السراب
12-08-2010, 02:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد .بعد طول غياب وبعد إنقطاع ذهب بالشي الكثير وبالشي الذي لم يتخيله العقل ولم يتصوره الخيال بعد الغياب وبعد الارتحال وبعد البكاء والنحيب والذي لم يحسب له حسبان هاانا اعود واحمل معي موضوع ليس له علاقه بماذكر اعلاه ولكنه تصوير لموضوع ولحدث وهو حينما القلب يبكي
الموضوع بعنوان :القلب إذا بكى
دموع الإنسان رذاذ من مطر تتكاثف في سحابات الجو مواجع الحياة
دموع الحب وهى دموع ذات شكلين هما دموع العين ودموع القلب
وربما تسأل الدموع في رحلتها من ينابيع العين الدامعة الى الوجنات المتشحة بسكون الحزن عن سبب الهجر أو سبب الغدر وحين لا تجد سببا ظاهرا أو مقنعا ستنتحر الدموع على الخدود وتبكى هذا الصدود وتشيع الأمل الموعود ألي مثواه المرصود والقلب ينتفض رافضا عذاب البعاد يهتف من أعماقه بمفتون وجنون ألهى ما أجمله ولقد ضل الأمل الطريق فاشتعل الحريق
يمتطى الإنسان المكلوم صهوة الزمان مرتدا ألي الماضي وصوب أطياف الزمان الغادر يهتف في جوف الحزن بصوت بلله الحزن ذوب العذاب أين كنا وكيف أصبحنا كنا ربيعا تفتحت فيه الزهور وانبثقت منه أوراق الشجر وتدفقت في أجسادنا و روحنا دف قات من سحر الخلق في الربيع فلماذا انزلقنا على جسر الزمان الى الخريف تساقط فيه كل شي والى شتاء وارانا تراب الموت أه من هذا الذي مضى وذاك الذي حضر أه من زمان يذبحنا على أمر قد قدر أه من لوا عج في القلب تنذر بشر مسطر رحماك ربى
سكنت الروح في صدري مثل عصفور بلله مطر عاصف ورعد قاصف ياليتنى مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا يا ليتني لم أولد واكن حيا رحماك ربى ليس في مقدوري أن أزيح العذاب عنى ليس في استطاعتي أن افر من أحزان تطاردني كقطعان من ذئاب شرهة ويلي من عذاب الهجر والفراق لقد ارتعدت فرائصي والتفت الساق بالساق ويأتي على الإنسان حين من الدهر تجف فيه الدموع وتكف العين عن ذرف الندى الحزين من صفحة البصر عندئذ بداء الإنسان في البعاد بكى زمان طويلا تحت سياط البعاد للحبيب حتى إذا جف من عينيه الدمع لاذ هو بالبعاد أيضا انه يبتعد بروحه وبقلبه عن الناس يجالسهم بكينونته المادية لكنه بعيد عنهم بروحه في مثواها انه يهدهد الروح وهى تهدهده كلاهما في عيون الآخر جريح يئن من العذاب لكن لا مهرب ولا فرار هناك اغتراب للنفس عما حولها فلا المحزون دار بما حوله ولا هو عارف بمن حوله يستصرخ دموع العين أن تسال على الخد فلا مجيب يعتريه صمت التيه في بيداء الحياة جفون لا ترتفع ولا تنسدل وصوته همس في سمع الزمان يا زمان الحب عذبتني وأضنيتني مثل الطائر كسير الجناح يهجع ألي عش الوحدة والتوحيد ثم بدا مرحلة الانتقال من الحزن على ما جرى ألي الشجن فما الشجن فهو حزن القلب فيه دموع لا يرها أحد أنها دموع لا يعلمها ألا الله الواحد الفرد الصمد تشي بها أحيانا قسمات وجه تائهة ونظرات عين شاردة وأطراف أصابع باردة والقلب إذا بكى يرتعد الجسد ويرتعش البدن ومع الناس يعيش الإنسان ويتكلم لكنه يلوذ بالصمت أحيانا أو كثيرا هو هارب من نفسه المعذبة عندما تلاحقه لكنه يجد نفسه محمولا على كفوف الأطياف من حوله تمتد لتذهب به بعيدا ألي مرتع الذكريات ومرائي الحب الذي انكسر ألي هنا ينفصل الإنسان عما وعمن حوله ويبدو أمام الصحاب عينا شاردة وشفاها صامتة انه يشاهد وحده من فوق أطلال الحب وذكريات تتقاطر وتتقافز مثل عصافير اجنه و الأشجان تأخذه كل مأخذ والذين حوله يتخيلون انه ساكن صامت لكن سكون الجسد وصمته شي يختلف عن حركة القلب ونجوى الروح هو يصغي ألي بكاء القلب وتغتسل الروح بدموع القلب الطاهر ولا أحد ممن حوله يرى شيئا لكن عيون الجسد
