fofo
03-13-2009, 03:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايطاليا اليوم في مأتم ..... ايطاليا اليوم في حداد ..... كيف لا ....والحرب الايطالية مع الانجليزية انتهت بخسارة فادحة..... وأضحت البطولة بلا ممثل لايطاليا ...ولتزداد الكرة الايطالية تراجعا ......
عام أسود مضى ... وعام لا يقل سوادا عن سابقه أتى... ليخيم من جديد على الكرة الايطاليه ....
سبعة أندية ايطالية مشاركة في المسابقات الأوربية لم يبقى منها الا فريق واحد .... ومستقبل الكرة الايطالية أصبح يسبح في المجهول.... نعم أقولها و بحسرة.... حجبت شمس الكرة الايطالية.... لكنها لم ولن تغيب
وسيزداد الجرح... وستزداد المعاناة... وستزداد مرارة الهزائم .... حينما نشاهد النهائي على ملعب روما وقد ازدان بألوان المنافسين
أسد علي و في الحروب نعامة
قد يكون التعبير قاسيا .... قد تكون الكلمات جارحة ...لم اجد تعبيرا أفضل من هذا لأصف حال الانتر .... نعم الانتر المتسيد في ايطاليا .... الانتر الذي لا يقف في وجهه احد داخل حدود الوطن الا نادرا .... عاجز عن تمثيل ايطاليا تمثيلا مشرفا ولو لمرة واحدة ....
اتى مانشيني ...رحل مانشيني .... واتى مورينو .... والانتر على حاله مع هذا ومع ذاك .... لاعبون في ايطاليا.... أشباح خارج ايطاليا.... فرطوا في لقاء الذهاب وقدموا اسوء عروضهم .... وتركوا الحسم في ملعب الخصم.... فما كان منه الا الخروج كالعادة من الباب الخلفي .... الانتر قدم اداء مشرفا ... لاعبوه كانوا في الموعد .... خذلهم الحظ ..... ولكنهم هم من خذلوا انفسهم بتفريطهم في مبارة الذهاب ..
فلم يبقي لنا الا الانتظار للعام القادم عله يكون أفضل من سابقه ... ونرتجي ونتأمل أن أسدنا المحلي الذي لا يهزم الا في المناسبات السعيدة جدا ... هو نفس الاسد في التمثيل الخارجي
قل الزمان ارجع يا زمان
تبدلت الأحوال ... وتغيرت الأيام .....وأصبح اليوفي يعيش مستذكرا أيامه الجميلة .... صابرا على أيام التعاسة الحالية .... مستبشرا بأيام افضل في المستقبل القريب .....
كنا نعلم في قرارة أنفسنا أن اليوفي لن يبحر طويلا في هذه البطولة بفريق كهذا .... ولكنا استبشرنا وتفائلنا أن شخصية اليوفي اذا حضرت في المواعيد الكبرى فان الأمور قد تتبدل ..... حظرت شخصية اليوفي ولكن لم يكن هذا كافيا للعبور .... فخرجت السيدة العجوز لقلة حيلتها ..... ومحدودية خياراتها
تمنيت وانا اشاهد مبارة اليوفي وتشلسي الاياب .... أن اغلق عيناي وأعاود فتحهما .... فاجد بوفون ومن امامه تورام وكنفارو وزمبروتا وندفيد في احلى ايامه وايمرسون ايام عزه وملكا تهابه كل الملوك ومدربا اسمه كابيلو .... لأرى سيدة عجوز حن لها الزمان .... كلنا امال وتطلعات ان يوفي العام القادم غير... يوفي يملك النجوم الكبيرة والواعدة .... ولا نردد حينها قل الزمان ارجع يا زمان
كبير يا روما
كنت كبير يا روما .... صدقني لم نحزن على وداعك لانك كنت كبير .... كبيرا بلاعبيك بمدربك بملكك بجمهورك ...
لم تخسري يا روما البطولة ... بل خسرتك البطولة .... دائما ما كنتي الشمعة التي تضيء حينما حل الظلام ... ودائما ما كنتي الأمل الباقي حينما تسرب اليأس .... حتى يوم خرجت صفقنا لك ولم نحزن ...
لا تحزن يا توتي .... كلنا كنا نتمنى ان نراك على ملعبك وبين محبيك تلعب من أجل رفع الكاس ولكن .... هي هكذا الأمور سارت ....فلا تحزن.. فانت عندنا بمئة كأس ...
