طريق السيل) والسيارات تمر بسرعة عالية , وأنا وبكل - صراحة - قد توقفت مكاني من شدة الخوف لم أستطع أعمل شيء , ولكن ما أسرع أن تغير خوفي إلى طمأنينة .
جاءت إحدى الدوريات الأمنية كانت قريبة من الموقع وقد شاهد رجل الأمن تلك البنت المسكينة وهي تصيح ومتجة إلى الطريق السريع , وبسرعة البرق جاء وأوقف الدورية ونزل سعياً وأخذ البنت , وهي خائفة وتبحث عن والدها وزاد خوفها عندما أخذها رجل الأمن ...يالله , كيف يقعنها رجل الأمن بأنه سيعيدها إلى والدها .. لن تقتنع وستظل خائفةً وستبكي حتى تلاقي والدها !
هذه البنت المسكينة من أين أتت ؟ لا أعلم , ولكن أعتقد أنها كانت مع والدها في المسجد , أو أن والدها تركها في السيارة وذهب للصلاة . وبالتالي هي جاهلة سفيهة لا تدرك ولا تفهم , وتستحق المراقبة , والمتابعة حتى لا تضيع أو تعرض نفسها للخطر, ومنه المسؤول عنها لو ضاعت أو اختطفت , أو اندهست , أين والدها ؟ أين ولدتها؟ لماذا هذا الإهمال؟
حسبي الله ونعم الوكيل .
هذا ما آلمني...
وصل اللهم على محمد.
الحمد لله والصلاة والسلام على النبي المختار..
وبعد....
بعد أن صليت صلاة الجمعة في أحد المساجد بحي الشرايع توجهت إلى محطة الشامل لأصرف من الصراف, فتفاجأة بزحمة السيارات المتوقفة أمامي وأصحابها لا زالوا يؤدون الصلاة في مسجد بجوار المحطة , فقررت العودة , وعندما كنت راجعاً إلى الخلف إذا بتلك الطفلة التي لم تتجاوز الثلاث سنوات تمر من خلف سيارتي سعياً , وقد هممت أن أدهسها , ولكن الله نجاني وإياها.
الطفلة المسكينة تبكي بأعلى صوتها تائهة وتصرخ وتقول (بابا , بابا) , ولا تدري أين هي , ولا تدري أين تذهب تحت الشمس الحارقة وتحت درجة حرارة تجاوزة الخمسين درجة , وإذا بالطفلة التائهة المسكينة تقترب من الخط السريع (طريق السيل) والسيارات تمر بسرعة عالية , وأنا وبكل - صراحة - قد توقفت مكاني من شدة الخوف لم أستطع أعمل شيء , ولكن ما أسرع أن تغير خوفي إلى طمأنينة .
جاءت إحدى الدوريات الأمنية كانت قريبة من الموقع وقد شاهد رجل الأمن تلك البنت المسكينة وهي تصيح ومتجة إلى الطريق السريع , وبسرعة البرق جاء وأوقف الدورية ونزل سعياً وأخذ البنت , وهي خائفة وتبحث عن والدها وزاد خوفها عندما أخذها رجل الأمن ...يالله , كيف يقعنها رجل الأمن بأنه سيعيدها إلى والدها .. لن تقتنع وستظل خائفةً وستبكي حتى تلاقي والدها !
هذه البنت المسكينة من أين أتت ؟ لا أعلم , ولكن أعتقد أنها كانت مع والدها في المسجد , أو أن والدها تركها في السيارة وذهب للصلاة . وبالتالي هي جاهلة سفيهة لا تدرك ولا تفهم , وتستحق المراقبة , والمتابعة حتى لا تضيع أو تعرض نفسها للخطر, ومنه المسؤول عنها لو ضاعت أو اختطفت , أو اندهست , أين والدها ؟ أين ولدتها؟ لماذا هذا الإهمال؟
حسبي الله ونعم الوكيل .
هذا ما آلمني...
وصل اللهم على محمد.