تقطر أحيانا بدموع هاربة من عمق القلب فليلحظ
الصحابة أن صاحبهم قد بللت الدموع جفونه دون أن يحدث شي أمامهم يثيرها هم لا يدركون أن الــــــــقلـب عــنـدئــذ يـــبــكـى وهم لا يعرفون ان الروح وقتئذ تحكى وهم لا يفهمون ان الدموع في أعين آنئذ تطل على دنيا البشر بحزن في العين وشجن في القلب أن بكاء القلب مرحلة من عذاب الانطواء ألي جدار الأيام الماضية والذين يلوذون بالصمت بعد أن هدهم عذاب الهجر يقفزون هربا من الناس ألي عمق النفس
هناك المأوى والمثوى والملاذ هناك يتكور الإنسان على نفسه ويصبح مثل شرنقة ملفوفة بخيوط العذاب تضم روحا كالفراش المسجون في بيت الأحزان ولان دموع القلب قمة في التطهر فهي اغتسال ملائكي يتم في مواكب
متوالية لزفاف الروح أن وداع الحب الغارب جنائز يتم داخل الكيان الإنساني وسط نشيد الوداع والإنسان يشعر أحيانا بالانتشاء الروحي أحيانا يصغي آلي بكاء القلب أحيانا تتفجر عيونه بدمع حزين وفى الوقت الذي يتذوق فيه الإنسان عذاب البعاد في الهجر أو الفراق يكون المفارق أو المهاجر بعيدا عن الإحساس بما يجرى لقد تبلدت أحاسيسه ومشاعره وسكتت عن أدراك الأثر الصاعق للفراق والرجل المهاجر هاجر دائما والمرآة تقف وحدها في عرض الطريق بعد أن تخلى عنها الرجل أن الرجل يهجر حاملا أدوات الصيد متجها آلي صيد أخرا والنساء ضحايا الصيد جاثمات على جانبي الطريق ولا اتعاظ ولا احتراز ممن بعدهن من ضحايا المستقبل كلهن ألا قليلات مقبلات ألي المذبح ولا يدركن نهاية الرحلة عندما تتخضب العيون بدموع تجرى مثل دم يتفجر من الشرايين قدر مرسوم ومصير مرصود لا بنت تتعظ ولا امرأة تتعلم مثل فراشات المصابيح تكتوي بنيرانها لكن تدور ألي أن تسقط بالحريق هشيما تزورها الرياح بعد أن يصبح الحبيب مثل سراب مدثر وتصبح الآمال مثل نخيل مقعر وذا كان العذاب يترجم دموعا في العيون فانه حزن وذا كان العذاب يترجم دموعا في القلب فانه شجن وبين الحزن والشجن علاقة ارتباط مثل ارتباط الحب بالروح وحين يتحول الحزن ألي الشجن فهو دمع صامت وصمت ساخط وتجوال الإنسان في تجاويف الروح انه يبحث عن حبيب تاه ولا يدرك انه تاه والمرآة هي الأكثر حزنا والرجل هو الأكثر شجنا والدموع توصف بأنها امرأة والشجن يوصف بأنه رجل عيون المرآة متدفقة بالدموع لكن عيون الرجل عن الدموع أبية مستعصية لذاك تتساقط داخل القلب والروح لو إذا بمكان أمن لا يراها فيه حد أن الدموع في العين أو في القلب اغتسال وتطهر والذين تغرقهم الدموع وتجرفهم أمواجها يدخلهم الارتياح ويزيلهما النواح أن الدموع نعمة إلهية وليست نقمة لكن دموع الفراق لا تصيح بديلا لعطر الحب وقطراته
) ما الذي حدث ليلة الوداع نامت أيادينا بين أنامل دافئة تعزف لحنا تفجر بوهج الحب نقطة عطر
