بقايا حب
02-10-2011, 07:38 AM
أصدر تجمع 'السور الخامس' بيانا صحافيا دعت فيه كافة القوى القوى السياسية والطلابية ومؤسسات المجتمع المدني وممثلي الشعب إلى تظاهرة وطنية في تاريخ 17 الجاري، وجاء في البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الحق تعالى : ' وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاّ بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً ' ] الإسراء 33 [
إن قتل مواطن كويتي تحت التعذيب دون محاكمة عادلة ودون وجه حق وبصورة بشعة جريمة لا تغتفر ، وجريمة أكبر منها هو كذب وزارة الداخلية في بيانها الأول والتشهير في الضحية و إلصاق التهم به بغية أن يتعاطف الناس مع القاتل المجرم ويضيع حق المقتول الضحية !!، بل يضيع حق أطفاله حين يكبروا ويعلموا أن أباهم قتل وشوهت سمعته تغطية على جريمة قتله دون رد لاعتباره .
كم هو مخيف ومقلق ومرعب أن يفقد المواطن الأمن في ( المؤسسة الأمنية ) ويفقد الطمأنينة في وطنه ويفقد الإحترام من قبل حكومته ، هذه الحكومة التي تستمر في سياساتها المتخبطة معمقة في نفوس الشعب مشاعر الخوف والقلق والرعب من المستقبل إذا استمر هذا النهج الحكومي .
لقد أعلنا في ( السور الخامس ) يوم الثلاثاء الماضي الموافق 1212011م موقف الضمير الكويتي الحر من هذه الجريمة وطالبنا بإقامة الحق والعدل من خلال ثلاثة مطالب مستحقة هي:
أولا : أن يقال وزير الداخلية متحملا مسئوليته السياسية خلال 48 ساعة .
ثانيا : يحال كل من شارك أو تستر أو تغاضى عن الجريمة للمحاكمة العاجلة وفورا تحملا للمسئولية الجنائية .
ثالثا : إصدار بيان حكومي يعتذر للشعب الكويتي عن هذه الجريمة النكراء المنتهكة لأبسط الحقوق الإنسانية والدستورية .
وبيّنا أن عدم استجابة الحكومة ورئيسها ناصر المحمد الصباح لتلك المطالب العادلة سيحمله المسئولية السياسية مباشرة ، ومع ذلك استمرت الحكومة في استهتارها ومكابرتها على الحق وزادت أخطاءها فداحة بأن تلكأت بقبول استقالة وزير الداخلية جابر الخالد الصباح ، بل تجرأت الحكومة عبر وزيرها وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان وصرحت باستمرار وزير الداخلية في عمله ، في خطوة مستفزة لمشاعر الألم في قلوب الشعب ضاربة بعرض الحائط عواقب الأمور .
وعلى ما سبق نطالب رئيس الوزراء ناصر المحمد الصباح للمسارعة بقبول استقالة وزير الداخلية دون أية مماطلة أو تأخير وإلا فإننا ندعو كل القوى السياسية والطلابية ومؤسسات المجتمع المدني وممثلي الشعب ورموزه في تظاهرة وطنية يوم الاثنين القادم الموافق لذكرى عظيمة في تاريخ الكويتيين 1712011م ذكرى بداية التحرير من الغزو العراقي الغاشم ، وسيكون يوم بداية العمل والدفع باستقالة هذه الحكومة الفاشلة والعاجزة وغير المؤتمنة واستقالة رئيسها تحملا للمسئولية السياسية بعد تقديم اعتذار للشعب الكويتي الذي يتألم ضميره وإلى ذوي القتيل وأبناءه ردا لاعتبار فقيدهم المغدور .
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه
( السور الخامس )
.................................................. .....
الكويت - ا ف ب:
أعلنت مجموعة شبابية كويتية تطلق على نفسها اسم «السور الخامس» تاجيل تظاهرة كانت دعت لتنظيمها أمس الثلاثاء امام مجلس الامة، الا انها اكدت استمرار حملتها المطالبة باقالة الحكومة.
وذكرت المجموعة في بيان على موقع تويتر «اننا لا نزال كشباب مؤمنين بان رحيل هذه الحكومة ككل هو الاستجابة الوحيدة لمطالبنا ورغم هذا كله فاننا نؤجل ما كان مقررا غدا من تجمع في مجلس الامة الى موعده الجديد في 8 مارس»، اي تاريخ انعقاد الجلسة المقبلة لمجلس الامة.
واكدت المجموعة ان تاجيل التظاهرة ياتي «تجاوبا لخطوة قبول استقالة وزير الداخلية»، وبانتظار تحقيق مطلبهم بتعيين «رئيس جديد للحكومة بحكومة جديدة، وبنهج جديد».
وقبل امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح الاحد استقالة وزير الداخلية السابق التي قدمها الشهر الماضي بعد وفاة معتقل لدى الشرطة يشتبه بانه تعرض للتعذيب، في حادثة اثارت غضب كثير من المواطنين والمعارضة التي طلبت استجواب الوزير.
واطلق شباب «السور الخامس» دعوتهم للتظاهر احتجاجا على ما أسموه «الممارسات غير الديمقراطية» للحكومة وللمطالبة باقالتها، وذلك بعد ان تم تاجيل استجواب وزير الداخلية الشيخ جابر خالد الصباح حول المسألة. لكن قبول استقالة الوزير اغلقت ملف الاستجواب.