المصائب لا تاتي فرادى
حتى انت يا ميلان .... كنا نتمنى ونتأمل حينما تحجب شمس ايطاليا في اوربا الكبيرة تضيئها انت في اوربا الصغيرة كما عودتنا دائما في جبر العثرات .... ولكنك لم تكن أحسن حالا من منافسيك ...كنا نتمنى ان نعزي انفسنا ببطولة حتى ولو كانت صغيرة .... لكنها كانت ستعني الكثير في مثل هذه الأيام العجاف .... ولكن المصائب لا تأتي فرادى وانما مجتمعه .... فسقوط هنا وخيبة امل هناك .... خروج مر هناك وخروج أشد مرارة هنا ... والعيب فينا لا في زماننا يا ميلان ....لم تترك انت ومن معك لجمهورك الا الحسرة ....
من سره زمن سائته أزمان
<
في يوم من الأيام ذهب ميلان للعب مع ليفربول وخسر خسارة لا تحدث الا في الف ليلة وليلة .... ولكن الكبير يبقى كبير فرد لهم الصاع صاعين .... أذلهم و أذل بطلهم ومتصدرهم ومرعبهم في ايام كانت من أسعد الايام الايطالية ومن اسوء الايام الانجليزية .....
ولكنهم ردو الصاعين بأربعة ... على مدى عامين اكتسحوا كل ما هو ايطالي واخرجوا كل الاندية الكبيرة ميلان وانتر مرتين ويوفي ورما وما خفي كان أعظم .....
في ذات يوم وقفت انجلترا عن بكرة أبيها لتحي أبطال ايطاليا وهم قادمون للعب على مسرح احلامهم ... في نهائي أحلامنا .... كانت انجلترا قد ازدانت وتلونت بأعلام اليوفي والميلان.... ووقف المنشستراويين واليفربولين والارسنالين وتشلساوين وكل ماهو انجليزي يتحسرون على هذا المنظر ....
هل ياترى ستنقلب الصورة...؟؟؟؟
ونشاهد الانجليز يتنافسون على ارض الطليان في حصد اللقب والطليان لا يملكون الا التحسر...
ان حدث هذا فأنهم بذلك قد سددوا كل ديونهم ...ووتواصل الصورة انقلبها ونصبح نحن الذي يجب ان نرد الدين ... ونرد الاربعة أصوع بثمانية !!!!
تحيــــتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايطاليا اليوم في مأتم ..... ايطاليا اليوم في حداد ..... كيف لا ....والحرب الايطالية مع الانجليزية انتهت بخسارة فادحة..... وأضحت البطولة بلا ممثل لايطاليا ...ولتزداد الكرة الايطالية تراجعا ......
عام أسود مضى ... وعام لا يقل سوادا عن سابقه أتى... ليخيم من جديد على الكرة الايطاليه ....
سبعة أندية ايطالية مشاركة في المسابقات الأوربية لم يبقى منها الا فريق واحد .... ومستقبل الكرة الايطالية أصبح يسبح في المجهول.... نعم أقولها و بحسرة.... حجبت شمس الكرة الايطالية.... لكنها لم ولن تغيب
وسيزداد الجرح... وستزداد المعاناة... وستزداد مرارة الهزائم .... حينما نشاهد النهائي على ملعب روما وقد ازدان بألوان المنافسين
أسد علي و في الحروب نعامة
قد يكون التعبير قاسيا .... قد تكون الكلمات جارحة ...لم اجد تعبيرا أفضل من هذا لأصف حال الانتر .... نعم الانتر المتسيد في ايطاليا .... الانتر الذي لا يقف في وجهه احد داخل حدود الوطن الا نادرا .... عاجز عن تمثيل ايطاليا تمثيلا مشرفا ولو لمرة واحدة ....
اتى مانشيني ...رحل مانشيني .... واتى مورينو .... والانتر على حاله مع هذا ومع ذاك .... لاعبون في ايطاليا.... أشباح خارج ايطاليا.... فرطوا في لقاء الذهاب وقدموا اسوء عروضهم .... وتركوا الحسم في ملعب الخصم.... فما كان منه الا الخروج كالعادة من الباب الخلفي .... الانتر قدم اداء مشرفا ... لاعبوه كانوا في الموعد .... خذلهم الحظ ..... ولكنهم هم من خذلوا انفسهم بتفريطهم في مبارة الذهاب ..