حملتك في جوانحي وعبيرا رقيقا متدفقا يروى الروح ولم تغادر المكان ولا الزمان فكلانا ارتمى في حضن الآخر
(((((((((( فـــــرار مــــن وداع يــعــقــبه الـضـــياع )))))))))
الموضوع بعنوان :القلب إذا بكى
دموع الإنسان رذاذ من مطر تتكاثف في سحابات الجو مواجع الحياة
دموع الحب وهى دموع ذات شكلين هما دموع العين ودموع القلب
وربما تسأل الدموع في رحلتها من ينابيع العين الدامعة الى الوجنات المتشحة بسكون الحزن عن سبب الهجر أو سبب الغدر وحين لا تجد سببا ظاهرا أو مقنعا ستنتحر الدموع على الخدود وتبكى هذا الصدود وتشيع الأمل الموعود ألي مثواه المرصود والقلب ينتفض رافضا عذاب البعاد يهتف من أعماقه بمفتون وجنون ألهى ما أجمله ولقد ضل الأمل الطريق فاشتعل الحريق
يمتطى الإنسان المكلوم صهوة الزمان مرتدا ألي الماضي وصوب أطياف الزمان الغادر يهتف في جوف الحزن بصوت بلله الحزن ذوب العذاب أين كنا وكيف أصبحنا كنا ربيعا تفتحت فيه الزهور وانبثقت منه أوراق الشجر وتدفقت في أجسادنا و روحنا دف قات من سحر الخلق في الربيع فلماذا انزلقنا على جسر الزمان الى الخريف تساقط فيه كل شي والى شتاء وارانا تراب الموت أه من هذا الذي مضى وذاك الذي حضر أه من زمان يذبحنا على أمر قد قدر أه من لوا عج في القلب تنذر بشر مسطر رحماك ربى
سكنت الروح في صدري مثل عصفور بلله مطر عاصف ورعد قاصف ياليتنى مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا يا ليتني لم أولد واكن حيا رحماك ربى ليس في مقدوري أن أزيح العذاب عنى ليس في استطاعتي أن افر من أحزان تطاردني كقطعان من ذئاب شرهة ويلي من عذاب الهجر والفراق لقد ارتعدت فرائصي والتفت الساق بالساق ويأتي على الإنسان حين من الدهر تجف فيه الدموع وتكف العين عن ذرف الندى الحزين من صفحة البصر عندئذ بداء الإنسان في البعاد بكى زمان طويلا تحت سياط البعاد للحبيب حتى إذا جف من عينيه الدمع لاذ هو بالبعاد أيضا انه يبتعد بروحه وبقلبه عن الناس يجالسهم بكينونته المادية لكنه بعيد عنهم بروحه في مثواها انه يهدهد الروح وهى تهدهده كلاهما في عيون الآخر جريح يئن من العذاب لكن لا مهرب ولا فرار هناك اغتراب للنفس عما حولها فلا المحزون دار بما حوله ولا هو عارف بمن حوله يستصرخ دموع العين أن تسال على الخد فلا مجيب يعتريه صمت التيه في بيداء الحياة جفون لا ترتفع ولا تنسدل وصوته همس في سمع الزمان يا زمان الحب عذبتني وأضنيتني مثل الطائر كسير الجناح يهجع ألي عش الوحدة والتوحيد ثم بدا مرحلة الانتقال من الحزن على ما جرى ألي الشجن فما الشجن فهو حزن القلب فيه دموع لا يرها أحد أنها دموع لا يعلمها ألا الله الواحد الفرد الصمد تشي بها أحيانا قسمات وجه تائهة ونظرات عين شاردة وأطراف أصابع باردة والقلب إذا بكى يرتعد الجسد ويرتعش البدن ومع الناس يعيش الإنسان ويتكلم لكنه يلوذ بالصمت أحيانا أو كثيرا هو هارب من نفسه المعذبة عندما تلاحقه لكنه يجد نفسه محمولا على كفوف الأطياف من حوله تمتد لتذهب به بعيدا ألي مرتع الذكريات ومرائي الحب الذي انكسر ألي هنا ينفصل الإنسان عما وعمن حوله ويبدو أمام الصحاب عينا شاردة وشفاها صامتة انه يشاهد وحده من فوق أطلال الحب وذكريات تتقاطر وتتقافز مثل عصافير اجنه و الأشجان تأخذه كل مأخذ والذين حوله يتخيلون انه ساكن صامت لكن سكون الجسد وصمته شي يختلف عن حركة القلب ونجوى الروح هو يصغي ألي بكاء القلب وتغتسل الروح بدموع القلب الطاهر ولا أحد ممن حوله يرى شيئا لكن عيون الجسد