واكد نواب معارضون ان قبول استقالة وزير الداخلية وتعيين وزير آخر مكانه غير كاف واعتبروا ان حل الازمة السياسية في البلاد يتطلب استقالة الحكومة ككل.
منقوووول
تحياتي لكم
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الحق تعالى : ' وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاّ بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً ' ] الإسراء 33 [
إن قتل مواطن كويتي تحت التعذيب دون محاكمة عادلة ودون وجه حق وبصورة بشعة جريمة لا تغتفر ، وجريمة أكبر منها هو كذب وزارة الداخلية في بيانها الأول والتشهير في الضحية و إلصاق التهم به بغية أن يتعاطف الناس مع القاتل المجرم ويضيع حق المقتول الضحية !!، بل يضيع حق أطفاله حين يكبروا ويعلموا أن أباهم قتل وشوهت سمعته تغطية على جريمة قتله دون رد لاعتباره .
كم هو مخيف ومقلق ومرعب أن يفقد المواطن الأمن في ( المؤسسة الأمنية ) ويفقد الطمأنينة في وطنه ويفقد الإحترام من قبل حكومته ، هذه الحكومة التي تستمر في سياساتها المتخبطة معمقة في نفوس الشعب مشاعر الخوف والقلق والرعب من المستقبل إذا استمر هذا النهج الحكومي .
لقد أعلنا في ( السور الخامس ) يوم الثلاثاء الماضي الموافق 1212011م موقف الضمير الكويتي الحر من هذه الجريمة وطالبنا بإقامة الحق والعدل من خلال ثلاثة مطالب مستحقة هي:
أولا : أن يقال وزير الداخلية متحملا مسئوليته السياسية خلال 48 ساعة .
ثانيا : يحال كل من شارك أو تستر أو تغاضى عن الجريمة للمحاكمة العاجلة وفورا تحملا للمسئولية الجنائية .
ثالثا : إصدار بيان حكومي يعتذر للشعب الكويتي عن هذه الجريمة النكراء المنتهكة لأبسط الحقوق الإنسانية والدستورية .
وبيّنا أن عدم استجابة الحكومة ورئيسها ناصر المحمد الصباح لتلك المطالب العادلة سيحمله المسئولية السياسية مباشرة ، ومع ذلك استمرت الحكومة في استهتارها ومكابرتها على الحق وزادت أخطاءها فداحة بأن تلكأت بقبول استقالة وزير الداخلية جابر الخالد الصباح ، بل تجرأت الحكومة عبر وزيرها وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان وصرحت باستمرار وزير الداخلية في عمله ، في خطوة مستفزة لمشاعر الألم في قلوب الشعب ضاربة بعرض الحائط عواقب الأمور .
وعلى ما سبق نطالب رئيس الوزراء ناصر المحمد الصباح للمسارعة بقبول استقالة وزير الداخلية دون أية مماطلة أو تأخير وإلا فإننا ندعو كل القوى السياسية والطلابية ومؤسسات المجتمع المدني وممثلي الشعب ورموزه في تظاهرة وطنية يوم الاثنين القادم الموافق لذكرى عظيمة في تاريخ الكويتيين 1712011م ذكرى بداية التحرير من الغزو العراقي الغاشم ، وسيكون يوم بداية العمل والدفع باستقالة هذه الحكومة الفاشلة والعاجزة وغير المؤتمنة واستقالة رئيسها تحملا للمسئولية السياسية بعد تقديم اعتذار للشعب الكويتي الذي يتألم ضميره وإلى ذوي القتيل وأبناءه ردا لاعتبار فقيدهم المغدور .
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه
( السور الخامس )
.................................................. .....
الكويت - ا ف ب:
أعلنت مجموعة شبابية كويتية تطلق على نفسها اسم «السور الخامس» تاجيل تظاهرة كانت دعت لتنظيمها أمس الثلاثاء امام مجلس الامة، الا انها اكدت استمرار حملتها المطالبة باقالة الحكومة.
وذكرت المجموعة في بيان على موقع تويتر «اننا لا نزال كشباب مؤمنين بان رحيل هذه الحكومة ككل هو الاستجابة الوحيدة لمطالبنا ورغم هذا كله فاننا نؤجل ما كان مقررا غدا من تجمع في مجلس الامة الى موعده الجديد في 8 مارس»، اي تاريخ انعقاد الجلسة المقبلة لمجلس الامة.
واكدت المجموعة ان تاجيل التظاهرة ياتي «تجاوبا لخطوة قبول استقالة وزير الداخلية»، وبانتظار تحقيق مطلبهم بتعيين «رئيس جديد للحكومة بحكومة جديدة، وبنهج جديد».
وقبل امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح الاحد استقالة وزير الداخلية السابق التي قدمها الشهر الماضي بعد وفاة معتقل لدى الشرطة يشتبه بانه تعرض للتعذيب، في حادثة اثارت غضب كثير من المواطنين والمعارضة التي طلبت استجواب الوزير.
واطلق شباب «السور الخامس» دعوتهم للتظاهر احتجاجا على ما أسموه «الممارسات غير الديمقراطية» للحكومة وللمطالبة باقالتها، وذلك بعد ان تم تاجيل استجواب وزير الداخلية الشيخ جابر خالد الصباح حول المسألة. لكن قبول استقالة الوزير اغلقت ملف الاستجواب.
واكد نواب معارضون ان قبول استقالة وزير الداخلية وتعيين وزير آخر مكانه غير كاف واعتبروا ان حل الازمة السياسية في البلاد يتطلب استقالة الحكومة ككل.
منقوووول
تحياتي لكم