فلم يبقي لنا الا الانتظار للعام القادم عله يكون أفضل من سابقه ... ونرتجي ونتأمل أن أسدنا المحلي الذي لا يهزم الا في المناسبات السعيدة جدا ... هو نفس الاسد في التمثيل الخارجي
قل الزمان ارجع يا زمان
تبدلت الأحوال ... وتغيرت الأيام .....وأصبح اليوفي يعيش مستذكرا أيامه الجميلة .... صابرا على أيام التعاسة الحالية .... مستبشرا بأيام افضل في المستقبل القريب .....
كنا نعلم في قرارة أنفسنا أن اليوفي لن يبحر طويلا في هذه البطولة بفريق كهذا .... ولكنا استبشرنا وتفائلنا أن شخصية اليوفي اذا حضرت في المواعيد الكبرى فان الأمور قد تتبدل ..... حظرت شخصية اليوفي ولكن لم يكن هذا كافيا للعبور .... فخرجت السيدة العجوز لقلة حيلتها ..... ومحدودية خياراتها
تمنيت وانا اشاهد مبارة اليوفي وتشلسي الاياب .... أن اغلق عيناي وأعاود فتحهما .... فاجد بوفون ومن امامه تورام وكنفارو وزمبروتا وندفيد في احلى ايامه وايمرسون ايام عزه وملكا تهابه كل الملوك ومدربا اسمه كابيلو .... لأرى سيدة عجوز حن لها الزمان .... كلنا امال وتطلعات ان يوفي العام القادم غير... يوفي يملك النجوم الكبيرة والواعدة .... ولا نردد حينها قل الزمان ارجع يا زمان
كبير يا روما
كنت كبير يا روما .... صدقني لم نحزن على وداعك لانك كنت كبير .... كبيرا بلاعبيك بمدربك بملكك بجمهورك ...
لم تخسري يا روما البطولة ... بل خسرتك البطولة .... دائما ما كنتي الشمعة التي تضيء حينما حل الظلام ... ودائما ما كنتي الأمل الباقي حينما تسرب اليأس .... حتى يوم خرجت صفقنا لك ولم نحزن ...
لا تحزن يا توتي .... كلنا كنا نتمنى ان نراك على ملعبك وبين محبيك تلعب من أجل رفع الكاس ولكن .... هي هكذا الأمور سارت ....فلا تحزن.. فانت عندنا بمئة كأس ...
المصائب لا تاتي فرادى
حتى انت يا ميلان .... كنا نتمنى ونتأمل حينما تحجب شمس ايطاليا في اوربا الكبيرة تضيئها انت في اوربا الصغيرة كما عودتنا دائما في جبر العثرات .... ولكنك لم تكن أحسن حالا من منافسيك ...كنا نتمنى ان نعزي انفسنا ببطولة حتى ولو كانت صغيرة .... لكنها كانت ستعني الكثير في مثل هذه الأيام العجاف .... ولكن المصائب لا تأتي فرادى وانما مجتمعه .... فسقوط هنا وخيبة امل هناك .... خروج مر هناك وخروج أشد مرارة هنا ... والعيب فينا لا في زماننا يا ميلان ....لم تترك انت ومن معك لجمهورك الا الحسرة ....
من سره زمن سائته أزمان
<
في يوم من الأيام ذهب ميلان للعب مع ليفربول وخسر خسارة لا تحدث الا في الف ليلة وليلة .... ولكن الكبير يبقى كبير فرد لهم الصاع صاعين .... أذلهم و أذل بطلهم ومتصدرهم ومرعبهم في ايام كانت من أسعد الايام الايطالية ومن اسوء الايام الانجليزية .....
ولكنهم ردو الصاعين بأربعة ... على مدى عامين اكتسحوا كل ما هو ايطالي واخرجوا كل الاندية الكبيرة ميلان وانتر مرتين ويوفي ورما وما خفي كان أعظم .....
في ذات يوم وقفت انجلترا عن بكرة أبيها لتحي أبطال ايطاليا وهم قادمون للعب على مسرح احلامهم ... في نهائي أحلامنا .... كانت انجلترا قد ازدانت وتلونت بأعلام اليوفي والميلان.... ووقف المنشستراويين واليفربولين والارسنالين وتشلساوين وكل ماهو انجليزي يتحسرون على هذا المنظر ....
هل ياترى ستنقلب الصورة...؟؟؟؟
ونشاهد الانجليز يتنافسون على ارض الطليان في حصد اللقب والطليان لا يملكون الا التحسر...
ان حدث هذا فأنهم بذلك قد سددوا كل ديونهم ...ووتواصل الصورة انقلبها ونصبح نحن الذي يجب ان نرد الدين ... ونرد الاربعة أصوع بثمانية !!!!
تحيــــتي