تقطر أحيانا بدموع هاربة من عمق القلب فليلحظ
الصحابة أن صاحبهم قد بللت الدموع جفونه دون أن يحدث شي أمامهم يثيرها هم لا يدركون أن الــــــــقلـب عــنـدئــذ يـــبــكـى وهم لا يعرفون ان الروح وقتئذ تحكى وهم لا يفهمون ان الدموع في أعين آنئذ تطل على دنيا البشر بحزن في العين وشجن في القلب أن بكاء القلب مرحلة من عذاب الانطواء ألي جدار الأيام الماضية والذين يلوذون بالصمت بعد أن هدهم عذاب الهجر يقفزون هربا من الناس ألي عمق النفس
هناك المأوى والمثوى والملاذ هناك يتكور الإنسان على نفسه ويصبح مثل شرنقة ملفوفة بخيوط العذاب تضم روحا كالفراش المسجون في بيت الأحزان ولان دموع القلب قمة في التطهر فهي اغتسال ملائكي يتم في مواكب
متوالية لزفاف الروح أن وداع الحب الغارب جنائز يتم داخل الكيان الإنساني وسط نشيد الوداع والإنسان يشعر أحيانا بالانتشاء الروحي أحيانا يصغي آلي بكاء القلب أحيانا تتفجر عيونه بدمع حزين وفى الوقت الذي يتذوق فيه الإنسان عذاب البعاد في الهجر أو الفراق يكون المفارق أو المهاجر بعيدا عن الإحساس بما يجرى لقد تبلدت أحاسيسه ومشاعره وسكتت عن أدراك الأثر الصاعق للفراق والرجل المهاجر هاجر دائما والمرآة تقف وحدها في عرض الطريق بعد أن تخلى عنها الرجل أن الرجل يهجر حاملا أدوات الصيد متجها آلي صيد أخرا والنساء ضحايا الصيد جاثمات على جانبي الطريق ولا اتعاظ ولا احتراز ممن بعدهن من ضحايا المستقبل كلهن ألا قليلات مقبلات ألي المذبح ولا يدركن نهاية الرحلة عندما تتخضب العيون بدموع تجرى مثل دم يتفجر من الشرايين قدر مرسوم ومصير مرصود لا بنت تتعظ ولا امرأة تتعلم مثل فراشات المصابيح تكتوي بنيرانها لكن تدور ألي أن تسقط بالحريق هشيما تزورها الرياح بعد أن يصبح الحبيب مثل سراب مدثر وتصبح الآمال مثل نخيل مقعر وذا كان العذاب يترجم دموعا في العيون فانه حزن وذا كان العذاب يترجم دموعا في القلب فانه شجن وبين الحزن والشجن علاقة ارتباط مثل ارتباط الحب بالروح وحين يتحول الحزن ألي الشجن فهو دمع صامت وصمت ساخط وتجوال الإنسان في تجاويف الروح انه يبحث عن حبيب تاه ولا يدرك انه تاه والمرآة هي الأكثر حزنا والرجل هو الأكثر شجنا والدموع توصف بأنها امرأة والشجن يوصف بأنه رجل عيون المرآة متدفقة بالدموع لكن عيون الرجل عن الدموع أبية مستعصية لذاك تتساقط داخل القلب والروح لو إذا بمكان أمن لا يراها فيه حد أن الدموع في العين أو في القلب اغتسال وتطهر والذين تغرقهم الدموع وتجرفهم أمواجها يدخلهم الارتياح ويزيلهما النواح أن الدموع نعمة إلهية وليست نقمة لكن دموع الفراق لا تصيح بديلا لعطر الحب وقطراته
) ما الذي حدث ليلة الوداع نامت أيادينا بين أنامل دافئة تعزف لحنا تفجر بوهج الحب نقطة عطر
حملتك في جوانحي وعبيرا رقيقا متدفقا يروى الروح ولم تغادر المكان ولا الزمان فكلانا ارتمى في حضن الآخر
(((((((((( فـــــرار مــــن وداع يــعــقــبه الـضـــياع )))))))))